( تيتة رهيبة) فلم جديد لسميحة أيوب بعد غياب ثلاثين عاما !؟

( تيتة رهيبة) فلم جديد لسميحة أيوب بعد غياب ثلاثين عاما !؟


09-16-2012, 11:30 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=400&msg=1347791430&rn=0


Post: #1
Title: ( تيتة رهيبة) فلم جديد لسميحة أيوب بعد غياب ثلاثين عاما !؟
Author: زهير عثمان حمد
Date: 09-16-2012, 11:30 AM

بعد ثلاثين عاماً من الغياب عن الشاشة الكبيرة، تعود الفنانة الكبيرة، سميحة أيوب، الى الوقوف وراء الكاميرا في فيلم ذي نكهة كوميدية محبّبة بالتعاون مع الفنان محمد هنيدي. العمل الذي يعرض حالياً هو "تيتة رهيبة" من إخراج سامح عبدالعزيز. تبدو أيوب في ذروة نشاطها وقد بلغت منتصف العقد التاسع. متألقة ومتوهّجة بفطرتها الفنية وحبها للتمثيل الذي أصبح من نسيج حياتها منذ اللحظة الأولى التي امتهنت فيها هذه المهنة الشاقة. وكانت أيوب قد تحدثت الى الصحافة، في غير مناسبة عن عملها السينمائي الأخير. بدت مشعة متفائلة بمستقبل الفن في مصر والوطن العربي، خصوصاً في هذه المرحلة الخانقة. تدلي بآرائها وكأنها قد بدأت للتو رحلتها الى السينما والتلفزيون والمسرح. وقالت أن من بين أهم الأسباب التي أبعدتها عن الشاشة الكبيرة ثلاثة عقود، أنها نفرت من المعالجات التي كان لجأ إليها الكتّاب والمخرجون، فآثرت الابتعاد بعد أن أصابها الذهول من التراجع الذي طرأ على بنية الفن. ولم تكن عودتها الى السينما من تلقاء نفسها، إنما جاءت بإلحاح من المخرج الشاب سامح عبدالعزيز الذي فاجأها بأن طلب منها المشاركة في فيلم "تيتة رهيبة"، علماً أنها كانت منشغلة بقراءة نصوص مسرحية تنوي المشاركة في أدائها. وأضافت متسائلة: "لماذا لا أمنح نفسي فرصة ثانية علّني أغير من توجهاتي التي كانت تملكتني منذ ثلاثين عاماً. وهكذا كان". ولدى سؤالها عن جدوى قبولها دوراً في الفيلم يعتبر تغييراً جذرياً في مسيرتها الفنية، قالت إن التغيير، بشكل عام، يشكل بالنسبة إليها حافزاً هو الأقوى يعيد وصل ما انقطع بينها وبين الفن، كما يشير الى قدرتها على التجدد الدائم مع المشروعات التي تعرض عليها. ورأت أن دورها في العمل ينطوي على نموذج سلبي للجدة في حياة حفيدها. ومع ذلك فإن هذا الدور لشدة واقعيته وارتباطه بالحياة يتضمن رسالة اجتماعية ذات نبرة قوية وعالية مفادها وجوب كسر هذه التقاليد التي تمكن نماذج كهذه من ممارسة سلطتها الفجة على الآخرين. وأبدت سرورها بالتعامل مع الفنان محمد هنيدي، إذ اكتشفت الجانب الإنساني العميق في شخصيته، وأكدت أنه فنان صادق في كل المجالات التي تتصل بالتمثيل. ولم تتردد في القول إنها ما أن تقف أمام الكاميرا، وهي صاحبة الخبرة الطويلة في الأداء، تذوب الفروق بينها وبين سائر الممثلين. ولم تشعر للحظة واحدة أن تجربتها الطويلة في التمثيل قد تحول دون أن يكون الاندماج كاملاً مع سائر أعضاء فريق الفيلم. عن أوضاع الكوميديا في الأعمال التي تعرض حالياً، قالت إن الفن الساخر بات مصطنعاً الى حد كبير. هناك محاولات لإضحاك المشاهدين، غير أنهم لا يضحكون أمام المشهد لأنه لا يحرك فيهم إحساسهم بالموقف الكوميدي. وهي تعزو سبب ذلك إلى خلوّ العمل من الأفكار الجديدة التي تحمل المشاهدين على الضحك. وأكدت أن عودتها الى خشبة المسرح لن تطول، فهي تنتظر أن تتعافى حالياً من توعّك أصابها، وتمعن النظر في عدد من النصوص المسرحية. ولن تتعجل في الاختيار تمهيداً لاختيار النص المناسب الذي ستشارك في أدائه.