أفيقوا نصرة لرسول الله - شعر الســر محمد أحمد مصطفى – السودان

أفيقوا نصرة لرسول الله - شعر الســر محمد أحمد مصطفى – السودان


09-16-2012, 11:10 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=400&msg=1347790255&rn=0


Post: #1
Title: أفيقوا نصرة لرسول الله - شعر الســر محمد أحمد مصطفى – السودان
Author: أيوب خليل
Date: 09-16-2012, 11:10 AM


أفيقوا
نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولدين الإسلام
شعر السر محمد أحمد مصطفى – السودان

أنــادي أنــادي أفـيقـوا أفـيقـوا فما عادَ يخفى علينا الطريـقُ

وهذا العـدو فـأيــن الصــديــقُ وهـذا العــدوُالحقيـرُ الصـفيقُ

يُقـلـلُ شــأنَ النـبــي الكـريـم يحمّـلـُنــا فوق مـا لا نطـيــقُ

يـهيـنُ كتـابَ الإلهِ العـظـــيــمِ وقد شبَّ فينا اللظى والحــريقُ

أهــان المكـــارمَ فينــا اليهودُ حتّى م تظــلُ اليهـودُ تفـوقُ؟!

تـكـبِّــلُـنـا بالهـ،،وانِ القــيــودُ وأمـــا العـــدوُ فحــرٌ طليــقٌ!!

وتحبسُ في المظلمـات الأسودُ فأيـنَ العدالةُ ؟! أيـنَ الحقوقُ

ونحـنُ بعيــنِ اليهـــودِ رعــاعٌ ونحـنُ بفكــرِ اليهــودِ رقيـقُ

إذا نحنُ يوماً رضينا الهوانــــا فذاكَ الضـلالُ وذاكَ الفسـوقُ

أنــادي أنــادي أفـيقـوا أفـيقـوا فبـالدار هــــمٌ وجُـرحٌ عميـقُ

ومقـدسـنـــا الحقــوه هوانـــــا وقـــد فعـلــوا كـلـمــا لا يليقُ

وهــم يهدمــون بُيـوتَ الثكالى ويبنــونَ مستوطنـاتٍ تضيقُ

تضيقُ عليهم وذاك اغتـصــابٌ فأينَ العدالةُ ؟! أيـنَ الحقـوقُ

وأربــابـُهـم يــزعُمـونَ سلامـاً وذاكَ لَعمري الهوى والبريقُ

فكــلُ عهـودِ اليهــودِ ســــرابٌ ومنْ يرتجيهـا ببحرٍ، غريقُ

وهذا النظــامُ الجـديــدُ القـديــمُ يسوقُ الخـديعـةَ فيمـا يسوقُ

إذا نحـنُ يومـاً رضيـنا الهوانـا ذاكَ الخُـنــوعُ وذاكَ العقـوقُ

فولا بَرِقـتْ في سمـانا البُرُوقُ ولا مُلِئـتْ مـنْ دمانا العروقُ

ويسمــعُ منـَّا المسا والشروقُ نـنـادي لعـلَّ الجُمــوعَ تـفيـقُ

ننـادي ننـادي أفـيقـوا أفـيقـوا سنصرخُ حتى تجـفَ الحُلوقُ

تـلملـمُ شـمـلَ البــلادَ وتـحيــــا وليـس بهــا فُرقةٌ أو فــروقُ

تُـرى يا زمانُ سنـشهـدُ يومـاً؟ يعانقُ فيه الشقيـقَ الشقيـقُ؟

ننــادي لعــلَّ الــزمـــانَ يعــودُ نـنـــادي لعـلَّ الأمـــانّ يسودُ

نــنــادي فـــإن لنـــا يـا زمــانُ سُيـــوفٌ لديــكَ ومجــدٌ تليــدُ

نــنــادي فـــإنَّا طـُعـِنــا زمــاناً ولكـنَّ طعــنَ النـبـيِِ شــديــدُ *

يظــــلُ اليهــــودُ يكيـدون كيداً فويـــلٌ لهــم مـنْ إلهٍ يكـيــدُ

فأين"صـلاحٌ" وأين "الوليدُ" ومـــنْ للمكــارمِ سوف يُعيـدُ

" ومعتصماهُ" الذي يستجيبُ إذا مــا أتــــاهُ النــداءُ البـعيـدُ

يُلبــي النــداءَ فنصـــرٌ قريـــبٌ على راحتـيــهِ وفـتـــحٌ أكـيــدُ

فهيـا انهضــوا لا يفيـدُ القعـودُ وإنَّــا لديـنـــا الكتـابُ المجيـدُ

إذا نحــنُ رُمنـا بلـوغَ المعـالي فحتمـاً يكـونُ لنــا مـا نُريـــدُ

ونعلــمُ أن الطـريــقَ طويــــــلٌ ودنَ الوصــولِ جهـادٌ جهيـدُ

ونمضـي لنيــلِ العلا والأمـاني نلاقي جُيوشَ الردى لا نحيدُ

نخوضُ الوغى لا نهاب المنـايــا ويسقـطُ فـي كـلِ يــومٍ شهيدُ

نمــوتُ لتحيــا المبــادئُ فيـنــا وتخفقُ فوقَ الصواري البنودُ

نُـغني بسـوح الفــداءِ ونشـــدو هنــاكَ يطيـبُ ويحـلـو النشيـدُ

وإنّــَا لديـنـــا رجــــالٌ ثـِـقــــاةٌ كواكـــبُ نـــورٍ وعقـدٌ فـريـدُ

سُيــوفُ عـنِ الحقِ دومــاً تـذودُ وكـــلٌ بــدربِ الجهــادِ جُنودُ

وشأنُ الرجـالِ ورودُ الصعـابِ فنِعـمَ الرجـالُ ، ونِعْـمَ الورودُ

وكي ما تـنـالوا رفيــعَ المقــامِ فعودوا إلى الديـنِ يـا قومُ عودوا!

ولا تطمعـوا في وعودِ الأعــادي فلن تنفــعَ الغـافـليـنَ الوعـودُ

وكونوا جميـعـاً فقـد فـرقـتـنـا سهــامٌ تصيــبُ وأمــرٌ شديــدُ

وكونـوا جميـعـاً فقـد فـرقـتـنا جبــالٌ وبيـــدُ وتـلك الحـــدودُ

وكونـوا جميـعــاً فطبـعُ الحيـاةِ فنــاءٌ وليسَ البقــا والخـلـودُ

وكــلُ الذي قـد يعيـشُ طـويــلاً ومهمــا يـُعمّــَرُ سـوف يـبيــدُ

وخيــرُ الرجـالِ كريـــمٌ، حليــمٌ صبــورٌ، وقـورٌ، وفـيٌ، ودودُ

قــويٌ لهُ فـي الشـدائـــدِ عــزمٌ وقــولٌ صـحيحٌ ورأيٌ سـديــدُ

أفـيـقـوا فمهمـا يطــولُ الظـلامُ فلا بـدَّ يـــأتـي صبـــاحٌ جديـدُ

طعن اليهود والنصارى والمنافقين في شخص الرسول الكريم

عذراً رسولَ اللهِ لستُ بشاعر * في قدرِ كعـبِ أو كما حسَّــانِ

لكنني سأذود عنك بمهجتـي * ومن المحبـة ما يقول لساني

وأظـلُ أدعو الله يقبـل دعوتي * ويكون هذا الشعر في ميزاني

السر محمد أحمد مصطفى - السودان

Post: #2
Title: Re: أفيقوا نصرة لرسول الله - شعر الســر محمد أحمد مصطفى – السودان
Author: انس التوم احمد
Date: 09-16-2012, 01:42 PM
Parent: #1

بأبي وامي انت يارسول الله
صلى الله عليه وسلم