انها لصفعة فى وجه حكومة الخرطوم وتعريتها !!!

لقد كان منظر عربة المطافئ لطمة فى وجه كل سودانى يتشرف بأن يظهر وطنه للعالم فى صورة تحفظ ماء الوجه , بنفس القدر الذى يجعل كل سودانى محبا للوطن يتالم لما فعلته حكومة الانقاذ التى دمرت البنية التحتية ولم تسلم منها كل مرافق الدولة ومقدرات الشعب السودانى المخنوق والمغلوب على امره بعد أن وأدوا فرحه وصادروا مقدراته .

ما أقصى وقع منظر كاميرات قناة الجزيرة على النفس وهى تعرض خرطوم المياه الذى أكل عليه الزمن ورجال الاطفاء يحاولون جاهدين طرحه على الأرض كى يتمكنوا من استخدامه , والأعجب انهم يحاولون اأن يخمدوا به النيران المشتعلة بالسيارة داخل مبنى احدى السفارات.

كيف بالله يتم اطفاء سيارة مشتعلة وبها بنزين بخرطوم مياه ؟؟ وكيف يعرضون حياة رجال الاطفاء ومن حولهم للخطر بهذه اللامبالاة؟؟؟

هل وصل الحال بخزينة الدولة من الخواء بأن عجزت عن توفير عربات للأطفاء مجهزة بوسائل حديثة صونا لأرواح وكرامة هذا الشعب الذى يستحق كل الخير ؟!

ست البنات.

هي الصفعة في خرطوم المطافي ولا إبان دقون الناطين في سقف السفارة الالمانية وبكبرو كأنهم في احد.

الفقر والبنية التحتية شان داخلي خالص لكن جنس الهوس دا هو المشكلة، ود ابو زهانة بنوم في الجامع وبفطر في الهيلتون، النوم حالة خاصة جداً و افطار الهيلتون حالة اجتماعية صرفه،

Quote: هي الصفعة في خرطوم المطافي ولا إبان دقون الناطين في سقف السفارة الالمانية وبكبرو كأنهم في احد

اه يابلد
سلام لصاحبة البوست وزوارها الكرام

الأخوان عبدالرحمن قرشى , وباسط المكى ,

تحية وسلام ,

وشكرا على المرور,

وأضيف لما اوردتما :

ما ذنب أشجار الخرطوم حتى تتكسر أغصانها وفروعها يحملها المتظاهرون عند كل غضبة ؟؟؟

وما علاقة الأفرع المحمولة فى الأيادى بالتعبير عن الغضب والسخط ؟؟؟

متى ندرك باننا فى حاجة الى دروس مكثفة فى التربية الوطنية والمحافظة على مقدراتنا ؟

ومتى ندرك باننا شعب يغرد دائما خارج أسراب العالم والواقع ؟

ست البنات.