الترابي في الدوحة ينفي وجود مبادرة للمصالحة (صور)

ماسمعت وما لمست

التفاصيل بكره في (الشرق) و(الصحافة)

علي الحاج : مجرد شائعات وتخرصات

راشد الغنوشي : ما سمعت بها

الثلاثة يشاركون في ندوة مركز الجزيرة للدراسات بعنوان : الاسلاميون والثورات العربية وتحديات الانتقال وايضا يشارك فيها الحاج وراق

في فندق شراتون الدوحة التقيت امين حسن عمر والتجاني السيسي وهما في زيارة لمشاورات حول دارفور وتزامن وصولهم عصر الاثنين مع وصول الترابي وكان في الفندق علي الحاج والجميع في اتظار تجهيز غرفهم وبعد ذهاب الترابي وعلي الحاج اشار السفير ياسر خضر الى ما تردد عن مصالحة فقلت طالما الاطراف موجودة سا سعى للتاكد امين صمت ولم يعلق وبعدها كان النفي على نحو ما اوردته اعلاه والتفاصيل بكره

رغم الخلاف السياسي والمفاصلة تمت ( مصافحة) جريا على عادة السودانيين الذين يتفرقون سياسيا ويجمع السلام اجتماعيا .و وثقت عدستي ( المصافحة التاريخية) بين علي الحاج صاحب العبارة الشهيرة (خلوها مستورة) مع امين حسن عمر (حوار) الشيخ الذي ترك المنشية وذهب الى القصر والذي تحفظ له الذاكرة ان قال لشيخه وقتذاك"عاوز تبقى رئيس فوق الرئيس ، فجاء رد الشيخ " انت الملاريا طلعت ليك في راسك"! الحاج كان من بدا بالسلام .

في تقديري ان الحديث عن مصالحة روجت له الخرطوم لصرف الانظار عن موضوع الندوة لان( الثورات العربية) هو مايثير الانظمة ، وبدات مشاركة الترابي لافته مع اسلامي دول حقق ثورتها مصر وتونس ، فهل دخل السودان (خريفه) وان ثورته تتية لامحالة .

الاستاذ فيصل الزبير يعجبني فيك انك دائما حاضر كالجزيرة للأخبار نسمع منك الاخبار (فريش)

الزميل الادريسي : شكرا على المرور

Quote: الغنوشي : ما سمعت بها .. علي الحاج : مجرد" إشاعات" و"تخر صات" الترابي ينفي وجود مبادرة لمصالحة الإسلاميين في السودان نفى الدكتور حسن عبد الله الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض وجود أي مبادرة لمصالحة بين حزبه والمؤتمر الوطني الحاكم بزعامة المشير عمر البشير .وقال الترابي في تصريحات في الدوحة " ما سمعت وما لمست وما قدرت" وتمسك بالتعيير السلمي معتبره "قادم لا محالة" ، وفي ذات السياق وصف الدكتور علي الحاج، نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي، ما ترد بـ "مجرد إشاعات" و"تخرصات" وشدد على أن الحركات الإسلامية في العالم العربي تعرف الوضع في السودان والقضايا الخلافية، وقال الحاج "لابد من ذهاب السلطة القائمة سلميا، ولا نريد سفك دماء وان الثورة الشعبية ستظل قائمة حتى يتحقق التغيير والانتقال في السودان". وكانت دوائر مقربة من الحزب الحاكم قد ألمحت إلى وجود مساع يقودها زعيم حركة النهضة بتونس الشيخ راشد الغنوشي لمصالحة الإسلاميين في السودان وبسؤاله عنها اكتفي الغنوشي بالقول " ماسمعت بها" إلا انه استدرك قائلا " الصلح خير وكل مسلم يتمنى أن يتصالح السودانيين ، إسلاميين وغيرهم، شمالي أو جنوبي" وأضاف " في كل مكان لابد من التصالح مع كل مكونات الشعب، وشرعية السلطة تستمد من رضا الناس، والحوار مع كل الفئات السبيل إلى الإجماع و تقوم به سلطة عادلة"، وأوضح الغنوشي إن ما يستفاد من التجربة الإسلامية في تونس أنها لا تدع الأمور تحتقن حتى تفجر فلابد من تجنب الاحتقان". ويشارك الثلاثة في ندوة " الإسلاميون والثورات العربية وتحديات الانتقال" التي ينظمها مركز الجزيرة للدراسات بالدوحة. من جهة أخرى، بحث الدكتور الترابي مع الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، الذي شارك في منتدى استرداد الأموال المنهوبة،القضايا الدولية والإقليمية والتطورات في السودان وتونس ،وتحدث المرزوقي عن التطورات والمآلات في بلاده مؤكدا الالتزام بالخط الديمقراطي للثورة التونسية. ومن جهتهما عرض الترابي والحاج،الوضع الراهن في السودان وما يمكن ان ينتج وضرورة حل كافة القضايا سلميا، وكان انفصال جنوب السودان مثار استغراب المرزوقي باعتباره حدثا كبيرا .كما تطرق لحديث إلى التطورات في دارفور. وقال الحاج ان اللقاء تطرق إلى العلاقات الحزبية بين المؤتمر الشعبي وحزب المؤتمر الشريك في الائتلاف الحاكم في تونس وان المرزوقي رحب بالترابي في تونس.

الشيخ احمد بن جاسم آل ثاني مدير عام شبكة الجزيرة، راشد الغنوشي ، الشيخ حمد بن ثامر رئيس مجلس ادارة الجزيرة، الترابي