نفاق المسلمين

في البدء أعتذر عن العنوان الصادم، ولكن .....
ساءني جداً أن أسمع بأن هناك فيلماً أمريكياً تم إنتاجه في أمريكا مؤخراً
( المنتج غير معروف حتى الآن) ويقوم اثنان من الأقباط المصريين المقيمين
في أمريكا بالترويج له.

الفيلم يسيئ لنبينا الكريم، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وقد قام أحد الممثلين بتجسيد شخصية سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) . وهذا الأمر بالنسبة للمسلمين
يُعد خطٌ أحمر لا يُسمح بتجاوزه بأي حال من الأحوال.
إنتاج هذا الفيلم في أمريكا ( بلد الحريات ) ستكون له تداعيات خطيرة جداً جداً على علاقاتها بالمسلمين
والعالم الإسلامي..

Quote: نفاق المسلمين

العنوان هنا يسئ لكل المسلمين مهما كان القصد من الموضوع , الا يمكن وضع عنوان آخر

بعد التحية عثمان رضوان

الببشير دفع الله
تحياتي..
أشكرك واحترم رأيك.
نحمد الله على نعمة الإسلام..
بالتأكيد أن مقصدي ليس الإساءة للمسلمين، وإنما هذه العبارة وردت من أحد
المؤيدين لهذا الفعل المُشين .

يحضرني قول الإمام محمد عبده رحمه الله ( ذهبت إلى الغرب فوجدت إسلاماً من
غير مسلمين، وعدت إلى الشرق فوجدت مسلمين من غير إسلام).

وقد بدأت مظاهر هذه التداعيات في الإحتجاجات الصاخبة في كل من ليبيا ومصر؛ و
وأتصور أن الأمر لن يتوقف عند هذا الحد.

بل قل نفاق الإسلاميين فإن المسلمين لا ينافقون

لم توفق إطلاقاً في العنوان

Quote: بل قل نفاق الإسلاميين فإن المسلمين لا ينافقون

أوافقك الرأي في أن المسلم ( الحق) لا ينافق.
ولا يتخذ الدين مطيةً لأغراضٍ دنيوية زائلة.

Quote: لم توفق إطلاقاً في العنوان

كما لم توفق في مخاطبتي بهذه الطريقة الإستعلائية.

( وال في بطنه أب حُرقُص .. براو بِرقُص )

ما قدرت اربط بين العنوان وبين الموضوع
لان البيعملوا افعال زى دى خساره زاتو يوصفوا بانهم مسلمين اخى الكريم

النفاق الحقيقي عندما يتعرض المسيح للاهانه ويقف المسلمين متفرجين وهم الذين يدعون انهم يؤمنون بالمسيح كنبي
بالطبع المسيح لا يحتاج لدفاع انسان و عنف و جهل ولكن حبيت اذكر المسلمين بالنفاق الحقيقي . المسلمين الثائرين علي الفيلم يعبدون محمد دون اعتراف منهم بان محمد ربهم .

ياعثمان
العنوان ناقص علامة استفهام.

Quote: ما قدرت اربط بين العنوان وبين الموضوع لان البيعملوا افعال زى دى خساره زاتو يوصفوا بانهم مسلمين اخى الكريم

أنا لم أسهب في الموضوع .. ولكن كما ذكرت سابقاً فإن أحد المعارضين لإحتجاج
المسلمين وصم المسلمين بهذه الصفة.

أشاركك الرأي في أن كثيراً ممن يعتنقون الإسلام يسيؤون للإسلام بتصرفاتهم.
والله حسيبهم.

وتبقى قضيتنا الأساسية هي عدم السماح بإزدراء ديننا الحنيف والديانات الأخرى.

لك من الشكر أجزله.

Quote: النفاق الحقيقي عندما يتعرض المسيح للاهانه ويقف المسلمين متفرجين وهم الذين يدعون انهم يؤمنون بالمسيح كنبي بالطبع المسيح لا يحتاج لدفاع انسان و عنف و جهل ولكن حبيت اذكر المسلمين بالنفاق الحقيقي .

بما أنك ترى أن المسيح ( عليه السلام) لا يحتاج لدفاع إنسان فلم تلوم الذين يقفون موقف المتفرج؟

Quote: المسلمين الثائرين علي الفيلم يعبدون محمد دون اعتراف منهم بان محمد ربهم .

هذه وجهة نظرك .. وأحترمهــا.
ولكن وجهة نظري على النقيض تماماً ، فأنا أعتقد أن من ليس له غيرةً على رسولنا الكريم(عليه الصلاة
وأتم التسليم) عليه إعادة النظر في إسلامه.

كيف نعبده وهو قد جاء برسالةٍ تدعو الناس أن يرتقوا من عبادة المخلوقات إلى عبادة رب المخلوقات؟

Quote: ياعثمان العنوان ناقص علامة استفهام.

شكراً يا بله .. ولكن كما تعلم فإنه ليس بالإمكان ( من ناحية تقنية) تعديل العنوان.

المؤمنون لا يوجد بينهم منافق إطلاقاً وهم الذين خاطبهم الله تعالى في
محكم تنزيله مِراراً وبشرهم بجنةٍ عرضها السموات والأرض، وجنات الفردوس نُزلا

جعلنا الله وإيكم منهم.

ولكن المنافقين بين المسلمين ما أكثرهم!! وسيماؤهم في وجوههم!!

وتبقى قضيتنا الأساسية أن نقف في وجه الذين يسيؤون إلى سيدنا وحبيبنا وقدوتنا وقائدنا
عليه صلوات ربي وسلامه.
وذلك دون أن نسيئ لديننا الحنيف بقتل الأبرياء.

عثمان رضوان سلام

Quote: Quote: المسلمين الثائرين علي الفيلم يعبدون محمد دون اعتراف منهم بان محمد ربهم . هذه وجهة نظرك .. وأحترمهــا.

لا يا عثمان
لا ننافق ولا نداهن
وجهة النظر هذه لا نحترمها اطلاقاً
ولا نحترم من يقول بها ابداً

الشفيع وراق..
تحياتي
في مداخلتك أدناه:

Quote: عثمان رضوان سلام Quote: Quote: المسلمين الثائرين علي الفيلم يعبدون محمد دون اعتراف منهم بان محمد ربهم . هذه وجهة نظرك .. وأحترمهــا. لا يا عثمان لا ننافق ولا نداهن وجهة النظر هذه لا نحترمها اطلاقاً ولا نحترم من يقول بها ابداً

لماذا بترت منهـا هذا الجزء:

Quote: ولكن وجهة نظري على النقيض تماماً ، فأنا أعتقد أن من ليس له غيرةً على رسولنا الكريم(عليه الصلاة وأتم التسليم) عليه إعادة النظر في إسلامه.

أحيي غيرتك على الإسلام ورموزه .. إلا أنني أختلف معك في طريقة التحاور
مع غير المسلمين..

الدول التي سبقتنا في التقدم العلمي والتكنولوجي تلاشى الدين فيها تدريجيا وقل عدد من يؤمنون به تدريجيا حتى أصبحوا أقلية تكاد تنحصر في الطبقات السفلى من المجتمع الأقل تعليما ومالا، والعالم الإسلامي يسير في نفس هذا الطريق، لكنه يواجه الأمر بهسيتريا. من كان قلبه مطمئن بالإيمان لن يزعجه ولو شتم العالم بكامله دينه ومعتقداته. أما من كان إيمانه ضعيفا مهتزا فسيلجأ للهستريا والصراخ كحل لصراع نفسي يدور في عقله الباطن وشكوك نزعت إيمانه من قلبه فيريد أن يقنع نفسه والعالم بأنه مؤمن، وفي حقيقة الأمر فهو فقد القيمة الروحية المتمثلة في الإيمان بالله وأصبح يؤمن بأشياء أكثر مادية وأصبح إلهه الذي لا يعترف به هو المال وشهوة الحصول على آخر موديلات التكنولوجيا الحديثة!

عنوانك ليس بصادم بل يتجه نحو لب الحقيقة!

الكل يعرف هذه الآية:
قُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا

الكهف 29

الله أعطى الناس حق اختيار الكفر
ويريد البعض أن يكمم أفواه الكفار!
أي أن يحولهم إلى منافقين! ألم أقل لك أن عنوانك يتجه نحو لب الحقيقة!

عنواني صادم للبعض وليس للكل .. وإعتذاري موجه لهذا البعض .
وعلى هذا البعض أن يبحث في العلاقة بين إسم الفيلم ( براءة المسلمين)
ومضمون الفيلم ( الإساءة لسيد الأنبياء والمرسلين).

Quote: من كان قلبه مطمئن بالإيمان لن يزعجه ولو شتم العالم بكامله دينه ومعتقداته.

هذه أختلف معك فيها تماماً ـ مع إحترامي ـ إذ أنني أرى أن العكس تماماً هو الصحيح.

إذا عرِفنا أن المنافق هو الذي يظهر خلاف ما يُبطن ، فكيف تكون محاولة تكميم أفواه الكفار محاولةً
لتحويلهم إلى منافقين؟
بل علينا أن نسعى لتحويلهم إلى مسلمين بالحكمة والموعظة الحسنة.
و(لإن يهدي الله بك خير لك من حمر النعم) ، أو كما قال صلى الله عليه وسلم.