الشواذ جنسيا من الرجال والنساء بكندا لا حقوق لهم

ولا ينقص ذلك من ديمقراطية نظامها السياسى !

البوست غرضه الحوار والتنوير حول الموضوع لان هناك مفاهيم مغلوطة عند بعض المستنيرين من الليبراليين السودانيين والتباس فى الامر ، هذا من ناحية ، اما من ناحية ثانية فان هناك العديد من حسنى النية ممن وقعوا ضحايا الاسلام السياسى فى العلمين العربى والاسلامى ، يعتقدون بصحة الاكاذيب السياسية لهذا التيار السياسى المنتشر هذه الايام الذى يربط بين الديمقراطية و الاباحية من جهة وبين العفة والاستبداد والوصاية من جهة اخرى !آمل فى احداث حوار جاد حول الامر خاصة من جانب من يعتقدون بأن للشواذ حقوقا فى كندا بكل خاص وربما الغرب بشكل عام

ذلك ان التشريع فى العالم الديمقراطى يتأسس على القيم السائدة فى المجتمع وذلك بعكس ما يعتقد اهل الاسلام السياسى او ما ظلوا يبشرون به زورا وبهتانا!!

طلعت الطيب سلام
لا اتفق مع كلامك

Quote: الشواذ جنسيا من الرجال والنساء بكندا لا حقوق لهم

كدي اشرح لينا معنى الحقوق التي تعنيها اولا
عشان نفهم عن اي حقوق انت تقول بانهم محرومين منها.


هل يحجر عليهم اي حزب كندي من حق الانتماء له؟!
او التصويت له ؟!
او الترشيح في قائمة مرشحيه؟!


هل يدرسوا بمدارس خاصه؟!
طبعا لا مختلطين ومتجدعين ومافي زول بقدر يقول لهم ثلاث الثلاثه كم.



هل حظروا من وظائف معينه؟!
برضو لا.

هل منعوا من ارتداء ما يشاؤوا باي موقع او مكان؟1 ستجد ايضا الاجابه لا.

هل منعون من السفر؟!
او حق التملك؟! حق الاجار؟! طبعا لا.
هل يمكن لاي صاحب عقار ان يقول لبعضهم لا ارغب في الاجار لك لانك مثلي جنسيا؟!
ايضا لا لانه حيودي نفسه في مليون داهيه بتهمة التمييز بناء على (الخيار الجنسي للشخص)!


هاهم
اغلب معلمي كندا واطباءها ومحاميها وافضل متعلميها كلهم من الجماعه ديل!
بل يكاد لا يخلوا حزب من وزير او كم نائب برلماني منهم....

يبقى لسه متابعين ونشوفك عايز تقول شنو.



التعديل لبعض الاخطاء الطباعيه

ام حازم وسند الفاضلة تراجى
تحياتى الحارة
قد يختلف الناس معك فى بعض القضايا او حتى طريقة طرحها من جانبك لكن من الانصاف القول ان ما يميزك هو الشجاعة فى قول الرأى

اعود اليك حالما يأتى (البريك) واشكرك جدا على طرح التساؤلات المهمة بعاليه

غريبة كنت أظن كندا من جنان الليبرالية
السؤال هل عدم الإعتراف بهم لأسباب دينية أم فقط نفور أخلاقي من المجتمع الكندي؟
الشذوذ االجنسي يظل من أكثر الأمور الشائكة للحضارة الغربية وواحد من بؤر الصراع بين اليسار واليمين والمحافظين والليبراليين
خاصة بعد رفع الشواذ لسقف مطالبهم وحقوقهم مما يتعارض مع مبادئ الدين الذي لا زال يلعب دور وإن كان خفي في الحضارة الغربية وخاصة في أوساط اليمين

سلام يا طلعت
أتفق مع تراجي في معظم كلامها و أختلف معها في النقطة دي:

Quote: اغلب معلمي كندا واطباءها ومحاميها وافضل متعلميها كلهم من الجماعه ديل!

والسؤال الأساس في تقديري هل ما يصلح في كندا يصلح في كل مكان؟ هذا إذا سلمنا جدلا أن هذا الأمر يصلح في كندا لأنه معروف جدا أن كثيرين جدا من الكنديين لا يروقهم كثير مما ناله المثليون من (حقوق).

الاعزاء والعزيزات
تراجى
اسامة
والعوض
تحياتى وشكرى

اعلم اننى طرحت موضوع شديد الحساسية والغموض رغم سهولته فى الظاهر وهو التسليم بحقوق المثليين فى الغرب ، حيث يعتقد الكثير من الناس ان حقوق هؤلاء مكتسبة ومصانة ، ولاننى لا املك الوقت الان للكتابة فسوف اكتفى بوضع الملاحظة التالية امام الجميع حتى اعود بالمساء بالتفصيل المعقول حول الموضع مستعينا بالقوانين الكندية بحكم المامى المعقول بتجربة كندا،
بينمافى تقديرى ان الاعتقاد بأن المثليين لهم حقوق يأتى مما كان المرحوم الشهيد فرج فودة الكاتب المصرى المعروف ، قد نبه اليه فى الفرق بين مجتمعاتنا الاسلامية من جهة والمجتمعات الغربية من جهة اخرى ،حيث شبه مجتمعاتنا بأنها مجتمعات الفترينة (البترينة) فى انها تحرص على الواجهة (النظيفة) على مستوى الاسرة والمجتمع والدولة - تمارس الغطغطة فى مواجهة المشاكل الاجتماعية - ، بينما ف ى الغرب هناك اعتراف بالمشاكل لمواجهتها وهذا يتطلب نوع من الاحتمال tolerance لكن فى واقع الامر ان التشريعات لا تحمل اى حقوق لهؤلاء الناس وهذا ما سوف اوضحه لاحقا
اذ ليس هناك اكثر من مجرد الاعتراف بوجودهم والتعامل معهم كواقع لا اكثر ولا اقل ولكنه يظل مجرد اعتراف لا يرتبط بأى حقوق او تشريعات خاصة لتحمى تلك الحقوق

سلام يا طلعت

القصة كلها فى الجملة دى من مداخلة اسامة

Quote: خاصة بعد رفع الشواذ لسقف مطالبهم وحقوقهم

لاول مرة فى تاريخ ولاية البرتا (التى يحكمها المحافظين لسنوات طويلة) لاول مرة
تخرج حاكمة الولاية ورئيسة الحزب وتشارك فى مهرجان الشواذ السنوى ....

حتى عمدة مدينتنا المسلم خرج وشارك فى الكرنفال .......

الناس ديل يا طلعت قوة مؤثرة جدا عند التصويت ....وهم جزء مؤثر فى المجتمع ..
لا يمكن اقصائهم او عزلهم ..

سلام يا النصرى
وبركة فى البوست الخلاك طليت, كل هذه الاشياء انا خاتيها فى اعتبارى بس بعدين حأشرح ليك الحاصل من خلال تحليلى ورؤيتى للواقع فيما يختص بهذا الامر وسوف ابدا لك من تطور التشريعات الخاصة بالحقوق كى اتوقف عند اهمها على الاطلاق وهو قانون المساواة فى العمل employment equity in Canada

لو عايز تعرف المجتمع بدقة يا النصرى عليك بالالمام بتشريعاته وخليك من المظاهر الفوف فوق لانها بتعطى صورة خادعة!

العزيز طلعت
سلام و مودة

ازعجنى استعمالك لكلمة "شواذ" لاناس اختاروا ان يكون توجههم الجنسى مثليا
حتى كتب علم النفس كفت عن اعتبار المثلية كانحراف جنسى

الفاضل العوض سلامات

كلأمك خطير لانه ايحائي كأني امجد اي طرف وهذا ما لم أعنيه بكلامي

ان اقرأ بالظاهره وباعدادها الحقيقيه لا يعني اطلاقا انني اؤيدها او أمجدها:

Quote: سلام يا طلعت أتفق مع تراجي في معظم كلامها و أختلف معها في النقطة دي: Quote: اغلب معلمي كندا واطباءها ومحاميها وافضل متعلميها كلهم من الجماعه ديل! والسؤال الأساس في تقديري هل ما يصلح في كندا يصلح في كل مكان؟ هذا إذا سلمنا جدلا أن هذا الأمر يصلح في كندا لأنه معروف جدا أن كثيرين جدا من الكنديين لا يروقهم كثير مما ناله المثليون من (حقوق).

اولا اين اشرت انا لمثل خلاصاتك هذه حتى نتحدث عن ما يصلح وما ليصلح في كندا ام غيرها!

اديك مثال شخصيا

انا مرشح حزب (الديمقراطين الجدد) مما نزل صورته مع (شريكه الرجل)طوالي قررت انه ما بديه صوتي

انا حره....يمكن مع حقوقهم كبشر وضد التمييز ضدهم في الوظائف و المهن ولكن بالحس السياسي العادي

حسيت انه هذا الحزب سيفقد كثير لو فاز هذا الرجل لاني معرفتي كما قلت بتقول ببساطه انه الناخب الكندي

القديم و المهاجر في اغلبهم قيمهم محافظه وهذه قيم شخصيا اعتز بها.


انا تحدثت عن واقع

الجماعه ديل زي ما اكد النصري امين اقوى لوبي عالمي بالمناسبه(مش كندي بس عالمي)

اخطر من اللوبي اليهودي نفسه...عشان كده حكموا الغرب ويتسول كل السياسين رضائهم!

الناس ديل يا العوض ما بعرف عندكم كيف لكن عندنا في اونتاريو دي قابضين الجو بالحيل!

ولما ذكرت معدلات وجودهم في مهن الصفوة ووصفتها ب(اغلب) كنت اعني تماما ما اقوله!






الشمكله دي انا محتكه بيها بقرب الآن لاني بربي في اولاد
وبدأت من خلال احاديثهم اكتشف عمق الظاهره في المجتمع الكندي
الوضع اخطر مما نتصور بكثير,ربنا يقي كل صغارنا شرور الخيارات الخاطئه
ويجنبهم شرور (البولينق) وغيره!

العلاقه الزوجيه هى بين رجل و إمرأه ,
و ليست بين رجل و رجل أو إمرأه و إمرأه ...
الشواذ منفرين و مقرفين فى كل شىء ...
...................
NO 4 GAYS & LESBIANS
..........
عبدالماجد

والله يا طلعت أنا متمحن من البوست بتاعك ده محنة شديدة
وبسأل نفسي : يا ربي ده طلعت؟ ذااااتو؟
-----------------------------------------------------
البوست ده ابعتقد اسوأ ما فيه إنو كاتبه انت (بجلالة قدرك)

اولا استخدام كلمة "شواذ" استخدام غير موفق اطلاقا وهي ما استوقفني في البدء، ثم بعدها، وعندما "ولجت" الى صحن البوست وجدت تقعيدات غير موفقة لعنصرية "جنسية"
وكأنه قدر على السودان
أن يبدأ مثقفوه بالعنصرية "العديل" ثم يثوبوا الى رشدهم فيغلبهم الجهلة
ثم يتحول المثقفون الى العنصرية الجنسية حين يتأهل العالم للخروج منها

تراجي يا أختي
ليه دايما بتقري كلامي بصورة فيها شك غايته حأتهم نفسي بإني مداخلتي ما كانت واضحة وأوضحها تاني. والله لمن كتبت لاكلام دا أصلا ما كتبته وأنا فاهم أو حاولت أوحي بإنك بتأيدي الظاهرة دي أو تمجديها لكن حبيت أصحح المعلومة الممكن الناس يفهموها من كلامك إنه أغلب معلمي كندا وأطبائها ومحاميها هم من المثليين ودي معلومة ما أظنها صحيحة. بعدين باقي كلامي كان رد على موضوع البوست الطرحه طلعت وليس فيه إشارة يا تراجي لاختلافك فيه معي. أتفق معاك في أنه هم عندهم لوبي قوي لذلك ينالون أكثر من حجمهم وحقوقهم وللأسف سمعت إنه عندكم في أونتاريو ألزموا أن تضمن الدراسات الاجتماعية إشارات للأسرة المثلية كنوع من أنواع الأسر ويتم تدريس هذا الكلام بصورة إلزامية في المدارس من سن مبكرة جدا ولا يؤخذ برأي الوالدين في هذا... أتمنى ألا تكون المعلومة صحيحة.

Salam Dr Awad
I don't want to play devil advocate here.but when you said " gays and lesbians choose to be homosexual"
Does that mean it is a matter of choice not destiny

Any individual can choose to be gays or straight?



"sent from Samsung galaxy l

الاعزاء
عوض
عبد الماجد
قصى
التحايا والشكر على المرور والنقد فى شأن مفردة (شواذ) حقيقة التعامل مع الكلمة صعب مع القارئة باللغة العربية!
المسألة معقدة ولكن ما يهمنى هنا هو :
هل لهؤلاء حقوق مثلما ظل معظمنا يعتقد ولزمن طويل؟

في محاضرة قبل أيام عندنا هنا في جامعة سدني عن حوار الأديان ضم متحدثين من الإسلام و اليهودية و المسيحية و العلمانية و بعض المتحدثين من المثليين.
كان هنالك وضوح و إتفاق كبير في طرح المنتحدث الإسلامي و اليهودي في معارضتهم لحقوق المثليين.
تقدمت بسؤال و قلت لهم:
إن الغرب يمارس النفاق و العنصرية على المسلمين حيث ينادون بمنع لبس التقاب لبعض فئات المسلمين بأسباب واهية و أهمها الدواعي الأمنية و لكنهم لا يرون اي مهدد أمني لسلامة المجتمع إذا قام رجل بلبس شعر إصطناعي و تغيير هيئته بصورة كاملة و لبس الملابس النسائية بحيث يتغيير شكله تماما و حتى إن رصدته كاميرات الأمن فليست ذات فائده لانه سوف يصنف كإمرأة في حالة التحقيق عن أي خلل أمني. هذا الرجل من الممكن أن يدخل بسهولة أي حمام أو غرفة نسائية و يفعل ما يشاء قبل أن يكتشف. فأيهم يسبب مشكلة أمنية؟ المرأة المنقبة التي يمكن ان تفتح وجهها في اي لحظة يطلب منها هذا ام الرجل المتخفي في شكل إمراة و الذي لا يكون مكان شك إلا بعد وقوع الخلل الأمني.
لم يستطيع اي من المدافعين عن حقوق المثليين أن يجيب على سؤالي مما أعطى المتحدث الإسلامي و اليهودي فرصة كبيرة للتعقيب و تأكيد رأئيهما في معارضة حقوق المثلثيين.

شكرا عمار لطرح وجهة نظرك
اود تذكير القراء والقارئات بأن هذا البوست لا يناقش وجهات النظر المختلفة حول تأييد حقوق المثليين من عدمها
هذه المسألة خارج دائرة اهتمام هذا الخيط رغم اهميتها طبعا
موقفى الشخصى كناشط سياسى ليبرالى يتلخص فى ان قضية الدفاع عن حقوق المثليين يجب ان تكون خارج اجندتنا السياسية
وان الاعتقاد بأن المثليين فى كندا على سبيل المثال يتمتعون بكافة الحقوق مجرد خرافة
لان التشريعات هنا لا تهتم بحماية حقوقهم ولا تلتفت اليها لان التشريعات فى النظام الديمقراطى التعددى تقوم على القبول الواسع والاجماع
وهو شىء لم يتوفر للمثليين اطلاقاالان ولا اراه حتى فى المستقبل القريب
اعود كما وعدت للتفصيل ربما غدا بإذن الله اذ لم يسعفنى الزمن اليوم فعفوا

في اي مكان جوا وارضا غالبية كبيرة تكره "الشواذ"*

وتمر الاسر بمحنة حينما تكتشف ان ولدهاولا بنتها "شاذة"
كل الاسر كل الاديان والالوان في كل مكان في العالم

ونهائيا ما حيجي يوم في عالمنا تقبل فكرة ان تكون "شاذا"
و بالنسة لي كلهم مقرفين جدا...




وكلمة شواذ هي الكلمة باللغة العربية لمن يمارس السحاق واللواط
يعني ما حنغيرها عشان نتبع الجماعة لجحر الضب الخرب..

Quote: الشذوذ االجنسي يظل من أكثر الأمور الشائكة للحضارة الغربية وواحد من بؤر الصراع بين اليسار واليمين والمحافظين والليبراليي

الاخ العزيز طلعت الطيب تشكر كثير لفتح هذا الموضوع الذي دئمآ ما نحاول دفن رؤسنا فى الرمال فاللواط ليست ظاهرة جاءتنا من الغرب كما يعتقد الكثيرين فلو رجعنا للتاريخ لوجدنا ان قوم لوط حين رأو الملائكة وجمالهم لم يستطيعو ان يتماسكوا وقيل ان زوجت لوط هي التى اخبرتهم بجمال ورقة هؤلا الرجال فجاء رجال وشباب القرية وتوافدو من قرية سدوم حسب ما زكر لنا فى القران وارادو الاختلاء بضيوف نبي الله لوط فعرض عليهم سيدنا لوط بناته وحسب شريعة سيدنا لوط فى ذلك الذمان لم تكن هنالك تشريعات تمنع اختلاء الرجال بالنساء فلم يكن هنالك تحديد لشكل العلاقة حسب ما متعارف عليه الان لذلك ظاهرة اللواط موجودة منذ نشأت التاريخ فلابد من مناقشة هذا الامر بدلآ ان ندفن رؤسنا فى الرمال فلنترك امريكا والغرب ونتحدث عن السودان، فاللواط فى السودان موجود قبل امريكا واوروبا وايقاع التمتم فى السودان جابوه الخولات من الابيض لكوستى بل ذهبوا اكثر من ذلك فقد قاموا برالي او مظاهرة كبيرة جابت الشوارع الرئيسية فى مدينة كوستى للمطالبة بحقوقهم بان يتزوج الرجل برجل هذا لم يكن فى سان فرانسيسكو او لندن كان فى مدينة كوستى وتم القبض على الكثير منهم واودعوا السجن وتمت محاكمتهم من قبل القاضي الباكستاني حينها القاضي مطران وعند سماعه لاقوال المتهمين وافراد البوليس امر القاضي مطران باطلاق سراح الجميع واعتبر هذا شئ نفساني وحينها احتفلت كل مدينة كوستي وقاموا بعمل الاغنية المشهورة " حلاتو القاضي باكستاني والعرف موضوعنا نفساني" هذا من ناحية اما من جانب اخر ان الذي يحصل فى السودان هو اغتصاب للاطفال وكلنا نعلم ما كان يدور فى المدارس وللاسف من بعض المدرسين او ما يعرف بالعيالاتية او الصقرنجية نسبة لكلمة صقور وقد تطرق الاستاذ يوسف بدري فى كتابه ( قدر جيل) لظاهرة العيالاتية والصقور فى امدرمان حتى ان هنالك حي فى امدرمان يسمى بحى الصقور وايضآ هنالك قهوة تسمي بقهوة الصقور، ايضآ بابكر بدري فى كتابه تطرق لظاهرة المخنسين بل وذهب اكثر من ذلك حيث قال فى النسخة التى نقحها الشيخ احمد البدوي فى كتابه تاريخ حياتي ان من اهم العوامل الدينية التى ادت لقيام الثورة المهدية هو زواج رجل برجل فى مدينة شيكان بالابيض فقام المهدي وخطب فى الناس قائلآ ان الاتراك جاءو بالفاحشة وتظاهر الناس معهو والتفوا حوله فما ندفن رؤسنا فى الرمال هذه ظاهرة موجودة ، بل لاتوجد لها عقوبة حدية فى الاسلام كل العقوبات عبارة عن اجتهادات للعلماء بل يقال ان نصر ابن حجاج كان جميل جدآ فافتتن به الرجال والنساء فى عهد عمر بن الخطاب فحلق له عمر صلعة فاصبج اجمل من قبل فقام بنفيه الموضوع طويل يا طلعت وفى السودان عندنا ############ بالكوم فى اي حي فى اي مدينة ، بل موجود حتى فى الاغاني السودانية الكثير منها تم نظمها لاولاد واشهرها اغنية الراحل ود القرشي التى تغنى بها عثمان الشفيع" الحالم سبانا احب طرفو الكحيل اكرم بي هوانا يعيش محيو الوثيم وهى تم نظمها فى ولد يدعي محي الدين الكثير من السودانيين يعرفون قصتها وفى مدرسة حنتوب كانت هنالك اغنية مشهورة تداولتها الكثير من الاجيال والاغنية تقول" عشنا وشوفنا فيك يا دقنة وضقنا شقاكي يا عدلآ" ودقنة وعدلان اسماء داخليات مشهورة فى مدرسة حنتوب وظاهرة اللواط كانت منتشرة وموجودة وسط مجتمع كرة القدم والوسط الفني بكثرة ودار الرياضة امدرمان كانت مشهورة وبها الكثير من يستلطفون الاولاد الحلوين الوضوع طويل يا طلعت لنا عودة انشاءالله.


وإن قوم لوطٍ أيها الناس حين رأوا الملائكة لم يصبروا دقيقةً واحدة وقد أخبرتهم زوجة لوطٍ عليه السلام بحلاوة الوافدين ـ والملائكة يتشكلون بالصور الجميلة طبعاً ـ فتنادوا من أطراف قرية سدوم ليتقاسموا الصيد .. فضجر منهم نبي الله وعرض عليهم زواج بناته فدىً لضيوفه فأبوا ذلك .. فحاق بهم أن قلبت بهم الأرض ليطمروا تحت البحر الميت .. ومن هنا حتى الخواجات تجدهم ينسبون كل كديانة لقرية "سدوم" بقولهم "سدومايت" .. حتى أن الدكتور محمد الواثق حين أوغل في هجاء أم درمان تمنى لها أن تطمر لكون من فيها أصبحوا سدوميين في قوله:ـ

Quote: إن الغرب يمارس النفاق و العنصرية على المسلمين حيث ينادون بمنع لبس التقاب لبعض فئات المسلمين بأسباب واهية و أهمها الدواعي الأمنية و لكنهم لا يرون اي مهدد أمني لسلامة المجتمع إذا قام رجل بلبس شعر إصطناعي و تغيير هيئته بصورة كاملة و لبس الملابس النسائية بحيث يتغيير شكله تماما و حتى إن رصدته كاميرات الأمن فليست ذات فائده لانه سوف يصنف كإمرأة في حالة التحقيق عن أي خلل أمني. هذا الرجل من الممكن أن يدخل بسهولة أي حمام أو غرفة نسائية و يفعل ما يشاء قبل أن يكتشف. فأيهم يسبب مشكلة أمنية؟ المرأة المنقبة التي يمكن ان تفتح وجهها في اي لحظة يطلب منها هذا ام الرجل المتخفي في شكل إمراة و الذي لا يكون مكان شك إلا بعد وقوع الخلل الأمني. لم يستطيع اي من المدافعين عن حقوق المثليين أن يجيب على سؤالي مما أعطى المتحدث الإسلامي و اليهودي فرصة كبيرة للتعقيب و تأكيد رأئيهما في معارضة حقوق المثلثيين.

كلام زى الدهب الله يرضى عليك استاذ عمار يس النور

Quote: الاخ العزيز طلعت الطيب تشكر كثير لفتح هذا الموضوع الذي دئمآ ما نحاول دفن رؤسنا فى الرمال فاللواط ليست ظاهرة جاءتنا من الغرب كما يعتقد الكثيرين فلو رجعنا للتاريخ لوجدنا ان قوم لوط حين رأو الملائكة وجمالهم لم يستطيعو ان يتماسكوا وقيل ان زوجت لوط هي التى اخبرتهم بجمال ورقة هؤلا الرجال فجاء رجال وشباب القرية وتوافدو من قرية سدوم حسب ما زكر لنا فى القران وارادو الاختلاء بضيوف نبي الله لوط فعرض عليهم سيدنا لوط بناته وحسب شريعة سيدنا لوط فى ذلك الذمان لم تكن هنالك تشريعات تمنع اختلاء الرجال بالنساء فلم يكن هنالك تحديد لشكل العلاقة حسب ما متعارف عليه الان لذلك ظاهرة اللواط موجودة منذ نشأت التاريخ فلابد من مناقشة هذا الامر بدلآ ان ندفن رؤسنا فى الرمال فلنترك امريكا والغرب ونتحدث عن السودان، فاللواط فى السودان موجود قبل امريكا واوروبا وايقاع التمتم فى السودان جابوه الخولات من الابيض لكوستى بل ذهبوا اكثر من ذلك فقد قاموا برالي او مظاهرة كبيرة جابت الشوارع الرئيسية فى مدينة كوستى للمطالبة بحقوقهم بان يتزوج الرجل برجل هذا لم يكن فى سان فرانسيسكو او لندن كان فى مدينة كوستى وتم القبض على الكثير منهم واودعوا السجن وتمت محاكمتهم من قبل القاضي الباكستاني حينها القاضي مطران وعند سماعه لاقوال المتهمين وافراد البوليس امر القاضي مطران باطلاق سراح الجميع واعتبر هذا شئ نفساني وحينها احتفلت كل مدينة كوستي وقاموا بعمل الاغنية المشهورة " حلاتو القاضي باكستاني والعرف موضوعنا نفساني" هذا من ناحية اما من جانب اخر ان الذي يحصل فى السودان هو اغتصاب للاطفال وكلنا نعلم ما كان يدور فى المدارس وللاسف من بعض المدرسين او ما يعرف بالعيالاتية او الصقرنجية نسبة لكلمة صقور وقد تطرق الاستاذ يوسف بدري فى كتابه ( قدر جيل) لظاهرة العيالاتية والصقور فى امدرمان حتى ان هنالك حي فى امدرمان يسمى بحى الصقور وايضآ هنالك قهوة تسمي بقهوة الصقور، ايضآ بابكر بدري فى كتابه تطرق لظاهرة المخنسين بل وذهب اكثر من ذلك حيث قال فى النسخة التى نقحها الشيخ احمد البدوي فى كتابه تاريخ حياتي ان من اهم العوامل الدينية التى ادت لقيام الثورة المهدية هو زواج رجل برجل فى مدينة شيكان بالابيض فقام المهدي وخطب فى الناس قائلآ ان الاتراك جاءو بالفاحشة وتظاهر الناس معهو والتفوا حوله فما ندفن رؤسنا فى الرمال هذه ظاهرة موجودة ، بل لاتوجد لها عقوبة حدية فى الاسلام كل العقوبات عبارة عن اجتهادات للعلماء بل يقال ان نصر ابن حجاج كان جميل جدآ فافتتن به الرجال والنساء فى عهد عمر بن الخطاب فحلق له عمر صلعة فاصبج اجمل من قبل فقام بنفيه الموضوع طويل يا طلعت وفى السودان عندنا ############ بالكوم فى اي حي فى اي مدينة ، بل موجود حتى فى الاغاني السودانية الكثير منها تم نظمها لاولاد واشهرها اغنية الراحل ود القرشي التى تغنى بها عثمان الشفيع" الحالم سبانا احب طرفو الكحيل اكرم بي هوانا يعيش محيو الوثيم وهى تم نظمها فى ولد يدعي محي الدين الكثير من السودانيين يعرفون قصتها وفى مدرسة حنتوب كانت هنالك اغنية مشهورة تداولتها الكثير من الاجيال والاغنية تقول" عشنا وشوفنا فيك يا دقنة وضقنا شقاكي يا عدلآ" ودقنة وعدلان اسماء داخليات مشهورة فى مدرسة حنتوب وظاهرة اللواط كانت منتشرة وموجودة وسط مجتمع كرة القدم والوسط الفني بكثرة ودار الرياضة امدرمان كانت مشهورة وبها الكثير من يستلطفون الاولاد الحلوين الوضوع طويل يا طلعت لنا عودة انشاءالله.

كلام زى الدهب يا سيف
ظاهرة المثليين موجودة و باعداد مقدرة فى مجتمعنا
بل و انتشرت فى الاعوام الاخيرة وسط البنات الصغار و النساء
دفن الرؤوس فى الرمال لا يجدى
و تجريم هذه الظاهرة لن يؤدى لنهايتها
بل اكاد اجزم انها متجذرة وسط مجتمعنا بشكل يقارب العلاقات بين الجنسين المختلفين
لا مناص من قبول ما من جانب المجتمع بهؤلاء الناس

Quote: لا مناص من قبول ما من جانب المجتمع بهؤلاء الناس

ما حيحصل ابدا في السودان
لا كليا ولا جزئيا
وانت شخصيا ما حترضى واحد من اولادك او بناتك يكون شاذا

بلاش تنظير معاكم..

حذف لتكرار المداخلة اعلاه

التحايا للجميع وللأخ طلعت

بمناسبة كلمة (الشواذ) :
عن نفسي أرى أنها كلمة مُناسبة جداً .. لأن هذه المُمارسة شاذة علي الأقل حتي التأريخ الذى نعيشه اليوم .. وقد يأتي يوماً تكون فيه غير مناسبة وإن كنت لا أتمني ذلك

بعد هذا المدخل أرجو أن تُشاركوني في هذا الحوار الذى حدث معي قبل أيام :
إتصل علي إبني مكاوى من الجامعة ليسألني إن كنت قد إستمعت لخطاب بيل كلينتون الذى ألقاه في مؤتمر الحزب الديمقراطي في ولاية نورث كارولاينا أم لا ؟ فكان ردى
بأنني إستمعت إلي جزء منه ... فقال لي يجب أن لا يفوتك خطاب أوباما غداً .. فأكدت له بأنني سأفعل ... وبالفعل إستمعت اليوم التالي لخطاب أوباما كاملاً ....

بعد يومين إلتقيت بأمريكي أبيض ... وعندما علم من الحوار بأن لي صوتاً دعاني لأن أُصوت لباراك أوباما ... فقلت له وعلي الرغم من أننا معشر السودانيين قد خُذلنا في
هذا الأوباما إلا أننا نرى ومن مصلحتنا في هذه البلاد ومصلحة الشعب الأمريكي أن يفوز الحزب الديمقراطي لذلك أعتقد بأننا أو أنني حتي لا أجمع سأُصوت له للمرة الثانية
.. وبعد أن إرتاح إلي حوارى معه أو أنه قد شعر بأنه قد أنجز تكليفاً حزبياً بإقناعي ... قلت له بأنني قد إستمعت لخطاب أوباما كاملاً الذى خاطب فيه غالبية فئات المجتمع
حتي أنه قد خاطب ال (Gays) ... ثم سألته مباشرة عن هل سيفقد أوباما أصواتاً كثيرة يُمثلها المُحافظون من الأديان المُختلفة وبعض الذين يرون بأنه بذلك سيُقنن لحقوق فئة
غير مقبولة إجتماعياً ... فجاء رده علي النحو التالي :

- المثلية ليست مُتعة لحظية تستهوى البعض فيُمارسونها بإعتبارها جزءاً من ال (Fun)
- كما أنها ليست مرضاً يُمكن علاجه ..
- بل هي جُزءاً من ال ( Nature) كما يُولد البعض بأصبع ذائد أو أن يُولد بعيون زرقاء دوناً عن بقية أشقائه .... وهكذا !

* ثم أردف ... فقال لذلك سيكون من غير المُفيد مُمارسة ال ( Discrimination) ضدهم .. لأنهم لم يختاروا بمحض إرادتهم هذا الوضع ... وجاء بأمثلة من التأريخ الحديث
عندما وقف الديمقراطيين مع حقوق السود فكان أن فقدوا أصواتاً كثيرة في ذاك الحين ولكنهم قد كسبوا كثيراً لاحقاً ... هكذا قال .. فشعرت بأنه أراد أن يقول لي
المبدأ أولاً حتي ولو كانت نتيجته الخسارة .....

ودعته والسؤال الذى لم أجد له إجابة حتي الآن .. وأتمني أن أجد إجابته (بشكل علمي) عبر هذا البوست هو :

** هل المثلية ليست بحالة مرضية أو نوع من أنواع المتعة المُكتسبة بعد التجريب ... بل قدراً يولد به المثلي ولا فكاك منه؟



-

"لوطنة العالم"

Quote: هل المثلية ليست بحالة مرضية أو نوع من أنواع المتعة المُكتسبة بعد التجريب ... بل قدراً يولد به المثلي ولا فكاك منه؟

; انها لايف ستايل يختاره من يريده لم يثبت انه هناك اي خلل بايلوجي يجعل الانسان شاذا

Quote: - المثلية ليست مُتعة لحظية تستهوى البعض فيُمارسونها بإعتبارها جزءاً من ال (Fun) - كما أنها ليست مرضاً يُمكن علاجه .. - بل هي جُزءاً من ال ( Nature) كما يُولد البعض بأصبع ذائد أو أن يُولد بعيون زرقاء دوناً عن بقية أشقائه .... وهكذا ! * ثم أردف ... فقال لذلك سيكون من غير المُفيد مُمارسة ال ( Discrimination) ضدهم .. لأنهم لم يختاروا بمحض إرادتهم هذا الوضع ... وجاء بأمثلة من التأريخ الحديث عندما وقف الديمقراطيين مع حقوق السود فكان أن فقدوا أصواتاً كثيرة في ذاك الحين ولكنهم قد كسبوا كثيراً لاحقاً ... هكذا قال .. فشعرت بأنه أراد أن يقول لي المبدأ أولاً حتي ولو كانت نتيجته الخسارة .....

هؤلاء هم الزعماء الكبار يا عاطف الذين تكبر بهم اممهم

الاخ طلعت الطيب و ضيوفه الكرام

لكم التحية الطيبة و التقدير

مما لا شك فيه أن هذه الجماعة تتمتع بكل الحقوق التي تتاح للآخرين و أكثر و غير محجور عليهم و لا يجدون مضايقة من اى جماعة كانت و قد تضامنوا فى السنوات الاخيرة و أصبحت لهم سطوة و كلمة من خلال تجمعاتهم , و هم نشطون للغاية و خاصة فى المواسم الانتخابية بل الأكثر من ذلك شكلوا لوبي مهم و قوى لا يمكن لاى مرشح تجاوزهم وقد اصبح احدهم أول عمدة لمدينة رئيسية فى كندا و الكل يعرف جلين مرى عمدة مدينة Winnipeg فهو Gay و بعد عموديته لمدينة Winnipeg أظنه تحول الى العاصمة الكندية لوظيفة اكبر .

من ناحية اخرى يا طلعت اخوى النقطة التى تريد نقاشها او الوصول اليها غيرواضحة فانت فتحت موضوع مهم للغاية و لم تعطيه حقه كاملا ..
يا حبذا يا طلعت لو انك وجدت الوقت الكافى و قلت ما فى جعبتك بوضح و شفافية حتى يجد البوست حقه كاملا ..

Quote: هؤلاء هم الزعماء الكبار يا عاطف الذين تكبر بهم اممهم

الصديق العزيز عوض .... (طالما أنك طلبت بأن لا نضع أى توصيف مهني لك غير الإسم) :

أتمني أن تشرح النقطة التي عناها الأمريكي الذى إلتقيته وحادثته لأكثر من نصف ساعة
خاصة وأنه قد قال لي بأن لديه من هذه الفئة أعز الأصدقاء وبعض الذين تربطه بهم صلة الرحم
وغالبيتهم من الناجحين في أعمالهم وبعضهم يجلس علي كراسي أرفع المناصب ...

يعني بإختصار عايز .... رأياً علمياً
وأنا أثق تمام الثقة في مقدراتك الأكاديمية والبحثية.