الرسوم المسيئة ودفع الله حسب الرسول يقدم رؤية جديدة

بعد ان جاء حكم المحكمة الالمانية العليا مؤيدأ لتدفق الرسوم المسيئة للرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه وآله

وبعد ان احزن هذا الحكم قلوب المحبين لسيدنا رسول الله خاصة ان فيه استفزازأ للمسلمين جميعأ

اتفق ائمة المساجد وخطباء الجمعة

في طول البلاد وعرضها على ادانة هذا المسلك بل ذهب بعضهم الى المطالبة بطرد سفراء دولة المانيا الاتحادية من بلاد المسلمين

لكن الشيخ الدكتور دفع الله حسب الرسول كان له موقف آخر صدع به امام المصلين بمسجد الكباشي الجمعة الماضية.

وقف الشيخ الجليل امام المصلين بعد ان ادوا صلاة الجمعة بمسجد الكباشي العتيق

وكلمهم عن مناقب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

وكانت له وقفة مهمة وهو يستعرض تلك المواقف العظيمة للرسول صلى الله عليه وسلم مع من سبق ان آذوه

فهاهم كفار قريش يحرضون عليه اهل الطائف فيرمونه بالحجارة حتى ادموا قدميه الشريفتين فتأتيه المواساة من

السماء : ( لو شئت لأمرنا ملك الجبال فيطبق عليهم الأخشبين )اي الجبلين الممتدين حول مكة .

فكان رده صلى الله عليه وسلم: ( بل اسأل الله :( اللهم اهدي قومي فأنهم لا يعلمون ) وبرر صلى الله عليه عفوه عمن آذوه

والدعاء لهم بالهداية بقوله : ( عسى ان يخرج من اصلابهم من يوحد الله )

قال شيخنا الجليل ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قابل الأساءة بالدعاء للكفار بان يهديهم الله الى الاسلام

واردف : نسأل الله سبحانه وتعالى ان يهدي المانيا الى الاسلام والله على كل شيئ قدير

قال ان الدعاء بالهداية وسيلة اتبعها الرسول صلى الله عليه وسلم فى ادارة ملفات معقدة نجحت في تحول كل اعداء الاسلام

الى الاسلام فلماذا نجتهد لتعقيد مثل هذه القضايا بدلأ من ادارتها بالنهج القويم الذي اتبعه رسول الله صلى الله عليه وسلم

ورفض فى نهاية حديثه الممتع فكرة طرد سفراء المانيا من ديار المسلمين .

جزى الله الشيخ العالم الدكتور دفع الله حسب الرسول كل خير عن هذه الرؤية التأصيلية الكريمة