تركيا الثقافة تعود برجلها الشمال لعوالم الضاد

تركيا الثقافة تعود برجلها الشمال لعوالم الضاد


09-08-2012, 07:14 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=400&msg=1347128084&rn=0


Post: #1
Title: تركيا الثقافة تعود برجلها الشمال لعوالم الضاد
Author: عمار عبدالله عبدالرحمن
Date: 09-08-2012, 07:14 PM

تركيا في عهدها الأوزالي تعود لولوج عوالم اهل الضاد بقدمها اليسار , فبعد قطيعة الحقبة الاتوتاركية
هاهي تتحس طريقها للمنطقة من بوابة السياسة والاقتصاد بقوة ولكنها في الجانب الثقافي مازال تقدمها
خجولاً ليس لضعف الحراك الثقافي والمعرفي ولكن لعدم الرؤية والارادة للتقدم خطوة في هذا الصوب ,
فتركيا لها منابع اصيلة للابداع سواء لموقعها الجغرافي (قنطرة بين الشرق والغرب) او من خلال تاريخها
الاجتماعي والسياسي (مركز حضارة مسيحية ثم اسلامية وما قبله) بالاضافة للطبيعة الملهمة التى حباها بها الخالق ,
ولآن في حقبة الاوزالية هاهي تتحسس طريقها للمشرق ولكنها بكل برجلها الشمال ,,,

Post: #2
Title: Re: تركيا الثقافة تعود برجلها الشمال لعوالم الضاد
Author: محمود الدقم
Date: 09-09-2012, 06:39 PM
Parent: #1

شكرا اخ عمار علي البوست، تركيا بلد مشبع وغني بالتنوع الثقافي لابعد الحدود، ومنفتح بالرغم من الفترة الاتاتوركية كانت قاسية علي اصحاب الثقافات العربية او الناطقين بالثقافة العربية سكان مدينة انطاكية ولواء الاسكندرون وبعض اطراف العاصمة الاقتصادية اسطنبول، حيث منع التحدث باي لغة اخري غير التركية، لكن بمجيء حزب العدالة والتنمية وتغلغل الاسلاميين داخل مؤسسة الجيش ضعفت الاتاتوركية لدرجة ان حزب العدالة والتنمية لم يعرها قيد انملة.

اجمل ما في تركيا ان الشعب متصالح لحد كبير مع نفسه، ويحترم تاريخه علي مر الحقب، ويفتخرون بانهم غزو العالم الي صور والنبطية ودمشق وبحر الغزال في السودان الي ارمينيا وازبكستان في الشرق حتي جورجيا في العمق الروسي، لذلك كانت تلك الاكتسابات الثقافية الثرة. اليسار التركي كان حاضرا وثوريا لكن ايضا بمجيء الاسلاميين للمشهد السياسي من جهة والتحديات التي واجهت اليسار عالميا من تضعضع للماركسية وانعاكس ذلك علي اليسار مع التاكيد ان اليسار ليس الماركسية اللينية في شيء لكن الاثر والتاثير كان واضحا.

الان الثقافة الماشة في تركيا هي الامركة بكل تفاصيلها، من ثقافة الماكدونالد والهب هوب، وسيارت الفورد والملابس ذات الذات الامريكي البووقي، وحرية مفتوحة علي مصراعيها لمناصري الجنسية المثلية للجنسنين. لكن من الصعب من القول ان تركيا الان ما زالت تحن او تخطو يسارا ثقافيا بل اليسار في تركيا غير محبوب اطلاقا لارتباطه بالحركات التركية التي تهدد الجيش التركي من وقت لاخر بوست رائع شكرا مجددا.