هل صار المؤتمر الوطني مثل (ذيل العنز) ..؟؟!!!

وذيلُ العنز لا يستر لها عورة ولا يهُش عنها الذباب ..
.بحسبما قال بذلك عبدالله علي ابراهيم على لسان سالم حامدوك
وسالم حامدوك لغير المتابعين هو إحدى شخوص ع.ع.ابراهيم في مسرحيته
سوط سالم حامدوك ... والمشهد ان داعرة الحي واجهته عياناً بياناً
وقالت له أن (الزنى وجهة نظر) ....فقال جملته الخالدة
صار سوطي كذيل العنز لا يستر لها عورة ولا يهُشُ عنها الذباب ..!!!!

نُقل عن القيادي بالحزب الحاكم قطبي المهدي هجومه اللاذع على الحزب
وعلى المشروع السياسي الخاص به ...وعلى الإنقاذ ....
ومرت الأيام .... ولم ينفي ...او يقول أنه حديثه أُخذ خارج السياق
ومرت الأيام ...والحزب صامت .... إلا من تصريح خجول للناطق الرسمي بإسمه
حيث قال (ان حديث قطبي المهدي غير مقبول وسيؤثر على الجو العام)
تصريح خجول ومضطرب ....به اكثر من خط رجعة
فالقيادي قطبي المهدي بدارجة السياسة عضمة قوية
ربما كسرت أسنان الناطق الرسمي لو جاء حديثه اكثر وضوحاً وأكثر حدة

قديما حين هاجم الراحل مكي بلايل او أمين بناني (لا أذكر) الحزب عبر الصحف
قال الأستاذ علي عثمان محمد طه مقولة ظلت راسخة بذهني
قال ( حزبٌ غير محترم ذلك الذي يرميه اهله بالحجارة من خارج الأسوار)
او شئ من هذا القبيل ....حينها كان للحزب شئ من عنفوان وشئ من كبرياء

وقبله هاجم عدد من قيادات الحزب حزبهم الكبير
وعبر الصحف والمنتديات
وصمت الحزب منحنياً لعاصفة النقد والإنتقاد ...

هل صار الحزب جزر معزولة ..؟؟
وصار اهله أكبر من مؤسساته ؟؟
هل بلغ الصراع به شأواً بعيداً انهكه ؟؟
هل صار حزباً كهلاً بكهولة قياداته ؟؟