زحمة في وهمة ..

لا أفهم في التشكيل و لا أسعى لذلك و لا عندي وكت ذاتوو فأنا زول عوامي ساكت ..
و عوامي هذي في لغة الأردو هي ذات ( خلق ) في الفارسية و ( هلمة ) في الرندوك ..

و في حلتنا كان في واحد ..
و الواحد دة كان زول فنااان ..
و شدة ما اتفنن لآمن ( جن ) ذاتوو ..
جن بس ما فقد المحنة ..

تقول الرواية التي أحسبها منجورة من بعض الثقاة ..
أن ( عمك ) الفنان دة يوم قام رسم ليهو باب ..
الباب البجيب الهوا ..
الهوا الواحد دة ..
أها قوموا يا ناس المعرض أتكلو الباب ( اللوحة ) في تلك الحيطة ..

و قوموا يا العوام تعالوا لحيث الـAtelierيا بيكاسو ..
و باب ( عمك ) يقبع ساكناً ..
كأنه باب الريدة و إنسدا ..

و الباب ( اللوحة ) واقف ..
و الناس تجئ جمبو عادي ..
تعدي منو و تصهين ..
مافي زول عاين فيهو و لا في زول إنتبه ليهو ..
زول واحد بس ..
عايز يتخارج ..

يتخارج يمشى وييين قبال القصة ما تمّ !!! قال يتخارج قال !! هو دخول المعرض زى الخروج منو ؟؟؟ هو دخول حوش بكرى ساهل !! والله نفسنا قام وجنانا حام ورمينا لى قدام نامن رفعوا لينا التمام والرقم الوطنى .... تحياتى عصام دهب للأخ أزهرى دهب .

الزول العايز يتخارج ..
شاف الباب اللوحة ..
طوالي مشى عليها ..
مفتكرو باب الخروج ..
و بصورة تلقائية ..
حاول يمسك يدالباب ..
أها قام مسك الهوا ..
حاول تاني ..
برضو ما مسك اي حاجة ..
رجع لي ورا ..
و ارجع البصر مرات و مرات ..
ثم أندهش بصوت عالي ..
دييييينك ..

الراجل يحاول يمسك ما يمسك ..
و الباب يا عمك كما رسمتني ..
جاء واحد لابس جينز ######ـان شديد ..
لافح شنطة ومكدش شعرو شكل راستا..
دخل في الزول شمال ..
يا زميل أنا زي فهمت حاجاتك ..
واستوعبت فكرة كونك عايز ..
ياخي اقول ليك حاجة ..
قال الزول ..
أسمع يا أخوي ..
الشباك بي وين ؟؟
ثم كسح
لا يلوي ..
على باب ..