من هنا يبدأ الحج بأمر الوطنى

اصبحنا مسيريين منذ ان استولى المؤتمر الوطنى على السلطة كل الاشياء التى تحرك معاشنا اصبحت تحت سلطته ووصل الامر الى ارغام حجاج بيت الله للقيام بالتمارين الالزامية لشعائر الحج بدأت القصة بأنشاء كعبة ومناسك الحج بالساحة الخضراء بالخرطوم وبقدرة قادر تحول المكان الى منتزه سياحى بعد ان كان مقدسا حسب تعليمات المؤتمر الوطنى وحمد الله على زوال ما اقيم ولكن الان فى حدائق 6 ابريل وفى مسجد النيلين بالخرطوم اقيمت منشئات مناسك الحج .
والسؤال قبل الانقاذ هل كان الشعب السودانى خارج الملة ام جاهل بفرائض وسنن الدين نحن يا هؤلاء يشهد التاريخ بقيام سودانى (السلطان على دينار) بكسوة الكعبة الشريفة فى زمن لا تعرف فيه الطائرات ولا الحافلات ولا السفن الحديثه كانوا يحملون الكسوة فى اظهر الجمال ويعانون حتى الممات لتصل الكسوة .
شعبا له مثل هذه التاريخ لا يحتاج الى مناسككم الكرتونية والتى اريد بها باطلا من اجل ان تمتلأ جيوبكم والدليل الرسوم العالية لاداء فريضة الحج والتى اصبحت حصريا على فئة قليلة من العباد بجانب البعثات الهلامية من منسوبيكم
الى متى سيظل هذا العبث والجهل واكثر تعبير يتداوله المواطنون فى اجتماعياتهم لذلك

دخلوتنا المساجد ودخلتوا السوق
تحياتى

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا بلد
حجاج السودان فئات وشرائح منهم
حجاج الحزب ( اللا وطني ) من تجار ومن لف لفهم
حجاج الحكومة ( جماعة التمكين) من موظفين حكوميين و أمراء ومشرفين قطاعات ومنسقين ومعتمدين ألخ
حجاج أصحاب خبرة ويحجون بشكل منتظم
حجاج جدد وهم شريحة ضعيفة نسبيا
ماعدا الشريحة الأخيرة والمستهدفة بالحج الكيزاني والتمرين على (مناسكهم وشعائرهم) التي كانت بالساحة الخضراء حج ( 1432 هـ) ولا ندري اين تم نصبها هذا العام .. فإن الأغلبية من حجاج السودان لديهم إلمام ودراية وعلم ومعرفة بالأماكن المقدسة بالمملكة أكثر من المقيمين بها .. بل أن بعضهم وصل بهم الحال بعدم القيام بأي شعيرة من شعائر الحج لكونه يأتي بنية الوظيفة والاستفادة من عائدها المادي الحكومي السخي ؟
للأسف فهي لا تعدوا أن تكون بدعة من بدع الكيزان التي أبت أن تنقص واحدة وتزيد ألف كل يوم . لا ننسى أغلب الحجاج الجدد لأول مرة لديهم أبناء بالمملكة أو غيرها ينتظرون حضورهم ويحسنون استقبالهم وضيافتهم بالمملكة .... للأسف رغم إرتفاع تكلفة الحج هذا العام فإن الفوضى واللا مبالاة والغش وغيرها من الظواهر السالبة كانت موجودة في التقديم والأختيار ..
سيظل مطلب التغيير ضروريا وفي كل مرافق وقطاعات حكومة اللا وطني وإن طال الأمد .. فالحج شعيرة في العمر مرة واحدة لا تستحق أن تكون تحت إشراف ورعاية وتنفيذ ( الكيزان)
الشفيع إبراهيم