Post: #1
Title: الأهرام العربي: سودانيون للبيع "لاحول ولا قوة الا بالله"
Author: عمر الفاروق عبد الله الشيخ
Date: 09-03-2012, 06:01 PM
صادرت السلطات السودانية، الإثنين، العدد الحالي من مجلة «الأهرام العربي»، ومنعت توزيعها في السودان.
وقالت «الأهرام العربي»، في بيان لها، الإثنين، إن «السلطات السودانية المختصة صادرت عدد الأسبوع الجاري بتاريخ السبت الأول من سبتمبر، لإجرائها تحقيق صحفي، يتحدث عن الممارسات العنصرية التي تقوم بها بعض العصابات الإجرامية الليبية المسلحة، ومعاملتها للشباب السودانيين المتسللين إلى ليبيا معاملة الرقيق، وبيعهم فى سوق مخصص بذلك فى العتبة بالقاهرة وطرابلس فى ليبيا».
وأكدت صحيفة «الأهرام العربي» أنه تم مصادرة عدد من الصحف العربية التي نقلت تحقيق «الأهرام العربي».
وكالات
تابع التحقيق هنا : سودانيون للبيع.."الأهرام العربي" تكشف تفاصيل وأسرار رحلة العبيد من الخرطوم إلى القاهرة وطرابلس
http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-70182.htm[/B]
|
Post: #2
Title: Re: الأهرام العربي: سودانيون للبيع "لاحول ولا قوة الا بالله"
Author: عمر الفاروق عبد الله الشيخ
Date: 09-03-2012, 06:06 PM
Parent: #1
وا سوداناه وا بعانخاه واترهاقا وا مك نمرا وا علي عبد اللطيف
دمنا محروق من الحاصل جوه وبرة
|
Post: #3
Title: Re: الأهرام العربي: سودانيون للبيع "لاحول ولا قوة الا بالله"
Author: د.أحمد الحسين
Date: 09-03-2012, 06:32 PM
Parent: #1
سلام لا حوولا قوة تفاصيل التقرير
|
Post: #4
Title: Re: الأهرام العربي: سودانيون للبيع "لاحول ولا قوة الا بالله"
Author: عمر الفاروق عبد الله الشيخ
Date: 09-03-2012, 06:54 PM
Parent: #3
تفاصيل التقرير
الخرطوم - شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج ) كشفت مجلة "الأهرام العربي" عن تفاصيل وأسرار رحلة الجحيم التي يخوضها السودانيون الذين يهاجرون للخارج على أمل تحقيق حلم الثراء، حيث تنشط حركة سوق هجرة السودانيين ورحلتهم عبر الجحيم من السودان مرورًا بالقاهرة وحي العتبة، إلى ليبيا، بينما يهرب آخرون إلى أوروبا والكيانالعبري بفلسطين المحتلة ( إسرائيل ).
ويتضمن التقرير تفاصيل خطيرة عن عصابات مسلحة تقف وراء بيع السودانيين في سوق أشبه ما يكون بـ "سوق العبيد"، حيث يقوم رجال تلك العصابات باحتجاز السودانيين واعتقالهم وتعذيبهم، وتبيع الفرد منهم بـ 150 دينارًا ليبيًا.
تسرد "الأهرام العربي" تفاصيل رحلة الجحيم والعذاب التي يقطعها السودانيون وتذكرنا بعصور الرقيق قبل مئات السنين، وتبدأ بالتعرف على السماسرة في الخرطوم، والذين يحصلون على "تحويشة العمر" من الشاب السوداني الذي قد يضطر للاقتراض على أمل الوصول إلى "أرض الأحلام"، وبعدها تبدأ رحلة العذاب، فبدلًا من الوصول إلى ليبيا والحصول على عمل مربح، يقعون فريسة سهلة في يد عصابات الاتجار بالبشر، ويتم احتجازهم وجلدهم حتى يأتي المشتري ويختار من بينهم.
وتتضمن تفاصيل اختيار "الزبون" لمن يريده بعض الفحوصات التي تذكرنا بمشاهد الأفلام التي ترصد قصص العبيد، حيث يبدأ "الزبون" في فحص الشباب السوداني وتحسسهم، ثم بعد ذلك يختار من سيشتريه، أما الثمن فهو معروف ولا يتجاوز 150 دينارًا ليبيًا.
المثير أن أجر العامل السوداني الذي يظل يعمل طوال اليوم، لا يحصل عليه، والأكثر من ذلك، أن السوداني بعد الانتهاء من عمله لا يكون حرًا ويستطيع أن يذهب لنيل قسط من الراحة، ولكنه يعمل في وظيفة أخرى، وهي تسلية الأولاد وإضحاكهم، حيث يبدأ الأطفال في التجمع حوله وقذفه بالحجارة وهم يمرحون ويلعبون ويسخرون منه.
وتوضح المجلة تفاصيل رحلة السودانيين من السوق العربي بالخرطوم إلى العتبة بقلب القاهرة، ثم إلى السلوم على الحدود مع ليبيا، مرورًا عبر حقول الألغام، أما العائدون منهم والذين نجحوا في الهروب بأرواحهم، فيهربون عبر الجبال في رحلة تسلل عكسية من ليبيا إلى مصر.
|
|