الحكومة السودانية تقتنع بانها غير مؤهلة لعضوية مجلس حقوق الانسان

كان ممثلوا الحكومة السودانية قد اجروا اتصالات مكثفة لاقناع الاتحاد الافريقي لترشيحهم لعضوية

مجلس حقوق الانسان في جنيف لهذه الدورة..والكل يعلم ضخامة الرشاوي والترضيات التي تقدم للحكومات

الافريقية لتمرير هذه الفضائح والتي يسميها ممثلو السودان في هذه المحافل بالانتصارات الدبلوماسية وبالفعل

فان حصول السودان علي مقعد في المجلس كان سيكون فضيحة .وقد ساندتهم الدول الافريقية صاحبة السجل

الاسوأ في اوضاع حقوق الانسان..وكان المشير عمر البشير قد اراد من هذا الترشيح ان يلحق هزيمة نفسية

وعملية بضحايا الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية بوضع نفسه في قمة اجهزة حماية حقوق الانسان

الغريب في الامر ان الحكومة السودانية تعلم ان انشاء

المجلس كان قد جاء علي خلفية الغاء اللجنة المعنية بحقوق

الانسان لسبب اولي وهي انها تسمح للدول شديدة الانتهاك

لحقوق الانسان برئاسة اللجنة وكان ذلك قد حدث بالفعل

لان العضوية لا تتم بالانتخاب وانما بشكل دوري وكان

الاتفاق هو ان لا يسمح لاي دولة تنتهك حقوق الانسان

بتولي رئاسة المجلس.

الا ان الحكومة السودانية مستفيدة من مهارات نخاسيها في

شراء الذمم ظلوا موقنين انهم يمكن ان يشتروا ضمير العالم

لالحاق الهزائم والاحباطات باي مشروع انساني كما فعلوا

في السودان حتي اصبحنا نري اكابر القوم يتلجلجون في

مجرد قول كلمة الحق، وكنا قد رأينا الصحفي عادل الباز

لمجرد اشراكة في بدلات ونثريات البعثة السودانية التي

شاركت في الدورة السابقة جاء وهلل لتغيير ولاية

الخبير المستقل بانها انتصار للدبلوماسية

لكن بعد ان اعدت حملة قوية لاجبار كل الدول

لطرد السودان من لستة الترشيح ووقوف كينيا

بوضوح ضد مشروع الاتحاد الافريقي واعلان

رغبتها في المواجهة وتقديم الناشطة ذات

الشهرة العالمية ماي[ فاو لرئاسة الحملة

التي وضع لها مقدمة واضحة تحمل

العبارات ادناه

الرئيس السوداني عمر البشير دكتاتور عنصري

مطلبو لدي المحكمة الجنائية الدولية لجريمة الابادة

الجماعية، علي الامم المتحدة ان لا تمنح الشرعية لهذا

النظام القاتل وجرائمة ضد الانسانية في التصويت القادم

في نوفمبر 2012
Sudanese president Omar al-Bashir is a racist dictator wanted for genocide by
the International Criminal Court. When it votes on Nov. 12th, the
U.N. must not legitimize this murderous regime and its crimes against humanity.



/B]

انسحب السودان من الترشح للحصول على مقعد في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وأبلغت الخرطوم الاتحاد الإفريقي رسميًا بذلك.

وحسب صحيفة "سودان تربيون" الصادرة بالخرطوم اليوم، الأحد، قالت البعثة الدائمة للسودان لدى الأمم المتحدة في رسالة بتاريخ 30 أغسطس الماضي موجهة إلى بعثة جيبوتي - المنسق الحالي لشرق إفريقيا، إن السودان لا يرغب فى الحصول على مقعد شاغر بالمجلس الحقوقي.

وكانت السودان إحدى الدول المرشحة للمقاعد الإفريقية الخمسة المتاحة في المجلس المكون من 47 عضوًا بجانب سيراليون وساحل العاج وإثيوبيا والجابون.

وقالت الصحيفة إن ترشح السودان قوبل باستنكار منظمات حقوق إنسان دولية استندت إلى أن سجل الخرطوم الحقوقى لا يؤهلها للمقعد.