رد مكتب نصرالدين المهدى حول التصريحات المنسوبة للمهدى بالشرق الأوسط

Quote: بيان صحفي تعقيبا على ما أورده السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي في الحوار الذي أجرته معه صحيفة الشرق الأوسط بتاريخ 26 أغسطس 2012م و صحيفة السوداني السودانية الصادرة صباح اليوم حول اتفاقية الحزب مع الجبهة الثورية السودانية والتي وقع عليها السيد نصر الدين المهدي نائب رئيس الحزب بتاريخ 13مارس 2012 نود توضيح التالي: أولا: إن السيد نصرالدين الهادي المهدي نائب رئيس حزب الأمة القومي انطلاقا من المسؤولية الوطنية وتعبيرا عن ضمير الأمة وتطلعات كافة القطاعات في الحزب وجماهير الشعب السوداني يؤكد مجددا الالتزام بالاتفاقية التي ابرمها مع الجبهة الثورية السودانية، وأن ما ورد على لسان السيد الصادق المهدي رئيس الحزب في حواره المذكور أملته عليه الظروف المحيطة وانه لن يؤثر على عزمه في المضي على هذا الطريق وفاء لجماهير الحزب والشعب . ثانيا: إن السيد نصر الدين المهدي والوطنيين الغيورين من قادة وكوادر وشباب حزب الأمة القومي داخل وخارج السودان مهمومون فقط بالعمل علي إسقاط نظام الإنقاذ وتفكيكه وانقاذ البلاد من التدهور والانهيار التام للدوله السودانيه. وأنهم غير معنيين في الوقت الراهن بما يشغلهم عن هذا الهم الوطني . ثالثا: إن العمل المشترك في الجبهة الثورية يتيح للقوى السودانية الحية توظيف كافة الوسائل المتاحة في مواجهة النظام بتكامل الحراك المدني والشعبي لتحقيق الهدف المشترك. كما يسقط في يد النظام كافة الأوراق والضمانات التي يستخدمها في المراوغة والتضليل ويضيق عليه هامش المناورة . رابعا: إن العمل المشترك داخل الجبهة الثورية ينقل الأحزاب السياسية المعارضة من الرصيف إلى ساحة صناعة الأحداث والمشاركة في تقرير مصير البلاد. خامسا: بنفوس تملؤها الثقة والعزم والإصرار، نبشر بقرب انطلاق آلية الحزب الخاصة بالعمل المشترك مع الجبهة الثورية. نحن علي درب الحق والنضال سائرون والله اكبر ولله الحمد لندن: مكتب السيد نصر الدين الهادي المهدي نائب رئيس حزب الأمة القومي، نائب رئيس الجبهة الثورية.

شكرا الصادق الزين

وشكرا للسيد نصر الدين الهادي المهدي

وهو واقف في المكان الصاح الي جانب شعبه:

Quote: رابعا: إن العمل المشترك داخل الجبهة الثورية ينقل الأحزاب السياسية المعارضة من الرصيف إلى ساحة صناعة الأحداث والمشاركة في تقرير مصير البلاد.

إن العمل المشترك في الجبهة الثورية يتيح للقوى السودانية الحية توظيف كافة الوسائل المتاحة في مواجهة النظام بتكامل الحراك المدني والشعبي

كلام صاح يصب في إتجاه وحدة المعارضة السودانية بمختلف فصائلها وأدواتها

Quote: شكرا الصادق الزين وشكرا للسيد نصر الدين الهادي المهدي وهو واقف في المكان الصاح الي جانب شعبه:

الحبيبة تراجى،

مؤكد السيد نصرالدين المهدى إختار الجاب الصاح للتاريخ و إنحاز إلى جماهير شعبه
وهو يمثل نبضهم الحقيقى، وأشواقهم فى إسقاط نظام القمع و لاإستبداد، فلا أزيع سراً
إن قلت تقريباً كل قطاعات الحزب بالداخل و المهجر تبارك و تؤيد خطواته بالجبهة الثورية
نصير جماهير حزب الأمة المنتشرة بالأطراف.


شكراً على المرور و المساندة.

Quote: كلام صاح يصب في إتجاه وحدة المعارضة السودانية بمختلف فصائلها وأدواتها

شكراً الحبيب محمد عثمان،


من أحد أوجب واجبات حزب الأمة فى الوقت الحالى
هو توحيد العمل المعارض العسكرى و السلمى و الدفع بهما
إلى تحقيق الغايات النهائية بإسقاط نظام القتل الكيزانى.

فاروق عثمان كتب:

Quote: اثارت تصريحات الصادق المهدي لجريدة الشرق الاوسط والتي اتهم فيها مبارك الفاضل بالعماله وطلب من نصر الدين الهادي فك ارتباطه بالجبهه الثوريه اثارت رد فعلي فوري من الرجلين,وقاما باصدار بيانات مضاده الا انها اتسمت بالهدوء والموضوعيه والهدوء في نقطه تصب في صالح الرجلين وتخصم من رصيد الصادق ,هذا الشئ ربما يجعل موقف الصادق حرجا جدا هذا اذا استصحبنا عدائه لشريحه مهمه ارتكز عليها حزب الامه طول تاريحه وهي قبيلة الرزيقات بخوضه معركه مع ادم موسي مادبو وفصله من المكتب السياسي لحزب الامه, والمعروف ان الولاء القبلي اضحي اقوي من الولاء الطائفي وهذا ما سعت اليه الانقاذ ونجحت فيه. خوض الصادق لهذه المعارك مع ابني عمه ورجل المسيريه القوي وانكشاف ظهره لمواقفه الرماديه تجاه الانقاذ ووجود نجليه في مؤسسات الانقاذ كلها اشياء ومعطيات تذهب الي انه خاسر معكرته لا محاله هذا اذا استصحبنا تململ جزء كبير من القيادات الشبابيه المصادمه لمواقف الرجل المثبطة للموجه الثوريه الاخيره,فالصادق المهدي اضحي الان في موقف حرج للغايه,فهو تارة يتحدث عن اصلاح النظام وتارة اخري عن وجوب البديل اولا قبل اسقاط النظام وحتي في قمة التململات الاخيره صرح الرجل بان اوان التغيير لم يحن مما اثار حينها موجه عارمه من العداء للرجل من قبل التكوينات الشبابيه للثوره,كل هذه الاشياء تجعل الرؤيه واضحه جدا للمراقب العادي وهو ان هناك شئ ما او رابط رفيع بين المهدي والاتقاذ,تجعل مواقفه اقرب للانقاذ من المعارضه فهل فجاءة اكتشف الصاق انه لا بديل للانقاذ في الوقت الراهن وماذا كان يفعل طيله العشرين سنه الماضيه ولماذا قاتل النظام من خلال جيش الامه,ولماذا عارض اصلا اذا لم يكن بديله جاهزا,الشئ الاخر كيف ينصح ابن عمه ويامره بفك ارتباطه بالجبهه الثوريه ويعجز عن نصح ابنه بفك ارتباطه بدولة الاستبداد,هل المؤتمر الوطني افضل من الجبهه الثوريه في راي المهدي,ام هل من السهل عليه امر ابن عمه وصعب عليه امر ابنه,هذه كلها اشياء ومعطيات تبين ان موقف الصادق المهدي في غاية السوء وموقف ابني عمه افضل منه بملايين الفراسيخ هذا اذا اخذنا انهم كلهم من عترة المهدي ولهم كلهم ذات الامتيازات التاريخيه .

سيحفظ التاريخ لنصر الدين المهدي هذا الموقف الشجاع الحازم الذى يتسم بالوطنية النبيلة و الإنحياز الأصيل لجماهير الشعب

- فهو بن الإمام ( التقي الورع ) الهادي عبد الرحمن المهدي، الإمام المُصادم الذى تجلله هالات الوطنية و مأثرة الإستشهاد في مواجهة
الدكتاتورية العسكرية لطغمة مايو

- و نصر الدين ليس غريب على أمر منازلة الطغاة عسكريا .. تشهد له وقائع تلك السبعينات من القرن الماضى، حين ظل يجوب شوارع امدرمان و العاصمة
عموما وهو فتي يافع، فى شجاعة منظورة وسط حِمم و وطيس القتال (بعربته السيهان - بيرد الصغيرة) يحشد، و ينظم ، و ينسق العمل العسكري - السياسي
لطلائع و مقاتلي الجبهة الوطنية

- و تتجلى مبدئية و وعي المناضل و القائد الوطني نصر الدين الهادي المهدي : في ربطه (العملي - الوثيق ) بين الكفاح العسكري للجبهة الثورية مع نضالات
جماهير المدن ذات الطابع المدني - السلمي، بل يتجلى نهجه المسؤل في تمسكه بالمؤسسية و الوحدة داخل حزبة ذو الجذور الراسخة و المكانة الوطنية الكبيرة

.. شكرا" الحبيب / الصادق الزين و سلام خاص للرجل الودود الاصيل / نصر الدين الهادي المهدي، و قل له أن الراحل المُقيم عمنا/ عبد الله محمد فرح رمرم
قد حدثني حديث الصدق و الموثوقية و المُعايشة الأسرية : عن السيرة العطرة، و التقوى الجارية، و الوطنية الصادقة للإمام الشهيد/ الهادي عبد الرحمن المهدي
عبد الله محمد فرح رمرم هو عديل الإمام الشهيد الهادي المهدي ( الأثنان متزوجين بنات أم الكِرام )، و عبد الله كان هو الوسيط السياسي المباشر بين الشهيد عبد الخالق
محجوب و الشهيد الإمام الهادي المهدي

الاخ الفاضل الحبيب الصادق الزين

الاخ الفاضل الحبيب نصرالدين الهادى


لكم التحية الطيبة و التقدير


معكم الى ان يتحرر السودان باذن الله

و نشد من ازركم بكل ما نملك

و هيا معا حتى نحرر السودان من يد الاوغاد الذى لا هم لهم الا مصالحهم الحزبية و الشخصية .

الصديق الصادق الزين

تحياتي

والتحية عبرك الي المناضل الصنديد الاخ نصر الدين الهادي المهدي علي هذا الموقف النضالي الوطني المشرف وهو الموقف الطبيعي لحزب الامة كحزب وطني جبل علي مثل هذه المواقف الوطنية في مواجهة الظلم والخزي والعار للصادق المهدي رئيس الحزب والطائفة الذي اثر الانهزام والتخاذل لصالح الطغاة عاجزا عن التعبير عن تطلعات شعبه وهو امر سيسجله التاريخ عارا يلاحقه الي يوم الدين.

Quote: سيحفظ التاريخ لنصر الدين المهدي هذا الموقف الشجاع الحازم الذى يتسم بالوطنية النبيلة و الإنحياز الأصيل لجماهير الشعب - فهو بن الإمام ( التقي الورع ) الهادي عبد الرحمن المهدي، الإمام المُصادم الذى تجلله هالات الوطنية و مأثرة الإستشهاد في مواجهة الدكتاتورية العسكرية لطغمة مايو - و نصر الدين ليس غريب على أمر منازلة الطغاة عسكريا .. تشهد له وقائع تلك السبعينات من القرن الماضى، حين ظل يجوب شوارع امدرمان و العاصمة عموما وهو فتي يافع، فى شجاعة منظورة وسط حِمم و وطيس القتال (بعربته السيهان - بيرد الصغيرة) يحشد، و ينظم ، و ينسق العمل العسكري - السياسي لطلائع و مقاتلي الجبهة الوطنية - و تتجلى مبدئية و وعي المناضل و القائد الوطني نصر الدين الهادي المهدي : في ربطه (العملي - الوثيق ) بين الكفاح العسكري للجبهة الثورية مع نضالات جماهير المدن ذات الطابع المدني - السلمي، بل يتجلى نهجه المسؤل في تمسكه بالمؤسسية و الوحدة داخل حزبة ذو الجذور الراسخة و المكانة الوطنية الكبيرة .. شكرا" الحبيب / الصادق الزين و سلام خاص للرجل الودود الاصيل / نصر الدين الهادي المهدي، و قل له أن الراحل المُقيم عمنا/ عبد الله محمد فرح رمرم قد حدثني حديث الصدق و الموثوقية و المُعايشة الأسرية : عن السيرة العطرة، و التقوى الجارية، و الوطنية الصادقة للإمام الشهيد/ الهادي عبد الرحمن المهدي عبد الله محمد فرح رمرم هو عديل الإمام الشهيد الهادي المهدي ( الأثنان متزوجين بنات أم الكِرام )، و عبد الله كان هو الوسيط السياسي المباشر بين الشهيد عبد الخالق محجوب و الشهيد الإمام الهادي المهدي

الرفيق دكتور طراوة،

أهل بك و أهلاً بقلمك الواعى و فكرك الثاقب..

نعم الحبيب نصرالدين قد خطى خطوة سيحفظها له التاريخ، كما حفظ
سيرة أجداده العطرة المهدييون من قبله. هكذا نتوقع من قادتنا إنحيازهم
إلى جانب قضايا شعبهم و جماهيرهم، فلا شك القائد الذى لا يتحسس نبض
جماهيره لا محالة خاسر، و نبشرك بأن مع نصرالدين قاعدة ورجال يسدو عين الشمس.


السايقة واصلة بمشيئة الله.


تشكر كثير على المرور و التعليق الدسم و تحاياك و صلت يا حبيب.