زوجي يخونني (إلكترونياً)عندما يستبدل الزوج زوجته بـ(كيبور)

زوجي يخونني (إلكترونياً)عندما يستبدل الزوج زوجته بـ(كيبور)


08-30-2012, 08:26 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=400&msg=1346315181&rn=0


Post: #1
Title: زوجي يخونني (إلكترونياً)عندما يستبدل الزوج زوجته بـ(كيبور)
Author: Mudather Kunna
Date: 08-30-2012, 08:26 AM

69943.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




تقرير: وجدان طلحة
الجوال والانترنت وغيرهما من الوسائل الالكترونية.. إنقسم الناس حولها.. فمنهم من يراها نعمة للاستفادة الجادة منها...ومنهم من يعتبرها نقمة للضرر الذى لحق بهم من هذه الوسائل , لكن دعونا نتحدث عن اكثر ما يشغل الازواج في الفترة الاخيرة، وهو اتجاه البعض منهم لإقامة علاقات الكترونية يضعها كثيرون في مرتبة (الخيانة), بينما يرفض البعض تسميتها بالخيانة واعتبارها نوعا من التسلية.. وبين هذا وذاك تبقى جزئية (الخيانة الالكترونية) هاجساً جديداً ربما يؤرق مضاجع كثير من الازواج.
مغامرة:
العلاقة الالكترونية أصبحت منتشرة في العالم وتجد القبول من الجميع طالما انها تقع في حدود المسموح به , وللتدقيق (إلا تكون علاقة عاطفية) تمس احد الزوجين، فمثل هذه العلاقة تقلق مضاجع الزوجين , واسباب اقامة مثل تلك العلاقة ليس بالضرورة تقصير أحد الزوجين فيمكن أن يكون من باب المغامرة.
استغلال:
وتقول الموظفة سوزان أحمد إن الحياة الزوجية مثل الزرع إن لم نسقها بالكلام الطيب بالتأكيد ستموت , وتضيف أن الخيانة الزوجية تكثر عند الازواج لانهم طيلة الوقت في المكتب وعندما يأتى إلى المنزل وتحاول الزوجة توفير جو هادئ يستغله الزوج ويقوم بالجلوس خلف الكمبيوتر والحديث عبر (الشاد) مع النساء ويكون الزوج قد كافأ زوجته بأن فضل عليها زوجة أخرى.!
صوت لوم:
لكن المواطن يس علي له رأي آخر وهو أن الحياة الزوجية شراكة ومعركة في آن واحد يخوضها الزوجان.. ومتى ما تسلل الملل اليها تكون الخيانة شيئا طبيعيا. , والقى يس باللائمة على الزوجة لأنها لا تهتم بالزوج وتكون بعيدة عن اهتماماته ولا تستجيب لطلباته , واضاف أن هذا الامر نلاحظه حتى بين الازواج الذين في بداية حياتهم الزوجية وذكر أن هذه الاشياء تجعله يتجه (للكيبورد) لانه يجد فيه ضالته.
ضبط:
وترى الاستاذة امينة الفاضل أن عدم تفهم الزوج لاحتياج زوجته يقودها خطوة خطوة إلى طريق الخيانة , واضافت أن الزوج دائماً مشغول عن زوجته... في الصباح يكون في المكتب وعندما يأتي إلى المنزل يقول إن لديه عملا لم يستطع أن يخلصه في المكتب , لذلك لزم الامر عليه أن ينهيه في المنزل ويقوم بقفل الباب بحجة أن عمله حساس ولا يتحمل اي ازعاج بل ويُلح على الزوجة أن تترك الابناء بعيداً عنه , ولكن الطامة الكبرى كما تقول انها وجدت زوجها يتحدث بـ(الشاد) مع إحدى زميلاته ,وقالت عندما اكتشفت ذلك حاول في البداية أن ينكر الموضوع , ولانها متخصصة في الكمبيوتر فقد فاجأته بدليل جعله يعترف بما كان يقوم به ووعدها بأنه لن يعود لما كان يقوم به ,الا انها قالت من يدري ربما يمارس نشاطه عندما يكون في المكتب , وقالت امينة إن الازواج يكثرون الحديث بالموبايل مع النساء ولا تدري هل هو حديث بخصوص العمل ام ماذا ؟!.
بكل سهولة:
سميرة الصافي (ام لطفلين) قالت "رغم انني في بداية الحياة الزوجية الا انني عرفت أن الرجل يمكن أن يخون زوجته الكترونياً بكل سهولة". واضافت أن الرجال يبررون فعلتهم بأن الزوجة لا تهتم بهم او أن لديهم وقت فراغ , الا انها قالت :( أنا كما ترين أتمتع ببعض من الجمال كما انني تخرجت من أفضل الجامعات السودانية وأهتم بأبنائي وزوجي, لكن مع ذلك انا اعلم انه يتحدث بالشاد مع احد الفتيات، تحدثت معه كثيراً لكن دون جدوى مع العلم انه في كل مرة يعدني بأن هذه هي المرة الاخيرة , واردفت انا لا اعرف سبب هذه الخيانة التي يرى كثير من الازواج انها مشروعة .
اسماء مستعارة:
وترى رذاذ العاقب أن الخيانة الزوجية يمكن أن تبادر بها المرأة , وأضافت أن من يقمن بهذه الخيانة يدخلن بأسماء مستعارة حتى لا يقوم الزوج او اي شخص آخر بكشف هويتهن , ومن ناحية اخرى قالت رذاذ إن الزوجة يمكن أن تتحدث عبر الفيس بوك مثلا باسم مستعار مع زوجها فإذا استجاب الزوج للحديث تتأكد أن زوجها خائن ويمكن أن تواجهه بذلك , اذا ارادت المحافظة على بيتها تكتفى بالتلميح , واذا لم ينصلح حاله استعانت بالاجاويد من الاهل , وان لم يستجب للحديث معها تبصم بالعشرة أن زوجها افضل رجل على الاطلاق وتحدث صديقاتها بذلك.
إدمان ؟!
وأكدت نهلة أحمد ضرورة معرفة مدى تكرار هذه الموضوع، حتى تستطيع أن تعرف هل هو سلوك ام انه جزء من شخصيته ام هو حالة فرضتها ظروف معينة , ام انها تنصب في ادمان الزوج او الزوجة للانترنت , لكنها حثت الازواج على ضرورة الابتعاد عن مثل هذه العلاقات لأنها في كثير من الاحيان تكون بمثابة شرارة حرب بين الزوجين , واوضحت أن الفتاة التي تقدم على الحديث مع الزوج يكون الموضوع بالنسبة لها حديثا لاحد المعارف إلى أن تتطور العلاقة بينهما وتصل إلى مرحلة الإدمان ولا تستطيع الخلاص منه .
خيانة عاطفية:
د. سعاد موسى قالت إن وسائل الاتصال اصبحت متاحة وكل يوظفها حسب إحتياجاته , لكن نجد أن البعض قد قام باستغلالها بطريقة غير صحيحة مما يدخله في مشاكل لا حصر لها , فالعلاقة العاطفية عبر الوسائل الالكترونية المختلفة تكثر عند الرجال من النساء , واضافت أن بعض الرجال يلجأون لمثل تلك العلاقات اذا كانت بينهم وبين زوجاتهم مشكلة.. الا أن سعاد قالت إن مثل هذه العلاقات لا تحل المشاكل ولكن تزيدها تعقيداً , وتحدث عند المرأة عندما تعاني من عدم الاهتمام من قبل زوجها وفي هذه الحالة يلامس التعليق او الموقف الهوى وتستجيب للعلاقات الالكترونية والتي يصفها الازواج بأنها خيانة عاطفية.

السوداني

Post: #2
Title: Re: زوجي يخونني (إلكترونياً)عندما يستبدل الزوج زوجته بـ(كيبور)
Author: Mudather Kunna
Date: 08-30-2012, 08:33 AM
Parent: #1

ولكن ...
لماذا يلجاء بعض الأزواج الى
بالكيبورد
للبحث عن شريك أخر
؟؟؟
ننتظر أجابة ومعالجة

Post: #3
Title: Re: زوجي يخونني (إلكترونياً)عندما يستبدل الزوج زوجته بـ(كيبور)
Author: محاسن أحمد محمد
Date: 08-31-2012, 06:04 PM
Parent: #2

الاستاذ مدثر لعلك بخير
بالمناسبه انشغال الناس في العالم
بالنت او ما يسمي بعالم إلالكترونيات
اصبح هاجس مخيف
وزمان كان النت ما بتلقاه الا في الكمبيوتر
والكمبيوتر في البيت
لكن هسع محل ماتقبل تلقي الناس مشغوله
ومنهمكه
وانا بعرف حالات كتيره ومشاكل كتيره حصلت بي سبب
عوالم النت كان بالمسجات ولا الفيسبوك والاسكايبي ووووو الخ

وفي بعض الحالات وبالتحديد الزوجيه تجد احد الأطراف مولع بالنت
والطرف تاني أمي تكنلوجيا عديل
وبالجد لازم من الانتباه لهذه الظاهره الخطيره
ياخي في السودان النت بي جنيه واحد اليوم كل
شغلو الناس كلهم ليك والشباب الماعندو شغل ولا دراسه ولا حتي اكل
والنمازج كتيره جد ولا يمكن حصرها

وشكرا ده موضوع مهم

Post: #4
Title: Re: زوجي يخونني (إلكترونياً)عندما يستبدل الزوج زوجته بـ(كيبور)
Author: Mudather Kunna
Date: 08-31-2012, 08:59 PM
Parent: #3

الاستاذه محاسن
سلام
عميق شكرى لاهتمامكم بالموضوع الذى يعتبر الخطر القادم الذى سيفتت ماتبقى من الترابط الداخلى بين الاسره الصغيره

باحثه اجرت لقاءات مع رجال وسيدات يستخدمون غرف الدردشة المخصصة للازواج.
واكتشفت ان اغلب من التقت بهم قالوا انهم يحبون زوجاتهم. غير ان السرية التي توفرها الانترنت تتيح مجالا لهؤلاء الذين يسعون الى علاقة مثيرة، وقال احد المشاركين في الدراسة: «كل ما علي القيام به هو تشغيل جهاز الكمبيوتر وسيكون امامي آلاف السيدات للاختيار من بينهن. لن يكون الامر اسهل من ذلك».

من هنا نستطيع القول بأننا نواجه مشكله خطيره يجب التصدى لها قبل ان تستفحل وتقضى على ماتبقى من النسيج الأسرىوالاجتماعى والاخلاقى فى بيوتنا