لن أضحّي هذه السنة ... دعوة لمقاطعة الأضحية هذا العام

توقعات بارتفاع اسعار خراف الأضحية لما بين 1500 إلى 2000 جنيه للخروف الواحد

وأرى أنّ هذه الاسعار غير مبررة إطلاقاً وشرائي لخروف الأضحية بهذا السعر يعني اسهاماً مني على تبرير هذا الارتفاع والذي لن ينزل بعد العيد

ففي السودان ما يصعد سعره لا ينزل, وإن نزل فليس بنفس وتيرة صعوده

سؤال إلى أهل العلم والفتوى:

هل يجوز للوالي المسلم إصدار قرار يقضي بأن يتم جلد كل من يضحّي لهذا العام ؟

الاضحية سنة واجبة تركها مكروه

Quote: الاضحية سنة واجبة تركها مكروه

أخي أساسي

الأضحية سنةّ هذه متفق عليها

أمّا وجوبها (طبعاً فقط على المقتدر) فهذه فيها اختلاف وبذلك يكون كراهية تركها مقرون بهل هي واجبة أم سنة

Quote: هل يجوز للوالي المسلم إصدار قرار يقضي بأن يتم جلد كل من يضحّي لهذا العام ؟

ليس للسلطان اي مدخل في تحديد من يضحي ممن لا يضحي

فالشرع تركها للتقدير الشخصي

الاخ كمال عيد مبارك
الخروف مابين 800 جنيه والف جنيه

Quote: لن أضحّي هذه السنة

يعني ضحيت السنة الفاتت ؟!!

Quote: الاضحية سنة واجبة تركها مكروه

مامشكلة مادام ماحرام ..

Quote: الاخ كمال عيد مبارك الخروف مابين 800 جنيه والف جنيه

الأخ محمد كل عام وأنت بخير

حسب سؤالي للسعر تبيّن أنّه ما بين ال1000 وال1500

لكن حتى لو كان 800 جنيه فلن أضحي

فكرتي تقوم على أن ينظر كل مقتدر على ثمن الأضحية إلى اعداد حقيبة "البر والإحسان"

هذه الحقيبة بها بعض الضروريات من سكر ودقيق (سيقا) وزيت وصلصة وعدس(الفراشة) وملح وبهارات

كل مقتدر ينظر في المبلغ المعد للاضحية ليعد بها هذه الحقيبة ويوزعها حسب معرفته الشخصية والأسرية لمن هم في حاجة لها

واستصحاب الأطفال في هذا العمل يبعث فيهم فرحاً وسعادة وغبطة بفرح من يستقبل هذه الحقيبة عوضاً عن فرحهم بخروف العيد

وبذلك نعطي العيد معنى جديد وسامي في الترابط الإجتماعي وتوثيق عرى المحبة والتكافل

هذا ولا تكاد تخلو عائلة كبيرة من محتاج فيها

والأقربون أولى بالمعروف وهو فوق ذلك صلة رحم

وتذكّر أنّ هناك كثير من المتعففين تحسبهم أغنياء وهم في أشد الحاجة لعونك وبرك واحسانك

لا تنظر إلى صورهم ولكن استبصر لحالهم

Quote: لكن حتى لو كان 800 جنيه فلن أضحي

انوي فعل الخير والمسالة دي سنة موكدة وفيها خير ليك وربنا يجعلنا واياكم من الحاضرين الضحية

Quote: انوي فعل الخير والمسالة دي سنة موكدة وفيها خير ليك وربنا يجعلنا واياكم من الحاضرين الضحية

كما قلت لأخي أساسي هناك اتفاق على أنّها سنة

ولكن ليس هناك اتفاق على وجوبها على النقتدر

والخير ابوابه كثيرة يا أخي محمّد فلا تغلّب العادة على المعنى

والله ولي التوفيق

فلا تغلّب العادة على المعنى
فرانكلي.. يقولو ليك سنة تقوم تاني تقول عادة
يا اخي الله سبحانو وتعالى أمر بهذه السنة في هذا التوقيت
بغض النظر عن اسعار الاضاحي، واذا كنت ما مقتدر
يبقى ما عليك شئ
ويقال ان تعريف المشرع للقدرة على الاضحية
هو امكانية تدبير سعرها قبل الاضحية القادمة
والله اعلم
ــــــــــــــ
بالجنبة كدا
الكلام دا ينقال لزول ما عندو زريبة

Quote: فرانكلي.. يقولو ليك سنة تقوم تاني تقول عادة

علي ليس المعنى كما ورد بخاطرك

قولي لا تغلّب العادة على المعنى

أنّ الاضحية في مجتمعنا صارت اكثر للعادة من كونها سنة

فالناس تضحي حتى وإن كانت غير مقتدرة بل يستدين البعض ليضحي فهذا ليس معنى الأضحية ولا مراد الشرع

فلا تدع العادة تغلب السنة

سؤال هل كان الصحابيين الجليلين خليفتي رسول الله والامر باتباع هديهم الصديق أبو بكر والصادق عمر رضي الله عنهما , يضحون؟؟؟؟

Quote: والخير ابوابه كثيرة يا أخي محمّد فلا تغلّب العادة على المعنى

منطق جميل ...

الأخ فرانكلي
سلام

Quote: كل مقتدر ينظر في المبلغ المعد للاضحية ليعد بها هذه الحقيبة ويوزعها حسب معرفته الشخصية والأسرية لمن هم في حاجة لها

عين العقل يا فرانكلي

زي ما قلت الضحية بقت عادة و فرض إجتماعي أكثر من ما هي سنة.. العام الماضي قامت إحدي الشركات بتوزيع خراف الأضاحي بالأقساط للعامبين ببعض المؤسسات .. مؤكد البيشتري بالأقساط هو شخص غير قادر و غير مكلف بالضحية و برغم ذلك الخراف المقسطة دي وجدت إقبال كبير جداً

من أحب و الذ و أشهى الاطعمة التي نأكلها شية عيد الضحية.. شية جمر و شية صاج و كمية من الشطوط.. دعوتك بالتصدق بمبلغ الأضحية إرتبطت عندي بقوله سبحانه و تعالى "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا" و قوله "نْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ"

و ربنا يهدينا و يقدرنا على ترك الأضحية و التصدق بقيمتها لهذا العام

تحياتي ياكمال
الأغنام عموما والخراف تحديدا سعرها نازل ، الأرض إكتست خضرة مما أسهم في توفير مواقع الرعي الطبيعي الصحي في كل بقاع السودان ، دخول عشرة خراف السوق يسبب هلعا وخوفا لأصحاب الزرائب والأحواش الثابتة اللذين دفعوا كثيرا من المال للحفاظ على أغنامهم وكانوا يتحكمون في الأسعار دون رقيب طبعا ، في مدني مثلا أشترينا خروفا قبل العيد ب مليون ، بعد العيد ذهبنا ووجدنا اختلافا في الاسعار ولغة أهل الخراف ، حيث حضر آخرون من أطراف مدني ومعهم خراف بأسعار جدا معقولة واشترينا واحدا منهم ب 800 وهو يساوي أبو مليون تقريبا من حيث الحجم والوزن والنوع - المدة الباقية من العيد تجعل أصحاب الخراف خارج المدن يربون أغنامهم بلاش على خيرات الأمطار ، وحتما ستكون أغنامهم الأفضل والأحسن والأرخص فأنوي الضحية وتوكل ....
الشفيع إبراهيم