الموت القادم من واشنطون على ظهور الأوغاد

إنسحبت الحكومة السودانية من بعض القطاعات الإقتصادية والإجتماعية لمصلحة الخصخصة بإيعاز من صندوق النقد الدولي ..
وتفاقمت البطالة وتذبذبت فرص العمل وإتسع حجم القطاع غير الرسمي والذي تتوهم الدولة أنه يعوض عن محدودية العمل ..
تصاعد الإستياء الإجتماعي لا سيما إستياء الشباب وما ينجم عن ذلك من أعمال عنف جماعية وتفاقم الأجرام وغياب الأمن ..
بالإضافة الي حركات النزوح الداخلية والخارجية التي تؤدي الي إكتظاظ المدن وتثير قلق الحاضرات الغربية وتفاقم الشعور بعدم الإستقرار ..
تميزت هذه التجربة الجبهوية الأسلاموية بإستشراء الفساد ، وتحول الأجهزة البيروقراطية في الدولة الي مافيات , وإعادة تنشيط العصبيات أو القبلية القديمة مع ما ينجم عن ذلك عواقب وخيمة على المناخ المدني للسكان والوضع الهش لمفهوم المواطنة والمساواة أمام القانون والحقوق وغيرها ..ت

حمد لله سلامة يامواطن
ونشكر المواطن اللندنى