الأفارقـة ركلوا الدولـ$ر الأمريكي، فهل يجرؤ العرب؟

الأفارقـة ركلوا الدولـ$ر الأمريكي، فهل يجرؤ العرب؟


08-16-2012, 08:10 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=400&msg=1345101002&rn=0


Post: #1
Title: الأفارقـة ركلوا الدولـ$ر الأمريكي، فهل يجرؤ العرب؟
Author: آدم صيام
Date: 08-16-2012, 08:10 AM

الأفارقـة ركلوا الدولـ$ر الأمريكي، فهل يجرؤ العرب؟

Post: #2
Title: Re: الأفارقـة ركلوا الدولـ$ر الأمريكي، فهل يجرؤ العرب؟
Author: آدم صيام
Date: 08-16-2012, 08:13 AM
Parent: #1

الإجراءات تضع ضغوطاً على شركات التعدين الأجنبية
الأفارقة يطردون الدولار ويسعون لتقوية عملاتهم الوطنية


لميس فرحات



تحاول الدول الافريقية طرد الدولار الأميركي بعيداً، حتى لو كان ذلك يعني التهديد برمي الناس الذين يستخدمون العملة الأميركية في السجن.

بدءاً من العام المقبل، ستدفع شركات النفط والغاز في أنغولا عائدات الضرائب والعقود المحلية بعملة (الكوانزا) المحلية، بدلاً من الدولار. وتسعى الموزمبيق إلى إرغام الشركات على تبادل نصف العائدات بعملتها المحلية (المتكال)، أملاً في جذب المزيد من الثروة من الفحم والغاز الطبيعي إلى الاقتصاد المحلي. وتسعى غانا أيضاً إلى وسائل مماثلة لدعم "سيادة العملة المحلية،" بعد أن انخفض (السيدي) أكثر من 17 في المئة مقابل الدولار في الاشهر الستة الاولى من هذا العام.


الخطوات الأصعب في هذا الإطار تأتي من زامبيا، الدولة الغنية بالنحاس في أفريقيا الجنوبية حيث كان البنك المركزي قد حظر التبادلات والمعاملات النقدية بالدولار. وقال البنك المركزي إن "المجرمين الذين يدفعون أو يطالبون بتسلم رواتبهم بالعملة الأجنبية"، سيواجهون عقوبة السجن 10 سنوات كحد أقصى.


واعتبرت صحيفة الـ "وول ستريت جورنال" ان هذه الإجراءات تضع ضغوطاً غير مريحة على شركات التعدين الأجنبية ومنظمي الرحلات السياحية، لا سيما ان الآلاف من المسافرين يأتون سنوياً إلى زامبيا لمشاهدة شلالات فيكتوريا. ونقلت الصحيفة عن كانغويا مويوندي، المتحدث باسم البنك المركزي في زامبيا قوله: "لم تتم مقاضاة أي شخص أو سجنه لمخالفة للقانون حتى الآن، لكن عملية الرصد والمراقبة مستمرة".


هذه التحركات تهدف إلى تعزيز تداول العملات التي غالباً ما يتجاهلها الناس، وتوجيه المزيد من رؤوس الأموال في الأسواق المالية المعزولة. لكن القواعد الجديدة تمثل تغير مفاجئ بالنسبة للشركات الأجنبية والمحلية التي تستخدم الدولار لممارسة الأعمال التجارية.
"سنحتاج إلى فترة للتكيف"، يقول مايك كينان، وهو محلل العملات في شركة تابعة لجنوب أفريقيا من بنك باركليز، مضيفاً: "ما تحاول أفريقيا فعله هو منع التحايل على عائدات البلاد. وتحاول السلطات تضييق الخناق على ذلك".


بنك زامبيا المركزي يتخد هذه الخطوة لتشجيع استخدام العملة المحلية، ما يعطي السلطات القدرة على التأثير على السياسة النقدية وسوق العملة. وعلى الرغم من هذا القرار، ما زالت بعض الفنادق الراقية في زامبيا وشركات السفر الفاخرة تعلن عن خدماتها بالدولار، بحجة أن الكواتشا لا يمكن استخدامها في الولايات المتحدة، فلماذا لا يستخدم الدولار في زامبيا؟ "الكواتشا هي العملة القانونية"، يقول سيزر سيوالي، الرئيس التنفيذي في مصرف زامبيا رينيسانس كابيتال، وهو بنك استثماري، مشيراً إلأى أن "المعايير النفروضة قد تكون مختلفة بالنسبة لنا"، معتبراً ان الشركات الكبرى تتوقع من الاقتصادات الصغيرة مثل زامبيا أن تعتمد فقط على العملات الأجنبية.


في زامبيا، يبدو أن التدابير الجديدة بدأت تسير وفق المطلوب. ووصل الطلب المتزايد على الكواتشا إلى أعلى مستوى له في أكثر من عام في تموز/ يوليو، عندما وصل العملة المحلية الى 4640 مقابل الدولار. شركات التصنيع والتعدين المملوكة للأجانب تتسابق للحصول على كواتشا، على ارغم من أنها طلبت من الحكومة إعادة النظر في السياسة العامة. وتتذمر الشركات بأن استخدام العملة المحلية في التجارة يجعل العمليات مكلفة ومرهقة. صناع السياسة في أماكن أخرى من أفريقيا يحاولون استنساخ تجربة زامبيا إذ تسعى غانا التي تعبر واحدة من الإقتصادات المتقدمة ولدول الغنية بالمعادن إلى رفع قيمة عملتها المحلية.


منذ شهر أيار/ مايو، بدأت البنوك في غانا بحفظ ودائعها لدى البنك المركزي بعملة (السيدي)، بدلاً من مزيج السيدي والدولار الأميركي. وهذا التبديل يشجع المصارف على طلب ودائع بالعملة الوطنية بدلاً من العملة الأجنبية، وفقا لميليسون ناره، نائب حاكم مصرف غانا المركزي.


الإجراءات الجديدة في غانا دفعت رجال الأعمال القادمين من الصين الى التجار في شارع السوق السوداء لتبادل العملات الأجنبية، إذ أن المستوردين الصينيين غالباً ما يكونون يائسين في محاولة لشراء 100 الف دولار أميركي قبل رحلة العودة الى بلادهم.






المصدر: إيـــــــــــــــلاف

Post: #3
Title: Re: الأفارقـة ركلوا الدولـ$ر الأمريكي، فهل يجرؤ العرب؟
Author: آدم صيام
Date: 08-16-2012, 08:18 AM
Parent: #2





الكواتشا لا يمكن استخدامها في الولايات المتحدة، فلماذا يستخدم الدولار في زامبيا؟

Post: #4
Title: Re: الأفارقـة ركلوا الدولـ$ر الأمريكي، فهل يجرؤ العرب؟
Author: عادل عبدالرحمن إبراهيم
Date: 08-16-2012, 09:05 AM
Parent: #3

الأخ آدم صيام

تحياتي لك وكل عام وأنتم بخير
أخى العزيز عنوانك مستفز جداً كأن مسألة العملة عنتريات مثل شعارات الإنقاذ التي بدأت بها نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع, وحتى لا نتهم من قبل مؤيدى المشروع الحضاري بأننا نعبد ونقدس أمريكاأقول لك وبإختصار من كتب هذاالمقال عن إعتماد أفريقيا على عملاتها في التعاملات التجارية لا يفقه شئ في إبجديات علم الإقتصاد ولهذا أقول لك أن عنوانك مستفز لأنه يلغي علم الإقتصاد ويلغي العقل والمنطق.
كل دول العالم تستخدم العملة في التبادل التجاري داخل الدولة، وتستخدم عملات دول الاقتصاديات الكبرى في التعامل الدولي مثل الدولار والاسترليني والفرنك الفرنسي والين الياباني.
ومسألة هيمنة الدولار تأتي بأن الاقتصاد الامريكي يعادل حوالي ربع الاقتصاد العالمي وإذا تراجعت امريكا عن الصدارة يمكن أن تحل محلها دولة مثل الصين مثلاً وهذا مع العلم أن افريقيا مجتمعة أقتصادها أقل من الاقتصاد الصيني بالتالي لا مقارنة مطلقا بين اقتصاديات الدول الافريقية مجتمعة مع الاقتصاد الامريكي
أخي العزيز
التبادل التجاري يتم بعملات اقتصاديات الدول الصناعية الكبري لأنها تصنع للدول الأخري وتصدر لها وتفرض عملة التبادل ، لا تصدق لو وافقت الصين على بيع طائرات أو ماكينات مصانع أنها ستقبل قبض ثمن البيع بالجنيه السوداني ؟ فمن يا سيدي سيفرض على من؟

وأقول لك معلومة بسيطة قس عليها أن حجم التبادل التجاري السنوي بين الصين وامريكيا يتجاوز 600 تريليون دولار سنوياً.

Post: #5
Title: Re: الأفارقـة ركلوا الدولـ$ر الأمريكي، فهل يجرؤ العرب؟
Author: malik_aljack
Date: 08-16-2012, 09:22 AM
Parent: #4

Quote: الكواتشا لا يمكن استخدامها في الولايات المتحدة، فلماذا يستخدم الدولار في زامبيا؟


الأستاذ أدم

الكواتشا لا يمكن استخدامها في أيي بلد غير زامبيا و الدولار يمكن استخدامه في أيي بلد في العالم

لو حكومات اتخذت قرار زى دا يجب أن تعتبر عملتها عالمية و هذه ليست قرارات سياسية هتافية فقط

و لكنها يجب أن تنبني على قوة الاقتصاد و ثباته...مثلا السعودية ريالها بنفس السعر منذ أكثر من 30 عام

....من يزج بأفريقيا إلى فكاهيات اقتصادية كهذي؟؟؟

أما ردا عاى سؤالك...نعم...عرب أو غير عرب من أصحاب العملات العالمية و الاستقرار الاقتصادي و السياسي
قادرين على ركل الدولار لو كان ركله ذا جدوى