من أجل سلامة المعتقلين : فحص طبي عاجل و دقيق

لكي نبطل خبثهم ، بشأن المعتقلين :
--------------------------------------------
مرحبآ بالذين تنسمو عبق الحرية وغادروا المعتقلات الضيقة لرحاب المعتقل الكبير
حيث الوطن بأثره يرزح تحت القوانين التعسفية والرقابة القبلية والمراقبة اللصيقة
ونطلب أن لا ننسى الذين مازالوا في الأسر

كتبت هنا وفي بعض المواقع عن حالات وفاة مفاجئة إثر مرض يظهر فجأة ولا يمهل إلا قليلا لرفاق أعزاء
تم تعذيبهم في بيوت الأشباح وخرجوا منها وهم يحملون جرثومة مرض ما
وذكرت منهم الراحلين الأعزاء جعفر حسن عباس ، وعادل المرضي وطارق فريجون و أخرين

تسربت أنباء بأن معظم المعتقلين ، إن لم يكن جميعهم ، قد تعرضوا لتعذيب منهج
وبعضهم ظهرت عليه آثار التعذيب في رعشة يديه

لقد نشرت انباء في التسعينات عن تلقي نافع علي نافع وبعض كوادر جهاز أمن الكيزان
لتدريب في فنون التعذيب في إيران
ومن ضمن أساليب التعذيب تعمد إصابة المعتقل بمرض ما ، يتسبب في وفاته فيما بعد

لذلك اطلب فورآ أن يخضع جميع من أطلق سراحهم ، أو سوف يطلق سراحهم لاحقآ ، لفحوصات طبية دقيقة
تحدد سلامتهم وخلو إجسادهم من ما يسبب لهم الأمراض القاتلة لاحقآ
إذا لم يتوفر الفحص المطلوب في السودان أو كانت تعترضه بعض المعيقات ، يمكنني أن أنشط مع أخرين
في توفير هذا الفحص في الخارج ، وفي قطر تحديدآ بالنسبة لما يليني من المهمة

أناشد الجميع وخاصة أسر المعتقلين وأصدقائهم أن يولوا هذا الموضوع عنايتهم القصوى وكل إهتمامهم لسلامة أبنائهم

إذا توفرت إمكانية إجراء الفحص المطلوب في الخرطوم
وتوفرت فرصة تشخيص سليم لنتائج الفحص
يمكن أن أوفر ايميل لمن يرغب في مواصلة الفحص

الكلام دا ما تدوه البحر!
الموضوع دا هام جدا و لا ينبغي أن يهمل!
شكرا يابا ساندرا

شكرآ يا عمر عبدالله عمر

ترددت في الأول خشية على معنويات الأسر
وهي أصلها ما ناقصها قلق
لكن الأفضل أن يقلقوا ويهتموا من أجل سلامة ابنائهم

نعم يا أبو ساندرا عين الحقيقه مهم جدا الفحص الطبى
هؤلا الوحوش اتوقع منهم كل ما يخطر على البال
من وسائل لتدمير من يشكلون لهم خوف حقيقى
أو ما الفحص بس لابد ان يكونوا حزرين فى كل حركتهم
لانو ممكن اتعرضو ليهم فى اشكال مختلفهم من غير
احد اعرف يعنى سكيتى
والتحيه لهم جميعا
والحريه لكل المعتقلين
وعاش نضال الشعب السودانى
وشكرا أبو ساندى موضوع مهم جد

أقدر حرصك على صحة وسلامة المعتقلين استاذ عبدالرحمن

الموضوع يحتاج لتمحيص ودقة أكثر ولا اعتقد الفحوصات مجدية لان اثبات ذلك صعب للغاية .

يجب انشاء مركز خاص لاجراء الفحص الطبي على الذين يطلق سراحهم من معتقلات الانقاذ, ليس مرة واحدة فقط بل لفترة مقدرة قد تمتد لسنوات و رصد اي مشاكل صحية جسمانية او نفسانية و نشرها في النشرات العالمية المتخصصة.
انشاء جمعية طبية تطوعية لمتابعة صحة المعتقلين واجب اخلاقي و سياسي لا يجب ان نغفله.






-
تحياتي ابو ساندرا و ضيوفه الكرام.

أهلآ بمشاركة الأعزاء :
الفنانة التشكيلية محاسن احمد
القانونية الناشطة نجلاء قرافي
الأستاذ بدرالدين موسى

بيان من عضو التيار الطلابي ـ الشبابي عبد الهادي محمود بمناسبة اطلاق سراحه
الإثنين, 13 آب/أغسطس 2012 09:34
Share
بسم الله الرحمن الرحيم

كغيري من الآلاف من بنات وابناء هذا الوطن الشرفاء تم اعتقالي بمدينة كسلا مساء 26 يونيو حيث قضيت ثمانية عشر يوما بمعتقلات جهاز الامن هناك، وتم ترحيلي بعدها للمعتقل بالخرطوم لحين اطلاق سراحي يوم 5 اغسطس الماضي بعد تدهور حالتي الصحية ونقلي للمستشفي حيث تلقيت العلاج من التهابات حادة بالرئة تسببت فيها الاوضاع السئية للمعتقلات. ومنذ لحظة اطلاق سراحي وحتي الآن ظللت ادوام علي الطبيب للمتابعة واجريت عملية في العين اليمني الملتهبة والمرتخية الاعصاب نتيجة للضرب الذي طالها بعنف، وبحمدلله تحسنت حالتي الصحية كثيراً.اودُّ هنا وباختصار توضيح وذكر الآتي :
اولاً : تظل القضية الاساسية وهي بناء دولة السودان القائمة علي احترام حقوق الانسان والعدالة والمساواة همي الاول والاساسي، وبعد ماشاهدته في المعتقل زادت قناعتي ان هذا النظام البائس يجب ان يرحل اليوم قبل الغد، وان استمرارية السودان كدولة موحدة في خطر عظيم اذا لم يتم تغيير هذه المجموعة الحاكمة، واجدد دعوتي لكل الاحرار لتكثيف مجهودهم لتغيير هذا النظام بكل الوسائل المشروعة.
ثانياً : احتفاظي بكامل حقي القانوني لمقاضاة جهاز الامن الذي قام افراده بضربي وتعذيبي وتوجيه مختلف انواع الاساءات لشخصي خصوصا في مدينة كسلا، وامتلاكي لكل الادلة التي تثبت ذلك وساقوم بتقديمها في الوقت الذي اتاكد فيه من وجود قضاءٍ مستقل.
ثالثاً : اناشد المنظمات الدولية وكل الناشطين تصعيد قضية المعتقلين والضغط علي السلطات لاطلاق سراحهم ورعاية اسرهم وحوائجهم الشخصية، والمطالبة بتعديل القوانين المقيدة للحريات، ومنع الاعتقال التعسفي.
رابعاً : الشكر لكل من وقف معي وساندني في تلك اللحظات الحرجة، ابتداءً من اسرتي الصغيرة التي عاشت اوقاتا صعبة ومروراً بالاصدقاء والناشطين الذين لاحصر لهم ودافعوا عني بصدق وقوة دون ان يعرفني كثيرٌ منهم؛ واخصُّ بذلك زملائي في التيار الطلابي ـ الشبابي العريض فرداً فرداً، والحركات الشبابية والاحزاب والمنظمات المحلية والدولية.
ولكم كل الود والاحترام مع وعد بالعودة تفصيلاً لهذه النقاط.
عاش كفاح شعبنا العظيم من أجل الديمقراطية والسلام والتنمية
عبدالهادي محمود / عضو التيار الطلابي ـ الشبابي
13 أغسطس 2012

‘
Up


موضوع هام وخاصة بعد أن تم اطلاق سراح العديد من المعتقلين .


شكرا ابوساندرا