شرك العروبة/الزنوجة والرؤي الدينية

شرك العروبة/الزنوجة والرؤي الدينية


08-12-2012, 11:07 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=400&msg=1344766051&rn=0


Post: #1
Title: شرك العروبة/الزنوجة والرؤي الدينية
Author: aydaroos
Date: 08-12-2012, 11:07 AM

النخب وفي سعيها لإستدامة السيطرة علي الدولة والمجتمع لا تكتفي بالإجابة
علي السؤال الذي يهمها حول كيفية إستمرارهافي السلطة وإنما تقوم بخطوات إستباقية
لخلخلةوإعادة تشكيل وعي من تقهره وتنهبه . ولذا وفي خضم إنتاجها لإجابات ضرورات وجودها
وأهدافها وكيفية تحقيق هذه الأهداف
،تقوم أيضا" بإنتاج الأسئلة الزائفةالتي تقود
المقهورين الي طريق دائري يؤدي بهم في النهاية الي نفس الشرك الذي يحاولون
التملص منه وهذه المرة مع شعور بالعجز والمرارة.

تفكيك منظومة القهرالسياسي/الثقافي/الإقتصادي/الإجتماعي يتطلب النظر
للأسئلة والإجابات التي تطرحهاالنخب المسيطرة و لكن من خارج السائد في المنظومة،
وإلا فإننا نجازف بإستخدام بديهيات وقواعد التفكير في المنظومة وحينها نكون قد
إستعملنانفس آليات تعزيز وإستدامة المنظومة وبالتالي نكون قد إنهزمنا من داخل أفكارنا.

الأهم في خطوات تفكيك وعي منظومة القهر هو الإنتباه للسؤال الأساسي.
والسؤال الاساسي هو بالضبط نقيض سؤال النخبة المسيطرة عن ضرورات وجودها
وكيفية إستمرار ها في السلطة.

هنا سنتطرق لسؤالين زائفين عن حق شغلتاالمثقفين والثوار عن شغلهم ورطن بها من
يعرف ولا يعرف. ورهاننا علي زيف هذه الأسئلة يجئ لإيضاح أنه لتفكيك منظومة القهر
والإستبداد في بلدنا لا نحتاج الي إجابةعاجلة وشافية وكافية لهذه الاسئلة ولن نجد !،
لأن هذه الأسئلة صيغت بعناية وصممت كحواجز وأهداف وهمية لتخفي خلفها أسئلتنا الحقيقية
وإجاباتنا التي ستقودنا الي أفق دولة المواطنة والديمقراطية والعدالة.

هذان السؤالان هما (الهوية) و (الدين).


-------------------------------------------------------
بوست ذي صلة : يعني شنو "هوية" (صراع القيم والرؤى والمصالح) ووجه...ي كلام الباقر العفيف

Post: #2
Title: Re: شرك العروبة/الزنوجة والرؤي الدينية
Author: aydaroos
Date: 08-12-2012, 12:52 PM
Parent: #1

"الشعب السوداني في معظمه ذو ثقافة عربية إسلامية، ما عدا بعض الجماعات التي
لا زالت علي ثقافتها ولغتها وأديانها المحلية،وحتي هؤلاء سيذوبون بالمحصلة
ولن يصمدوا أمام زحف الثقافة العربية الإسلامية النبيلة
(والتي ستنقلهم من الإنغلاق والوحشية الي الحضارة)
".


هذا السؤال الذي تطرحه النخب المسيطرة بقوة (وبإقتناع) وخصوصا" بعد إنفصال الجنوب
هو الأداة الأساسية في حزمة الوعي لدي المركز المسيطر وتم تطبيقه وتجريبه بنجاح
بدءا" بالإستعمار مرورا" بالحقب المختلفة للحكومات وإنتهاءا" بنظام الإنقاذ الحالي.

مستويات الإستجابة لهذا الخطاب عند المقهورين مختلفة،وتبدأ من التسليم
والإنقياد والإحساس بالعجز والذلة ،مرورا" بمن يصل الي التماهي مع
النخب المسيطرة ومن يدعي أنه عربي مثلهم،
وصولا" الي من يناهض النخب المسيطرة ولكنه يقع في الشرك، شرك سؤال الهوية.

الحل ليس في أن يقنع المثقفون `ذوي الهوية العربيةبأن العرب أمة هزيلة لم
تقدم في التاريخ ما يستحق الذكر،وأنهم ناقلون ومقلدون لحضارات الأمم ،
في محاولة للإزراء بالعرب للرفع من شأن المجموعات الزنجية.
والحل ليس في إقناع ذوي الهوية العربيةبأنهم ليسوا بعرب وإنما ينحدرون
من كوش أو الحزام الأفريقي أو ...،في محاولة لخلق مركزية بديلة لمركزية
الثقافة العربية الإسلامية.
كل هذه الإجابات قد تفلح في إثارة المقهورين وتجميعهم ولكنها أبدا
لن تقودهم خارج الشرك.
وإذا دققت النظر في أساس هذه الأطروحات تجد أنها تنطلق من نفس الإفتراضات
والمقدمات النظرية للسؤال في اعلي المداخلة، الحل في رايي هو في تفكيك السؤال
والإجابات المفترضة لنصل للسؤال الأساسي وهو:

يجب أن تقف الدولة علي مسافة متساوية من كل الهويات وكل الثقافات

وهذا لن يتحقق إلا في دولة الديمقراطية العلمانية دولة المواطنة
والعدالة الإقتصادية الإجتماعية
وفي مثل هذه الدولة مساحة واسعة لجدل الهويات والثقافات

Post: #3
Title: Re: شرك العروبة/الزنوجة والرؤي الدينية
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 08-12-2012, 04:59 PM
Parent: #2

Quote: لنصل للسؤال الأساسي وهو:

يجب أن تقف الدولة علي مسافة متساوية من كل الهويات وكل الثقافات

وهذا لن يتحقق إلا في دولة الديمقراطية العلمانية دولة المواطنة
والعدالة الإقتصادية الإجتماعية
وفي مثل هذه الدولة مساحة واسعة لجدل الهويات والثقافات

هذا ليس السؤال الأساسي ..

ولكنه الإجابة المنطقية ..


تحياتي أستاذ عيدروس .

Post: #4
Title: Re: شرك العروبة/الزنوجة والرؤي الدينية
Author: aydaroos
Date: 08-13-2012, 07:36 AM
Parent: #3

العزيزة آمنة مختار
Quote: هذا ليس السؤال الأساسي ..
ولكنه الإجابة المنطقية ..


موضوع السؤال هو :
(يجب أن تقف الدولة علي مسافة متساوية من كل الهويات وكل الثقافات)

ويبقي واجب المثقفين والثوار أن يدخلوا عليه كلمات الإستفهام
"كيف ؟ لماذا؟ ..الخ" لتتولد الأسئلة
ومن ثم الإجابات التي نحتاجها.
وبهذا نكون خرجنا من سائد أسئلة السلطة التي تتولد بنفس الطريقة
بإدخالهم لكلمات الإستفهام علي جملة "الشعب السوداني عربي ومسلم"
ليزيفوا وعي الجماهير.

Post: #5
Title: Re: شرك العروبة/الزنوجة والرؤي الدينية
Author: صلاح هاشم السعيد
Date: 08-13-2012, 09:42 AM
Parent: #4

Quote: يجب أن تقف الدولة علي مسافة متساوية من كل الهويات وكل الثقافات
وهذا لن يتحقق إلا في دولة الديمقراطية العلمانية دولة المواطنة
والعدالة الإقتصادية الإجتماعية
وفي مثل هذه الدولة مساحة واسعة لجدل الهويات والثقافات


العيدروس :

بدلاً من اجتراح تجديد جذري في لغة الخطاب والاعتراض ـ
وبدلاً من أن تنظر إلينا المعارضة: على محمل المساواة.
ـ تقحمنا في مناضلة عن البراءة من نجاسة العرق ـ
أليس هذا نوعاً: من انتصار العقل لعمائه

Post: #6
Title: Re: شرك العروبة/الزنوجة والرؤي الدينية
Author: محمد على طه الملك
Date: 08-13-2012, 10:05 AM
Parent: #5

عيدروس وضيوفه كل سنة وأنتو طيبين ..
Quote: يجب أن تقف الدولة علي مسافة متساوية من كل الهويات وكل الثقافات

وهذا لن يتحقق إلا في دولة الديمقراطية العلمانية دولة المواطنة
والعدالة الإقتصادية الإجتماعية

مية مية ولكن كيف ؟
بالطبع لسنا في حاجة لإقناع الشعب بفشل المشروع الحضاري ..
فهم أدري بشعابه ..
ولسنا في حاجة لإقناعهم بفساد النظام ..
فهم العالمون بالبواطن ..
ولسنا في حاجة لتنويرهم بخطل السياسات التي نتج عنها الانهيار الاقتصادي ..
فهم المكتوون بنارها ..
ولسنا في حاجة لتبصيرهم باحتجاجات الشباب في الأسابيع الفائتة..
فهم من شاهدوا وسمعوا ..
ولسنا في حاجة لإبلاغهم بجرام الحرب والإبادة والتجويع الذي يمارسه الحكام ضد مواطنيهم ..
فمرارة الأحداث والكوارث فايته اضنينم..
ولسنا في حاجة لتذكيرهم بأن بقاء الحال على ما علية لا يعني سوى تفتت ما تبقى من الوطن ..
فهم يدركون ذلك ..
مع كل هذا يغطون في نوم عميق ..
ويتصرفون بلا مبالاة حيرت حتى أهل الحكم ..
فيزيدونهم رهقا وإذلالا..
ولا يثبوووووووووون!!!!!

Post: #7
Title: Re: شرك العروبة/الزنوجة والرؤي الدينية
Author: aydaroos
Date: 08-13-2012, 11:21 AM
Parent: #6

Quote: بدلاً من اجتراح تجديد جذري في لغة الخطاب والاعتراض ـ
وبدلاً من أن تنظر إلينا المعارضة: على محمل المساواة.
ـ تقحمنا في مناضلة عن البراءة من نجاسة العرق ـ
أليس هذا نوعاً: من انتصار العقل لعمائه


العزيز صلاح هاشم السعيد
حين يكون خطابك هو -مجرد رد علي أسئلة خصمك - فحينها
حتي لو تم إستبداله بك،فسيكون النظام متحركا" في نفس
النظرية وبنفس الأسلحة الفكرية،والعنصرية والشتائم التي
توجه الآن نحو ذوي الهويةالسودانية(الافريقية)، ستوجه غدا"
نحو ذوي الهوية العربية.
التغيير الثوري هو فتح للإنغلاق الدكتاتوري وبديل مفتوح لا تحده
حدود وليس تكرارا" له.
أفتحوا الأسئلة ولا تنغلقوا علي أسئلة من يقهركم.

Post: #9
Title: Re: شرك العروبة/الزنوجة والرؤي الدينية
Author: aydaroos
Date: 08-13-2012, 11:33 AM
Parent: #7

Quote: Quote: يجب أن تقف الدولة علي مسافة متساوية من كل الهويات وكل الثقافات

وهذا لن يتحقق إلا في دولة الديمقراطية العلمانية دولة المواطنة
والعدالة الإقتصادية الإجتماعية


مية مية ولكن كيف ؟


الزميل محمد علي طه الملك

بالضبط ... سؤالك دا والأسئلة التي تشبهه هو المطلوب
أسئلة تنطلق من أيدولوجية التغيير لا أيدولوجية الهيمنة والقهر

حتي لو لم نجد لها إجابة الآن،فعذرنا أننا نحاول
ولكن لن نروج لأسئلة أيدولوجة النحب المسيطرة

Post: #8
Title: Re: شرك العروبة/الزنوجة والرؤي الدينية
Author: بدر الدين اسحاق احمد
Date: 08-13-2012, 11:25 AM
Parent: #6

Quote: يجب أن تقف الدولة علي مسافة متساوية من كل الهويات وكل الثقافات

وهذا لن يتحقق إلا في دولة الديمقراطية العلمانية دولة المواطنة
والعدالة الإقتصادية الإجتماعية



عيدروس والحضور سلام ...

انا عايز اشوف لي نموذج لدولة فى التاريخ الانسانى القديم والحديث كانت ( واقفة على مسافة متساوية من كل الهويات وكل الثقافات ) احسن تقول مباشرة من كل الاديان
علماً بأنني أؤمن أيمان تام ان ( الالحاد موقف ديني )

النموذج الديمقراطى الغربى نموذج مكوناته دينية ( لمن نفذ ببصره خلف الاشياء )

Post: #10
Title: Re: شرك العروبة/الزنوجة والرؤي الدينية
Author: aydaroos
Date: 08-13-2012, 11:51 AM
Parent: #8

سلام بدرالدين إسحق
Quote: انا عايز اشوف لي نموذج لدولة فى التاريخ الانسانى القديم والحديث كانت
( واقفة على مسافة متساوية من كل الهويات وكل الثقافات )


إتفق معك في أن التحيزات العرقية،الدينية،الثقافية لم ولن تنتهي في
القريب من العالم الذي نعيش فيه،ولكن :
مبدأ دولة المواطنة التي تساوي بين المواطنين علي أساس الجنسية
وضرورة التعايش المشترك غض النظر عن العرق والدين والنوع
هو مبدأ متحرك نحو المساواة والعدالة والإنسانية.

بينما مبدأ الدولة الدينية المتسلحة بالعرقية يثبت المجتمع في
التكفير والتعصب و العنصرية والدكتاتورية.

Quote: احسن تقول مباشرة من كل الاديان
علماً بأنني أؤمن أيمان تام ان ( الالحاد موقف ديني )


أنا هسه بتكلم عن سؤال الهوية وزي ما قلت فوق حا أجي لمناقشة
الدين والرؤي الدينية،وعندها حا أناقش كلامك دا.

Quote: النموذج الديمقراطى الغربى نموذج مكوناته دينية ( لمن نفذ ببصره خلف الاشياء )


بل من نفذت بصيرته يري حركة الديمقراطية العلمانية وفي جسمها بقايا
تأثيرات الدولة الدينية القديمة والفكر المسيحي
وقد قيل (في الحركة بركة)
وهي حركة نحو أفق الإنسانية التي لا تحفل بالتحيزات الدينية

____________________________________________
بالمناسبة يا بدر الدين السؤال ليس عن الدين
فنحن لسنا في خانة العداء له.
السؤال هو عن كيف سيتعايش المواطنون أصحاب الاديان المختلفة
وأصحاب الرؤي الدينية المختلفة بما فيهم الملحدون كما ذكرت.

Post: #11
Title: Re: شرك العروبة/الزنوجة والرؤي الدينية
Author: صلاح هاشم السعيد
Date: 08-13-2012, 09:32 PM
Parent: #10

المحترم : العيدروس:
أنت تقول:
Quote: النخب وفي سعيها لإستدامة السيطرة علي الدولة والمجتمع لا تكتفي بالإجابة
علي السؤال الذي يهمها حول كيفية إستمرارهافي السلطة وإنما تقوم بخطوات إستباقية
لخلخلةوإعادة تشكيل وعي من تقهره وتنهبه . ولذا وفي خضم إنتاجها لإجابات ضرورات وجودها
وأهدافها وكيفية تحقيق هذه الأهداف،تقوم أيضا" بإنتاج الأسئلة الزائفةالتي تقود
المقهورين الي طريق دائري

"إن لم أكن مخطئاً" ـ أظنه لم يفت علي ما رميت إليه "أنت" من ضرورة، الانتباه وعدم السقوط في "فخ السلطة" من "محصلة الأسئلة التي تقودنا إليها" ـ وأظنك تقصد ذلك النوع من الأسئلة التي تنمو وتتحول فيها الاستخدامات الوظيفية لتراكيبها ومنظوماتها أو عناصرها الهندسية "الدقيقة" والتي تبدو لي ممسرحة "بعناية شديدة" مع المغالاة في أهميتها ـ مغالاة تصل حد التهكم والسخرية منا. أو من غبائنا "افتراضاً" ـ واعتقدت أيضاً أنك "في حديثك هنا" معني "تماماً" بالأسئلة التي تقود إلى شكل من أشكال المفاصلة العرقية ـ باعتبار قولك "في الجزء الثاني من كتابتك:
Quote: "الشعب السوداني في معظمه ذو ثقافة عربية إسلامية، ما عدا بعض الجماعات التي
لا زالت علي ثقافتها ولغتها وأديانها المحلية،وحتي هؤلاء سيذوبون بالمحصلة
ولن يصمدوا أمام زحف الثقافة العربية الإسلامية النبيلة
(والتي ستنقلهم من الإنغلاق والوحشية الي الحضارة)".

هذا السؤال الذي تطرحه النخب المسيطرة بقوة (وبإقتناع) وخصوصا" بعد إنفصال الجنوب
هو الأداة الأساسية في حزمة الوعي لدي المركز المسيطر وتم تطبيقه وتجريبه بنجاح
بدءا" بالإستعمار مرورا" بالحقب المختلفة للحكومات وإنتهاءا" بنظام الإنقاذ الحالي.

ثم قولك:
Quote: الحل ليس في أن يقنع المثقفون `ذوي الهوية العربيةبأن العرب أمة هزيلة لم
تقدم في التاريخ ما يستحق الذكر،وأنهم ناقلون ومقلدون لحضارات الأمم ،
في محاولة للإزراء بالعرب للرفع من شأن المجموعات الزنجية.
والحل ليس في إقناع ذوي الهوية العربيةبأنهم ليسوا بعرب وإنما ينحدرون
من كوش أو الحزام الأفريقي أو ...،في محاولة لخلق مركزية بديلة لمركزية
الثقافة العربية الإسلامية.
كل هذه الإجابات قد تفلح في إثارة المقهورين وتجميعهم ولكنها أبدا
لن تقودهم خارج الشرك.

على كل حال : كنت أكتب في اتجاهك ـ "فقط" لأني رأيت أن (الدعوة إلى المفاصلة العرقية) تجد "بعض" من استجابة في خطاب الاعتراض السوداني ـ ربما لسببين :
أولاً: لأنها تجعل من مقاربتها بمثابة "قطيعة" معرفية واضحة وصريحة "ضد" "خطاب السلطة".
وثانياً: ما ذكرته "أنت" من الرغبة في إثارة المقهورين بأي وسيلة ـ
لكن تظل المفارقة في: أن السلطة نفسها تتوسل هذه "المفاصلة".

Post: #12
Title: Re: شرك العروبة/الزنوجة والرؤي الدينية
Author: aydaroos
Date: 08-14-2012, 06:38 AM
Parent: #11

العزيز صلاح هاشم السعيد تحية طيبة
Quote: "إن لم أكن مخطئاً" ـ أظنه لم يفت علي ما رميت إليه "أنت" من ضرورة،
الانتباه وعدم السقوط في "فخ السلطة" من "محصلة الأسئلة التي تقودنا إليها".


لم تكن مخطئا" وأنا فهمت أنك تتفق معي وتضيف للموضوع
ومخاطبتي لك في المداخلة هي مخاطبة لمن يتفق معك في الرأي
بصيغة من يختلف معك حتي تشتركا في كشف التناقض.

وكلامك في المداخلة التانية ما كنت حا أكتبوا أحسن مما كتبتوا

شكرا" يا صديق

Post: #13
Title: Re: شرك العروبة/الزنوجة والرؤي الدينية
Author: صلاح هاشم السعيد
Date: 08-14-2012, 08:33 PM
Parent: #12

Quote: لم تكن مخطئا" وأنا فهمت أنك تتفق معي وتضيف للموضوع
ومخاطبتي لك في المداخلة هي مخاطبة لمن يتفق معك في الرأي
بصيغة من يختلف معك حتي تشتركا في كشف التناقض.

وكلامك في المداخلة التانية ما كنت حا أكتبوا أحسن مما كتبتوا

شكرا" يا صديق


ولدنا: العيدروس :
فتحت موضوع : هام : وابن لحظته ـ
لا تتوقف ..

Post: #14
Title: Re: شرك العروبة/الزنوجة والرؤي الدينية
Author: صلاح هاشم السعيد
Date: 08-14-2012, 09:48 PM
Parent: #13

ولدنا: العيدروس :
أعذرني : وإن كنت من دعاة التفاؤل لكن برغمي لست متفائلاً وأنا أرى المؤامرات تحاك خارجياً وربما داخلياً لتمزيق السودان ـ لن يتوقف الأمر عند فصل الجنوب ـ ومن مفارقات اليأس أن المعارضة تموت غماً من إختلاط الواقع عليها، في صوغها الملتبس ما بين "عروبة وزنوجة" ـ وكلنا ينتظر: أن كان بالإمكان الإحالة "الفكرية" لخطابها ـ أن يجد الحل ـ أن يجنبنا مفكروها، سيل الدماء القادم ـ
تعرف ـ بعيداً عن المعارضة وعجزها ـ المشكلة الحقيقية:
أن الشعوب تخطئ كما الأفراد يخطئون ـ إذ لا يجوز أن تترك الأمور "للغلبة" أو اختيار شروط المناضلة بالتنادي للانتقام من الجهات ـ بمعنى أن أي مشروع مبشر بغلواء الريبة من الأعراق لا يصلح للم شتات بلد متعدد السحن والمحن والإحن ـ أظنه من الضروري "علينا" تقدير شروطنا والمدافعة عن حقنا تأسيساً على خطط سياسة وبرامج واضحة وصريحة ـ

Post: #15
Title: Re: شرك العروبة/الزنوجة والرؤي الدينية
Author: aydaroos
Date: 08-15-2012, 09:36 AM
Parent: #14

Quote: أن الشعوب تخطئ كما الأفراد يخطئون ـ إذ لا يجوز أن تترك الأمور "للغلبة"
أو اختيار شروط المناضلة بالتنادي للانتقام من الجهات ـ بمعنى أن أي مشروع مبشر
بغلواء الريبة من الأعراق لا يصلح للم شتات بلد متعدد السحن والمحن والإحن ـ
أظنه من الضروري "علينا" تقدير شروطنا والمدافعة عن حقنا تأسيساً على خطط سياسة
وبرامج واضحة وصريحة ـ


يا صديق وفي ما ذكرته لا نملك إلا الحوار المسلح بالوعي (أو هكذا نظنه)
لك الشكر

Post: #16
Title: Re: شرك العروبة/الزنوجة والرؤي الدينية
Author: aydaroos
Date: 08-26-2012, 11:46 AM
Parent: #15

مبدأ دولة المواطنة التي تساوي بين المواطنين علي أساس الجنسية
وضرورة التعايش المشترك غض النظر عن العرق والدين والنوع
هو مبدأ متحرك نحو المساواة والعدالة والإنسانية.

بينما مبدأ الدولة الدينية المتسلحة بالعرقية يثبت المجتمع في
التكفير والتعصب و العنصرية والدكتاتورية.

Post: #17
Title: Re: شرك العروبة/الزنوجة والرؤي الدينية
Author: صلاح هاشم السعيد
Date: 08-26-2012, 02:14 PM
Parent: #16

Quote: مبدأ دولة المواطنة التي تساوي بين المواطنين علي أساس الجنسية
وضرورة التعايش المشترك غض النظر عن العرق والدين والنوع
هو مبدأ متحرك نحو المساواة والعدالة والإنسانية.

Post: #18
Title: Re: شرك العروبة/الزنوجة والرؤي الدينية
Author: aydaroos
Date: 08-27-2012, 07:33 AM
Parent: #17

التغيير الثوري هو فتح للإنغلاق الدكتاتوري وبديل مفتوح لا تحده
حدود وليس تكرارا" لأسئلة الدكتاتورية،وإلا إذا كانت نفس الأسئلة
هي المطروحة بعد التغيير فماذا نكون قد غيرنا؟!

أفتحوا الأسئلة بلا حدود ولا تنغلقوا علي أسئلة من يقهركم.

شكرا" العزيز صلح هاشم السعيد وكل سنة وإنت طيب

Post: #19
Title: Re: شرك العروبة/الزنوجة والرؤي الدينية
Author: aydaroos
Date: 08-28-2012, 08:48 AM
Parent: #18

السؤال الثاني في أسئلة الوعي المسيطر،وهذا السؤال تحديدا" يتم طرحه
من قبل الوعي السلفي(سلفي عندي يدخل فيها تيارات كثيرة وليس أنصار السنة فقط)


"أغلب السودانيين مسلمين، ولذا لابد من يكون الحكم إسلامياً"

في مواجهة هذا السؤال يسلك المعارضون سبلا" شتي منها:

الهجوم علي الدين الإسلامي لإثبات أنه دين متخلف لا يصلح للحكم
ولا للإيمان به وهذا سبيل الملحدين.
وهناك من يهاجمون الدين الإسلامي مقارنة بالأديان الأخري لإثبات أن
أديانهم متقدمة كثيرا" علي الدين الإسلامي.
وهناك أصحاب الرؤي الإسلامية المختلفة عن الرؤية السلفية الذين يحاولون
من داخل رؤاهم الإسلاميةتهديم ما يعتقدون إنه خطأ في منهج الحكم
الإسلامي (يعني في رأيهم نعم الدولة تكون إسلامية ولكن بطريقتهم هم).

هذا السؤال سؤال زائف يقود الي إجابات وهمية لا تخدم قضية التغيير

والسؤال الحقيقي هو:
يجب أن يتعايش المواطنون أصحاب الاديان المختلفة
وأصحاب الرؤي الدينية المختلفة بما فيهم الملحدون
بكرامة وحرية.وأن يعبروا عن معتقداتهم بلا خوف أو كراهية
وأن لا نقوم بتحقير معتقدات بعضنا البعض.
يجب أن يختفي التكفير من حياتنا.

Post: #20
Title: Re: شرك العروبة/الزنوجة والرؤي الدينية
Author: aydaroos
Date: 08-29-2012, 01:53 PM
Parent: #19

تفكيك منظومة القهرالسياسي/الثقافي/الإقتصادي/الإجتماعي يتطلب النظر
للأسئلة والإجابات التي تطرحهاالنخب المسيطرة و لكن من خارج السائد في المنظومة،
وإلا فإننا نجازف بإستخدام بديهيات وقواعد التفكير في المنظومة وحينها نكون قد
إستعملنانفس آليات تعزيز وإستدامة المنظومة وبالتالي نكون قد إنهزمنا من داخل أفكارنا.

Post: #21
Title: Re: شرك العروبة/الزنوجة والرؤي الدينية
Author: aydaroos
Date: 09-03-2012, 07:49 AM
Parent: #20

يجب أن يتعايش المواطنون أصحاب الاديان المختلفة
وأصحاب الرؤي الدينية المختلفة بما فيهم الملحدون
بكرامة وحرية.وأن يعبروا عن معتقداتهم بلا خوف أو كراهية
وأن لا نقوم بتحقير معتقدات بعضنا البعض.
يجب أن يختفي التكفير من حياتنا.