|
|
كمال حقنه! يبحث عن عمل!
|
لا أدري ما الحكمة من وراء إنتخاب كمال عبيد من دون دارويش ألـمؤتمروذلك لأنه يفتقر للياقة ألأخلاقية والفنية! فكمال عبيد عندما صرخ في وجه الإنسانية بأن دولة شمال السودان لن تعطي حقنة واحدة لإي مريض جنوبي! فإنه وبهذا التصريح قد سقط أخلاقيا في إمتحان الإنسانية! أضف إلي ذلك فهو ضعيف فنيا لكونه لـم يندعك في مدارج السلم الوظيفي السوداني ليكتسب الحكمة والـتدبر الحسن! ودونكم في ذلك إيقافه لبث إذاعة البيبي سي{BBC} عندما كان وزيرا للإعلام.. جاهلا هذا الوزير الحقنه بأن العالـم لـم يعد قرية صغيرة وإنـما شاشة بلورية{SILVER SCREEN} بتعبير {خطاب حسن أحمد. ألقاهرة.1997} أو عالـم مسطح {THE WORLD IS FLAT} وليس كروي بتعبير {THOMA F> MAN نيويورك.2004} نافع علي نافع قال إنهم ذهبوا لـمفاوضات قطاع الشمال لزوم تضييع الوقت وليس لإبرام سلام معهم وجاراه في ذات الـمضمار كمال{حقنه} والذي طفق يعقد مؤتمرا صحفيا إثر مؤتـمر مبشرا بأنه لا سلام مع قطاع الشمال الأمر الذي يجعل كل من له عقل إن يتساءل عن ما جدوي الذهاب والإياب إلي أديس أبابا? يبدو لي إن كمال حقنه يبحث عن عمل!! وهو عمل شبيه بعمل مدير {ألفاضي!} في مصانع فابريقة النيل الأزرق لصناعة البيرة بالخرطوم بحري في زمن السودان{ألفات!!} إذ يحكي بأن واحدة إصطحبت إبنها الفاشل أكاديـميا إلي قريبيها وهو مدير مصنع البيره وأصرت عليه أن يعين إبنها مديرا بالـمصنع لزوم {الفشخرة والبوبار} وسط نسوان الحي! فإحتار الـمدير في أمر هذا الشاب ألغير مؤهل! فهداه تفكيره بأن وضع له ترابيزة في ركن قصي ووضع عليها لافتة يجلس من خلفها ذلكم الشاب و مكتوب عليها{ مدير الفاضي!!} علما بأنه لا يوجد فاضي! فالزجاج ألفاضي يـمتلئ علي طول فور دخوله الـمصنع!
|
|

|
|
|
|