ويالك من زمن جميل! تاج السر الملك

History teaches us nothing
Sting


إلتقيت ومصطلح الزمن الجميل مثلي ومثل غيري، مراراً وتكراراً، حتى كدت من غفلة أصدقه، قابلني صدفة أو تعمداً، أثناء تجوالي في فضاءات الأسفير، وفي أعشاش الطيور، وأوكارالعصافير، تعجبت كثيراً والناس يتذاكرونه في لذة وحبور، مثل حلم تقضى يتمنون عودته، أمالهم مشبوبة، سرادقهم منصوبة، لا يملون الحديث عنه، ولا التملي بشجواه، فامتلأت نفسي حسرة، أنا الذي لم أكن هناك لأشهده، أين كنتني ياترى حين حدث هذا الزمن الجميل؟
قلت لنفسي، لعله انقضى قبيل مولدي، أو أنه وفي أفضل الفروض، مر كالنسمة العابرة العجلى، فما ادركت سحره بسبب من قصر في حواسي الساذجة الطفلة، أولعله أتى خلال غيبة من غيباتي المتكررة عن البلاد، لعله أمنية، لعله أغنية، لعله حدس، لعله حدث، لعله الماء والهواء، ولعله جذب صوفي، أو محض جنون.
وعيت الدنيا من حولي في بلدنا السودان سادتي، ونظام الفريق عبود يشارف على الإنهيار، ففرحت مع الناس فرحتي الساذجة، ورددت معهم بعض عبارات، دافئة الوقع، ساخنة الإيقاع، أشياء لم افهمها تماماً مثل (التطهير واجب وطني)، وطربت ايما طرب لأغنية تقول (ياعسكري ما تزدري)، عشقت ترديدها أمام مسامع كل شرطي رقيق الحال يمر أمامي، بالصوت العالي وكأنه المعني بها، ورددت مع الجماهير في ثقة، أن الشعب (أقوي وأكبر مما كان العدو يتصور)، وأخرجت لساني غيظاً في وجه ذلك العدو البغيض، والذي لم يكن يتورع عن قذفنا بالنابالم، موضة تقتيل أطفال الفلسطينيين في السبعينات، يحرمنا (السكر) الذي لا نقدر على العيش بدونه، والتعليم الذي يبرمجه كل من اوكل إليه الأمر حسبما ما يشاء، فيشكله سلماً، ومرة (سقالة)، ومرة زبالة، أو معسكرات للإبادة الفكرية والمعنوية، ومرات لمسخ عقول الصغار، ومصانع لتأهيل مجاهدي المشاريع الحضارية السلفية الطموحة، ثم الإعتذار للاسر المكلومة لاحقاً عن سقوط ابنائهم القتلي في امتحان دخول الجنة.
بيد أنني علمت حين تعلمت الدروس في المدرسة، بأنه لم يكن هناك إطلاقاً، زمن جميل من اي نوع في بلادنا، سابق لميلادي، أو لاحق، ومابين ذلك أو إزاء ذلك، سبق ميلادي محتل إنجليزي، سام الناس خسف العذاب، وقبيله خليفة ديكتاتور، زج بالخلق في سجونه، وجاع الناس في سني حكمه حتى أكلوا الجلود، والحيوانات النافقة، وصلب في زمانه الشكرية، وجئ بابطال البلاد ومثل بهم، فتك الترك بالبلاد، وفتك السودانيون بالسودانيين في المتمة، وتسلسل الموت والدمار، وأنا ارجع بآلة الزمان القهقري، فرايت حشود المسبعات والفونج والتونج، لا هم لديهم سوى الإحتراب، وقص الرقاب، وافعال النهب والإغتصاب، فقلت لنفسي، لأعد سريعاً للسبعينات، حيث يطيب الغناء، وتضاء الثريات في الاكسلسيور ونادي ابولو، والكريزي هورس، والنساء (جكسا في خط ستة)، مالي و(الجقدي)، والكدنكا وبني كربو، نغني وجاز العقارب معاً (يا أملي ونور عيني)، حتى مشرق الشمس. فلربما كان الزمن الجميل مختبئاً هناك، في زجاج الشيري، والبيرة اب جمل، ولكني رايت القوم صرعي، والمشير يحدثهم حديث الأب القائد، فعجبت للجنرال (سكر)، يحمل عبء الثورة وحده ضد المشير ونظامه، يثور في وجه الطغاة كلما زاد سعره، فقلت للأمّارة، لماذا لا يختار الناس أغنية (سكر سكر سكر)، شعاراً للثورة، عوضاً عن (الملحمة)، أو (اصبح الصبح)؟، فكان كلما جاء نظام للحكم، وعد بإنشاء مصنع للسكر، الأكبر في العالم، فتهدأ النفوس وتطيب الخواطر، كلو إالا الحلو.
توالت السنين، فتساقطت محاولات الإنقلاب على المشير، تساقط المطر في القضارف، حتي فاقت العد، وأطلت علينا الصحف كل صباح، ومعها كتيبات وزارة الأعلام التي توزع مجاناً، مزينة بصورجثث الأبطال والأشقياء، ممزقي الأجساد بالرصاص، وكلهم سودانيون، نرتعد ونحن صغار نسبح بحمده على مراى من الدم المتجمد، نجتهد في فرز الشهيد من اللاشهيد، فكلهم متشابهين، أبناء هذه الأرض، وأبناء أمهاتنا جميعاً، كان هذا مبلغ ما بلغه الزمن الجميل عندنا، فغنينا من هلعِ (خليتنا نحس، بالعزة تهز، كل كيانا)، مجازر في الشجرة، ومجازر في (القراش)، ومجازر للحرية لنا و لسوانا، وياله من مشهد اسبرطي، ومجازر سبتمبر، وودنوباوي والجزيرة أبا، ياله من زمن جميل، الخروف كان بستة جنيه، والسكر راااااقد، و البنزين ده نشربو شراب بالبوز، بغ بغ بغ بغ، والعجب السبيرتو.
ثم أطل صبح أبريلي جميل لا ريب فيه، لم نهنأ لبرهة فيه بتطريق حلوقنا، صادحين (بلا وانجلا)، ما (سكسكنا) حتى هب (الهؤلاء)، وفي مقدمتهم (الهنجوك)، حماة الشرع، قتلة الزرع و الضرع، وجامعة القاهرة الفرع، جاءوا على متن الدبابات الحلال، يحملون الكلاشنكوف الحلال، لإنفاذ أجندة المشروع الحضاري الزلال، حتى إذا استقر لهم الحال، شهدنا فكرهم السقيم، وشرهم العميم، وتجلى مشروعهم الحضاري عن بشاعته، فكان امعن في التخلف من مشروع بعانخي، الأكثر حضارية، والذي تشهد عليه الآثار الباقية حتي ضوء هذا الصباح. ثم اشتد العسف فهجر الناس البلاد وفروا يبحثون عن زمن جميل آخر، في اي موقع من أنحاء الأرض السبع. فقلت لنفسي، ما يجبرك على وصف زمن القبح بالجمال إلا أن تشهد الأقبح منه.
وحل على الناس زمان، صاروا يطيرون فرحاً فيه بمقدم غيمة، مجرد غيمة، يدفعها الهواء، لتظلل الخرطوم، رحمة من رب السماء، فتقرأ الخبر على صدورمئات الآلاف من الصفحات، "والله الليلة الجو رهيب بشكل"، فكأنما المشكلات حلت بلمسة من بخار الماء، أو أن ذلك الوحي يهم بالنزول، أو أنها إشارة لقمة من قمم صوفية تعيشها الملايين المطحونة، أو أن الرخاء بلغ برهافة حس الناس مبلغاً، صاروا يتأملون فيه شقشقة العصافير، وحركة السحب، أو أنها رومانسية الزمن الجميل، الممعنة في الأصالة، زاهدة في شؤون الدنيا عازفة عن رغائبها المادية، أو أنها أرواح تتهيا للموت الجماعي، فلا تجد له سبيلا، أو لعله مقترح الخيال الإنساني ونبعه الذي هيأ فكرة الزمن الجميل من أساسها، صانعاً بدفع من الإنكار المتعمد، جنة وواحة يعرفها تماما أهل (السجارة)، بريحها و ريحانها، وندها، و بخور تيمانها، تلجأ إلي ظلالها، كلما أشتدت عليك قبضة هجير الواقع، فلا تلبث أن تصدق وجودها، ويصدقك الناس، فيتبارون في وصف جمالها، في زمن توقف حتى الغناء الجميل فيه بسبب من ندرة البنقو.
يالك من زمن جميل صنعناه، ظمأي نحن إلي سرابه، يحملنا شوق عظيم إلى كذبته، حتي نعيش، وحتي لا نهلك من عطش، ولكن اي سراب كاذب، يظل ابلج من هذه الظلمة التي نعيش فيها.

شي محزن يا تاج..
محزن الزمن االبيمر علينا ونحن في أوجع حال..
بلد مملوء بالسؤال والمسغبة والحزن الطويل.
حين تتأمل في حياتنا ويومنا لا تملك إلا أن تسأل الله العفو.
فقر وعوز وبلد منهوب.. ثم كرامة مفروطة وجوع شديد.
الموت يومي هنا..ويختلط بالتعذيب الجهنمي.
...

لقد تعرض أهل السودان لخديعة طويلة ومستمرة.
...
شكرا لكتابتك الصافية، تعيش.

يا سرور اري فيها دعوة مبطنه للجلوس مع النفس علي طاولة المفاوضات دون النظر الي ترتيباتها الامنيه ثم توقيع تصالح مع النفس لا تكون قسمة الثروه و السلطه بندا رئيسا

الزمن الجميل اكسبريشن فضفاض نوعا ولكنه يرتبط عندي بكل الفتره ما قبل اعلان النتائج لامتحانات الشهاده و قذائف البوكسينق اللئيمه

نبدأ فيه صباحنا باشراقة الصباح و عم عماره و ينتهي فيه يومنا بالرمه و الحراس وما بين البداية و النهايه غنينا ( بايادي عمل حققنا امل و الرقم وصل مليون طوبه)


سلام يا صحبي

صحيح أن هناك أوهاما عريضة ننسجها عن تاريخنا، وهذا واضح في أغاني الحماسة

لكن إذا جيت تقيس البنيات الحضارية والمدينية التي وضعها الأجداد (الذين يجربون سيوفهم فوق رقاب الناس)

لوجدت النتيجة صفرا كبيرا

السودان لم يبدأ بعد

سيرا على مثال إبراهيم عدلان:
الزمن الجميل عندي: لحظات ترقب للشبكة تقبض أكبر عدد من الطير
ونحن نشرّك له في خلاء واسع أطراف مدينة كوستي جهات الكَرَوْ ذات عصر خريفي
سنة سبعين

الأسف ... وعبرة في الحلق

شكرا" المليك ... وسلام للمتداخلين

طلال العفيف العزيز
يقول صلا احمد ابراهيم علي لسان اوشيك
ايا رياح الخير يا رياح
طال علينا شظف العيش
وغلظة الكفاح


وذلك زمن كان يحسب جميلا عند البعض
واوشيك يرفع ساقا ويحط ساق كوقفة الكركي علي المياه

سعيد انا بوجودك السماوي ومتابع لاشراقاتك
وامني ان يطل علينا صباح يذهب فيه هذا الكج مرة والي الابد
صباح تسود فيه مبادي العدل الاجتماعي ويعم السلام

سلام يا عيدروس
 
نتمني صلاح الحال وزوال الاسف

معاوية المدير سلام ورمضان كريم

Quote: صحيح أن هناك أوهاما عريضة ننسجها عن تاريخنا، وهذا واضح في أغاني الحماسة لكن إذا جيت تقيس البنيات الحضارية والمدينية التي وضعها الأجداد (الذين يجربون سيوفهم فوق رقاب الناس) لوجدت النتيجة صفرا كبيرا

زمان النميري قال، أنا لمن مسكت البلد كنت داير اسلمها للقياديين المدنيين
قاموا الجماعة شبكوني يا ملهم و يا اب عاج، مسكتها طوالي، بعدين أنا عندي شك مقيم تعرف في
أغاني الحماسة، والتانية ديك بتاعة الكرم، يعني يكون الراجل ما خسر ملوة فتريتة يدو ليك قصيدة
في الكرم يعني ما عشا من مكسيم ولا حاجة عصيدة كده الا تنشرا بالمنشار ههههه وحبيبة ام رقيقة



تحياتي

ابراهيم عدلان الصديق

والله مش فضفاض، جلابية ترباس بس

تعرف انا لسة مصر على فكرة أن لكل منا سودانه الخاص، يراه من مقعده في اي من المصاطب
هلال ولا مريخ، أو من موقعه الطبقي ولا الديني ولا الطائفي، ولكل منا تصوره لزمنه الجميل بنقاييس
محددة ، وللسودان وما ينبغي أن يكون عليه، وحتي يجئ زمن توحد الرؤية فاناا موعودون بالهؤلاء


تحياتي

Quote: والتعليم الذي يبرمجه كل من اوكل إليه الأمر حسبما ما يشاء، فيشكله سلماً، ومرة (سقالة)، ومرة زبالة، أو معسكرات للإبادة الفكرية والمعنوية، ومرات لمسخ عقول الصغار، ومصانع لتأهيل مجاهدي المشاريع الحضارية السلفية الطموحة، ثم الإعتذار للاسر المكلومة لاحقاً عن سقوط ابنائهم القتلي في امتحان دخول الجنة.

حتى انت يابروتست

زمان كنتا بضحكنا هسع جاى تبكينا

تحياتى ياملكنا

سلام يا التاج ورمضان كريم ...
ياخي شكر ليك على هذا السرد البديع ..والعبور الحاذق فوق هامة التاريخ
مآسى عجيبة فعلاً .. تاريخ ملئ بالصخب والفوضى
معليش الفيديو ما ظبط معاي ...لاكين نينا تشاتسكايا ..مغنية روسية تستحق الإستماع ...وذوقك الحكم ...
ها هي تغني لزمن جميل آخر .... أو ربما أنه لم يكن جميل إلا بقدر جمال نفوس تلك الشعوب السوداء التي كابدت
الأمرين في الدنيا الجديدة ولكنها لم تضرب الهم بالفاقة ...ولكن عكفت على تجميل دواخلها ...فطلع هذا الغناء الصافي الملئ
بوعد الزمن القادم ... الجميل ....لاحظ معاي الزمن القادم وليس الذي مضى ....شفت الفرق ...
شكرا ليك تاني ياخي أمتعتنا بالقراء الحصيفة ...

سلام يا حسن حماد
ورمضان كريم


بروتس وين ههههه ماياها نفس قصص عزو والبني كجة ولا شنو؟؟

تحياتي لك وللأسرة

أخي الأكرم : الكاتب تاج السر الملك
تحية واحتراماً

يحس المرء بطمأنينة وهو يقرأ لك ، وهي دعوة مميزة
تنشر أشرعتها في بحر متلاطم ، أقدر أنت على التعامل مع العواصف
وأنت أصدق الألسنة التي تكتب ، بسلاسة ورقة ومحبة ...
تحية لك ...

ابراهيم فضل الله
اخي العزيز الذي لايني يخجلني بعطفه
اعجبني الفيديو فشكرا لك علي المشاركة
تعرف حكاية اليوم الجاي ده والمستقبل. والحنبنيهو البنحلم بيه يوماتي
ذكرني قصة انسان قابلته هنا وهو شيخ كبير في السن قال لي
ان اليوم افضل من غد ده طبعا علي صعيد الجسد والصحه لاي
انسان، ولكن بالنسبه للاوطان فان كل جيل جديد يفترض ان يعيش بصورة افضل
من الاجيال السابقة والحال في السودان عكس ذلك فنحن نقول لاولادنا
بان الوضع في زماننا، كان افضل من زمانكم هذا وقد رايت شخصيا صورة لفصل
دراسي لعله في مدرسة بالكلاكلة ( ما تندلتي ولا كركوج)، اقل ما يقال في وصفه،
انه سبة في وجه نظام يتشدق بالطرح الحضاري وليس لديه حقة تمباك
لنحسبها كمشروع تنموي في حال ذهاب النفط، وقد حدث ذلك بمجرد ان توقف
الضخ اكتشفنا اننا لانملك قرش ابيض ولا بنفسجي، الدول بتستثمر في البشر
مش في الفشخره الفارغة وتجي تقول للناس اكثرو من الاستغفار وانتو المانعكم
شنو تستغفرو؟
لك يا صديقي تحياتي
واتمني للاجيال القادمة حظا اوفر وذلك لن يتاتي الا بعدل اجتماعي حقيقي






الكتابة بالتلفون تستوجب تعديلات متعددة لصغر الحروف عفوا

بكرة حايجى الكيزان ويقولوا للفترة من 1989 وحتى نهاية حكمهم:
ياحليل الزمن الجميل

فكل زول عندو ثقب على مقاس فتحة إنسان عينه ينظر به الى الزمن ويحسه..

سلام ياتاج السر

سلامات يا بلة موسى

شفت الثقب ده ياهو المقلب، وأنا مشيت لقدام في مقال سابق وافترضت أن لكل منا
سودانه الخاص، بناءً على جغرافيته واقليميته و معتقده، و ظرفه التاريخي، فنفس الزمن
الكنا بنسافر فيه رحلات المدارس الثانوية مثلا، و نحن ومن منا يسميه الزمن الجميل، كان هنالك
أطفال في شرق السودان، و صبيلن في عمرنا، يتراكضون خلف القطار، ليلقي لهم الناس الجرائد
وغير ها، فإن كان زمن القوة متفقاً معك فالزمان زمانك، و قد يقاس كل شئ بالفريم او رفرنس
والمفاجأة تحدث لمن يخرج خارج إطاره البعتقد أنو حميل، يكتشف أنه كان يعيش في نكبة
القس جيسي جاكسون فس مقابلة قال، كنا نعيش في فقر في الجنوب الامريكي ولم نكن نعرف
أن حالنا يسمي فقراً، إلا بعد أم خرجنا من الجنوب.
سلاماتي

شقليني الكاتب الفنان
سعيد بمداخلاتك التي تعيد للانسان الثقة فيما يفعل و تخفزه على المزيد
وأنتهز الفرصة واحملك تحياتي الى اخي العزيز الرشيد أحمد الطيب، وليتنا نلتقي جميعا في يوم قريب

تعرف أنا الي اليوم أشعر بالخجل من وقوفنا متفرجين على مشهد قتل المفكر محمود محمد طه جهارا نهارا،
لم نحرك ساكنا و الجلاد يلف الحبل حول عنق الشيخ دون اي جريمة يرتكبها، وكما قال الرئيس
(محمود اتكلم في الله سبحانه وتعالي ماقلنا حاجة، اتكلم في الرسول ماقلنا حاجة، اها قام يتكلم فيني أنا، أخلي كيف)
نحن اكثر أمة قتلت مفكريها، عبد الخالق، الشفيع، محمود، جوزيف قرنق، وحتي جون قرنق، واقول نحن لأننا ببساطة
لم نتدخل لوقف المهزلة بالتحديد في حال محمود، ونفس القتلة جاءوا بدعوى الدين مرة أخري ليقتلو المزيد،
فمن بيوت اشباح، لاغتيالات بدعوى المتاجرة في العملة وحماية الاقتصاد، ولتصفيات عرقية.
ولكن لنامل في غد افضل لشعب قادم
شعب لا يزال في رحم الغيب
تاج السر
/BOLD]

تاج الفنان


فى بوست عن زيارات مفتش التعليم فى الابيض الشيخ الحيل
لو مريت عليهو تفرح بتعليمنا فى الزمن داك

جامعة الخرطوم مفخرة لنظم التعليم

السكة حديد تغطى ارجاء واسعة وبنظام ادارة منضبط

مشروع الجزيرة مثال للمشروع الزراعى الناجح

فى الكورة فزنا بكاس افريقيا

فى الادب والثقافة كتب الطيب صالح والفيتورى وصلاح


الخرطوم بالليل كلزيوم والنيل الازرق وغرب وحتات تاني منورة


يازول انت الله ماليك
والله زمن جميل جمال


فى ناس كدا يا تاج
حتى متعة تذكر زمن ماضى جميل ما دايرنو لينا

سلام يا محمد

ما تزعل ياخي هههه لكن البقعد مكتف يدينو يقول يا حليل أيام زمان، ماهو إلا إنسان غير قادر على
مواجهة واقعه، أو كأنما الدنيا توقفت عن الاتيان باجمل مما كان، و الله نحنا من جينا بلاد الكفر ديل
كل سنة تدهشك بمعطياتها و تبز السنة التي سبقتها، الناس ماشين لأحسن كل مشرق شمس، القديم بيمشي الروبابكيا
الحاجات الاشرت ليها كان جامعة الخرطوم و التي كانت بركة من بركات الإنجليز و المعروف تاريخيا سبب انشاءها
والسكة حديد و التي اسماها حسن موسى غنيمة حرب (ماشاء الله قطارات العالم اليوم سيوبر سونيك)،
مشروع الجزيرة عشنا نحنا من خيره وهو بركة تالية من بركات لانكشير، فوز أفريقيا ماعارف يعني هسي انا لو لاقيت افريقي
اقوليه ما تتفلسف، من منجزاتنا اننا فزنا عليكم؟ ودي في النهاية رياضة فيها غالب ومغلوب، يعني ما انجاز حضاري، ولا بلسم
بيشفي قلوب الناس المسحوقين في بلادنا، النجي للطيب صالح، اها الطيب صالح الشال (وش الحلة كلو) زي ما قالو
لولا رجاء النقاش و ص. جودت ما كان في زول سمع بيه، وهو كسوداني لا اظنه يملك بيتا في السودان ولا اظنه كتب اي من كتبه في السودان
و ينطبق الامر على الفيتوري و الكان اقرب الي كونه ليبي من سوداني، أما صلاح ده فخلي ده براه، مافي انسان اتنكب من السودان مثله فهجر
الي الخارج حتى مات.
الخرطوم بالليل، أها سيرة المدينة المدللة جات، الابيض بالليل كيف، كتم بالليل كيف، الحصاحيصا بالليل كيف؟ الفاشر بالليل كيف؟

كلزيوم قصدك سينما الخواجة؟ ياها الخواجة، من بركات الخواجة ليكوس، والنيل الازرق، عشان بتجيب الاب الروحي يعني؟؟ الزول
يقوم يحس بانه مثقف مش؟؟ بعدين في المناقل في واحدة هناك برضو؟؟


انشا الله مافي زول يحرمك من الجمال، ففي القناعة كنز لا يفني

والله لي.

تحية....


كتاباتك تجعلنا نتذوق القلق حينما ياتي صافيا رقراقا من نفس تطمح في الانعتاق والانطلاق...

رحم الغيب يا صديقي يتمدد فيه الانسان السوداني المغيب عبر مخاض التخلق الذي لم يجئ صبحه بعد....مشروع الدولة السودانية القائمة علي التنوع الخلاق...النافض يديه من احادية متجذرة في مخيال عفا عليه الزمان...

الزمن الجميل نصنعه برؤانا التي لم تصل بعد شواطئ الفعل الناجز...لكنن يبقي الحلم والتوق الجميل ..

....






كاتبنا الجميل تاج السر الملك.



حتماً هنالك زمن جميل ما فى داخل كل منا رغم كل مايبدو بخلاف ذلك ، الزمن الجميل (صنيعة) تماما مثلما تفضلت ، معتكف خاص و مهرب من كل ما يشوى دواخلنا من وقائع ، و كيف لا يكون هنالك زمن جميل و كيمياء الحياة تماماً ككيمياء المعامل ، أكسدتها فى إختزالها و إختزالها فى أكسدتها ، عنفها فى رقتها، الحب فى زمن الحرب ، والسقيا فى أوقات العطش ، و كل ما هو يابس حتما سيفضى إلى خضرة قادمة ،الأوطان لا تؤمن بالعتمة يا صاحبى و لو أطفأ الحراس نور الشمس ، الزمن الجميل صنيعة الوعى الجمعى للشعوب الغبشاء و نتاج حتمى للفقد و الفجيعة ، الزمن الجميل لا يخضع لمقاييس الخطأ و الصواب وليست مرجعيته فى التأريخ و الأحداث ، إنما ينمو الزمن الجميل فى نفوس الجماهير كنبتة مخدرة و تتراكم عصارتها فى شرايين الجميع ، ليس بمقدورنايا (ملك) أن نكون أو نتكوّن عندما نقبع خلف ثقب مظلم لايفضى إلى متسع. فلنحتفل بأى من أزماننا الجميلة و لو عبر مثقاب الرويحة الضيق ، فذلك يمنحنا تصوراً معقولاً عما نريد ، و لكننا حتما نحتاج أمثالك لصفعنا بالواقع كل حين لنصحو و نعمل ، أنت يا سيدى تقوم تماماً بما يجب ، و لك نرفع القبعات.


دوماً أقرأك بكل المتعة.
فلك الود و المحبة و كن دوما بخير.

أبو بكرى.






.....

Quote: حماة الشرع، قتلة الزرع و الضرع، وجامعة القاهرة الفرع،

العقد الفريد لابن عبد ربه ....

هههههههههههههه





... المهم .....

سلام يا تاج
يازول زعل شنو انت كتابتك بتفرح ما بتزعل

هو ما بكاء على الاطلال
و لا نوستالجياالحنين

هو اقرار بواقع
كان لدينا زمن جميل
نود ان يعود الوطن الجميل وان يتطور ويرتقى

وحتى لا نبدا من الصفر يمكن العودة ودراسة اسباب نجاح نظم التعليم والزراعة والادار ةالسابقة

يعنى السكة حدبد عنيمة الحرب والسوها لنقل جنود الاستعمار دى نستفيد منها ونطورا ولا نكسرا

التعليم العملوهو الانجليز لتخريج من يساعدوهم فى ادارة الدولة نديهو الخلا

تسلم ي اخي محمد سيد احمد

يا تباروك سلام

Quote: العقد الفريد لابن عبد ربه ....

ما تنسى عزو

الوليد عمر كل سنة ونت طيب

Quote: حتماً هنالك زمن جميل ما فى داخل كل منا رغم كل مايبدو بخلاف ذلك ، الزمن الجميل (صنيعة) تماما مثلما تفضلت ، معتكف خاص و مهرب من كل ما يشوى دواخلنا من وقائع ، و كيف لا يكون هنالك زمن جميل و كيمياء الحياة تماماً ككيمياء المعامل ، أكسدتها فى إختزالها و إختزالها فى أكسدتها ، عنفها فى رقتها، الحب فى زمن الحرب ، والسقيا فى أوقات العطش ، و كل ما هو يابس حتما سيفضى إلى خضرة قادمة ،الأوطان لا تؤمن بالعتمة يا صاحبى و لو أطفأ الحراس نور الشمس ، الزمن الجميل صنيعة الوعى الجمعى للشعوب الغبشاء و نتاج حتمى للفقد و الفجيعة ، الزمن الجميل لا يخضع لمقاييس الخطأ و الصواب وليست مرجعيته فى التأريخ و الأحداث ، إنما ينمو الزمن الجميل فى نفوس الجماهير كنبتة مخدرة و تتراكم عصارتها فى شرايين الجميع ، ليس بمقدورنايا (ملك) أن نكون أو نتكوّن عندما نقبع خلف ثقب مظلم لايفضى إلى متسع. فلنحتفل بأى من أزماننا الجميلة و لو عبر مثقاب الرويحة الضيق ، فذلك يمنحنا تصوراً معقولاً عما نريد ، و لكننا حتما نحتاج أمثالك لصفعنا بالواقع كل حين لنصحو و نعمل ، أنت يا سيدى تقوم تماماً بما يجب ، و لك نرفع القبعات.

شكرا لك على القراءة المستنيرة، وقد نعجز بعض الاحيان في عكس ما نود قوله او نقصر قليلا، سعيد بفهمك لمرمي عباراتي
الزمن الجميل المعني هو زمن محدد يتداوله الناس كأنما له حدود تاريخية، وسمات واضحة وشعائر واشارات، الشي المحزن
أنها رؤية محبطة للاجيال الحالية، فكأنما نحن نقول لهم، الفات فات، وتاني مافي زمن جميل، أو أن نجلس مكتفين بما نعتقد انه زمن جميل
مضي نجتر في سيرته، كمال عبد الوهاب كان كيف، وعبد العزيز داوود، فكانما الحياة توقفت عن العطاء، و الموسيقيين فقدوا
الرغبة في الاتيان بجديد فصاروا (يهروننا) بالقديم الجميل، ونحن فقدنا الرغبة في سماع اي شي سوى (الشوق والريد)
عموما المجال مفتوح لمزيد من الحوار

لك مودتي الدائمة يا وليد

تسلم يا ابو بكري

محمد عبد الكامل العزيز

Quote: رحم الغيب يا صديقي يتمدد فيه الانسان السوداني المغيب عبر مخاض التخلق الذي لم يجئ صبحه بعد....مشروع الدولة السودانية القائمة علي التنوع الخلاق...النافض يديه من احادية متجذرة في مخيال عفا عليه الزمان... الزمن الجميل نصنعه برؤانا التي لم تصل بعد شواطئ الفعل الناجز...لكنن يبقي الحلم والتوق الجميل ..

مخاض التخلق الذي لم يجئ صبحه بعد، لكم انتظرناه، ولكن بعضنا بانانية، سدوا علينا المنافد حتي لا نتمتع ببهاءه
أعجبني قولك (الزمن الجميل نصنعه برؤانا التي لم تصل بعد شواطئ الفعل الناجز...لكنن يبقي الحلم والتوق الجميل )
ولكن حتى متي نحلم؟؟


لك جزيل شكري على الحضور والمتابعة والتعليق

ويالك من تاج جميل


كتاباتك بكل ما تحمل من جمال
واسى وفرح وحزن .....
فانها انيقة

كن بخير

سلام يا حافظ

شكرا لك ولذوقك وتعطفك
واتمني لك والعيد علي الابواب التوفيق والصحة والسعاده
ولسوداننا ان يخرج من غبرته وحزنه السرمدي

من "الزمن الجميل" يا تاج السر
زمن كنا لا ندري, و لا ندري أننا لا ندري
شوف التحرر و العفوية و العافية ديل, و قارن!
إذن هي "نوستالجيا جماعية"!
http://www.youtube.com/watch?v=cKz_cmyKsDE

المعز ادريس

شكرا على المداخلة المطرزة بالنوستالجيا

تحرر وعفوية وعافية بالجد

لمن كنا صغار في الروضة (ما ضروري متين) كان في نشيد محيرني شديد كنا بنقول فيه
للمستقبل نحن بنعمل للايام الحلوة الجاية
من النشيد داك فهمت انو (الحاضر) ما حلو و (الايام الما جات لسه) هي الحلوة بس المشكلة بقت انو كل صباح يوم جديد بنلقا روحنا في الحاضر
(الله يجازي اللي كان السبب.في النشيد اياه الزرع فينا مفاهيم صعب تزول)
وكتر خير دكتور امبدة زميلنا في المنبر لقيت تغريدة ليه في تويتر يوم 10 اغسطس 2012 بتقول (الحياة هى اللحظة الحالية. هى الان. الحياة ليست اطياف وصور من الماضى او ترقبات او قلق من المستقبل. عش هذه اللحظة).

يا نازك الطيب


زمااااان في سالف العصر و الاوان كان في فنان اسمو زي الشهر ده رمضان، واللاست نيم زايد
كان عندو كسرة في نص اي اغنية ومعاها ضحكة، سرقها منو مايكل جاكسون (أهي إهي)، يعقبها
في نبرة ساخرة بجملة
(ههههههههههههههههههه خليك مع الزمن).
ومرة قيل أنه وبعفوية شديدة، نسي أن النميري جالس في مقدمة الحفل
و طبعا النميري كان عندو حساسية تجاه الغنا المرموز (ناس بناديها و الساقية وعزة في هواك وناس الدنيا ما دوامة، وقيل داس مشاعرنا وحصل)
بحب النشايد العديلة ناس ( امتي يا) و (مضت ولاية وجات ولاية)، و الشمعة التالتة نضويها، واخي في الغاب من شلك
وقدم الخير عليك يا بلادنا و يا صباح الخير يا صباح فيك هدر واتجلى السلاح، أها النميري قام زعل ونزلو من المسرح
لمن عرف انو رمضان عليه رحمة الله ماقاصد حاجة، رجع فكاهو، زي ما حصل ليه لمن قال في لقاء تلفزيوني إماراتي، أسمي الكامل
رمضان زايد آل نهيان، اها على الطيارة وما دخل الامارات الى ان توفاه الله، وهو ماقاصد حاجة
أها ناس الغنا ديل مرات ما بيقصدو حاجة، ولا البعملو اناشيد الروضة، زمان شرجبيل غني في عرس زول أغنية (ياما بكرة تندم)
ماكان قاصد حاجة، عشان كده قصة حنبنيههو البنحلم بيهو يوماتي ، بتخلينا قاعدين في الصقيعة، وفي ناس فس السودان الواحد ده
ما بعرفو البغنو ديل زاتم منو، و بقولو في شنو، وعندهم احواض سباحة، ومربين قرود في البيت، و بستحمو، وبياكلو كويس
ومكندشين وكلو، أها ما تصدقي الغنا ده خاااالص، لكن حتة رمضان زايد بتاعة خليك مع الزمن دي، امسكي فيها قوي بالرغم من انها
(باسيف) حبة، وقال المتنبي في نفس المعني
كفى بك داءً أن ترى الموت شافيا
وحسب المنايا أن يكن أمانيا

.., بعدين يا تاج السر
الناس بتحن حتى للأيام القاسية في الماضي
ناس بتحن حتى لأيام السجن و زكرياتو, و تستمتع بالكتابة عنها
هسة إنت ما بتحن لسنوات المدرسة الإبتدائية أم دق!
البني آدم ما عنده حيلة مع سوءات الحاضر
حلو الوحيد في اللجوء للماضي بخيره بشره
طالما المسألة, مسألة إستحلاب الماضي, ليس بالضرورة أن
تستصحب معها مشاعر المعاناة, عودة خالية من أي إنفعال سواء
مفاعلات الحنين و تفجير مخزوناته
الإنسان بيسير إلى الأمام فيزيكاليا بينما تسير معظم مشاعره إلي الخلف
زي حكاية المشي في سير المطار داك, مشي إلي الأمام بينما سير (شريط) تسجيل الأحداث يتجه إلي الوراء
الإنسان بيولد و في داخله كاسيت ذاكرة فاضي (بلانك) و بيبتدي التسجيل تظهر شذرات من أوليات محتوياته مع السنة العمرية الثالثة-الرابعة
و ( البكرة) دائما في (البلانك) أو المجهول, و هكذا
عشان كدا العكننة من حال الحاضر مافي مهرب منها إلا باللجوء للمخزون
طالما أنه لجوء بلا إنفعال, و بنشوة مجانية غامرة, أي كانت الظروف آنذاك
المهم "متحف الروح" زي حكاية غنا الليلة و غنا زمان, و هو غنا زمان حل لينا مشكلة?!

تحيات,

Quote: أو لعله مقترح الخيال الإنساني ونبعه الذي هيأ فكرة الزمن الجميل من أساسها، صانعاً بدفع من الإنكار المتعمد، جنة وواحة يعرفها تماما أهل (السجارة)، بريحها و ريحانها، وندها، و بخور تيمانها، تلجأ إلي ظلالها، كلما أشتدت عليك قبضة هجير الواقع، فلا تلبث أن تصدق وجودها، ويصدقك الناس، فيتبارون في وصف جمالها، في زمن توقف حتى الغناء الجميل فيه بسبب من ندرة البنقو.

ياسلام ياملك ! سطلتنا سطل ... كتابة مساطيل !

ذكرتنا زمن جميل ،، أيام كنا بنحاحي بالحيط عشان نشم رائحة البتاع الذكية بأذقة العباسية !


فياله من زمن مسطول !



واحد ،


من زمن المساطيل !

يا مامون سلام

الزكيه دي ريحة الند، ولا الريحان بكون مسقي
ولو البتاعه قويه، بطمسو قطعة قماش في زيت العربات وبحرقوها
ودي غالبا بتكون جايه من الصعيد


الكلام ده سمعنا بيه
تحياتي

المعز سلام

تعرف كلامك عميق وفي كل الاتجاهات ماشي لغاياتو زي المون ووكينغ والحنين
ميكانيزم اساسي لمواجهة اللحظة الحاضرة وفك مغاليقها وهو استفادة من
تجارب سابقة في محاورة الحاضر وهو حرفنه مابعدها حرفنه حتي يتحول الي
حاله نفسيه مرضيه، وعاائق دون محاولة الخروج من اسر المحنة ومحاولة تغييرها
وجعلها افضل من سابقتها، والحنين قد يدفع بطموح الانسان قدما وقد يحبطه نهائيا
ويصيبه باليأس وفقدان الهدف، وقد اصبح عندنا بمثابة الاعتذار للاجيال الجديدةا
كانما نقول لهم. والله بس جيتو متاخرين، البلد دي كانت رابه. جنس ربه، بعدين
ما اظن في زول من سوبا بحن لخراب سوبا ولا دمار اربجي ولا الجزيرة ابا ولا سيول
تمنيه وتمنين، البحصل انو بتعاين للجزء الموجب من الكارثة زي التعاضد والنفير
والبذل والتفاني الحصل بين الناس، لكن ما بترقي لزمن جميل، بتكون زمن فرح بمرور
ازمة وزمن انتصار وفوز بالبقاء، وفرحة بالتاشيرة وترك الجمل بما حمل، وتجدد الامل
وبدء رحلة البحث عن الهلل.
اما القرايه ام دق ديك الاورثتنا ال low self esteeme ديك فالله لا عادها
شكرا لك علي المداخله الثرة