أعـــــداء الثــــورة الســـودانية......خالد عويس

أكبرُ أعداء الثورة ليس طغاة الإنقاذ وأجهزة أمنها، بل الإحباط الناتج عن أسباب عدة من بينها قلة الثقة بالنفس، وعدم اعتبار الثورة فعلاً تراكمياً قائما على اتساع الشقة بين الحاكم والمحكوم والوعي العميق التدريجي بذلك، علاوةً على العجلة في حصد النتائج، بل والقفز على قراءة الواقع قراءة عميقة وحكيمة خاصةً في عدم الإلتفات إلى أن بدايات الثورات تشبه إلى حدٍ كبير بدايات الأديان، إذ لا يمكن توقع إنخراط الجميع في ركاب الثورة منذ البدء، فالأبكار في الأديان هم الأبكار في الثورات، المؤمنون بأنفسهم وبحتمية التغيير وإن تأخر، فالأديان ذاتها في جزء منها ثورات على الأوضاع الإجتماعية والثقافية والإقتصادية والقانونية والسياسية، إضافة إلى التعويل الذي يأخذ طابع المبالغات على القوى السياسية، وهي في جلّها تعاني ضعف الإرادة السياسية والإختراق وتشكو من تيارات ممالئة للطغيان في مواجهة تيارات ثورية أو حمائم في مواجهة صقور وتشكو كذلك من علل عميقة في بنياتها التنظيمية ورؤاها، وتعاني بعض تيارات ترغب في الذوبان في السلطة القائمة لمشقة النضال أو الخشية من دفع استحقاقاته أو لما في الطبع البشري من جشع ورغبة في المال والسلطان، أو حتى نتيجة العزوف عن التغيير. والحال هذا لابد أن تتضافر جهود الشباب من أجل هدف واحد هو توحيد الشباب ورص صفوفهم ليضطلعوا هم بأنفسهم عما عجز عنه الآخرون. ثقة الشباب في أنفسهم ووحدتهم ستجعل من الثورة التي أشتعلت بواسطتهم أمراً مستمراً ومنجزاً بإذن الله..و(ثورة) يقودها الشباب ستجعل من تقرير مصير الشباب بأيديهم هم.

كلام زي قسم الدهب

مهلة، نقرأ تاني ونرجع

تسلموا يا احباب

كلام من ذهب
بعيدا عن ثنائية هلال مريخ وقوون لا والله تسلل وسطحية التناول للشأن العام المنتشرة في الاسافير حول الثورة

Quote: تسلموا يا احباب

هسه إنت مقتنع بكلام خالد عويس دا من جوه قلبك يا أخ عمر فضل المولى ؟!

أكبرُ أعداء الثورة ليس طغاة الإنقاذ وأجهزة أمنها، بل

1- الإحباط الناتج عن أسباب عدة من بينها قلة الثقة بالنفس،
وعدم اعتبار الثورة فعلاً تراكمياً قائما على اتساع الشقة بين الحاكم والمحكوم والوعي العميق التدريجي بذلك، علاوةً على

2- العجلة في حصد النتائج، بل والقفز على قراءة الواقع قراءة عميقة وحكيمة خاصةً
في عدم الإلتفات إلى أن بدايات الثورات تشبه إلى حدٍ كبير بدايات الأديان،
إذ لا يمكن توقع إنخراط الجميع في ركاب الثورة منذ البدء، فالأبكار في الأديان هم الأبكار في الثورات،
المؤمنون بأنفسهم وبحتمية التغيير وإن تأخر، فالأديان ذاتها في جزء منها ثورات على الأوضاع الإجتماعية والثقافية
والإقتصادية والقانونية والسياسية، إضافة إلى

3- التعويل الذي يأخذ طابع المبالغات على القوى السياسية،
وهي في جلّها تعاني ضعف الإرادة السياسية والإختراق وتشكو من تيارات ممالئة للطغيان
في مواجهة تيارات ثورية أو حمائم في مواجهة صقور وتشكو كذلك من علل عميقة في بنياتها التنظيمية ورؤاها،
وتعاني بعض تيارات ترغب في الذوبان في السلطة القائمة لمشقة النضال أو الخشية من دفع استحقاقاته
أو لما في الطبع البشري من جشع ورغبة في المال والسلطان، أو حتى نتيجة العزوف عن التغيير.


والحال هذا لابد أن تتضافر جهود الشباب من أجل هدف واحد هو
توحيد الشباب ورص صفوفهم ليضطلعوا هم بأنفسهم عما عجز عنه الآخرون.


ثقة الشباب في أنفسهم ووحدتهم ستجعل من الثورة التي أشتعلت بواسطتهم أمراً مستمراً ومنجزاً بإذن الله..


و(ثورة) يقودها الشباب ستجعل من تقرير مصير الشباب بأيديهم هم.



------------------
شكراً، الحبيب عمر فضل المولى، للنقل

و التحية للأستاذ/ الحبيب لخالد عويس
ألا نامت اعين الجبناء






ش

Quote: أكبرُ أعداء الثورة ليس طغاة الإنقاذ وأجهزة أمنها، بل الإحباط الناتج عن أسباب عدة من بينها قلة الثقة بالنفس، وعدم اعتبار الثورة فعلاً تراكمياً قائما على اتساع الشقة بين الحاكم والمحكوم والوعي العميق التدريجي بذلك، علاوةً على العجلة في حصد النتائج، بل والقفز على قراءة الواقع قراءة عميقة وحكيمة خاصةً في عدم الإلتفات إلى أن بدايات الثورات تشبه إلى حدٍ كبير بدايات الأديان، إذ لا يمكن توقع إنخراط الجميع في ركاب الثورة منذ البدء، فالأبكار في الأديان هم الأبكار في الثورات، المؤمنون بأنفسهم وبحتمية التغيير وإن تأخر، فالأديان ذاتها في جزء منها ثورات على الأوضاع الإجتماعية والثقافية والإقتصادية والقانونية والسياسية، إضافة إلى التعويل الذي يأخذ طابع المبالغات على القوى السياسية، وهي في جلّها تعاني ضعف الإرادة السياسية والإختراق وتشكو من تيارات ممالئة للطغيان في مواجهة تيارات ثورية أو حمائم في مواجهة صقور وتشكو كذلك من علل عميقة في بنياتها التنظيمية ورؤاها، وتعاني بعض تيارات ترغب في الذوبان في السلطة القائمة لمشقة النضال أو الخشية من دفع استحقاقاته أو لما في الطبع البشري من جشع ورغبة في المال والسلطان، أو حتى نتيجة العزوف عن التغيير. والحال هذا لابد أن تتضافر جهود الشباب من أجل هدف واحد هو توحيد الشباب ورص صفوفهم ليضطلعوا هم بأنفسهم عما عجز عنه الآخرون. ثقة الشباب في أنفسهم ووحدتهم ستجعل من الثورة التي أشتعلت بواسطتهم أمراً مستمراً ومنجزاً بإذن الله..و(ثورة) يقودها الشباب ستجعل من تقرير مصير الشباب بأيديهم هم.

أعدى أعداء الثورة هو إمام المثبطين الصادق المهدى....
لانه يتحدث حدبث الثورة ويخدم النظام....
ويهرع لنجدة النظام كلما دنا أجله...
ويوعظ الناس بأن الثورات التى إقتلعت الجبابرة ...ليس مكانها ولا تشبهه السودان...
ويطرد الثوار من مسجد الثورات..بحجة أنهم أتوا بالقاذورات....
ويتعاطى المال المسروق من خزينة الدولة.....بحجة التعويضات.....
ويتحدث عن حل ..يشمل رموز النظام....
فأنه وبإستحقاق هو ...أعدى أعداْء الثورات....



مع سلامى للاخ عمر فضل المولى

Quote: أعدى أعداء الثورة هو إمام المثبطين الصادق المهدى.... لانه يتحدث حدبث الثورة ويخدم النظام.... ويهرع لنجدة النظام كلما دنا أجله... ويوعظ الناس بأن الثورات التى إقتلعت الجبابرة ...ليس مكانها ولا تشبهه السودان... ويطرد الثوار من مسجد الثورات..بحجة أنهم أتوا بالقاذورات.... ويتعاطى المال المسروق من خزينة الدولة.....بحجة التعويضات..... ويتحدث عن حل ..يشمل رموز النظام.... فأنه وبإستحقاق هو ...أعدى أعداْء الثورات....

كلام سليم يا اسامة

أكبر معوّق للتغيير في السودان هو الصادق المهدي.

يجب أن نعطيه حقه,

الكبير كبير

امثالك يا اسامة هم اعداء الثورة لانهم يفتعلون معارك مع قادة الثورة ولا يخفى ان كتاباتك تخدم الانقاذ

تسلم خالد عويس

تشكرات الحبيب عمر


عائدة عائدة يا لنا مهدي