مغصة سوق صابرين القطعتنى كبرى الحلفاية مرتين توجد صور

محطة المغادرة إمام أبراج واحة الخرطوم إلفيها الكافيار وابوجلمبو وابو سفين محنطين لزوم الفرجة والدليل تحول عيونهم للون الرمادى وأتخيل لو ناس العرض دايرين يغيرهم الا يجبوا عيادة زين المتحركة الفيها المعدات وناقص الدكتور بتاع الاصابات ولكن البخلى الزول يطمئن (نننن زين عالم جميل )
دلفت الى بص الوالى وأول المستقبلين ذباب أسواق صابرين وسوق خليفة من الناحية الشمال وهو من النوع البهاز وما بعادى لتعايشه مع أكوام صابرين للسمك وكمونية الجداد وكوارع وكمان جراد بفتح شهية بعض العابرين واسواق امبده كرور وقلندهار وليبيا من الغرب وهو متوحش ومصاص دماء بسبب تعوده على مص دماء شية قلندهار قبل دخولها النار اما فى الناحية الجنوبية فسوق صالحة وما جاوره من الاسواق هجلجية والشقلة من النوع الاصق نتيجة التصاقه ببواقى الكوش على امل العثور على غذاء .
جميع الر
كاب تهش باليمنى وتداعب توزيعات التكييف باليسرى ومن كثرة اللعب على موزعات التكييف أصبحت بعض النقاط حفرعدييل حتما ستكون ملذات امنه للفيران مستقبليا وثقافة اغلبيية ركاب بص الوالى طالما دفعت جنهين استمتع باكبر كمية من التكييف ولو دعى الامر الى حرمان جارك المسكين وهنا ياما فى ناس صعبين قبال ما يقعد جنبك تلقاه بجلس على لفة التكييف والمشكلة فى تربيزات لساتك البص المنصوبة فى الداخل انا اول ما جابوه الباصات قلت يا زول الظاهر ولاية الخرطوم داير تحارب حلاقة حيطان السوق عشان كده كل بص بيكون فيه 2 حلاقين والدليل قعدتك فى هذه الكراسى الراس فى الوسط البطن مقوصة والرجلين مرفوعات والايادى تبحث عن مكان امن لزوم التعسيلة وانت قبل ركوبك البص اشترى مناديل ورق لزوم تقفيل وحدات الشم والتذوق من العطسات الحلقية المشبعة بالانفلونزا وفى بعض الاحيان تحوطا لتحر كات بعض المصارين المتفاوتة الانبعاثات وخصوصا فى المطبات الحلزونية الا زلطية بسبب تخريمات ناس مياه ولاية الخرطوم او دفن الليل ابو كراع بره تبع ناس كنار وزين
طبعا عشان عيون بص الوالى خلوه يعبر كبرى النيل الابيض وسط الملاكى والامجاد بينما الحافلات والشاحانات على طول كبرى الصداقة تحت رحمة (ولا عزاء للركاب ) الوداك ما تركب بص الوالى شنو .
نواصل

وصل بص الوالى المتوالى ام درمان وفى الشهداء لم يتجدد الركاب ولكن انحشر بعض الذباب القادم من سوق الشهداء ومرتعه كوشة الشهداء الشهيرة التى تستقبل الركاب وتقبع خلف المسجد امام فتحة الباب وبالليل تتحول الى سوق حبش ستات القهوة والشاى والمحيرنى الشباب القاعدين فى الكراسى المتحركة حسب صفوف الحافلات يعنى لو طلب شاى وكان متجه شرقا عند الحساب يكون فى الغرب ولو من النوع البنتعش مع روائح كوشة الشهداء وطلب قهوة صدوقنى لو الحبشية ما عملت حسابها بيكون كرسيه اكمل 180 درجة وشتت ويكون ود ناس لو ماش شال معاه الكرسى
بص الوالى تحول الى بنطون من كترة الركاب وموية المطرة الدافنه اللساتك وفىوداخل البص ناس نايمة فى الكراسى ومع الكندشة واخرين معلقين ذى الدجاج لمن ينوم فى حبل الغسيل ووصلنا مداخل سوق صابرين ومطرة الامس مازلت تندفع بين شوارعه والطين والوحل والصور ده بتحكى وبعدها نواصل الحكى وحكاية كبرى الحلفاية القطعته مرتين

لم يمنع دوران لساتك الحافلة الخلفية المواطنين من شراء معدات رمضان يعمل شنو ده حكمة سوق صابرين البقول
اشترى وما يهمك الوحل والطين

الموز والطين بس الكويس الناس صايمين

تحول الشارع الرئيسى المؤدى لمحطة مواصلات 72-73 الى طبقة ركامية من الاوساخ وموية المطر والناس تعمل شنو اهو ماشين وللفطور محصلين وده معضلة سوق صابرين

هذه ليست صور بحيرة بركانية ولكن فى صابرين لم ينزل المطر تشاهد العيد من البحيرات العجيبة ما تنسوا مخزون بقايا انسانية يتم تحللها مع اول مطرة اضافة الى مسحوق كمونية الجداد النشفته الشمس وما تناثر من اكوام الجراد وتكون النتيجة هذه الصورة وعليك بالحذر متى غاصت كرعيك صدوقنى سوف تتحلل اجلا ام قادما

فطور رمضانى صابرينى والصور تحكى