لثوارالداخل كلمة (معا لكي نسقط نظاما قام علي الرعب واليأس)#

لثوارالداخل كلمة (معا لكي نسقط نظاما قام علي الرعب واليأس)#


08-05-2012, 00:23 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=400&msg=1344122585&rn=0


Post: #1
Title: لثوارالداخل كلمة (معا لكي نسقط نظاما قام علي الرعب واليأس)#
Author: زهير عثمان حمد
Date: 08-05-2012, 00:23 AM

لكل أهلنا في السودان وكل المهاجر وأقصاع الدنيا ولكل الذين ينتمون فكرياً لما يوصف بأنها الأحزاب الاكثر مناصرة للفقراء والعمال. هي الاحزاب التي، منذ تأسيسها قبل أكثر من ثمانين عاما، التي كان لهاالسبّاق دوماً في رفع راية المظلومين والمناداة بالمساواة. وأغلبية المنتسبين إليه اليوم، يؤمنون بالقضيةو قضيتنا في أقامة سودان ديمقراطي حر . يتناقشون ويتحاورون بين بعضهم البعض أو مع «الآخرين». يطرحون مسائل عديدة للنقاش، سياسية واجتماعية واقتصادية، ثم.. يطرحونها مجددا للنقاش. شباب ولكن حضورهم علي الساحة ضعيف وطرحهم أجوف والشباب الديموقراطي يدركون جيدا أن الوضع المعيشي في السودان يكاد بلــغ ذروته في الــسوء. لا يختلفون في تأكيدهم لضرورة قيام «ثورة» من أجل تغيير هذا الوضع. لكن تتباين نظرتهم إلى الأسلوب، وكذلك في تفسير جمود الاحزاب حيال الأوضاع المعيشية السيئة في بلدنا نشير هنا الى أن سبب الأزمة هو غياب الديموقراطية المركزية داخل كل الاحزاب حتي التي يقال عنها تقدمية، وحتي التي تمنع تحرك القاعدة الجماهيرية للحزب بعيدا عن مركز القرار. ونتابع بأن هناك 18 شخصية من المكاتب السيـاسية هي التي تحدد سياسات هذه الاحزاب و الحزب. وهذا المكتب ينـتخب ويصدر قرارات وبيانات سياسية ويحدد مواقف يُلزم القاعدة بها. «وكل حدا بيحكي أو بينتقد، يتم فصله أو تجميده بتهمة إنو جايي يخرّب الحزب». ولكن ثوار الداخل هم لا حزب لهم غير السودان والقضايا الوطنية التي تشغل بل كل أهل السودان لا ينفي وجود حالة شبابية تعي ضرورة التغيير، لكن النضال الفردي، حسب رأيهم، لن يؤدي إلى نتيجة. «على الجميع أن يناضل من خلال النقابات، ومن خلال دراسة جديدة للوضع السياسي، أي محاولة تغيير النظام الاقتصادي برمّته». لكن الأهم من كل ذلك هو نشر الوعي السياسي بين الشباب، فحين يعرف جميع الأفراد حقوقهم، سيتحدون تلقائيا ويلتئمون، كما نود لهذا الحراك أن يكون أما الطريقة التي يمكن من خلالها أن يلتقي الشباب من أجل طرح مشاكلهم وأوجاعهم، فلا شك بأن وسائل الاتصال الحديثة تلعب دوراً بارزاً في تسهيل النقاش والتجمّع. وهذا الأمر توافقنا عليه وهذا كان في بداية الحراك ولكن جاءت الاحزاب لكي تسرق جهدا عفوي قام به الشباب دون أن تقدم حتي شبابها لكي يشارك هؤلاء في تحريك قطاع الشباب بكافة ألوانه السياسية من هذا المنطلق كانت وثيقة الخرطوم وهي أهم بنودها أن هذا الحراك من أجل تغيير ديمقراطي دون دماء أو تخريب وفوضي نعم كما كانت أرادة الجميع أن تكون تظاهرات سلمية من أجل هؤلاء الشباب لصغر سنهم وكذلك من أجل وضع أمني هش جدا في بلد غرق في صراعات مسلحة نقول نحن القيادات الميدانية أن التعبئة والحشدلها أمد ولقد كانت خلال الفترة الاولي ممتازة جدا ولكن بعد فقدنا أكثر مائتي قيادي ميداني ما بين معتقل وجريح ومفقود بدأت مرحلة جديدة من التعبئة والحشد بالرغم من شح الامكانات وقلة الموارد ووعود أهلنا بالخارج بالدعم الذي لم يصل ونحن في أحرج الاوقات بل طلبنا أن يكون الدعم معنوي ولكن بعد تجربة أكثر من ثمانية أسابيع كانت الحوجة للعلاج وأيصال ماء الشرب لبعض الشباب في تحت الارض وداخل العاصمة وجدنا أن الدعم المادي هو المحرك الاهم في صراعنا اليوم لا نريد من حزب أن يتفضل علينا لكي يسرج أحصانته ويقول أنه هو الاب الشرعي لهذا الحراك ويسرق منا أحلامنا ولكن قسوة الاوضاع التي يعيشها الشباب بالداخل هي سبب الانقطاع من الحراك هنالك كثيرين جرحي ما بين مكسور وعليه أثار التعذيب ولقد نال الاسر من قياداتنا الفاعلة بحق وأنهارالدعم و الدعم اللوجستي تحدديا لقطاعات في مناطق كثيرة في العاصمة نعترف الان بالفعل لا نخوض حاليا تظاهرات كبيرة، ولكنا نرى أنها موجودة في مناطق متفرقة وعلى رأس القضايا المطلبية والنقابية. ولا ندافع عن قطاع الشباب والطلاب في الاحزاب والتنظيمات ولكن نرصد الواقع ونطرحه عليكم بل في كل كيلو متر نجد ثلاثة رجال أمن يرصدون حراكنابالاضافة لوسائل القمع والتنكيل التي درجت عليها أجهزة الامن أننا كما أسفلت في مرحلة تعئبة جديدة نحتاج الي دعم معنوي ومادي وفكري بالاضافة لعناصر متطوعة لخدمات الطبابة والدعم اللوجستي ونحن علي علم بأن المشوار طويل والطريق أقسي مما نتوقع ولكن لن يكون هنالك خلاص دون تضحيات ومعالكي نسقط نظاما قام علي الرعب واليأس.
تجمع قيادات شباب العاصمة القومية
الرابع من شهر أغسطس 2012