اميركا, السودان شريك فى محاربة الإرهاب

شن قلنا يا ثوار السودان.
حكومة الخرطوم لا يمكن ان تسقط إلا اذا وجدت اميركا بديل صالح يساعدها فى حربها ضد الارهابين الاسلامين و لا اظن انه يوجد من يعرف الارهابين الاسلامين غير هولاء.
اوباما طلع اى كلام.
http://www.sudaneseonline.com/U-S-says-Sudan-a-cooperative,43420

سلامات يا زكريا

لقد كان لي هذا البوست اليوم
أمريكا لا تريد تغيير النظام إلا بوسائل دستورية وقانونية..

من الصعب على الإنسان أن يفتكر أن إدارة أوباما طلعت "أي كلام".

قولك:
((حكومة الخرطوم لا يمكن ان تسقط إلا اذا وجدت اميركا بديل صالح يساعدها فى حربها ضد الارهابين الاسلامين و لا اظن انه يوجد من يعرف الارهابين الاسلامين غير هولاء.))

ما أفتكر أن أمريكا بإمكانها أن تمنع سقوط حكومة الإنقاذ. أكثر من ذلك، هي تعرف أن النظام منتهي ومنهار ولكنها تريد أن تتجنب الفوضى والخراب الذي يمكن ان يحدث لو سقط النظام، ولكنها [أمريكا] طبعا مخطئة، فهي لم تستطع أن تقرأ الشعب السوداني بطريقة صحيحة. هي تحكم على الشعب من دراستها لقادته ولأحزابه الحاليين في الحكومة والمعارضة. في تقديري أن الشعب السوداني سيكون أول شعب يسقط حكومة متجبرة ثم يمنع الحكومة التي تخلفها من استغلال الدين كما استغلته الإنقاذ. سأذهب أبعد من ذلك وأقول أن السودان إما أن يتفوق على كل الدول التي حوله في تكوين حكم "ديمقراطي اشتراكي" وإما أن يتقسَّم، ويتفرتق. لن يعود السودان كما كان قديما.
معليش، قد يبدو الكلام ما يخش الراس. لكن الأرض لها أهل وأصحاب وأسياد تفتحت أذهانهم، أو قل أذهان شبابهم الـ 8 مليون الموجودين خارج السودان، ولن يتمكن أحد ــ حتى ولا الصين أو أمريكا ــ أن يغشهم أو يستغلهم، دع عنك المستغلين الآخرين من الجوار العربي والأفريقي.

ياسر