التحية لروح الشهيد د. جون قرنق في ذكري إستشهاده

Rest in peace and continue to inspireيفتقدك السودان بشدة

الأخ عادل.

الزعيم قرنق عندما نحتفي به دائما نحتفي ب الأرث الذي تركه لنا. مشروع السودان الجديد، ويجب أن نحتفل بهذا الارث العظيم الذي تركه لنا الزعيم الراحل.
الزعيم جون قرنق هو السياسي السوداني الوحيد الذي كان يخاطب السودانين وغير السودانين عبر عقولهم وليس عبر قلوبهم.
ولذلك السبب وجد حب وتأييد معظم السودانين وغير السودانين.
للقائد قرنق كل الرحمة والمغفرة.

التحية لروح الزعيم الحالد في قلوبنا


هكذا اغتيل د. جون قرنق

فعلاً يفتقده السودان بشدة
ولو لم يستشهد لما تقسم السودان
في السوداني الوحيد الذي كان قادراً
على توحيد السودان، وتجنبه ويلات الحروب
والعنصرية، بالجد في هذا التاريخ
نفتقد عبد الخالق وقرنق والسودان
غير محظوظ بفقدهما، ويربنا يجازي
اللي كان السبب

سلاماً على الدكتور جون قرنق
و ألف رحمة ونور عليه ..
سيبقي خالداً في وجداننا له المجد ..

هل ماتت رؤية السودان الجديد برحيل المقاتل؟
لم تكن رؤية صعبة التفسير  أو التنزيل على ارض الواقع و لكن شاءت الانظمة المتعاقبة أن تخرجها على صورة الكابوس الذي سيطبق على انفاس السودان و شعبه اجمع ، حتى صدّق ذلك اغلبنا في المركز تحت تأثير حمى الحروب الاعلامية و التجييش و الشائعات التي تكررت حتى كادت أن تصبح من المسلمات،  اعني تلك التي صورت الراحل قرنق على أنه سفاح تسيل الدماء من شدقيه و أنه قد جند بعض اعوانه لتسميم المزيرات أو السبل في الخرطوم*  ، و أنه أقسم حين يستلم الحكم فسوف لن يترك أذنا حمراء بالسودان وأنه قد قال بأنه سيشرب الجبنة في المتمة( لا أدري ما الاشكالية هنا؟ حتى لو قالها فعلا)  و ما شابهها من شائعات  نبت بعضها منذ أيام معاركه الاولى مع نميري  فساهمت في حشد الرأي العام ( البسيط) و انقياد جله بكل يسر لخوض حروب الديكتاتوريات ضيقة الافق، تارة باسم القومية و أخرى باسم الجهاد الاعظم!  فجعلت بعض الشباب الغرير يهتف عن قناعة أو طرب : جون قرنق يللا، يللا نكاسرو يللا، نداوسو يللا يللا ! و لم يعلم فيم كان الدواس و علام الكسر حتى ازهقت ارواح كثيرة من الشيب و الشباب و النساء و الاطفال على ضفتي النهر و على مشارف القرى .
لم تكن سوى رؤية بالمساواة بين المواطنين في مختلف البقاع و رفض التمييز على أساس العرق أو الدين أو القبيلة أو الجهة، هل في هذا ثمة تآمر؟  هل يستحق من يدعو لمثل هذا وصف متمرد و مارق و عميل؟
ما هو وجه الصعوبة في تحطيم أوثان معتقدات و عادات تنخر كالسوس في النسيج الاجتماعي لبلد كان  واحدا؟ و كلنا نعلم أن أكثر الدول تقدما  قد انجزت طفراتها بالانعتاق من ارث جرائم الماضي عبر الاستجابة لمطالب المتضررين و العمل بجد لخلق دولة لا تميز بين مواطنيها و بردم الهوة و تجسير خنادق الأمس  بالصدق و الاعتذار و الشفافية و المحاسبية،
ترى هل فتك بهذه الرؤية سوء الطالع و طيور النحس ممن حاول الدعاية لها فأساء للفكرة  كلها بجهالة أو لمآرب أو حماقة؟ ام  كان موته ضرورة لانفصال السودان؟

الجنوب يحتفل بيوم الشهيد غدا
التحية للمعلم و التحية لرفاقة الابرار.
التحية و الخلود للملاين من شهداء الحرية.
Thanks Adil.

Quote: الأخ عادل. الزعيم قرنق عندما نحتفي به دائما نحتفي ب الأرث الذي تركه لنا. مشروع السودان الجديد، ويجب أن نحتفل بهذا الارث العظيم الذي تركه لنا الزعيم الراحل. الزعيم جون قرنق هو السياسي السوداني الوحيد الذي كان يخاطب السودانين وغير السودانين عبر عقولهم وليس عبر قلوبهم. ولذلك السبب وجد حب وتأييد معظم السودانين وغير السودانين. للقائد قرنق كل الرحمة والمغفرة.

الأخ دينق،
رغم أن تفاصيل السيرة الذاتية الخاصة يالدكتور قرنق غير متوفرة في مكان و احد للمهتمين و هذه واحدة من واجبات محبيه الواجبة النفاذ (كتابة سيرته بالتعاون مع أسرته) و أغلب دور النشر العالمية ستدعم هكذا مشروع ( الجانب الشخصي وليس تلك التي نشرت بواسطة كتاب كمنصور و ركزت علي السياسي في فترات محددة).
و كما تفضلت فالرجل خاطب الجميع بالطرق التي تناسبهم و كان خطابه معقولاً حتي لمعارضيه و ذلك لمهبته الفذة في التركيز علي الأفكار وليس الأشخاص أو الأحداث أو كما قالت Elanour Rosevelt: little minds
care about people, average minds about events, and big minds about ideas
أو فيما معناه.
في كل لقاء له مع الناس إستمعت له خارج السودان أو في وسائط الإعلام المختلفة كان الرجل معني تماماً بالمستقبل و الأفكار: لم تمنعه يوميات السياسة، و لا مماحكاتها و لا الحرب نفسها في البحث عن الأفكار السديدة و الرؤي الواضحة نحو أهداف ما يعرفها تماماً رغم صعوبة تخيلها للآخرين بسبب صعوبة و تعقيدات الحرب و التفاوض، أضف لذلك قوة اليقين و العزيمة القوية في تنفيذ ما يود عمله.
؛كلها صفات قيادية نادرة جداً في بلد إشتهر بالكسل الفادح في تنفيذ أي برنامج. فمن أين له بكل هذا؟
لذلك من المهم جداً لملمة "قصة جون قرنق" من صدور الرفاق، الأسرة و الصحاب و بذلها للعامة و أرجو آن تكون ذكري إستشاهده حافزاً لبداية عمل مثل هذا.

شكراً الأخ عادل إسحق
رمضان كريم ..
ودمت بالف خير..
عذراً لم أحييك في المداخلة..

شكراً يا أماني و رمضان كريم.

شكراِ حجازي : الموت فعلاً نقاي و نقاد.

الأخ إبراهيم تحية طيبة،
المغفرة لروح الشهيد د. جون قرنق.

عادل إسحق تحياتي وأنت تحيي الذكرى السنوية السابعة لرحيل المفكر الفذ والملهم د. جون قرنق دي مبيور وما مات من بذر بذرة السودان الجديد فهو خالدٌ خلودها

وصدق الرفيق ياسر عرمان حين قال في مرثيته:

Quote: عـــــد فحتى خصوم الأمس يرتجونك عند منعطف الطريق فانت الوحيد الذى أطلتّ عليه زرقاء اليمامة واستبنت لهم الطريق وبيت القصيد وكل النشيد فان أنكروك الأمس فاليوم منعرج الطريق ويكاد النهر يفقد لونه وأنت الوحيد لازلت تمتلك الإجابة – الرجاء – الضياء عند خط الاستواء

لمحارب مر من هنا..جون قرنق

Dr. Garang will never rest in peace as long as the masses of the marginalized Sudanese are still being oppressed.

ياخي بالله شوفو بساطة الزول دا ... والله لو كان حيا لغير خارطة السياسة السودانية ولما كنا في هذا الضيق الذي نعاني منه من جراء انقسام الدولة الجنوبية ذات الامكانات البترولية ... ربنا يرحمك يا جون قرنق يا نصير الكادحين

ألف شكر يا مرتضي و أنت تجلب جزء من قصيدة ياسر عرمان المعبرة و التي سعدت بقراءتها كلها في حريات.
و ياسر عرملن ممن لن ينسو ذكري و سيظل يخلده بينما يخلد البعض ، إذا خلد جنوبياً ، بيو يو كوان.....فتآمل حال السودان !!

Quote: Ni los muertos pueden descansar en paz en un país oprimido.

Even the dead cannot rest in peace in an oppressed country.
Castro.

Quote: Dr. Garang will never rest in peace as long as the masses of the marginalized Sudanese are still being oppressed.

Thanks Zakaria,

Yes Dr Garang's vision is timeless as long as there are oppressed people in Sudan.He was relentless in his pursuit of freedom, and so should be those inspired by him

Thanks again

زمراوي مسكاقمي،

أتفق معك ذهاب قرنق مبكراً آفقدنا في الجنوب و الشمال الكثير جداً.

يا عادل تحياتي-مرة تانية- وأشكرك على الاهتمام والرد.

مجرمو الحرب هؤلاء ليس تخليد الجنوبيين من شيمهم، ففي التخليد وإحياء الذكرى شيئ من الوفاء والعزاء وهما صفتان لا يتصف بهما مجرم وسارق لقوت الشعب،، بل ولحياته وأحلامه.

قبل أيام قرأت هنا من يقول بأنهم منعوا إبنة دومنيك كاسيانو-عضو مجلس قيادة انقلابهم المشؤوم- من الدخول إلى السودان، فتأمل التأمل الجد جد.

Quote: التحية لروح الشهيد د. جون قرنق في ذكري إستشهاده

Quote: الشهيد

Quote: إستشهاده

سؤالين لِصاحب العمود والمُتداخلين:

شهيد بِياتو مفهوم؟
وشهيد شنو بِالتحديد؟

بِصراحة الواحد بِمَني النفس، بِتِنِطِع على شاكِلة:
[شهيد الحُب والعِرفان]
[شهيد الفِكرة المُتبلَوِرة في بنفسَج الذكرى]
[شهيد السماء والأرض] بِإعْتبار أن الأمر كان في طائِرة.. وكِده
[... ] إلخ إلخ إلخ

A luta continua

the struggle continues


thanks Adil

تحياتي لك عادل إسحق

وأحي مشاعرك الوطنية سيبقى الدكتورقرنق حياً برؤياه وأفكاره ومبادئه
د. جون قرنق قائد بطل وزعيم لن ينسى الشعب السوداني المهمش
لا بل لن تنسى إفريقيا وكل الأمم المغلوبة على أمرها دفاعه عن كرامته
وإنسانيته وتضحيته بأغلى ما يملك في سبيل الوصول إلى مبتغاه
وليهنأ قرنق في مرقده الذي طالما دافع عن كل ذرة من تراب السودان

دكتور قرنق هو حلم السودان المؤود الذي لم يكتمل


رحم الله دكتور جون قرنق

شكراً مرتضي، كودي، أبن عوف، ، وMaia علي المرور و تمجيد الشهيد د. قرنق.