قِطاع الشمال والقيادة بإهمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال

صغارٌ في الذهاب وفي الإياب!

أهذا كل دأبك يا قِـطاع الشمال للحركة الشعبية لتحرير الســــودان ....؟



----

تجلّت أزمة القيادة السياسية الواعية، في أكثر خطوات قِطاع الشمال؛ ولولا البدايات المسنودة بقيادة واعية للراحل د. جون قرنق،
لما كان لقِطاع الشمال/ الحركة الشعبية لتحرير السودان// الجيش الشعبي لتحرير السودان!! أي فضيلة تُرجى، أو أمل يُنتَظَر!

هفتْ الخرطوم، في جُنح دُجى عقابيل ظلاميات الرابع من رمضان1999، وتغييرها مُحتَمَل النجاح، تستبشر بمُعادل ثوري! ينضاف إلى "سليقة"
الإنقاذ1989 فيُحِق إحقاقاً ويُبطِل تلك الظلاميات. ولكن كان حال الخرطوم، كحال المُستعين بعبدالمُعين!

ثم هَبـَّتْ الخرطوم، وجاءت نيفاشامن بعد ميشاكوس، وأهلّت طوالع القيدومات "التحريرية" فإذا بها قيدومات سُرعان ما استحالت إلى حسرات!

الآن، يهُبُّ قِطاع الشمال بجباهه الثورية، متلمّظاً للتفاوض الذي قد حُرِم منه مرّات ومرّات ومعرّات!

فكيف تراه يقود! ومَنْ يقود؟ وإلى أين تمسى السارية؟




---

قيادات قِطاع الشمال، كثيرة ومتغيرة؛ بيد أن الثلاثة الذين عليهم "ركُّ" القِطاع هُم الآن:

الفريق مالك عقار، والكوماندور عبدالعزيز الحلو، والكوماندور ياسر عرمان .


وما شـَـرُّ الثلاثة أمّ عمروٍ! بصاحبك الذي لا تُصبحيــــنا...!

تصبّح جميعهم بهتافات وانتظارات واستشعارات "لفيف" من الناشطين وغير الناشطين! ومثّلوا "ثلاثتهم" تيّارات سياسية تضيق وتتّسِع!

بيد أنّهم خلطوا عملاً "قريبٌ من صالح!" بأكثر من سييء!


تنصّب هؤلاء الثلاثة على الرئاسات والحاكمية والأمانات، وجمعوا حولهم من "اللفيف" لفائف! فأين تغييرهم الإيجابي!! للحال الماثل؟




----

قِطاع الشمال، ضائعٌ كان قبل الانفصال؛ وحين تترّس الانفصال، ازداد قِطاع الشمال، ضيــاعاً

قِطاع الشمال، الآن وقبل الآن، مبحوحٌ صوته! وفي بحّته كان يصوِّت بقُدامى النضال التحريري..


حالياً، باعتقادي أنّ قطاع الشمال، ليس من خانة تلفِق به أكثر، عن قامة وصوت الكوماندور باقان!

فلسان السيد/ أمين عام الحركة الشعبية، الكوماندور باقان أموم، هو الصوت المُعلّى باسم القِطاع!

بل هو مَنْ أتى لهم بموافقة التفاوض مع نظام الخرطوم! كما تقول الأخبار!

وكل شيء بالشيء! فالمساومة هي الجارية منذ أن أهلّت نيفاشا وما قبلها..


بقي أن يعي "قطاع الشمال الشمالي!" أنّ "غالب" الخرطوم الرسمية، لم يعُد يأمل في وعود السيد باقان!


بل أضحى حال الغالبية الآن: زاد الباقان ما عاد له "بظهرانينا" بُكــان!


فاروا رأيكم خالياً من الدَّسَم!


ولا بُد من التدبر والتدبير بيقظة! ولا تكون اليقظة إلا بالتفكير والتداول خارج قميص الانفصال!

فالانفصال قد حلّ، والبلد الذي كان؛ ما عاد واحداً ..


أكثر من ذلك، فالانفصال أضحى الآن بالنسبة للرفاق القُدامى، استقلالٌ مهروه بالدم والعرَق والدموع..


---

يا أبو جوده سلام من الله عليك ورمضانك كريم ياخ إنت من زمان وين

منصور

بل هو مَنْ أتى لهم بموافقة التفاوض مع نظام الخرطوم! كما تقول الأخبار!

سلامات استاذ ابو جودة,
لست هنا لدفاع عن قطاع الشمال و لكن حدة احكام ك فى الوصف تقضى عليك الدقة فى المعلومات. مجلس الامن هو الذى "اجبر" النظام على الجلوس مع القطاع.

Quote: يا أبو جوده سلام من الله عليك ورمضانك كريم ياخ إنت من زمان وين منصور

To come late..! is better than not coming

ولاّ إيه يا صديقي العزيز/ منصور ..؟

لك التحايا، ورمضانـ ك كريم كريم، كل سنا طيبون طيبون!



----

ألف مرحب بالأخ/ زكريا جوزيف

Quote: لست هنا لدفاع عن قطاع الشمال و لكن حدة احكام ك فى الوصف تقضى عليك الدقة فى المعلومات. مجلس الامن هو الذى "اجبر" النظام على الجلوس مع القطاع.

ليتك،أيها الصديق،تدافع عن قطاع الشمال؛ وثِق بأنِّي أرغب في معرفة الصواب من الخطأ في هذا المنحى، حتى لا أظلم القِطاع بغير جريرة.

تحديدك بأنّ "مجلس الأمن" هو الذي "أجبر" حكومة الخرطوم على الجلوس مع القطاع، لا أملك له تأكيداً ...! وهو أقرب للتأؤوُّل منه إلى فصل الخطاب! فمجلس الأمن - هدّأ الله تعالى، سِـرّه على بلادنا- توسّع بالحيل في الإملاء على طَرفَي نيفاشا، بل أطرافها الثلاثة! ومُش بعيد أنهم أجبروا النظام بطريقة مباشرة أو غير مباشرة؛ لكن الأمر الواضح، أنّ الزعيم الجنوبي الكبير، الأستاذ/ باقان أموم، يحمل "قِطاع الشمال" معه كَـلاًّ! يقوم ويقعد به! بل إنّ السيد/ باقان أموم، أشبه بالراعي الصالح، والآمل في أنْ تختضر أعواد لقطاع الشمال في الشمال!! وبأية طريقة تكون. هذا حسب عِلمي! ورأيِّ صواب يحتمل الخطأ، كما رأيك، بالطبع، صواب يحتمل الخطأ؛ وبيننا الحِجاج والبَيِّنة على مَنْ ادّعى.


ودمتَ

====

Quote: أكثر من ذلك، فالانفصال أضحى الآن بالنسبة للرفاق القُدامى، استقلالٌ مهروه بالدم والعرَق والدموع..

ولن يرضوا بأن تُهدر تلك السيول، عبثا ...!

فهل ترضون بأن يبكي لكم الآخرون؟ ويعرَق لكم الأغيار! أو أنكم ترضون بأن تقايضوا الدّمَ بغير دم!


حذارى من أن تقعوا في ذاك الموقع!:



القِطاع يجقلب والشُّكُر لي باقان!



-----

المفاوضات ليس سياسية اي الحركة/قطاع الشمال تعلم هدف الكيزان من وراء فتح حوار سياسي معها
سياسة فرق تسود واحسب لذلك رفضت الحركة /قطاع الشمال اجراء حوار سياسي

Quote: السودان: تعثر المفاوضات بشأن الوضع الانساني الخطير شمال الحدود مع الجنوب قال متمردون سودانيون ان المحادثات مع الحكومة السودانية التي جرت بشأن الوضع الانساني الخطير شمال الحدود مع جنوب السودان قد تعثرت. واتهم متحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان، ياسر عرمان، قطاع الشمال الخرطوم الجانب الحكومي بمحاولة فتح حوار سياسي وهو كما قال سابق لاوانه، مضيفا أن فتح مفاوضات سياسية خلال هذه المرحلة بمثابة "صرف النظر عن الأزمة". واضاف عرمان في مقابلة مع بي بي سي ان نحو الف شخص يعبرون الحدود يوميا من ولاية النيل الازرق وجنوب كوردفان الى جنوب السودان للنجاة من الجوع والامراض. يُذكر أن أعمال القتال تسببت في نزوح نسبة كبيرة من السكان، ما حال دون زراعة المحاصيل وحرم العديد من الأشخاص من الطعام. وتصاعدت أعمال العنف في المناطق الحدودية بين السودان وجنوب السودان منذ استقلالها العام الماضي. وكانت منظمة "أنقذوا الأطفال" قالت إن معدلات وفيات الأطفال في مخيم جمام للاجئين وهو واحد من ثلاثة مخيمات في ولاية أعالي النيل يفوق بثلاثة أضعاف المعدل المطلوب لإعلان حالة الطوارئ. وقال جون كونليف مدير منظمة "انقذوا الأطفال في جنوب السودان" إن الآلاف من العائلات تصل إلى المخيمات وهي تعاني من "الجوع والرعب بعد أن أمضوا مسافات طويلة بحثا عن الأمان". وأضاف أن " الأمطار تهطل بغزارة في هذه المنطقة تزامنا مع توافد اللاجئين مما يجعل الوصول إليهم وتقديم المساعدة من المستحيل". وأوضح أن " أسوأ الكوابيس أصبح الآن حقيقة، فنحن نشهد الآن أزمة إنسانية حادة في واحدة من أكثر المناطق النائية في العالم".

اي اولاد قرنق كما يسميهم الخال الرئاسي رفضوا الوقوع في فخ الكيزان

Quote: المفاوضات ليس سياسية اي الحركة/قطاع الشمال تعلم هدف الكيزان من وراء فتح حوار سياسي معها سياسة فرق تسود واحسب لذلك رفضت الحركة /قطاع الشمال اجراء حوار سياسي

مرحب بالأخ علاء الدين،،

احتمالية رفض قِطاع الشمال، للتفاوض مع الحكومة، ومن بعد الزهو بذلك! نوع من السياسة الحَكرية لِقطاع الشمال.. الآن البلبلة حاصلة! و ده يشير إلى:

الحكومة عارفة غاياتا من قبول التفاوض مع القِطاع، ولكن القِطاع هو الما محدد غاياتو!

بالتالي، فإنه يبدو أنّ مجرد قبول القطاع بالتفاوض، هو في حد ذاتو! غاية ووسيلة في آن!!


بمعنى أنّهم يريدون أن يكونوا في "الصورة" وكدا
----

الآن نفهم بأن الحوار مع قِطاع الشمال، خطوة موفــَّقة جــدَاً ..!


















----


؟؟؟

Quote: بمعنى أنّهم يريدون أن يكونوا في "الصورة" وكدا

سلام يا أبا جودة,
صورة ماذا

Quote: سلام يا أبا جودة, صورة ماذا

أهلاً عمر

صــــورة الربّة الحاصلة




---

جاطت منذ أول لحظة!

هذه التفاوضات الفارغة! بين الحكوم وقطاع الشمال!


ضرورة تغيير الوجوه، الألسنة، القلوب؛ وإن أحسنّا الظن! فغييروا الأدمغة بالمرّة! إن كانت قابلة للتغيير..!



----

كأنما هذا الذي كان ينقصنا ...؟


مفاوضات دائرية تنته إلى لا شيء!! وقبل أن تبدأ


ومع ذلك، يؤمِّلون عليها كثيراً .. يا سبحان الله!



---- --

قيل: إرسل حكيماً ولا توصِّــــــه!

وهكذا أرسل الفريقان مَــنْ (ليس هو) بحكيم! ولم يُقصــِّروا في الوصاة!

فجاءت النتائج الفاجعة بأسرع ممّا كانوا يتصوّرون..!

----- --

كلام فى التنك يا أبوجوده

النضال بنتائجه ويا لها من نتائج!!

تزيد من مأساة الوطن بمتواليه هندسيه

وتزيد من حجم التعقيد بما لا نهايه

حتى صار هلاميا ذلك التعقيد.

أبوجوده الله يديك العافيه عل

الوخز الذى يوقظ ثبات القوم

ولك حار السلام



منصور

ويعطيك ألف عافية وعافية، عزيزي منصور


كم أنني حفيٌّ بمداخلاتك ..


ولتدم بكل الخير ..


ونتواصل


----

[righ]الحاج آدم، لن نفاوض "قطاع الشمال"
الخرطوم:الصحافة:
قال رئيس القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني، الحاج آدم،
إن حزبه لن يتفاوض مع الحركة الشعبية «قطاع الشمال» ولن يعترف بهذا الاسم،
وجدد رفضه خارطة الطريق التي قدمتها الوساطة الأفريقية في المفاوضات مع الجنوب.
وقال الحاج آدم: «لن نتفاوض مع قطاع الشمال ولن نعترف بهذا الاسم»، مشيراً

إلى أنهم يتفاوضون في أديس مع أبناء المنطقتين عبر بروتكول المنطقتين، وقطع
بأن الحكومة لن تدخل مواضيع جديدة حسب ما ذهبت ورقة قطاع الشمال المقدمة في المفاوضات.
وأعلن آدم، عقب اجتماع للقطاع امس، رفض الحكومة إجراء أية مسوحات متعلقة بالوضع الأمني في
الولايتين دون مشاركتها في كل الجهود المتعلقة بالعمل الإنساني في الولايتين.وجدد المؤتمر
الوطني رفضه لخارطة الطريق التي قدمتها الوساطة الأفريقية المشتركة والتي حوت ضم الميل «14»
جنوب بحر العرب لدولة الجنوب التي احتلتها بعد اعتماد الخرط. وقال رئيس القطاع السياسي:
إن التفاوض ما زال متوقفاً في هذه النقطة، وأضاف: «سنلتزم بهذا الموقف مهما كانت العواقب
والتهديدات»، مشيراً إلى أن أي تقدم في ملف النفط لا يمكن تنفيذه قبل الاتفاق في الملف الأمني.
وقال الحاج آدم إن الحكومة لن تقبل بتسوية سياسية نهائية مع دولة جنوب السودان ما لم
تغير الحركة الشعبية وتحذف اسم «السودان» من اسمها؛ لأنه يحمل إشارة استهداف مباشر مع سبق الإصرار


http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=49365


---- ---