هذا الفيديو يعتبر دوما في اعتقادي افضل مادة يمكن ان يستند عليها في التحليل النفسي لشخصية ( رئيس وزرائنا المخلوع) صادق المهدي ويناء علي نتيجة هذا التحليل ينبغي تقييم مواقفه السياسية الراهنة والمستقبلية واري ان من يراهن علي شخصية بهذا الحال من الاضطراب النفسي ان تقود اوتسهم في التغيير الوطني القادم لهو ضرب من الاوهام وترف من اماني لا تستند علي اي منطق يدعمها...
لقد سألت نفسي حينها اول ظهور هذا الفيديو: ما الذي اضطر رئيس وزرائنا المخلوع الصادق المهدي ان يحقر نفسه وهو اول المهرولين الي القيادة العامة ليهنيء بلا استحياء خالعة بالقوة والذي اعترف به انه ( الاخ الرئيس) ناسيا انه هو المجرم الذي احتقره ذات يوم و اطاح به كرئيس وزراء شرعي واذله وشرده وقهر الشعب الذي اتي به رئيس وزراء للبلاد.... والمصيبة انه. هنأه علي دحر حركة وطنية منطلقة من مناطق التفوذ التقليدي لحزب رئيس الوزراء المخلوع بل هي مسقط راس جدته لابيه وقد عجز سعادته ان يعبر عن تطلعات اهله فبدلا من ان يصمت هرول ليهنئ ( الاخ الرئيس ) علي دحر من يدافع عن اهله ...وايضا قبلها هرول( رئيس وزرائنا المخلوع) الي ذات ( الاخ الرئيس) ووقع معه محتقرا نفسه وحزبه وشعبه اتفاقية ( جيبوتي) والتي كانت قاصمة ظهر تجمع المعارضة الوطنية في عز ايام فتوته وبرغم ذلك احتقره ( الاخ الرئيس) ولم يلتزم بحرف واحد من ذاك الاتفاق...وبعدها مرة اخري هرول ( رئيس وزرائنا المخلوع) الي عقد عدة لقاءات مع ذات (الاخ الرئيس) وايضا احتقره ذات ( الاخ الرئيس) ولم يلتزم باي منها..... واخير احتقر ( رئيس وزرائنا المخلوع) نفسه وحزبه وشعبه جدا حينما دفع طوعا بفلذتي كبده ( عبد الرحمن والبشري) الي داخل معهر السلطة ليتمرغا في وحل اجرامها وفسادها وايضا للاسف وبرغم كل ذلكم الانبطاح لم يعره ( الاخ الرئيس) اية اهمية بل ازداد في احتقاره واذلاله .... والان كل الشارع الوطني في اشد حالات الهيجان الثوري الذي حتما سيطيح بهؤلاء الاوغاد وعلى رأسهم ( الاخ الرئيس) وللاسف لا زال هنالك من يؤمل في ان ( رئيس وزرائنا المخلوع) ربما سيتخذ من المواقف المشرفة ما يتسق وتطلعات جماهير حزبه وشعبه الذي شرفه مرتين ان يكون رئيس وزراء...ولكن حسب تحليلي النفسي لشخصية رئيس وزرائنا المخلوع وعلي ضوء مواقفه السابقة اري انه ( هوبلس كيس) ولن يقدم لشعبه وحزبه غير مزيد من مواقف الاحباط والخذلان واذا استمر علي هذه الحالة المخجلة المزرية حتما سيتجاوزه اشاوس شباب الحزب وحتما سينتهي في اخر المطاف في معية الطغيان في مذبلة التاريخ.
واقول للطيبين الذين لازالوا يؤملون في ( رئيس وزرائنا المخلوع ) :عليهم ان يتأملوا الفيديو اعلاه و تبدو فيه كريمة ( رئيس وزرائنا المخلوع) الدكتورة مريم الصادق المهدي والتي كسر ( الاخ الرئيس)ا يدها وشج راسها واحتقرها واهانها لانها فقط خرجت بشكل سلمي مع شعبهاترفض الظلم والعدوان وهو امر كان ينبغي ان يحفز رغبة الثأر والانتقام الشخصي جدا لدي ( رئيس وزرائنا المخلوع) وفلذتي كبده( عبدالرحمن والبشري) العاملين في ذات اجهزة الاجرام التي كسرت يد شقيقيتهما.... ولكن للاسف لم يحرك الامر ساكنا في ضمير سعادة الاب ( رئيس وزرائنا المخلوع) ولا في ضميري الشبلين من ذاك ( الاسد) حيث صمتا ولم يثأرا لاختهما بل لا زالا يخدمان في معية الطغيان.... وعليه اري ان من يعجز في الزود عن امن وكرامة وشرف ال بيته من البديهي الا يفعل ذلك لاجل الوطن الكبير لان فاقد الشيء لا يعطيه!
ومخجل جدا ان تري من يتنطعان بالتحدث بلسان زائف لشخصية ( اخوان البنات ومقنعي الكاشفات وعشا البايتات وعوج الدرب) وفي واقع الحياة لا تتقمصهما هذه الشخصيات بلا نخوة ولا كرامة وهما للاسف يعجزان عن الزود عن شقيقتهما الكبري وهي تضرب وتقهر وتهان من قبل (جراقيس) لا زالوا يعملان في حضرتهم والوالد عليه الرحمة ( رئيس وزرائنا المخلوع) لا زال يهرول اليهم ويؤمل فيهم حتى هذه اللحظات التي لا يجيد فيها الا الخذلان!
يا هبانى......أنا أعتقد أن السيدين سيكونان من أسباب فشل أى تحرك للشارع السودانى..........الناس بتقول ( وده سمعتو بأضانى ال حياكلها الدود) بقولو يعنى نموت عشان يجوا الأسياد يلقوها باردة كما حدث من قبل.
عزاؤنا فى شباب الحزبين.......ممكن يقدروا يبنوا بيتهم من جديد...........لكن راجع تاريخ السيد الصادق من 1964 وحتتطلع بنفس النتيجة ...هوبلس كيس
لا اعتقد ان هنالك عاقلا يستطيع ان يراهن علي صادق المهدي وهو محمل بهذا التاريخ الحافل بالمخازي وهو تاريخ في مجمله مضاد لمصلحة الوطن وهو امر لا يليق بحفيد بطل وطني ساهم في ظروف مستحيل ان يحقق فيها رسالته الوطنية الناشدة تحرير البلاد من الاستعمار ولكنه بصدقه ووعيه وجسارته علي الاقدام استطاع ان يطوع المستحيل لتحقيق هدفه الوطني وقد حققه بجدارة وهو يعبر عن تطلعات شعوب جمعها بعد شتات ليصنع منها شعبا واحدا انجز به التحرير في اقل من اربعة اعوام من غير هزيمة وهو ما يعجز عن فعله الحفيد في ظل كل مقومات الانتصار ! وأما الخائن (الميرغني) لا ألومه كثيرا علي موقفه الحالي كشريك للطغاة لانه صادق متصالح مع خطه الخياني التاريخي المضاد لمصلحة شعب السودان ولم يحد عن هذا الخط أبدا الا مرات عندما يبحث عن وسائل ابتزاز يستخدمها ضد الطغاة فقط لتحقيق مصالح لذاته ولا علاقة لها بصالح شعب السودان.
ياااخي ناس حسن اخوي ديل عتدو وهرموا في الحزب ده لمن بقوا ( اولاد هرمة)! والمصيبة انو الامام قاع كل يوم قاعد اصغر... لدرجة انو كريمته ( مريم) ونجله ( عبدالرحمن) ظااتهم هرموا وبرضو ما عاوز اديهم سحبة في العجلة او كده في الدومة!
والله احزن لامثالكم واعرفكم واحدا واحداوانتم الذين بذلتم بكل نكران الذات في اروع ما يكون البذل والعطاء بذلتم نوارة العمر وريعان الشباب في السجون والمعتقلات والمواقف الوطنية الصلبة لاجل الوطن ولاجل هذه المؤسسة( الزريبة)و التي اتضح اخيرا انها للاسف مجرد شركة خاصة ولا ترقي ان نطلق عليها اسم الحزب لانها تفتقر لمقوماته وان تظاهرت بذلك وهي فقط تعبر عن ملاكها وتطلعاتهم الذاتية والتي ليس بالضرورة ان تكون تطلعات جماهير الانصار وحزب الامة حسبما يفكر الراعي الامام والذي قرر ان يكون حزبه ملكية خاصة باسرته يعز فيه من يشاء من الاحباب ويذل من يشاء كل بمقدار حسب طبيعة قربه من دائرة الامام الرئيس المفكر!
مودتي
Post: #14 Title: Re: الصادق المهدي في مصيدة اللئام ( فيديو مخجل)! Author: دينا خالد Date: 07-26-2012, 07:14 AM Parent: #12
Quote: وهنأهم على صد العدوان التشادى على السودان
اها هسه هم صالحوا شاد وسمن على عسل ... هو بمشى وين ؟؟؟
بالتاكيد ليس هنالك عاقل يختار مثل هذا الموقف المخزي مالم يكن صاحبه مغلول اليد واللسان تحت أشنع حالات الابتزازلان هذه فرصة ذهبية لن يضيعها اي سياسي بعد ان كان في حضيض المواقف لو انتهزها حتما سيصير في خانة الابطال لكن ( خادم الفكي مغسوبة علي الصلاة)!!
وقال المهدي ان هدف الحزب هو خلق تغيير سياسي من خلال المفاوضات يضم لاعبين مختلفين بينهم الحزب الحاكم وليس من خلال اضطرابات دامية.
Quote:
وقال المهدي ان هدف الحزب هو خلق تغيير سياسي من خلال المفاوضات يضم لاعبين مختلفين بينهم الحزب الحاكم وليس من خلال اضطرابات دامية.
Quote:
وقال "الانتفاضة الممكنة تقود الى سيناريو سوريا أو سيناريو ليبيا أو سيناريو اليمن."
Quote:
لكن المهدي قال "نحن ملتزمون بالتغيير. الامر فقط هو اننا نعتقد انه من الممكن ان تصنع الضغوط التغيير بدماء اقل. لسنا عازفين. نحن أكثر خبرة ونعلم .. دعونا نقول .. قواعد اللعبة."
----------------
سلام يا هشام ....
Post: #21 Title: Re: الصادق المهدي في مصيدة اللئام ( فيديو مخجل)! Author: Deng Date: 07-27-2012, 04:55 PM Parent: #20
الناظر هباني.
في الزيارة الأخيرة للسيد الصادق المهدي لواشنطن، واصل الصادق المهدي في دفاعه على جماعة الإنقاذ المجرمة وخلق لهم مبرارات كثيرة حتى أن أحد كيزان واشنطن المعروفين أستلم المكرفون وصار يمدح الإمام بطريقة غبية جدا تثير الأشمئزاز.
يا هشام. المشكلة ليس في الإمام الصادق المهدي، المشكلة في الذين يتبعونه وأرتضوه أن يكون في قيادتهم.
للاسف لازال الامام الصادق المهدي قابعا في مثاليته المقيتة والتي لا تتسق ابدا مع تطلعات الشارع الوطني الناشد للتغيير الثوري الشامل وهو امر مؤسف لا يتناسب مع الاستحقاق الاخلاقي والسياسي الذي يقع علي صادق المهدي كاخر رئيس وزراء شرعي مخلوع يفترض فيه ان يكون الشخصية رقم واحد في البلاد المناط بها استعادة الشرعية المغتصبة بكل الطرق المتاحة المعبرةعن تطلعات شعبه وليس تطلعات من يهادنهم ويناورهم من اعداء الشعب السوداني.