الامن في مدني يخشي المعتقليين ويوزعهم علي السجون بعد اضرابهم

دخل المعتقليين في سرايا الامن بودمدني في اضراب عن الطعام منذ يوم الاربعاء الماضي
احتجاجا علي سوء المعاملة وعدم السماح لاسرهم بالزيارة.

واليوم قررت ادارة الامن بنقل بعضهم الي سجن رفاعة والبعض الاخر الي سجن الحصحيصا.
وبهذه الخطوة يكون جهاز الامن قد قرر عدم اطلاق سراحهم واعتقالهم لفترات اطول



مزيدا من التضامن من اجل اطلاق سراحهم

تحية وإحترام للمعتقلين بودمدنى المدينة الباسلة
التى يندر ان لا يكون ضمن بنيها وبناتها معتقل سياسى
طوال عهود القهر ..
المعتقل السياسى حين يضرب عن الطعام ينقل لمستشفى للمزيدمن الرقابة الطبية
فلماذا يتم نقل هؤلاء المناضلين لسجون رفاعة والحصاحصيا وهى سجون للمجرمين
وليست للمناضلين ..
أطلقوا سراح أبطال ود مدنى الشرفاء وغيرهم فى كل معتقلات البشير ونظامه القبيح

الحرية للشرفاء المعتقلين والمعتقلات .........
اطلقو سراحهم

ورطة الاعتقالات ،،،،،،،،

الحرية لابطال الثورة في مدني

احمد هاشم ميرغني/ 68 عاماً تم ترحيله إلى رفاعة بعد إضرابه عن الطعام ..

الاخ احمد الامين
كلامك ده لو اصلا المعتقل في السجن الرسمي
ديل في مكاتب جهاز الامن

زنازين جهاز الامن فى ودمدنى فى حى 114 بالقرب من ادارة الكهرباء فى منزل الحاكم السابق شهدت هذه الزنازين قصص وحكاوى وبشر مختلف منذ لأن حل هذا النظام كالفاجعة على الشعب السودانى ، هذه الزنازين شهدت معتقلين من مختلف التوجهات ، مولانا الامين ابو قناية ، التاجر عبدالله احمد عبدالله ، معتصم الدى صاحب الافران ، ابوعاقلة الصائغ ، المحامى مرشد الدين ، المحامى حسن حسين ، عبدالرحمن القادم من الكاملين لخلاف مع ناس الامن ، عبدالقادر احمد عبدالقادر من الحيصاحيصا ، هؤلاء كلهم وغيرهم تم اعتقالهم فى بدايات سنوات الانقاذ

واشهرهم الشهيد عبدالمنعم رحمة

الذى تم تعذيبه بوحشية داخل هذه الزنازين وكان صامدا مثل الجبل لم يهتز ولم يلن ونتيجة لصموده المعدى تم نقله لزنازين الامن بالحيصاحيصا وهناك داخل هذه الزنازين التى كان يشرف عليها ضابط الامن نبيل عبدالصادق وبقية الافراد حسن دلوت وجممال حلوة وصديق عبدالمطلب ، داخل زنازنته اسلم الروح من التعذيب الوحشى عليه وبليل تم تسليمه لاسرته جثة هامدة بمسرحية من حسن عبدالعزيز الكادر الاخوانى والموظف فى الاوقاف الذى جاء للاسرة فى حى القبة بودمدنى ليبلغهم الخبر بأن ابنهم توفى بالملاريا ولكن لم تستطع مدنى كلها ان تبلع وتهضم هذه القصة البئيسة فخرجت مدنى كلها عن بكرة ابيها تجوب الشوارع حاملة الجثمان ومنددة بهذه الجريمة حتى ان حكومة ودمدنى بقيادة الدكتور ابراهيم عبيدالله انحنت للعاصفة ولم يستطيعوا ان يفعلوا شيئا لهذه السيول الهادرة لانه وقتها كانت يمكن ان تدمر كل شىء اذا تم اعتراضها .

زنازين الامن بالحيصاحيصا كانت بالقرب من البحر بالقرب من منسقية الدفاع الشعبى ثم تم انتقال المكاتب الى حى اركويت وهناك زنازين اخرى كانت متواجدة بالمحالج تخص الامن الاقتصادى ولكن كان يجمع فيها المعتقلين عندما يزيدوا عن طاقة الزنازين بالقرب من البحر وفى بعض الاحيان يرحلون الى الجنيد او تمبول ، هذا غير البيوت المستأجرة كمعتقلات .

بتوزيع المعتقلين الى زنازين المدن الاخرى يقصد الامن ارهاق اسر المعتقلين وزيادة المعاناة على المعتقلين لأن فيهم من هو مريض بأمراض ويحتاج الى ادوية توفرها له اسرته ومعارفه .

بتوزيع المعتقلين الى مدن اخرى يقصد الامن التقليل من تجمعات الاحتجاجات الجماعية على مكاتب الامن والزنازين .


يرغبون فى ارهاق واعنات المعتقلين واسرهم


زيادة الحملات وفضح هذه الاعتقالات واجب وطنى وانسانى

مع تحياتى

بتوزيع المعتقلين الى زنازين المدن الاخرى يقصد الامن ارهاق اسر المعتقلين وزيادة المعاناة على المعتقلين لأن فيهم من هو مريض بأمراض ويحتاج الى ادوية توفرها له اسرته ومعارفه .

بتوزيع المعتقلين الى مدن اخرى يقصد الامن التقليل من تجمعات الاحتجاجات الجماعية على مكاتب الامن والزنازين .


يرغبون فى ارهاق واعنات المعتقلين واسرهم


زيادة الحملات وفضح هذه الاعتقالات واجب وطنى وانسانى


تسلم ود الزين