لحظة!! .. إنتو السلع دي كانت مدعومة؟؟

انتوا الدعم دا دحين من زمن حمدي فضل فيهو شئ؟

العارفينو أنوأي دعم للسلع ألغي من زمن بعيد

فيبقى البتعملوا الحكومة الآن هو رفع ضرائب

بدون أي تبرير سوى الفشل الإقتصادي

وتحميل المواطن عبء ذلك

وليس للحكومة علاج للفشل

ولا حيكون عندها شفقة على المواطن

يعني حتستمر في رفع الأسعار والضرائب

ما دامت موجودة في السلطة


من طرائف الحكم الديكتاتوري أنه أحيانا ينسى نفسه

فيعيد فرض الطوارئ

وهي مفروضة أصلا

وهاهو يلغي دعم وهمي للسلع

وهي لم تر الدعم من زمن حمدي


فقوموا إلى إسقاط نظامكم

يرحمكم الله


الباقر موسى

الباقر رمضان كريم
ليس هناك دعم ليرفع وانا هنا أتحدث عن البترول
وانما هي اسماء سموها بانفسهم ونفخوا فيها ليجعلوها ترسخ في أذهان العامة واليك دليلي
نصيب السودان خمسة وخمسون الف برميل وهي تغطي حوالي 55٪ من استهلاك البلاد وتشتري الحكومة الباقي بالسعر العالمي من الشركات بسعر حوالي مائة دولار للبرميل
فإذا أخذنا الاله الحاسبة وحسبنا 45000برميل في 100 دولار يساوي اربعه مليون وخمسمائة الف دولار فإذا أضفنا الخمسة والخمسون الف التي تأتي من نصيب الحكومه تكون المائة الف برميل بقيمة اربعة مليون وخمسمائة الف دولار تبيعها الحكومة المصافي بمبلغ اربعة مليون وثمانمائة الف دولار بسعر 48 دولار للبرميل اي من ناحية حسابية لا تدعم الحكومة كل استهلاك البلاد بسنتيم واحد مما لا يبرر الزيادة الاخيرة في أسعار البترول
المشكله ليست في البترول ولا اسعارة المشكله تكمن في عجز الميزانية وهم يريدون تدبير هذا العجز . وعجز الميزانية نفسها أتي من الصرف البذخي للحكومة وبما ان الحكومة مبنية علي أركان فاسدة فاي محاولة لأزاله هذا الفساد معناة تهاوي الحكومة نفسها وعلية رأت الحكومة ان يبقي الحال علي ما هو علية وليكمن الحل العبقري من وجه نظر الحكومة في زيادة أسعار الوقود والسكر ورفع الضرائب راسيا وافقيا وزيادة ضريبة القيمة المضافة ورفع دولار الجمارك وفئة التعرفة الجمركية لكي يمول الشعب السوداني فساد الحكام
هذة هي القصة بالضبط

وطيب

زيادة أسعار

ومعاها استهبال!

ما تم رفع لأسعار السلع بدون مبرر

وليس رفعا للدعم

إذ لم يكن هناك دعم ليرفع..


الباقر

طالما كانت هذه السلع في متناول أيدي الفقراء فإن الحكومة تقول عليها مدعومة

وإذا خرجت عن متناول أيدي الفقراء فإن الحكومة تقول عليها ( رفعت )

مثل ما رفعت رحمة ربنا من قلوب هؤلاء القوم

لغة بني هملان وكدا (....أساسا )
والفهم قليل يا آسيا

المسافر

رمضان كريم

طبعا الدعم مش كلام

ولكن أموال محددة ترد في الميزانية لدعم سلع أو خدمات معينة

(يعني تلقى في الميزانية كذا مليون أو بليون لدعم السكر
كذا لدعم الأدوية
كذا للكتاب المدرسي إلخ)

لكن طق الحنك ما دعم

ما يحدث هو قلع

الحكومة تأخذ أتاوة من كل سلعة أو خدمة

لتسد عجز اقتصادها الفاشل

وحتى هذا المال المقلوع لا يوجه لتنمية

وإنما للصرف على الحرب

وعلى القمع

ولصفوف المرتزقة والفاسدين من وزراء وأنت نازل


وشئ آخر

هذه العصابة لن تحسن الإقتصاد
و لن تتوقف عن رفع الأسعار
ولن تتوقف عن نهب المال العام
ولا عن اشعال الحروب وقمع المعارضين

لن يتوقفوا عن الإضرار بهذا الشعب

إلا إذا أوقفهم

لن يرثوا لحال الشعب من تلقاء أنفسهم

ولن يشبعوا من مص دمه لآخر قطرة


الباقر