محاولة جادة في هجاء الشعب السوداني!

يا سيدنا يا حضرة حاكمنا منتفخ الاوداج
يا قاهرنا عمر الكافوري يا هذا (الحجاج)
ها قد جئناك للبيعة أمواجا أفواجا افواج
فالذل بضاعتنا الكبري ولا نشعر أبدا باحراج
نحن في الاصل شعب هراط جعجاع لجلاج
تاريخنا حكايات من كذب تثبت انا شعب فوجاج
بل ركاع مطياع اطوع واخنع من اي نعاج
فالمك لا نمر ولا اسد بل اوهام من نول النساج
والمهدي لا بطل لا ثائر بل مجرد عربيد (هجاج)
شيكان...كرري اساطير من وهم سيئة الاخراج
وأكتوبر لا ثار لا ثورة وليحيا عبود و(اب عاج)
وابريل كذبتنا الكبري من دجل الشعب الخرماج
اجلدنا اضربناعذبنا فنحن ادمنا حب الكرباج
ادمنا خوف الحكام حتي لوكانوا من اصل دجاج
ادمنا ذل الأغلال ولن نرض وطنا من غير سياج
ولن نرض بقهر من غيرعذاب او صلب دون (الحلاج)
نخافك اكثر من رب العرش بما فينا الزهاد الحجاج
اجلدنا أضربنا عذبنا فنحن ادمنا حب الكرباج

.

جلد الذات تعبير صريح وقاس في محاولة لافاقتها بشدة لدرجة الاستفزاز لانها في حالة غيبوبة كبري وتحتاج لصعق مستفزحتي تفيق من غيبوبتها لوضعها في اطار المعقول المقبول المتسق مع انسانية الانسان لانها في وضع اخلاقي وانساني منحط يستدعي افاقتها بكل السبل وهو امر اشبه بعلاج المجنون بصدمة الكهرباء وعلاج المغمي عليه برشه بالماء البارد واحيانا بصفعه باليد.

وهكذا شعب السودان الذي انتفض ذات يوم انتفاضات مشهودة ومسطرة بكل وقائعها وماثرها في التاريخ وقد كانت وقفات ضد مظالم الاحتلال الاجنبي وايضا ضد طغيان الدكتاوتوريات المحلية وهي مظالم بكل المقاييس اذا ما قورنت مجتمعة بما يحيق به اليوم في ظل هذا الحكم اللعين من مظالم ومفاسد ومهانات تعتبر ادني عشرات المرات مما حاق بهذا الشعب قرابة ربع قرن من الزمان تحت التركيع و الاذلال والطغيان وهو امر خطير يستدعي ان ينتفض ذات الشعب منتوج تلكم الشعوب الثائرة في اليوم مليون مرة لايقاف هذا الطغيان المهول غير المسبوق.... ولكن للاسف لم يتحرك التحرك المطلوب حيث لا تتناسب ردات فعله الراهنة مع هذا الواقع الكارثي متناسل الازمات والطغيان والفساد وهو مؤشر خطير يدلل علي خلل كبير اعتري الشخصية السودانية وهي الان في قمة وضع الغيبوبة والانحطاط مما يستدعي ان نحاول افاقتها بكل السبل والطرق حتي تتوازن في حدود المعقول المقبول!

.

>

هشام هباني
رمضانك كريم

لم أرى أي جدية فيما كتبته أعلاه، بل أحكاماً تقريرية وتعميمية لا ترقى لاي مستوى من مستويات الجدية.

طبعاً توصيفك لغيبوبة الشعب وعدم مبالاته بدون تحليل للواقع هو ما أوقعك في هذه الأحكام المجانية والجاهزة.

إن الحديث عن الشعوب لا يمكن أن يكون بهذه السهولة والكسل الذهني، فكأنك تريد لهذا الشعب أن يحقق لك أحلامك في الإطاحة بهذه الحكومة وإن لم يفعل فهو في غيبوبة بل وإنحطاط.

والغريبة أن الكسل الذهني أدي بك لنعت نفس الشعب بالشئ ونقيضه في نفس اللحظة دون أن تقف مع نفسك وتتساءل أين الخطأ وكيف يمكن أن يكون الشئ ونقيضه موجود في الظاهرة التى توصفها.

إذا إستعملت أي منهج بحثي سيقودك التحليل في النهاية لنتائج منطقية، ولكنك قررت النتيجة سلفاً، بل والعلاج وأتيت بالوصفة جاهزة دون أن تكلف نفسك في إعطاءنا اأسباب منطقية لهذه الظاهرة.

واحدة من اسباب استمرار هذا النظام في نظرى هو عدم تناوله بالتحليل الدقيق لخلق مضاد موضوعي له ومن ثمّ إزالته.

قليل من الجهد سيؤدي لنتائج افضل من هذه التعميمية والحلول المجانية والتى لن تؤدي لتغيير الواقع الماثل أمامنا، بل الواقع يقول لنا أنها تُكَرِّس فيه.

أتمنى أن تُرَاجع ما خطه قلمك أعلاه والنفاذ إلى ما وراء الظاهرة ومسبباتهان حينها ستجد إجابات أقرب إلى المنطق بدلاً من هذا التحليل الفطير الذي لا يليق بمن جعل الهم الوطني والثورة شغله الشاغل.

اخونا الصادق


تحياتي ورمضان كريم

وجهة نظر مقدرة وجديرة بالاحترام

.

.

.

سلام هشام ورمضان كريم
لدي صديق عزيز جدا تصل علي قبل قليل وقال انه اعجبته هذه القصيدة ايما اعجاب
وقال انه طوال ال٢٣ سنة الماضية كان معارضا للنظام ولكنه منذ اليوم عرف ان ما يحدث للشعب
هو ما يستحقه تماما وانه منذ اليوم اصبح مؤتمر وطني ...







___________
اما حديثي انا فالقصيدة زي ما قال الصادق عادية واقرب منها للسجع من الشعر
وياريت يا هشام تبعد عن كتابة الشعر عشان ما يجيك صاحبك وهبة يقوليك القذافي وسيك ميك :)

العوض

سلامات ورمضان كريم

ياااخي والله عليكم جنس لؤم هسع بدل انت والصادق صاحبك تحاولوا ( تشدعونا) عشان نطور الموهبة دي تجوا تكسروا مقاديفنا فت مرة!
غايتو عملت لينا احباط عديل. بعد ما كنت قايل نفسي احسن من (عقيد الخيل وكمان ربما احسن من ود العيلفون)!
المهم وجهة نظر مقدرة وجديرة بالاحترام.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

هسي عليك الله يا هشام هسي البوست ده رافعه بسبب شنو ؟؟!