الترابي في ورطة كبري (صورة)!

Quote: تقود كل من مصر وتونس وليبيا مبادرة إقليمية عربية إسلامية تهدف إلى لم الشمل وحل الخلافات بين حزبى "المؤتمر الوطنى" الحاكم و"المؤتمر الشعبى" المعارض فى السودان، بعد أن شهدت المراحل السابقة تقاربا فكريا وسياسيا بين الحزبين. وقال عضو المكتب السياسى بالحزب الحاكم الدكتور نزار خالد محجوب، فى تصريح لمركز السودان للخدمات الصحفية مساء الأربعاء، إن الخطوة التى تقودها كل من مصر وتونس وليبيا لحل الخلافات الإسلامية والسياسية والفكرية ولم الشمل بين "الوطنى والشعبي" جاءت نتيجة لمبادرات وحراك داخلى بين الحزبين، أبرزها المبادرات التى قدمها شباب الحزبين فى وقت سابق بهذا الشأن. وأوضح محجوب، أن الحكومة المصرية الجديدة ذات توجه إسلامى واسع ورأت أهمية إيجاد حل جذرى للخلاف بين الحزبين، وقال "هذه الدول وجدت أن حل الأزمة الداخلية لا يتم إلا بحل خلافات الحزبين الكبيرين بجانب تجديد الفكر السياسى الإسلامى عبرهما". وأشار المصدر إلى أن سيطرة الحركات الإسلامية فى تونس وليبيا أسهم فى تحريك أشواق الإسلاميين بالسودان والعودة مجددا للوحدة. .......... المصدر اليوم السابع

قطعا لهي مبادرة مغرية سيسيل لها لعابه ولن يتواني في قبولها لوتأكد له انها بالفعل سترد الاعتبار اليه امام ابنائه العاقين و انها ستمكنه مرة اخري من استعادة السيطرة علي الاوضاع في البلاد وهذه المرة تحت ضمانات مؤكدة تتمثل في حماية من هذا الوسيط المهتم جدا بهذا الموضوع لحسابات استراتيجية لصالح هذه العصابات المهيمنة علي تلكم الدول الت غنموها عبر اكذوبة ما يسمي بالربيع العربي و الذي جاء ظلاما عربيا لصالح قوى الهوس في المنطقة فلو استجاب( ابليس السودان) لهذه المبادرة الخبيثة التي تقودها قوي الهوس ( سراق الربيع العربي) في المنطقة من اجل احكام سيطرتهم علي المنطقة
حتما سيفضح مبدئيته الزائفة التي يدعيها بحلقوم كبير امام المعارضين كوطني غيور معهم يناضل بشراسة من اجل استرجاع الديموقراطيةوبناء دولة المواطنة الديموقراطية الحرة وسيثبت انه مجرد انتهازي حقير متعلق باهداب خطاب وطني زائف لصالح اجندته الذاتية الصغيرة في معركته الثأرية ضد العاقين من ابنائه وانه لا زال يضحك علي شعب السودان وعلي المستهترين بالقضية الوطنية من اعادوه الي المشهد الوطني واحالوه من خانة الخائن الوطني الاعظم الي مخلص لشعب هو قاتله ومعذبه ومغتصبه وناهبه ومفقره ومشرده و( مطلع دينه)!!

المؤسف يا هشام أن هؤلاء الذين توسطوا لرأب الصدع لم يهمهم أمر الدستورية السودانية وحقوق السودانيين في المواطنة وديمقراطية تصعيد حكام الدولة والتي هي رسالتهم الأساس في بلدانهم والنعيم الذي يرفلون فيه جراء الثورات الربيعية العربية ولكنهم في السودان (ديار العبيد) يريدون (فقط) استعادة لحمة ما يسمى بالحركة الإسلامية وتوفيق أوضاعها حتى لا يساهم المؤتمر الشعبي في اسقاط حكومة, تعتبر (عندهم) حكومة إسلامية.
نظرة ضيقة من أجل الحفاظ على الكسب وتكشف اللامبدئية القاحلة التي تنتاب هذه الحركات الإسلاموية, وعليه فلو استجاب (المؤتمر الشعبي) لهذه المبادرة فسيكون من دواعي سرورنا حتى (تتميز الصفوف) وفق التعبير الإسلاموي القديم وليسقطوا جميعاً دفعة واحدة ...

Quote: المؤسف يا هشام أن هؤلاء الذين توسطوا لرأب الصدع لم يهمهم أمر الدستورية السودانية وحقوق السودانيين في المواطنة وديمقراطية تصعيد حكام الدولة والتي هي رسالتهم الأساس في بلدانهم والنعيم الذي يرفلون فيه جراء الثورات الربيعية العربية ولكنهم في السودان (ديار العبيد) يريدون (فقط) استعادة لحمة ما يسمى بالحركة الإسلامية وتوفيق أوضاعها حتى لا يساهم المؤتمر الشعبي في اسقاط حكومة, تعتبر (عندهم) حكومة إسلامية. نظرة ضيقة من أجل الحفاظ على الكسب وتكشف اللامبدئية القاحلة التي تنتاب هذه الحركات الإسلاموية, وعليه فلو استجاب (المؤتمر الشعبي) لهذه المبادرة فسيكون من دواعي سرورنا حتى (تتميز الصفوف) وفق التعبير الإسلاموي القديم وليسقطوا جميعاً دفعة واحدة ...

الصديق الاستاذ احمد االشايقي

تحياتي ورمضان كريم

اتفق معك تماما فيما تفضلت به من قولك اعلاه وهو يشخص بذكاء هذه العلة الاستعلائية التي تنتاب هؤلاء ( الاوباش) اصحاب المبادرة وسيكون الامر بالنسبة الينا محكا حقيقيا نهائيا لمصداقيةجماعة ( الشعبي) ان كانوا بالفعل لا زالوا وطنيين سودانيين حقيقيين يستحقون احترام من قدموهم الي المعارضة برغم كل علاتهم او مجرد ( بلاعيط) كما عرفونا سابقا باخلاقهم وافكارهم والتي لا زلنا ننكوي بازماتها و بالامها واحزانها وماسيها.

مودتي

الترابي ورقة خسـرانة .. حتي علي الصعيد العربي ..
عداء حكومة الانقاذ مع الحكومة العربية كان بسبب الترابي ..
في عهده عندما كان مع السلطة وصلت علاقات البلاد الخارجية الي الحضيض ..
عودة الترابي ستكون القشة التي قصمت ظهر البعير ..

حميدة

رمضان كريم

Quote: الترابي ورقة خسـرانة .. حتي علي الصعيد العربي .. عداء حكومة الانقاذ مع الحكومة العربية كان بسبب الترابي .. في عهده عندما كان مع السلطة وصلت علاقات البلاد الخارجية الي الحضيض .. عودة الترابي ستكون القشة التي قصمت ظهر البعير ..

ولان البعير في الاصل ظهره مقصوم لذا قرر اصحاب المصلحة من خارج الحدود ان يعيدوا صاحب البعير الي البعير فربما في يديه امكانية اشفاء البعير
ولا يهمهم في الامر في اي ارض يرعي البعير.

Quote: في عهده عندما كان مع السلطة وصلت علاقات البلاد الخارجية الي الحضيض ..

والذين لا زالوا يصدقون ان الترابي بعودته الي صفوف المعارضة قد كفر عن جرائمه وذنوبه التي لن نغسلها مياه محيطات الدنيا فهم واهمون وساذجون لان المجرم الترابي حتي الأن لم يدخل المعارضة بشكل جاد حيث لا زالت معارضته ( نية) لطالما لازال محتفظا بنواب مشاركين في السلطة التشريعية المزورة وايضا لا زال بعض من قياداته وبعلمه يغازلون رفاقهم في الطرف الاخر وهو تعبير عن اشواق للتلاقي ويبدو هذه الارضية هي التي شجعت رفاقهم من خارج الحدود لاستثمار هذه الظرفية التي يكابد فيها غلمان الترابي العاصين أوضاعا مرشحة للاطاحة بهم في اشرس معارك التغيير الوطني المتوقعة وهي معارك ايضا لا تضمن للمجرم الترابي مهما تدثر بثياب المعارض سلامته الشخصية بسبب تورطه في مظالم وجرائم بشعة اورثت غبنا واحقادا وضغائن لا يمكن ان ينساها ضحاياه وهم بالالاف ولذلك لن يتواني الترابي خوفا من هذا المصير المتوقع في اعتلاء ما تبقي من جيفة ( النظام) اذا وجد وضعية ذهبية تعيده الي القيادة المطلقة وبشروطه لحماية نفسه والانتقام من بعض ابنائه وايضا لممارسة ذات استعلائه واحتقاره للمعارضين الطيبين الذين لا زالوا من فر ط وهنهم مصدقين ان ( ابليس) لا زال معهم معارضا صنديدا ولربما لو امسك ابليس بالسلطة سيشاركونه فيها لانهم مؤمنون صديقون ولن يكذبوا ابليسا حتي لو ( هنق حمار الوادي)!

واذا عاد ابليس الي عرشه مرة اخري سنستمتع بأروع كوميديا كيزانية علي الاطلاق وهي ( عودة ديجانقو للمعارضة) واقصد بديجانقو هنا الشيخ الحبر نور الدائم والذي سيكون مكسبا جديدا لمعارضة السجم والرماد التي تمني نفسها جدا بعضة ( ابو القدح) لاخيه!

بالنسبة للترابي يعلم علم اليقين بخبثه ان القادم الجديد منتوج الثورة الراهنة مهما ضللنا وخدعنا بجلده الجديد لن يضمن له وضعية ذهبية في كعكة السلطة القادمة كما يطمح لأن شعب السودان خبرهم تماما عبر معايشة كافية موثقة في ذاكرة مشبعة بالالام والاحزان والماسي بسبب ممارساتهم الاجرامية الفاسدة ولذا قد تحصن ضد وباء خطابهم وقد يحتاج لالف عام اواكثر لمجرد قبولهم فقط كبشر اسوياء.. بل يعلم تماما الترابي انه لاضمانة في المستقبل حتى لسلامته الشخصية لطالما هنالك الاف من ضحاياه يتحينون فرصة الانقضاض عليه في الوقت المناسب وقطعا اجواء الثورة المشبعة بروح الشرعية الثورية ترتفع فيها وتائر الثأر والانتقام الي اعلي سقوفها وهي اجواء تحفز الرغبات للانتقام ولذلك في اعتقادي انه ليس هنالك افضل من هذا العرض اذا بالفعل نجحت الوساطة ان تصلح بين ابليس وابنائه وقررت اعادته الي سدة الزعامة حسبما يشتهي مع ضمانات من الوسطاء لحمايته من شرور هذه الثورة المندلعة الان في الوطن والتي حتما ستزداد اشتعالا بسبب تبدل موقفه المعلن كمعارض الي عراب في زمرة حواريه مرة اخري وهي ظرفية خطرة مستفزة ايضا ستنكأ جراحات ضحاياه مرة اخري وسيدركونه كما الموت حتى لو اختبأ خلف بروج مشيدة.... اذن في الحالتين فهو خاسر و تنطبق عليه حالة ضحية ( عود العشر) وهي عاقبة الظالمين!

ان حرص اولئك الوسطاء الاجانب علي لم شمل اخوتهم( في الله) في السودان غض النظر عما يحصل الان في السودان من ثورة ضد اخوتهم ( في الله) لهو امر يشي بنفاق ثوريتهم وحقانيتهم بل يوضح طبيعة طموحاتهم الشريرة للاحتفاظ بالسودان تحت تصرفهم كارض لا زالت مستباحة لتأمين ظهورهم ومؤامراتهم وايضا مكانا سريا خاصا بأستثماراتهم الخاصة بعيدا عن اعين شعوبهم ولا يضيرهم في كل الاحوال احوال مظاليم اهل هذا السودان الذين لا زالوا يرزحون تحت جبروت واجرام وفساد اخوتهم ( في الله) حيث يعيش شعب السودان تحت جبروتهم وطغيانهم في اوضاع اشنع مليون مرة من اوضاع ذات الوسطاء في بلادهم قبيل ( الظلام العربي) وهوامر يوضح نفاقهم وزيف تدينهم واخلاقهم...فالوساطة تعني بالنسبة الي محاولة لاعادة توحيد اخوتهم ( في الله) وبالتالي يعني الامر نصرتهم و تقوية عودهم بعد وهن وهوان في مواجهة ثوار السودان وهو امر سينتج مزيدا من القهر والظلم والاجرام في حق شعب السودان....ولكن شعب السودان حتما سينتصر بارادته الحرة وايضا يعرف تماما كيف سيتعامل في المستقبل القريب مع اولئك الذين تامروا عليه من داخل وخارج الحدود.

لا اعتقد ان الترابي سيقبل هذه الوساطة من غير ان يشترط علي الوسطاء تحقيق بعض من مطالبه الملحة وبناء علي تلبية تلكم المطالب سيقبل بالوساطة واول مطالبه هو ازاحة غريمه وحواره (علي عثمان )واخرين يرى انهم ساهموا ايضا مع علي في التامر عليه مثل نافع علي نافع وغازي العتباني وابراهيم احمد عمر وعوض الجاز ومهدي ابراهيم وامين حسن عمر واخرين... ولذلك اتوقع ازاحة علي عثمان وغازي العتباني وامالبقية الباقية لا اعتقد انهم سيطاح بهم قبل عودة العراب ولكن ربما سيقرر العراب ذلك الامر بنفسه لو امد الله في اجله قبل ان يقتلعهم الطوفان الثوري القادم.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.