اطلاق سراح محى الدين عثمان المتهم فى اختلاسات شركة الاقطان#

بعد ان وجهت له عدة اتهامات مع اخرين بتبديد اموال شركة الاقطان ورغم مكوثه فى السجن لعدة اشهر تم اطلاق سراح المتهم محى الدين عثمان بعد ان طالب بتقديمه لمحاكمه قضائيه ورفض دفع مبلغ مليارى مقابل اطلاق سراحه وافاد مصدر موثوق به ان المتهم دافع عن نفسه قائلا انه اقترض المبلغ بالعمله الصعبه من بنك السودان وان لديه من الوثائق ما يؤكد براءته فى حال تقديمه للقضاء والجدير بالذكر ان المتهم اشتهر بقضية(التاكسي التعاونى) والتى اتهم فيها بالاستيلاء على مبالغ كبيره وتحويلها لحسابه الخاص وتتردد الشائعات ان المتهم تربطه صلة قرابه بمسؤول كبير فى الحكومه

الشيخ محي الدين عثمان حسب ما اسمع عنه ولا ازكيه على الله من اشرف رجال الاعمال السودانيين وهو رجل متدين لا اعتقد انه يدخل حراما على بيته وهو من الداعمين للنشاطات الخيرية لجماعة انصار السنة ومطالبته بتقديمه لمحاكمة طبيعية هو اكبر دليل على ثقته التامة ببراءته

ابو الزهور
هكذا تنهي مثل هذه القضايا


قال الية فساد قال


رمضان كريم

القبض عليه وبقاءه طوال هذه المدة رهن الحبس وضع يستنتج منه توفر بينات مبدئية في مواجهته بشان الاتهامات المنسوبة له ..وفى هذه الحالة طالما موضوع الاجراءات متعلق بإختلاسات وجريمة مالية فان قانون الاجراءات الجنائية لايسمح مطلقا باطلاق سراح المتهم ويكون في هذه الحالة أمام خيارين أحدهماأن يدفع كفالة مالية لا تقل في مقدارها عن المبلغ محل البلاغ والقانون يقبل الرهن العقاري والضمان البنكي ايضا كبديل عن الايداع النقدي وفي هذه الحالة يطلق سراح المتهم بعد احضار ضامن شخصي ‘ والخيار الثاني أن يبقي في في الحراسة ويحول البلاغ بعد انتهاء اجراءات التحري الي المحكمة ..
أماأن يكون البلاغ متعلق بمال ولازال مقيد ولم يتم شطبه ويطلق سراح المتهم دون كفالة دا وضع استثنائي ومخالف للقانون ويترك الكثير من التساؤلات عن مدي الجدية في التعامل مع قضايا الفساد.