يا من تبحثون عن البديل.. أقفزوا إلى الماء..

لهؤلاء الذين يبحثون عن البديل اولا ومن ثم يبحثون كيفية الثورة على النظام الدكتاتوري واسقاطه نقول لهم ان الشعب السوداني لم يُكتب له ان يعيش مدى الدهر تحت قهر وظلم الدكتاتورية .. وكلنا يعلم ان الشعب السوداني هو معلم الشعوب في الثورات وأول شعب ثار على النظم العسكرية وطلب الحرية والديمقراطية من دول العالم الثالث .. مثل هذا الشعب لقادر على ان ينتفض مرات ومرات ضد الظلم .. وعندما ثار الشعب السوداني قبل 48 عاما لم تكن هناك مجاذر ولا مذابح كما يحدث الآن في سوريا وكما حدث في مصر وليبيا وتونس لأن طبيعة الشعب السوداني وتقاليده العريقة لا تسمح بارتكاب مثل هذه الجرائم .. فالشعوب العربية والأفريقية تعودت على ألا يكون هناك رئيس سابق ولكن فقط رئيس قاتل أو مقتول.. ولأول مرة في العالم الثالث كان هناك في السودان رئيس سابق.. وقمة الحضارة والرقي جاءت عندما تخلى الرئيس السابق سوار الذهب عن السلطة بمحض ارادته كي يسلم السلطة إلى حكومة مدنية في خطوة غير مسبوقة بالنسبة لدول العالم الثالث الذي يتكالب حكامه على السلطة ويتشبثون بها حتى الموت.. وقد عاش الرئيس السابق نميري حتى وفاته معززا مكرما وسط أهله وفي وطنه .. واصبح الشعب السوداني معلما يعلم الشعوب الأخرى كيفية الثورات وكيفية الانتفاضة ضد الظلم والقهر ولايمكن لآليات الدولة البوليسية ان تقف امام غضبة الشعب السوداني .. ونحن نظن ان الظروف الآن قد اينعت وحان قطافها وكل الدلائل تشير إلى أن قد بلغ السيل الزبى ونفذ الصبر الطويل وأن الأوان قد حان كي يعيش الشعب السوداني حرا وفي عزة وكرامة بعد سنوات الذل والمهانة والفقر التي امتدت لعقدين ونيف من الزمان.. نقول للذين يبحثون عن البديل اولا ومن ثم يفكروا في اسقاط نظام سارقي قوت الشعب ان اٌقفزوا إلى الماء .. فإن الطريقة الوحيدة لتعلم السباحة هو القفز في الماء... ولنا عودة لاستقراء تاريخ نضال الشعب السوداني ضد القهر والظلم ..
والله يديكم العافية

شكرًا الكنداكة اميرة

Quote: فإن الطريقة الوحيدة لتعلم السباحة هو القفز في الماء

نعم القفز في الماء هو الطريقة الوحيدة لتعلم السباحة
فدعونا نقفز جميعنا في الماء لنصطاد تماسيحا استمرأت
أكلنا احياء




الحليلة

شكرا الحليلة على المرور والتعليق
ونقول حتى التماسيح الشرسة في الأنهار والبحار لا تأكل بعضها البعض .. ولكن تماسيح هذا الزمن العابر في وطننا يأكلون بعضهم البعض ويتآمرون على بعضهم البعض وقسموا انفسهم بين صقور وحمائم وقسموا السودان إلى نصفين: ان لم يكن في المساحة ففي الثروات . فضاع ثلاثة ارباع ثروات السودان.. وتدهورت القيم السودانية فأصبح الاعتداء على الفتيات في السجون امرا عاديا مما جعلنا نصرخ .. وامعتصماه...
والله يديك العافية

شكرا اميرة

الحديث عن البديل اجهاض لكل حركة ثورية فالشعب هو من يحدد حاكمه في لحظة الشدة
سلام اميرة

سلام تعظيم يا اميرة....

ان الذين يروجون لهذه الترهات اما من يعجبهم هذا النظام المجرم او من يمتازون بالسذاجة والفكر الفطير. عندما هب الشعب في ثورتي اكتوبر وأبريل؛ لم تكن هنالك بدائل جاهزة وانما خلقت وأفرزت تلك الثورات قيادات من رحم الشعب. تصدقي وفي اثناء موكب الخميس في ابريل 85؛ سال مراسل ألبي بي سي احد المتظاهرين بالقرب من فندق ميريديان عن البديل للنميري؛ فاجاب الثائر الشيطان نفسه ان جاءنا سيكون البديل. والخلاصة يا اميرة لو حكمنا ياجوج وماجوج بعد هؤلاء الأبالسة فمرحباً بهما بعد ان ذقنا الويل وسهر الليل. الا تبا لهم تبت يداهم ثم تب!

شكرا حبيب نورة
والله يديك العافية

ولو كان البديل هو الشيطان بنفسه


فلتذهب طغمة الانقاذ






____

سلام

عزيزي ود المسلمي
فعلا كما قلت فإن الحديث عن البديل اجهاض لكل حركة ثورية.. فثورة 25 يناير المصرية لم تجهز البديل عندما اجهزت على نظام مبارك وثورة بوعزيزي التونسية جاءت عفوية وجاءوا بالبديل فور هروب بن علي .. والثورة السودانية على استعداد بتقديم البديل فور القفز إلى الماء واسقاط النظام الجائر
والله يديك العافية

Quote: ان الذين يروجون لهذه الترهات اما من يعجبهم هذا النظام المجرم او من يمتازون بالسذاجة والفكر الفطير. عندما هب الشعب في ثورتي اكتوبر وأبريل؛ لم تكن هنالك بدائل جاهزة وانما خلقت وأفرزت تلك الثورات قيادات من رحم الشعب. تصدقي وفي اثناء موكب الخميس في ابريل 85؛ سال مراسل ألبي بي سي احد المتظاهرين بالقرب من فندق ميريديان عن البديل للنميري؛ فاجاب الثائر الشيطان نفسه ان جاءنا سيكون البديل. والخلاصة يا اميرة لو حكمنا ياجوج وماجوج بعد هؤلاء الأبالسة فمرحباً بهما بعد ان ذقنا الويل وسهر الليل. الا تبا لهم تبت يداهم ثم تب!

...............
عزيزي ود زمراوي
أجمع الشعب السوداني على ان اي نظام بديل سيكون افضل من النظام الحالي.. ولذا لا جدوى ابدا من هذا التفكير في من سيحكمنا بعد نظام المؤتمر الوطني... إنني افكر في بعض الأحيان ان الرئيس عمر البشير سيفاجئ الشعب السوداني في يوم من الأيام بأنه سيذهب طائعا مختارا وانه يسلم الحكومة للمدنيين ويعلن بانه ونظامه مستعدين لمحاكمة علنية امام الشعب السوداني وأن سوار الذهب ليس افضل منه وانه سيغلب مصلحة الشعب السوداني فوق مصلحة اللصوص وسارقي قوت الشعب وانه يترك الحكم طائعا مختارا ويترك الحكم للشعب السوداني كي يختار نظامه.. فهل يا ترى سيحصل هذا ام هذا مجرد اضغاث احلام؟؟؟
والله يديك العافية

Quote: ولو كان البديل هو الشيطان بنفسه فلتذهب طغمة الانقاذ

,,,,,,,,,,,,,
عزيزي ابراهيم عدلان
الكثيرين يقولون ان الشيطان نفسه اذا جاء حاكما للسودان فسوف يكون ارحم بكثير من تماسيح الانقاذ الوطني الذين جففوا الأموال وجففوا السلع لمصالحهم هم ومصالح حواريهم ولم يتركوا غير الفتات للشعب السوداني .. وحتى الشيطان اذا جاء فسوف لن يكون اظلم منهم... والعجب العجاب ان ربيع عبد العاطي يقول ان متوسط دخل الفرد الشهري في السودان 1800 دولار... ونحن نعرف ان السواد الأعظم من الشعب السوداني لا يجد ما يقتات به .. اما اذا كان يقصد تماسيح النظام فقد ظلمهم لأن متوسط دخلهم ملايين الدولارات.. وانظر فقط للعمارات الشاهقة التي يتملكونها وقس على ذلك
والله يديك العافية