الرئيس المصري والصحفية نفس التجارة بالدين والانسان ونفس الغباء

يبدو ان الرئيس المصري الكوز لا يقل غباء عن رصيفه

البشير، ويمتاز بخفة وتصابي وسعي نحو الصغائر بقدر

يفوق مالدي عمر البشير..

يفتخر بالافراج عن صحفية محتجزة دون تهمة ودون

منحها ابسط الحقوق وبعد 15 يوم من الاحتجاز التعسفي

يحول رحلة عودتها الي بلاده الي اديس لتعود معه بطائرة

رئاسية . ليقول للشعب المصري ان الرئيس يستطيع ان يفرج

عن المعتقلين..

ونسي ان الاعتقال هو مقدمة الرسالة وخاتمتها لانه سلوك

دولة اسلامية يسعي للسير علي هداها بل ان هذه الدولة يمثل

هذا السلوك المشين حصيلة تجربتها لاكثر من عقدين.

هذا يعني ان الكوز المصري اكثر خبثا من الكوز السوداني

اللهم ارحم المصريين.

Quote: ونسي ان الاعتقال هو مقدمة الرسالة وخاتمتها لانه سلوك دولة اسلامية يسعي للسير علي هداها بل ان هذه الدولة يمثل هذا السلوك المشين حصيلة تجربتها لاكثر من عقدين.

تحية أستاذ على عجب
لاصلة لدولةالبشير بالاسلام
والإعتقال أمر مرفوض شدة للصحفيين
وناشطى المجتمع المدنى
ولا أعتقد إرتباط الاعتقال بدولة إسلامية ( بل هو سلوك غير حميد تمارسه السلطات فى دول كثيرة ذات مناهج حكم مختلفة
عندما يعوزها الأخلاق ))
لاتوجد صلة بين حكومة البشير والترابى بل حتى حكومات كالسعودية وإيران تتمسح بها بالاسلام
وتتاجر به والإسلام كدين حميد ومنهج يحرم الظلم والتعدى على الغير دون مبرر شرعى
أمريكا غير إسلامية لكنها تعتقل الناس كذلك دون (سند قانونى) مثلما تفعل مع الذين تجلبهم من الخارج لسجن غوانتانمو
ويعارض ذلك النشطاء بالمجتمع المدنى الامريكى .......
لا لإعتقال النشطاء فى اى دولة دون مبرر جنائى او سند قانونى
يوجد فرق بين البشير ومرسى
الاول إنقلابى
والثانى اختاره الشعب المصرى فى إنتخابات

فالصحفية اكدت ان المسؤولين في دولة الاسلام الجديدة

في مصر لم يسعوا للاتصال بها ولم يزرها الي مسؤول

من سفارتها في الخرطوم.

والشيء نفسه واجهته والدتها في مصر مما اضطرها

للاعتصام عن الطعام امام السفارة السودانية.

ولكن الرئيس المسكين ربما لم يؤهله ذكاءه المهني لادراك

ان استجابة رئيس مطلوب للعدالة الدولية لطلب الافراج

عن احدي مواطناته التي يحتجزها بلا اساس من القانون بناء

علي طلب رئيس جاء علي اعقاب ثورة شاملة ضد النظام

الديكتاتوري هذه الاستجابة تمثل استخفافا بانجازات الشعب المصري

الذي ثار من اجل ان لا يصافح ممثليهم مثل هؤلاء السفلة لا ان يفرحوا

بانهم يستجاب لطلباتهم وقد فاته ان عمر البشير قد بلغ من الهوان حد ان

يكفي ان يرسل له عسكري مرور للافراج عن الصحفية.

لكن يبدو ان مرسي نفسه في حالة يرثي لها فهو من الغباء والخفة التي

تجعله لا يري غير انه يمكن ان يقشر امام المصريين بالافراج عنها لا اظن

ان هنالك شعب يمكن ان يبتلي باكثر من هذا....

كما قال عادل امام في فلم الزعيم لوزير الداخلية انه بحاجة لاستخراج جواز

ناسيا انه رئيس جمهورية.

Quote: تحية أستاذ على عجب لاصلة لدولةالبشير بالاسلام والإعتقال أمر مرفوض شدة للصحفيين وناشطى المجتمع المدنى ولا أعتقد إرتباط الاعتقال بدولة إسلامية ( بل هو سلوك غير حميد تمارسه السلطات فى دول كثيرة ذات مناهج حكم مختلفة عندما يعوزها الأخلاق )) لاتوجد صلة بين حكومة البشير والترابى بل حتى حكومات كالسعودية وإيران تتمسح بها بالاسلام وتتاجر به والإسلام كدين حميد ومنهج يحرم الظلم والتعدى على الغير دون مبرر شرعى أمريكا غير إسلامية لكنها تعتقل الناس كذلك دون (سند قانونى) مثلما تفعل مع الذين تجلبهم من الخارج لسجن غوانتانمو ويعرض ذلك النشطاء بالمجتمع المدنى الامريكى ....... لا لإعتقال النشطاء فى اى دولة دون مبرر جنائى او سند قانونى يوجد فرق بين البشير ومرسى الاول إنقلابى والثانى اختاره الشعب المصرى فى إنتخابات

استاذ احمد الامين احمد

التحية والاحترام

القول بان دولة البشير ليست لها علاقة بالاسلام حديث ليس لديه مايسنده

بل ان دولة البشير استطاعت عن طريق التجارة بالاسلام ان تقتاد شباب

يافعين الي محارق الحرب...والاسلام هو الوسيلة التي تمكن النظام من خلالها

حكم السودان 23 عاما.

اما القول بان لا علاقة لهم بالاسلام يمكن ان يفتح الطريق امام تجربة اخري

ليحكنا الاسلام الصحيح ..وهذا هو المحك..ليس هنالك اي صلاح في اي حكم

يدعي الحاكم فيه انه يحكم باسم الدين لانه في النهاية سيحكم وفق تفسيره الشخصي

لذلك الدين وهذا ما يفعله الاسلاميين في السودان وفي كل مكان......هل علينا

ان ننتظر حكم انصار السنة والصوفية والتكفيرين حتي نعرف ماهو التفسير

الاحسن للاسلام.

الحكم لا علاقة له بالاديان الحكم له علاقة بادارة الدولة ومؤسساتها وهو فعل

علمي لا علاقة له بتفسير العبادات..والاعتقال الذي يمارسه عمر البشير

فعل لا ينفصل عن تفسيره للدين الاسلامي لان تفسيره للدين والشريعة لم

يمنعه من ممارسة هذا النوع من الاعتقال وتفسيره للدين هو ما يطبقه

الان لذلك هو اعتقال بني علي فهم مذهب ديني محدد..

اما القول بان الاعتقال يتم في امريكا وغيرها ..فامريكا دولة مؤسسات والاعتقال في

امريكا توجد وسائل تظلم ومؤسسات لمناهضته هذا ليس لان امريكا هي الاحسن

امريكا يحكمها بشر لديهم نفس الرغبات في تفسير نظريات واديان لتبرير احكامهم

لكن تطور القانون والمؤسسات في امريكا جعل الاعتقال فعل يمكن مناهضته

بشكل قانوني ومؤسسي.

اننا في حاجة لان نضع انفسنا في الطريق الصحيح لبناء دولة المؤسسات وليس

دولة الاديان والاشخاص..والي ان يحدث ذلك علينا ان نقول ان الاعتقال الذي نعانيه

الان هو تفسير للاسلام علي يد مجموعة من الناس ولا نقول انهم لاعلاقة لهم بالاسلام

كل مسلم لديه تفسير محدد للاسلام رضينا ام ابينا ولا يمكن لاي شخص ان يدعي ان

هو المخول او العارف بكيفية تطبيق الاسلام الصحيح طالما كان بشرا.
خالص الود

سلام يا علي عجب

والله خجلت ليكم يا البشير ويا تلفزيون السودان !!

شكرا ياسر الشريف

علي احضار هذا الرابط الغني

انهم فعلا قوم بلا اخلاق

Quote: القول بان دولة البشير ليست لها علاقة بالاسلام حديث ليس لديه مايسنده بل ان دولة البشير استطاعت عن طريق التجارة بالاسلام ان تقتاد شباب يافعين الي محارق الحرب...والاسلام هو الوسيلة التي تمكن النظام من خلالها حكم السودان 23 عاما. اما القول بان لا علاقة لهم بالاسلام يمكن ان يفتح الطريق امام تجربة اخري ليحكنا الاسلام الصحيح ..وهذا هو المحك..ليس هنالك اي صلاح في اي حكم يدعي الحاكم فيه انه يحكم باسم الدين لانه في النهاية سيحكم وفق تفسيره الشخصي لذلك الدين وهذا ما يفعله الاسلاميين في السودان وفي كل مكان......هل علينا ان ننتظر حكم انصار السنة والصوفية والتكفيرين حتي نعرف ماهو التفسير الاحسن للاسلام.

+

البشير ومرسي يعقدان لقاء قمة باديس ابابا
15-07-2012 الساعة 17:51:43
التأم اليوم بمقر الاتحاد الافريقي باديس ابابا لقاء قمة بين الرئيسين المشير عمر البشير رئيس الجمهورية والرئيس المصري الدكتور محمد مرسي على هامش اجتماعات الدورة التاسعة عشرة للقمة الإفريقية التي بدأت اعمالها اليوم.
وقال الأستاذ علي كرتي وزير الخارجية ان اللقاء تطرق للعلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تحريك ملفات التعاون الاقتصادي خاصة في المجال الزراعي، مبينا أن اللقاء اكد على أن هناك عزيمة قوية بين البلدين لمراجعة اتفاقية الحريات الاربع والعمل علي انفاذها مشيرا إلى أن اجتماعا سيجري في هذا الخصوص في القريب العاجل.
واوضح كرتي أن الرئيس المصري طلب من رئيس الجمهورية عمر البشير اطلاق سراح الصحفية المصرية شيماء عادل بعد ان استمع لشرح من الرئيس البشير حول ملابسات احتجازها من قبل السلطات السودانية.
وقال كرتي ان رئيس الجمهورية وعد الرئيس المصري باطلاق سراحها ، مضيفا ان اللقاء بين الرئيسين ياتي تأكيدا على دعم السودان لثورة 25 يناير .
يذكر ان الصحفية شيما عادل تم احتجازها من قبل السلطات بسبب تجاوزها لقوانين الهجرة السودانية ودخولها البلاد دون تأشيرة .
من جهة اخرى التقي المشير عمر البشير رئيس الجمهورية بالمبعوث الروسي للسلام بالسودان ميخائيل ماجيلوف حيث تطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع في السودان وجهود الحكومة في تحقيق الأمن والاستقرار في دارفور .