الثورة مستمرة ، كوادر حزب الامة و قواعدة في قلب الثورة ، منهم من هم الان في المعتقلات ومنهم من هم الان مصابين في المستشفيات ، صحيح القيادة السياسية متأخرة عن حركة الكوادر و القواعد ولكني علي يقين بان الخطوات سوف تنتظم ز تتوازي عاجلا ، فالثورة خيار الشعب و تغيير المظام فريضة وطنية واجبة الاداء ،
مع احترامي للزعيم السيد الصادق المهدي وتقديري لكونه كان دوما مع جانب الديمقراطية وأنه كتاب مفتوح من الوعي الفكري والسياسي
لكن لوكنت في مكانه لحسبت أن لي تارا مع النظام من جهة كونه سلب الحكم مني وواجبا تجاه الشعب يستوجب ارجاع الديمقراطية التي سلبت وأنا على رأسها
ولاعتصمت إما أمام القصر الجمهوري مطالبا بعودة السلطة الشرعية أو في المسجد داعيا لاعتصام مدني وثورة سلمية
لكن ربما هي سنة الله في الخلق لتنجب الثورة من صلبها جيلا يقود البلاد نحو حرية لا تفريط فيها ولا هلم جرا
وأحسب أن حزب الأمة العريق باق في صدر الثورة فعلاً لا قولاً، وربما تكون هذه استراتيجية من السيد الصادق لحماية كوادر حزبه ولعلمه بفداحة تصدي حزب واحد لماكينة الإنقاذ وهو ينتظر توحد كلمة المعارضة. لكن بعض المواقف التاريخية لا تحتمل الانتظار... بل تحتاج للعمل...
الثورة مستمرة ، كوادر حزب الامة و قواعدة في قلب الثورة ، منهم من هم الان في المعتقلات ومنهم من هم الان مصابين في المستشفيات ، صحيح القيادة السياسية متأخرة عن حركة الكوادر و القواعد ولكني علي يقين بان الخطوات سوف تنتظم ز تتوازي عاجلا ، فالثورة خيار الشعب و تغيير المظام فريضة وطنية واجبة الاداء ،
Quote: مع احترامي للزعيم السيد الصادق المهدي وتقديري لكونه كان دوما مع جانب الديمقراطية وأنه كتاب مفتوح من الوعي الفكري والسياسي
لكن لوكنت في مكانه لحسبت أن لي تارا مع النظام من جهة كونه سلب الحكم مني وواجبا تجاه الشعب يستوجب ارجاع الديمقراطية التي سلبت وأنا على رأسها
ولاعتصمت إما أمام القصر الجمهوري مطالبا بعودة السلطة الشرعية أو في المسجد داعيا لاعتصام مدني وثورة سلمية
لكن ربما هي سنة الله في الخلق لتنجب الثورة من صلبها جيلا يقود البلاد نحو حرية لا تفريط فيها ولا هلم جرا
وأحسب أن حزب الأمة العريق باق في صدر الثورة فعلاً لا قولاً، وربما تكون هذه استراتيجية من السيد الصادق لحماية كوادر حزبه ولعلمه بفداحة تصدي حزب واحد لماكينة الإنقاذ وهو ينتظر توحد كلمة المعارضة. لكن بعض المواقف التاريخية لا تحتمل الانتظار... بل تحتاج للعمل...
شكرا العوض علي النصيحة الغالية التي لم نري الصادق يتمثل
ولو جزء من محتواها باعتباره المسؤول امام هذا الشعب علي
ضياع الديمقراطية.
استبعد ان يكون موقف الصادق الحالي منطويا علي اي خوف
Post: #19 Title: Re: الصادق المهدي كعادته يختار المواقف المخزلة عند المحكات (فيديو) Author: على عجب Date: 07-19-2012, 10:00 AM Parent: #18
الاخ اسامة
تحية واحترام
شكرا علي احضار الرابط الذي حوي العديد من القضايا المفصلية
والاراء التي تحتاج الي النظر اليها من الجهة الاخري مثلا قولك:
Quote: فالصادق المهدى لا يريد ولا يعمل لتغيير النظام، فى الوقت اللى فيهو ناس الحزب بينادو بالتغيير.. الحقيقة ناس حزب الأمة فى مركب و الصادق فى مركب!! الكلام دا برضو حاصل فى الحزب الإتحادى الديمقراطى.. أولاد القياديين مشاركين فى السلطة.. كيف القيادة تعمل لتغيير النظام؟!!! ما ممكن دا يحصل.. ثم إنو الأحزاب الكبيرة دى كلها منقسمة على أنفسها!! ما متوحدة داخلياً!! ولذلك هى ما عندها الصمامة الداخلية لتتخذ مواقف شجاعة و تاريخية.. وهى ما وحدت نفسها كيف تقدر توحد السودانيين أثناء الثورة و بعدالثورة؟!! مابتقدر!! لأنو فاقد الشى لا يعطيه!! الثورة يجب أن تستمر بغير هولاء القادة.. ويجب أن تلفظ هولاء القادة.. لأنهم يعرقلون و يثبطون ولا يحفزون!! هسع هم ساكتين، مما الثورة تنجح يجو قافزين فى السلطة يقولو عايزين يحكمو.. و هاك يا بيع رخص.. و تعويضات!! ولساتك ITMD !!!! الثوار يؤسسو مجلس وطنى مستقل عن قادة الأحزاب لكين ممكن يشمل عضوية الأحزاب.. قيادات الأحزاب الحالية دى الفيهاانعرفت!! الثورة دى حقت الشباب لأن المستقبل للشباب.. والشباب حريصون على الثورة لأنهم حريصون على مستقبلهم.. فلقد وضح لهم أن القادة الحاضرين لا يعملون لهذا المستقبل!! و أن هذا الشعب "شعب عملاق يتقدمه أقزام!!"
فالشباب هم وقود وصناع الانتفاضة التي تتمدد الان في السودان
لكن الشباب في نهاية الامر سيخضعون لعمليات التصويت في
انتخابات عامة كما حدث في مصر وحينها سيكون الفيصل هو
صندوق الانتخابات. فهل تفتكر ان المواطن السوداني استطاع