Post: #1
Title: وين الأحزاب من ثورة الشباب؟!!
Author: أسامة البيتى
Date: 07-17-2012, 06:52 AM
Parent: #0
منتظرين لحد ما تنجض و يجو ناطين وللا شنو؟ بعد ما الثوار يكونو ضحو بالغالى و النفيس!!! تجى الأحزاب تلقى السلطة جاهزة مقنقنة.. يقفزو فيها.. بعداك يقولو عايزين تعويضات آل فلان و آل علان!! وبيع الرخص!! والصادق المهدى يقول: لا يجب إسقاط النظام قبل تجهيز البديل!! إنت قاعد 23 سنة ماجهزت بديلك!! بتسوى فى شنو كنت الوكت دا كلو؟!! الصادق أصلو ليهو زمن مابيعمل للتغيير!! لأنو أصلو قنع من خيراً فيها!! عمرو الآن تقريباً 80 سنة!! يحكم شنو بعد كدا؟ وطالما أولادو الإثنين فى السلطة كيف يعمل للتغيير!! دى أصلها ما بتجى!! ما يقعد يغشغش فى الناس ساكت!! عقد صفقته مع الحكومة و قعد!! ناس حزب الأمة غايتو يشوفو ليهم مخرج من الزول دا.. وعشان كدا الثوار حقو ما يشتغلو بى أى زول.. يمضو فى سبيلهم ليأسسو المجلس الوطنى بتاعم اللى حيحكم بعد إسقاط النظام.. عناصر شابة مكتوية بنار الظلم!! ويأملون ألآمال العريضة بمستقبل مزهر لهم و لأهلهم و لأطفال شعبهم!!
|
Post: #2
Title: Re: أين الأحزاب .. من ثورة الشباب؟!!
Author: أسامة البيتى
Date: 07-19-2012, 05:47 AM
Parent: #1
فالصادق المهدى لا يريد ولا يعمل لتغيير النظام، فى الوقت اللى فيهو ناس الحزب بينادو بالتغيير.. الحقيقة ناس حزب الأمة فى مركب و الصادق فى مركب!! الكلام دا برضو حاصل فى الحزب الإتحادى الديمقراطى.. أولاد القياديين مشاركين فى السلطة.. كيف القيادة تعمل لتغيير النظام؟!!! ما ممكن دا يحصل.. ثم إنو الأحزاب الكبيرة دى كلها منقسمة على أنفسها!! ما متوحدة داخلياً!! ولذلك هى ما عندها الصمامة الداخلية لتتخذ مواقف شجاعة و تاريخية.. وهى ما وحدت نفسها كيف تقدر توحد السودانيين أثناء الثورة و بعدالثورة؟!! مابتقدر!! لأنو فاقد الشى لا يعطيه!! الثورة يجب أن تستمر بغير هولاء القادة.. ويجب أن تلفظ هولاء القادة.. لأنهم يعرقلون و يثبطون ولا يحفزون!! هسع هم ساكتين، مما الثورة تنجح يجو قافزين فى السلطة يقولو عايزين يحكمو.. و هاك يا بيع رخص.. و تعويضات!! ولساتك ITMD !!!! الثوار يؤسسو مجلس وطنى مستقل عن قادة الأحزاب لكين ممكن يشمل عضوية الأحزاب.. قيادات الأحزاب الحالية دى الفيهاانعرفت!! الثورة دى حقت الشباب لأن المستقبل للشباب.. والشباب حريصون على الثورة لأنهم حريصون على مستقبلهم.. فلقد وضح لهم أن القادة الحاضرين لا يعملون لهذا المستقبل!! و أن هذا الشعب "شعب عملاق يتقدمه أقزام!!"
|
Post: #3
Title: Re: أين الأحزاب .. من ثورة الشباب؟!!
Author: lana mahdi
Date: 07-19-2012, 07:49 AM
أسامة يا حبيب قلت الأحزاب وفكيت مدفعيتك الثقيلة في قيادة الأمة وحدها بخصوص ميرغني المأمون الفيك إتعرفت أحمد حسن جمعة المشارك في النظام دة مالك ما شايفه؟
|
Post: #4
Title: Re: أين الأحزاب .. من ثورة الشباب؟!!
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-19-2012, 08:11 AM
Parent: #3
سلامات يا لنا، والتحية لصديقي أسامة
أصبري على أسامة شوية. حيجي يتكلم عن الحزب الآخر.
عشان الواحد برضو يقول النصيحة أن شباب حزب الأمة متقدم على قيادته. وكل مراقب محايد يلاحظ ذلك.
وشباب الحزب الاتحادي الديقراطي متقدم على قيادته أيضا وحادثة تظاهرهم في جنينة السيد علي معروفة، ولكن موقف الأستاذ علي محمود حسنين أيضا مختلف عن موقف السيد محمد عثمان الميرغني.
ياسر
|
Post: #6
Title: Re: أين الأحزاب .. من ثورة الشباب؟!!
Author: أسامة البيتى
Date: 07-19-2012, 12:00 PM
Parent: #4
صديقى العزيز د. ياسر.. سلامات.. صحيح أن شباب هذين الحزبين متقدم و بكثير على القيادة .. وأعتقد أن هؤلاء الشباب قد مشوا خطوات كبيرة نحو معرفة قياداتهم على حقيقتها.. أتوقع أن يكون لشباب هذه الأحزاب، ومنهم الأخت لنا، دور ثورى إيجابى فى إصلاح القيادة.. They just have to own the issue !!
|
Post: #5
Title: Re: أين الأحزاب .. من ثورة الشباب؟!!
Author: أسامة البيتى
Date: 07-19-2012, 08:28 AM
تشكرى يا أميرة لنا.. حلوة ميرغنى المامون و أحمد حسن جمعة دى!! لكين أنا موش قت:
Quote: الكلام دا برضو حاصل فى الحزب الإتحادى الديمقراطى.. أولاد القياديين مشاركين فى السلطة.. كيف القيادة تعمل لتغيير النظام؟!!!
|
بلى قد قلت!! على أنى أعتقد أن الصادق المهدى زايد حبتين!! وعشان كدا أنا شايف نفسى fair خالص بين ميرغنى المامون و أحمد حسن جمعة.. يا حليل زمنن!! والحقيقة أنا كنت أتوقع أن يكون الإعتراض على محتوى ما ذكرت، موش على أنى اتكلمت عن حزب الأمة و خليت الإتحادى الديمقراطى!!
|
Post: #8
Title: Re: أين الأحزاب .. من ثورة الشباب؟!!
Author: طه جعفر
Date: 07-22-2012, 07:23 AM
Parent: #5
فتش للاحزاب جنب عادل عبد العاطي تجدها حاضرة ثورة البورد والمنبر و لا ثورة الشعب الشعب دا مين؟
|
Post: #11
Title: Re: أين الأحزاب .. من ثورة الشباب؟!!
Author: عبدالله عثمان
Date: 07-22-2012, 10:59 AM
Parent: #8
ما في فرصة غير خلق رأي عام مستنير بعيدا عن هذه الأحزاب يا بيتي أعيد - للفائدة العامة آخر ما كتبه الأمير الراحل الأخ طه ابوقرجة:
=== نحو رأي عام سوداني مشروع حصر الخبرات السودانية بالخارج
قضية للحوار والموقف
طه إسماعيل أبو قرجة [email protected] تلقيت قبل أيام قلائل خطاباً من السفارة السودانية موضوعه حصر الكفاءات السودانية بالخارج، مشفوعاً باستمارة لتملأ وتعاد إلى السفارة لترجعها إلى الجهة المختصة بالسودان، وهي الأمانة العامة لمجلس الوزراء- لجنة تنفيذ مشروع السجل القومي لحصر الخبرات السودانية. والاستمارة وصفت بأنها سيرة ذاتية للخبرات، وهي عبارة عن صفحتين تتعلقان بالبيانات الشخصية كالاسم ومكان وتاريخ الميلاد والمؤهلات الأكاديمية والتخصص والمجهودات البحثية والعلمية والمسئوليات السابقة وجهة العمل الحالية والعناوين بكافة أنواعها ونحو ذلك.
الأمر إذن يتعلق بعشرات، وربما مئات، الآلاف من السودانيين بالمهاجر، وربما استلمه كثير منهم من السفارات. وذلك ما حملني على طرحه، لتداوله واتخاذ موقف جماعي منه.
حين استلمت الخطاب تساءلت عن هدف الحكومة الحالية من حصر الكفاءات بالخارج، وعما إذا كان ذلك هو السبيل الصحيح لأداء المهمة. وقفز في رأسي شعار هذه الحكومة الذي ظلت تعمل به منذ أول يوم لها وهو: الولاء قبل الكفاءة. وتساءلْتُ لماذا تبدي الحكومة الآن اهتماماً بالكفاءات وهي التي تحتقر الكفاءة أصلاً ولا تقيم لها وزناً.. ومن أجل ذلك طردَتْ عشرات الآلاف من الخدمة العامة واستبدلتهم بأغرار جُهّال ينفذون لها ما تريد ويفعلون باسمها ما يريدون.. ومن أجل ذلك أيضاً جهِدَتْ في إفساد التعليم لتمكين الجهل من الشعب لتستمر في الحكم، فأضعفَت مؤسسات التعليم العام والعالي، وشرَّدَت منها الكفاءات، ووضعت مناهج غثة، وفرضت التعريب لتعزل الطلاب عن الحضارة الراهنة، التي هي ليست حضارة عربية ولا إسلامية، فكانت بذلك أجهل من الحكام العباسيين الذين شجعوا معرفة اللغات الأجنبية لنقل الحضارات الأخرى واستيعابها وهضمها. بل هي لم تكتف بذلك، وإنما أعلنت على لسان رئيسها الفريق عمر البشير في مستهل الألفية الثالثة عن عزمها إلغاء التعليم المدني برمته واستبداله بالتعليم الديني، وهو إعلان لم تتراجع عنه. قفز كل ذلك إلى رأسي، فرأيت إن هذه الحكومة ليست في وضع يجيز لها الحديث عن حصر الكفاءات.
وفوق ذلك قام في بالي أن هذا الحصر لا معنى له، لأن البنيات الاقتصادية بالبلاد باتت منذ نحو ربع قرن على الأقل غير كافية لاستيعاب الكفاءات السودانية، حتى أن عشرات الآلاف من الخريجين كانوا عاطلين عن العمل قبل نهاية عقد الثمانينات، من بينهم أكثر من عشرة آلاف خريج زراعي في بلد يعد من أكبر ثمان دول ذات احتياطيات زراعية هائلة في العالم. وتذكرت أن الطين قد زاد بلة لأن هذه الحكومة اهتمت بالأسلحة والذخائر لتقتيل شعبها وأهملت البنيات الاقتصادية التي وجدتها قائمة، فانهارت، بما في ذلك مشروع الجزيرة، ومشروع الرهد، فحاولت طرحهما للبيع بأسلوبها الفاسد المعهود الذي تسميه خصخصة، والذي يقوم فيه بعض شخوصها مقام البائع والمشتري في آنٍ معاً، كما شهد شاهد من أهلها.
ثم أن هذه الحكومة قد طردت عشرات آلاف من الخدمة العامة، وأكثرهم انقطعت بهم السبل داخل البلاد ليعانوا الشظف ورقة الحال، وكان أولى لها أن توظفهم وتستفيد من كفاءتهم قبل أن تتحدث عن حصر الكفاءات بالخارج بزعم إعادتها.
أما من حيث أسلوب حصر الكفاءات، فإن هذه الحكومة قد قامت بإحصاء سكاني في مطلع التسعينات قالت أنه الأوفى من نوعه وأنه يوفر مثل هذه المعلومات. هذا فضلاً عن أنها تمسك بخناق الجامعات التي تخرجت فيها هذه الكفاءات، ولجنة الشئون الثقافية التي كانت تتابع المنح الخارجية وتحتفظ بأسماء المبعوثين، وجهاز شئون المغتربين، ولجنة الخدمة العامة، والسجلات المهنية الرسمية، والجمعيات المهنية التي تحتفظ بأسماء أعضائها ومؤهلاتهم وبياناتهم، وكلها تمكِّن من حصر الكفاءات دون خطابات لما وراء الحدود بهذه الصورة. أم يا ترى أن المقصود هو استخراج الميزانيات بزعم حصر الكفاءات على هذا النحو الذي يشبه إعادة اختراع العجلة؟
باختصار، إن الأمانة العامة لمجلس الوزراء ليست مؤهلة للحديث عن حصر الكفاءات، لأنها لا تؤمن بالكفاءة، ولأنها غير مستعدة لإرجاع الكفاءات ولا تملك بنيات تستوعبها، بل هي غير راغبة أصلاً في إرجاعها لأنها تخشى على مصيرها في وجود كفاءات قد تمارس جهداً في التنوير والتنظيم داخل البلاد، ومن أجل ذلك شرَّدتها بكافة الوسائل لتجتاز مرحلة "الزلزلة" إلى مرحلة "التمكين". وهي إلى اليوم لا تشركهم في إعداد الاتفاقيات المتعلقة بالثروات القومية وغيرها من الشئون الهامة التي تخص كل مواطن، بل تجهد في إخفائها عنهم. بل هي تسعى لمعالجة إخفاقاتها الدبلوماسية بإبرام اتفاقيات لتوحيد سوق العمل بينها وبين بلد يفوق تعداده الستين مليون، فتزيد بذلك من تضييق فرص الكفاءات. ثم أن الأسلوب الذي اختارته لحصر الكفاءات ينضح بالجهل في الدولة الوحيدة في العالم التي تسمي نفسها "دولة العلم والإيمان".
هذا هو ردي على خطة الأمانة العامة لمجلس الوزراء. أما الدبلوماسيون السودانيون الذين طلبت منهم هذه الأمانة توجيه مثل هذه الخطابات إلى السودانيين في المهاجر، فلا يد لهم في الأمر، إلا المناولة، ويلزمنا نحوهم الشكر إذ يعدونا من الكفاءات.
طرحت هذا الأمر على هذا النحو لأني اعتقد أن من آفات حياتنا العامة -نحن السودانيين- غياب الرأي العام الذي يكون له في القضايا العامة فهماً متقارباً وشعوراً مشتركاً وموقفاً موحداً. فمثل هذا الخطاب غالباً ما يصل آلاف السودانيين، فيتصرف كل واحد منهم بصورة فردية دون تقليب لوجهات النظر مع أضرابه، مع أن الجهة التي تخاطبهم قد درست خطتها جيداً وحددت مراميها وأساليبها. وهذا هو الفرق بين جماعة الإنقاذ وسواد السودانيين. فجماعة الإنقاذ تحسن صناعة الكيد وتجتمع عليه وتفاجئ الناس به.. أما نحن، فينطوي كل منا على نفسه ويصوِّر له كسله الذهني والبدني أن الأمر لا يستحق العناء ولا التفكير ولا التنظيم ولا ضم الصفوف، وهو يحسب أنه بذلك يحسن صنعا.
نحن نفتقد الرأي العام، ولابد لنا من أن نؤسسه. والرأي العام لا يقف عند القضايا السياسية وحدها، وإنما يتعداها لكافة مناشط الحياة الفردية والجماعية. وهو في القضايا السياسية لا يقف عند حدود الحكم المجمل على نظام بعينه، وإنما يتعداه لدراسة كافة سياسات ومواقف النظام، بل ومواجهتها. فهو مثلاً لا يكتفي بالحكم على نظام الإنقاذ بأنه فاسد وفاشل، وإنما هو ينفذ من ذلك ليتابع سياسات نظام الإنقاذ التفصيلية وتصرفاته اليومية، فينبِّه لها ويكشفها، ليلف الشعب حول حركة التغيير. هذا أمر هو مسئولية فردية على كل منا، ويجب أن لا نتركه لقادتنا وزعمائنا، حتى لو نشطوا فيه وسددوا وقاربوا. وستكون لي عودة إن شاء الله إلى مسألة الرأي العام. ولكن إلى ذلك الحين أحب أن أسمع من غيري حول الرأي من خطة حصر الكفاءات، وأحب أن أسمع بنحو خاص من الذين يحسبون رأيي حولها خاطئاً.
24 إبريل 2003
|
Post: #12
Title: Re: أين الأحزاب .. من ثورة الشباب؟!!
Author: أسامة البيتى
Date: 07-23-2012, 08:43 AM
Parent: #11
Quote: ما في فرصة غير خلق رأي عام مستنير بعيدا عن هذه الأحزاب يا بيتي أعيد - للفائدة العامة آخر ما كتبه الأمير الراحل الأخ طه ابوقرجة:
|
شكراً ياغريب!! والتحية للراحل المقيم الأستاذ طه أبقرجة صاحب الفكر الرصين و القلم الزرب!!
|
|