هل يجب ان نتنازل عن جنسيتنا السودانية لكي نعيش بكرامة في السودان

كنت ادرك بان قضية اعتقال الصحفية شيماء هي مسالة وقت ليست الا فقد داب النظام الذي يتولى السلطة في السودان علي التظاهر بحرصه علي الوطن وامنه وهو الذي اقتطع ثلثه وقذف به في سبيل ان يحكم فاذا نظرنا لسلوك هؤلاء الذي يحكمون منذ قضية تسليم كارلوس الذي جاء مستجيرا بدولة الاسلام الي قضية بالشيخ اسامه بن لادن ومحاولة بيعه لأمريكا و المجاهد علي بلحاج وتصديره لحتفه عند ذلك الطاقية لولا ستر الله وما خفي اعظم سوف يحكي عنه في اوانه مرورا بي الثلاث اجانب الذين تم اسرهم بعد غزوة (الوهم الكبير) في هجليج وكيف توسط امبيكي لا طلاق سراحهم. فا شيماء ليست الا ورقة من كروت هذا النظام الذي احترف لعب الورق ويا ليته يحسن العب فهو في خسارة دائمة . الإخوان المسلمون في مصر يعرفون كيف يجيرون كل المواقف الي مصلحتهم تلك خصله ليست ببعيدة عن سكان شمال الوادي فهم في اشد الحاجة لطمئنة مواطنيهم بان حكمهم سوف يكون هو الراشد وان تجارب الاخرون يجب ان تؤخذ منهم فتلك هي نظرتهم لإخوانهم في الجنوب وكل العرب .
كم من السودانيين الذين اعتقلوا او الان في السجون و المعتقلات وكم من الصحفيين الذين زج بهم في سجون النظام منذ فجر الانقاذ اعتقالا او سجنا بعد حكم ظالم .ولم يشفع لهم احد اتدرن لماذا لانهم بكل بساطه يوصفون بانهم سودانيون لو كان الاخ المجاهد ابوذار ورفقائه من كوريا لما مكث يوما في السجن ولو كان جعفر السبكي، واخوانه من جزر القمر لما قبض عليه او وجه لهم اتهام.
فهل يا تري قبض علي شيماء وهي وحدها وهل الذين كإنو معها لا يحسبون واقنبس من مقال قراته اليوم(( لعلهم صحبة راكب ))ولا يحسبون بشرا واظن انهن الان يتمنن ان يكونن من الواق واق لكي تحترم كرامتهن . ففي ظل هذا النظام وصلنا الي شيء هو اخطر من مصادرة الحريات والجوع والفقر فكل ذألك يهون ولكن اصبحنا اليوم نعيش بلا كرامة وفي هوان عظيم فتلك هي المصيبة الحقيقية
يتبع