السوداني لم تحترم تأريخها.. أقالت عروة ونور الدين وآخرون

اقالت أدارة الزميلة السوداني خمسة عشر صحفياً
بما فيهم الاستاذ محجوب عروة ... مؤسس الصحيفة ومالكها السابق
والاستاذ نور الدين مدني... احد الصحفيين المؤسسين ويشغل منصب نائب رئيس
التحرير حالياً
ثم الاستاذ الشاعر المشهور الصادق الرضي.. رئيس القسم الثقافي واحد المؤسسين
والدكتور انور شمبال.. رئيس القسم الاقتصادي واحد المؤسسين
والاستاذة انعام محمد الطيب رئيس قسم التحقيقات واحد المؤسسين
والاستاذ صلاح مصطفى رئيس قسم المنوعات والفنون
الصحيفة بررت للخطوة بالضائقة المالية
لكن

نعم تتعرض جميع الصحف السودانية لازمة اقتصادية خانقة
ومن حق اي صحيفة اتخاذ الخطوات اللازمة للخروج من هذه الأزمة
لكن كان من الممكن الاجتماع الى هؤلاء الاساتذة والاتفاق معهم على سيناريو
يحفظ لهم كرامتهم ويخرج الصحيفة من حرج إقالة من أسسوها
ويمكن حتى الاتفاق على التبعات المالية والفرق بين الاقالة والاستقالة
عموما
ادارة السوداني ضربت مثلا سيئا حول التعامل مع الرموز واحترام كرامتهم
ـــــــــــــــ
قصدت بعبارة (احد المؤسسين) ان هذا الصحفي عمل بالصحيفة منذ انشائها
وكان احد اعمدتها

Quote: اقالت أدارة الزميلة السوداني خمسة عشر صحفياً بما فيهم الاستاذ محجوب عروة ... مؤسس الصحيفة ومالكها السابق والاستاذ نور الدين مدني... احد الصحفيين المؤسسين ويشغل منصب نائب رئيس التحرير حالياً ثم الاستاذ الشاعر المشهور الصادق الرضي.. رئيس القسم الثقافي واحد المؤسسين والدكتور انور شمبال.. رئيس القسم الاقتصادي واحد المؤسسين والاستاذة انعام محمد الطيب رئيس قسم التحقيقات واحد المؤسسين والاستاذ صلاح مصطفى رئيس قسم المنوعات والفنون

اعتقد بعد هذه الإقالة الجماعية ستتحول الصحيفة إلى نشرة قبل أن تتوارى... يبدو أن الصحافة السودانية في طريقها لكي تلقى مصير محلات الاتصالات (محلي - ولائي - عالمي)

لم تحترم تاريخها و لم تحترم الكتاب الافاضل و لم تحترم القارئ

مافي حاجة اسمها لم تحترم تاريخها؛ محجوب عروة باع السوداني؛
و منذ عشرة عشرة ألفين و عشرة بدأ تاريخ جديد للسوداني لا علاقة له بالبائع.


_____
لا يمكن بيع الكيكة
و الاحتفاظ بها في آن!

ما تطعنو فى ظل الفيل و تنسو الفيل
الجرائد كلها و ليس السودانى فقط قالت الروووب عديل و ما بتقدر تتحمل مرتبات استاف دائم و بعضهم ياخد مرتبات عالية
المسالة مسالة فلة و كاش و لا علاقة لها بالكرامة
و يبدو ان السودانى اجرت موازنة ما احتفظت بالكتاب ذوى الشعبية (البونى و الطاهر ساتى و عبد المجيد بتاع الرياضة)
بعض المبعدين بكل صراحة هناك من ناحية مهنية ماخذ عليهم
طريقة اعداد الصادق الرضى للملحق الثقافى تسببت فى ابتعاد القراء عن شراء نسخة يوم السبت
بعض كتاب الاعمدة يكتبون بصورة باهتة جدا كانهم يريدون ارضاء كل الاطراف

شكرا لكل المتداخلين
بس في حاجة لا بد من توضيحها
من حق ادارة الصحيفة اتخاذ القرارات التي تعتقد انها صائبة وتخدم مصالحها واستمراريتها
لكن يمكن ايضا في نفس الوقت الحصول على ذلك مع الاحتفاظ بكرامة والحق الادبي للجميع
او بعبارة تانية اصابة اكثر من عصفور بحجر واحد
عموما الموقف زيما تقول شكرا لزول اداك حاجة ودفعت ثمنها
نعم ما في زول بجبرك تقولها
بس اكيد لو قلتها حتكبر في نظر اي زول
ـــــــــــــ
اقول قولي هذا من منطلق عشقي الكبير للسوداني اينما كانت ولمن كانت

يا علي سلام
الوضع الاقتصادي هو المتحكم في البلد وهاهي الاحداث قد توقفت بعد ان فرضت عليها الضرائب الباهظة
واراك ركزت علي نقطة الاقالة وليست الاستقالة فيا اخي مزيدا من الشفافية ممكن تعرض لنا حقيقة ما حدث ؟
عموما نقنع من وظيفة الصحافة دي حاليا :)

Quote: بس في حاجة لا بد من توضيحها

الاستاذ علي فعلا كان يمكن ان تتم الاقالات بصورة اخري حفاظا لتاريخ هؤلاء الكبار .. وبعدين طمنا علي التيار لان
انتظارنا طال ..

الاخ بهااء سلامات كتار
لازالت التيار تحت التعليق الغامض
لا احد وضح سبب التعليق
ولا الى متى
عموما دعواتكم معانا