دورة مجموعة جياد.. الرابطة الرياضية بجدة.. الحال ياهو نفس الحال!!!

انيقا كان حضور ختام دورة مجموعة جيادالصناعية الرياضية بملعب البنك الاهلى بجدة
مساء الجمعة الماضي.
ظهر فريق الرابطة بمستوي ينم عن قدرات ادارية فذة.. لم يحالف شباب الشرق
الحظ والذي ظهر بمستوى متوسط فخسروا المبارة بخمس اهداف مقابل هدفين..
الف مبروك لفريق الرابطة ادارة ولاعبين..
سعدت جدا بوجود الرسمين من اباطرة القنصلية برئاسة سعادة السفير ,القنصل العام خالد محمود حمد الترس
واركان حربه الميامين.. كذلك شكل المشرف الرياضي بالقنصلية متوكل شرونى حضورا وحروفا قمة فى
السماحة..
** لعل الماتبع للمباراة منذ البداية ربما رأى بام عينه بل سمع نداء الحاضرين لحكم المباراة للدخول
الى الملعب.. (طيب قلنا عادى)
الحكم عبد الله عطية كان يغط فى ثبات عميق .. (نائم) قام فزعا هرول نحو حذائه حيث لم يستغرق لبس الحكام عنده زمنا
لانه كان (نائم). .. كانى به اتى صدفة واوكلت اليه ادارة المبارة ..
**بدء الاحتفال المصغر .. تسليم الكاس والدروع :
اولا لم الحظ فى فى كل الاحتفالات والكرنفالات التى شهدتها عددا ضخما من الدروع مثل الذي رايته
فى تلك الامسية .
حيث كان بالامكان ان تسلم هذه الدروع او جزء منها فى فترة بين الشوطين مراعاة ل :
1- ذوق الجمهور المشارك والتى كانت بالامكان ان تضيف متعة المشاهدة والمتابعة( الضمير للامسية)
2- عكس وجه يليق بسماحة الرابطة والقائمين على امر الرياضة والجهة الراعية
3- ان يكرم شخص اكثر من مرة .. فتم تكريم شخوص من نفس المؤسسة المنوط بها اقامة الكرنفال اكثر من مرة
4- تكريم كابتن السودان(المريخ) سابقا شنان خضر جاء من الاهلة والهلالاب.. هل هذا يعنى انه لا وجود لرابطة المريخ
واتوا فقط لاستلام الكاس والاستحقاق المالى؟
واين الرابطة نفسها من تكريم حارس مرمى المريخ شنان؟
5- ان فلسفة التكريم اوحت للمتابع ان كل ما قدم من دروع وهدايا لا يتفق مع روزنامة المساحة الزمنية
التى افردت ..
مما دل على ان الميدان كان يعطى احساسا مغايرا عن ختام الدورة ..حارس مرمي فريق الرابطة على اسود والذى كان افضل حارس فى المبارة استلم الجائزة بدلا عنه عمه ..( حاجة مخجلة فعلا)
6- لحظة استلام الكاس لم يكن هناك تجاوبا لا من قبل مشجعى فريق الرابطة ولا الجمهور الذى جلس بالساعات كي يستمتع.. (برضو حاجة مخجلة)

ملاحظتى:
فى ظل وجود 3 كاميرات تلفزيونية لتوثيق هذا الحدث وايضا وجود ممثل لصحيفة الخرطوم
وددت ان تكون هناك كلمة شكر من ضمن الفقرات حتى نعطي اولئك النفر بعض الحق الادبى
لهم او كان ( تسوو الغبيشه ساى).
هذا ما وددت توضيحه بعيدا عن عاطفة الانتماء لشخص بعينه او فئة معينة.. يسمو الانسان بفكره
ويظل حاضرا فى وسط يسوده الوعى والفهم المطلق..
ودمتم.

حسين يوسف مكى / قناة الخرطوم الفضائية / جدة

الف مبروك للاخ ازهري محمد موسى هذا الانجاز لفريق الرابطة

تابعت جانبا من الفعالية الا ان ظروف خاصة حالت دون اكمالها