ارتفاع جنوني في اسعار كل السلع .. واختفاء كثير من السلع .....

الارتفاع الكبير لسعر صرف الدولار
بسبب قرار بنك السودان القاضي بوقف ضخ النقد الاجنبي للصرافات
وتوجيهه برفع سعر الدولار
ادي الي احجام كثير من التجار والموردين عن بيع ما عندهم من سلع
والسبب معروف

هذا ما ظهرت له نسبة مئوية :
زيادة اسعار الاسبيرات 150%
زيادة اسعار الادوية بنسبة 100%
( والباقي في الطريق )
الزيت عبوة 9 ارطال = 55 الف
رطل الشاي = 17 الف
كيلو اللحمة الضاني = 40 الف
البقري = 35 الف
كيلو الدقيق = 4 الف

وسوف نوافيكم ببقية السلع تباعا

اللبن عبوة 2 كيلو = 85 الف
اللبن الطازج الرطل = 2500
كيلو البامية = 14 الف
كيلو الطماطم = 15 الف ( السودان سلة غذاء العالم )
انبوبة الغاز = 24 الف

وسنوافيكم بالبقية

شكرا جادات على الهمة، و المجهود الكبير على درب الشعب

.. فعلا" ، في مكالمة تلفونية علمت ان اسطوانة الغاز الصغيرة بتاعت شل، إرتفعت من 16 إلى 22 جنية
بزيادة قدرها % 50 !! هذا الامر لم يحدث في اليونان الذى أعلنت حكومته الإفلاس .. و سعت تبحث عن ضامن دولي

علمت أيضا" ان علبة اللبن ( لا ادري حجم العبوة) .. إرتفعت من 95 إلى 140 جنيها ، بزيادة قدرها % 50 برضو !!
شدتني ايضا" المعلومة المُذهلة التى طرحها اخي الشيخ / المكاشفي الكباشي حول الطريقة التى ارتفع بها سعر عبوة الشاي

هذا الامر لا تفسره فوضى الأسواق، او التخزين، ولا تحرير سعر الصرف فقط !
هذا الامر يؤكد بأن هنالك جريمة إجتماعية كبيرة، إنقلاب طبقي كبير، مذبحة طبقية كبيرة يُخطط لها المؤتمر الوطني :

- قوانين الازمة الإقتصادية صارت تعمل في كامل الإستقلال عن الحكومة و الشعب معا
- الحكومة تمارس نهب منظم و اسع ضد الشعب .. الحكومة نفسها هي السوق الاسود ! لكن الامر يتجاوز فكرة السوق الاسود .. الحكومة تخطط لمشروع
إعادة الصياغة الثاني .. تحويل اوسع قطاعات الشعب لمجموعات فقيرة جدا" و قادرة للتعايش مع الفقر و المثغبة بكل الوسائل و السبل بما في ذلك التسول
و بيع الأعراض و درجة ما من الجريمة الخفيفة الكافية لإقامة الاود، و المسمية ( الجربمة الحميدة ، غير الخبيثة !! )

- و هنالك راي وسط جماعة المؤتمر الوطني ( دوائر الصقور ، و النهب ، و موت الضمير )، يقول بضرورة المواصلة في هذه السياسات،
بوصفها البديل الوحيد للإنهيار و إعلان الإفلاس، و يبررون رأيهم بأن النظام لا يزال لديه هامش للمناورة و الإستمرار، لان الشعب السوداني
يمكن ان يصل لحالة الطبقة الفقيرة المُعدمة في الهند ( The Poor Caste ) .. يأكلون من مستودعات القمامة، و يسكنون في المجاري، لو إضطروا
لبيع ما تبقي من مدخراتهم و عقاراتهم .. نفس هذا الرأي يقول ان بعض فئات الطبقة الوسطي ستتحمل هذا السونامي الطبقي بالإستناد على تحويلات و دعم
ابنائهم من المغتربين بالخارج .. بواصل هذا الرأي و يقول : ا لشعب بالاساس زاهد و صبور و متقبل لحكم السماء و الإبتلاءات

الفكرة هي تحويل إعداد واسعة من السودانين لفئة الشماسة بوصفها فئة إجتماعية موجودة في الواقع الفعلي ..
.. الرعاية الإجتماعية انجزت مشروع مسح
دقيق و جاد ، و ذو وسائط إحصائية متقدمة حول اوضاع الشماسة و المتسولين بهدف تقنين اوضاعهم بما يشبه طبقة مُعدمي الهند ذات نمط الحياة اليومي
الواقعي و ذلك لمعرفة مستقبل تواصل و إتساع هذه الفئة و تحولها لطبقة إجتماعية جديدة لا تمثل خطرا" على بقاء نظام التفاوت الطبقي كما هو حاذث
في الهند

.. دوائر الصقور تعتقد بأن الحركة الإسلامية
يمكن ان تخرج من هذا المأزق الإقتصادي - التنموي في مدى قدره 5 --- 8 سنوات، مع حقيقة خارطة طبقية جديدة قائمة على أغنياء و فقراء

يؤكد ذلك :

- الخطاب الأيدلوجي لعلي عثمان محمد طه : بأن الفقر و الغناء لا علاقة له بأسعار السلع، بل هو امر من عند الله ( نظرية الارزاق)
- عدم رضاء دوائر عليا في المؤتمر الوطني بالفرية التى اطلقها ربيع عبد العاطي بأن متوسط دخل الفرد في السودان The Per Capita
هو 1800$ .. هذا التصريح يضرب الخط الأيدلوجي الرامي لشرعنه و توطين الفقر عبر فقه الارزاق

أخي جادات : ارجو متابعة هذا الخيط الهام الخطير

هذا الأمر (بشهادة أحد أقطابهم ) منظم ومبرمج وليس وليد لحظة أو ظرف

الاخ الكريم احمد طراوة سلام
ولك التحية والتقدير
ونتمني ان نكون عند حسن الظن
الخيط اصبح هام وخطير بمداخلتك الخطيرة التي تستحق ان يفتح بها بوست منفصل
والله عندما قرأت بعض الفقرات من هذه المداخلة اقشعر بدني
سوف ازين بها هذا البوست .. وسوف افتح بوست لدعمها بالصور والفيديو
لقد رايت قبل ايام فيديوعجيب لطفلة سوادنية وهي في وسط الكوشة تبحث في استمتاع فقارنت بينها وبين الاطفال الذين يستمتعون بالمراجيح
والان استرجعت ذلك الشريط وانا اقرأ عن ( الرضا بالفقر والتعايش معه مهما كانت درجته )
وساترك البقية الي حين

Quote: شكرا جادات على الهمة، و المجهود الكبير على درب الشعب .. فعلا" ، في مكالمة تلفونية علمت ان اسطوانة الغاز الصغيرة بتاعت شل، إرتفعت من 16 إلى 22 جنية بزيادة قدرها % 50 !! هذا الامر لم يحدث في اليونان الذى أعلنت حكومته الإفلاس .. و سعت تبحث عن ضامن دولي علمت أيضا" ان علبة اللبن ( لا ادري حجم العبوة) .. إرتفعت من 95 إلى 140 جنيها ، بزيادة قدرها % 50 برضو !! شدتني ايضا" المعلومة المُذهلة التى طرحها اخي الشيخ / المكاشفي الكباشي حول الطريقة التى ارتفع بها سعر عبوة الشاي هذا الامر لا تفسره فوضى الأسواق، او التخزين، ولا تحرير سعر الصرف فقط ! هذا الامر يؤكد بأن هنالك جريمة إجتماعية كبيرة، إنقلاب طبقي كبير، مذبحة طبقية كبيرة يُخطط لها المؤتمر الوطني : - قوانين الازمة الإقتصادية صارت تعمل في كامل الإستقلال عن الحكومة و الشعب معا - الحكومة تمارس نهب منظم و اسع ضد الشعب .. الحكومة نفسها هي السوق الاسود ! لكن الامر يتجاوز فكرة السوق الاسود .. الحكومة تخطط لمشروع إعادة الصياغة الثاني .. تحويل اوسع قطاعات الشعب لمجموعات فقيرة جدا" و قادرة للتعايش مع الفقر و المثغبة بكل الوسائل و السبل بما في ذلك التسول و بيع الأعراض و درجة ما من الجريمة الخفيفة الكافية لإقامة الاود، و المسمية ( الجربمة الحميدة ، غير الخبيثة !! ) - و هنالك راي وسط جماعة المؤتمر الوطني ( دوائر الصقور ، و النهب ، و موت الضمير )، يقول بضرورة المواصلة في هذه السياسات، بوصفها البديل الوحيد للإنهيار و إعلان الإفلاس، و يبررون رأيهم بأن النظام لا يزال لديه هامش للمناورة و الإستمرار، لان الشعب السوداني يمكن ان يصل لحالة الطبقة الفقيرة المُعدمة في الهند ( The Poor Caste ) .. يأكلون من مستودعات القمامة، و يسكنون في المجاري، لو إضطروا لبيع ما تبقي من مدخراتهم و عقاراتهم .. نفس هذا الرأي يقول ان بعض فئات الطبقة الوسطي ستتحمل هذا السونامي الطبقي بالإستناد على تحويلات و دعم ابنائهم من المغتربين بالخارج .. بواصل هذا الرأي و يقول : ا لشعب بالاساس زاهد و صبور و متقبل لحكم السماء و الإبتلاءات الفكرة هي تحويل إعداد واسعة من السودانين لفئة الشماسة بوصفها فئة إجتماعية موجودة في الواقع الفعلي .. .. الرعاية الإجتماعية انجزت مشروع مسح دقيق و جاد ، و ذو وسائط إحصائية متقدمة حول اوضاع الشماسة و المتسولين بهدف تقنين اوضاعهم بما يشبه طبقة مُعدمي الهند ذات نمط الحياة اليومي الواقعي و ذلك لمعرفة مستقبل تواصل و إتساع هذه الفئة و تحولها لطبقة إجتماعية جديدة لا تمثل خطرا" على بقاء نظام التفاوت الطبقي كما هو حاذث في الهند .. دوائر الصقور تعتقد بأن الحركة الإسلامية يمكن ان تخرج من هذا المأزق الإقتصادي - التنموي في مدى قدره 5 --- 8 سنوات، مع حقيقة خارطة طبقية جديدة قائمة على أغنياء و فقراء يؤكد ذلك : - الخطاب الأيدلوجي لعلي عثمان محمد طه : بأن الفقر و الغناء لا علاقة له بأسعار السلع، بل هو امر من عند الله ( نظرية الارزاق) - عدم رضاء دوائر عليا في المؤتمر الوطني بالفرية التى اطلقها ربيع عبد العاطي بأن متوسط دخل الفرد في السودان The Per Capita هو 1800$ .. هذا التصريح يضرب الخط الأيدلوجي الرامي لشرعنه و توطين الفقر عبر فقه الارزاق أخي جادات : ارجو متابعة هذا الخيط الهام الخطير

الاخ سوركتي
شكرا للاضافة

Quote: هذا الأمر (بشهادة أحد أقطابهم ) منظم ومبرمج وليس وليد لحظة أو ظرف

العدس الكيلو = 10 الف
الرز الكيلو = 10 الف
البن الرطل = 12 الف
الزبادي العلبة الصغيرة = 3 الف ... الكبيرة = 6 الف
الفلفل = 17 الف

سيتواصل تصاعد الأسعار على نحو دراماتيكي و جنوني !

إقتصاد لصوص المؤتمر الوطني : هو إقتصاد سوق الملوص و سوق المواسير، هو إقتصاد تجنيب الدولار
بل بالضبط هو إقتصاد ( مركزية الدولار)
بوصف إقتصاد المؤتمر الوطني هو : إقتصاد غير منتج، بل هو إقتصاد غير خدمي كذلك .. هو ليس بإقتصاد

الدولار في السودان ليس وسيط تبادل يحمل و يعكس قيمة السلع وفقا لكمية و وقت العمل الضروري إجتماعيا
الخطير في الامر أن الدولار بحد ذاته صار سلعة، سلعة لا علاقة لها بكمية و وقت العمل الضرورى إجتماعيا و المبذول في السلعة و المُحدد لثمنها
هذا بالضبط ما قاله زعيم الإقتصاد الراسمالي آدم سميث و تلميذه ديفيد ريكاردو، بل هذا هو ما وافقهم عليه كارل ماركس حتى بعد خروجه الكامل عن مدرستهم الإقتصادية

الخطير في الامر ان الدولار، و الذى هو ليس بسلعة قد صار لديه قيمة إستعمالية، و قيمة تبادلية !!
إن القيمة الإستعمالية و القيمة التبادلية هي صفة السلعة المنتجة فقط و ليس سواها

إن الدولار صار سلعة على ايدي اللصوص، و صاربالتالي سلعة مجردة بإسم القانون الداخلي لإقتصاد القيمة
.. سلعة تمتشق سلاح التجريد، و تلبس قميص قانون القيمة، ل تتغلغل في علاقات الإنتاج و التبادل :
فلو قام شخص في شارع الجمهورية بشراء الدولار بعشرة جنيه .. فسوف يصبح سعر كيلو الطماطم ب 20 جنيها"

لن تسطيع عصابة المؤتمر الوطني الفكاك من الدولار .. فهو صلاتهم الاولى و الثانية و الثالثة و الرابعة و الخامسة .
.. هو تسابيحهم في الثلث الأخير من الليل
إن الدولار الامريكي معشوق الأوليجارك الطفيلي السوداني : هو سنام الإقتصاد السياسي للإنتفاضة و الثورة
.. لا مخرج من الضائقة المعيشية .. الحل هو ذهاب النظام .. الحل هو تصفية القاعدة السياسية للدولار ..

داب عدد كبير من التجار في سحب اموالهم من بنك امدرمان الوطنى خوفا من ضياع حقوقهم و قالو ا ان ثقتهم اهتزت في شخص الريس و امكانية بقاء الحكومة.

جادات
تحياتى
هذا شىء متوقع خصوصا مع ارتفاع التضخم والانهيار الاقتصادى الذى تتكتم عليه الحكومة وتحاول مضارته باصلاحاتها الوهمية وفى نفس الوقت هذه الحالة تخلق فرصا واسعة للقضاء على السودان اقتصاديا تماما مع التوسع فى غسيل الأموال ومزيد من النهب للمال العام من قبل المسئوليين بداعى تأمين أنفسهم ساعة تالطامة والاستعداد للهروب الجماعى لهذا لابد من الحذر والمتابعة من قبل الشعب ونناشد رجال الأعمال والمستثمرين الوطنيين توخى الحذر

شكرآ للزميل جادات ..
قراءة الأزمة الحالية لا يستثني الإقتصاد كجزء أساسي منها..
فميزانية الحكومة وضعت على 4 مليار دولار .. ولكن المنتج حتى نهاية العام
لن يكمل المليار دولار بعجز قد يصل إلى 2.9 مليار دولار .. وهو رقم سالب
ـ 3 .. هذه الموجة من الغلاء ليست سوى البداية فقط .. فإذا إستمر الوضع كما هو عليه فسيشكل ذلك إنهيار إقتصادي شامل .. وستضاعف الأسعار للسلع لخمسة أضعاف بنهاية عام 2012 مالم يحصل تدخل دولي وأقليمي مالي لمساعدة الإقتصاد السوداني عبر برامج إسعافية عاجلة .. ولكن سلوك الحكومة الحالي غير مشجع لهذه الخطط لذلك لابد من البحث عن معادلات سياسية إصلاحية جديدة توقف الحروب الدائرة أولآ ومن ثم تحرك الوضع الدبلوماسي للسودان إقليميآ و دوليا يستعيد ثقة المستثمر والدول الراغبة في مساعدة الإقتصاد السوداني.

الاخ احمد طراوة
لك التحية علي هذا التحليل الراقي
وايضا سوف ننقل هذه المداخلة للبوست الذي وعدنا بفتحه

المعايش جبارة... بيع (العفش)...التقشف الإجباري..!!


الأحد, 15 يوليو 2012 16:39 الاخبار - فى السودانى اليوم

عارف ليك زول عايز يشتري موبايل)...؟..هكذا دلق جاري هذا السؤال علي وجهي بصوت تخنقه العبرة، لم اجبه، ولكنني تجاذبت معه اطراف الحديث، وبهجمة مرتدة سالته سؤالا مفاجئا مفاده: (مالك عايز تبيع الموبايل )، ليرد على بصوت خفيض: (عايز اسافر البلد وارجع..خلاااص تعبتا)..ولعل حديث جاري الذى جاء من احدى الولايات للعاصمة بغرض انجاز بعض المهام، اوحى إلى ان العودة لبلدته اضحت حلماً صعب المنال، وتحتاج لأن يقوم بالتضحية ببيع بعض ممتلكاته من أجل ذلك، في ظل الظروف الاقتصادية الطاحنة الاخيرة..لكن المثير للدهشة أن كثيرين اقبلوا هذه الايام على بيع (العفش) وادوات المنزل، وهو الامر الذى يعتبر جديداً على المجتمع السوداني، و(تنازلاً) جديداً من ربات البيوت السودانية، ربما لم يتوفر لعقود مضت.!
قراية الدولاب:
ويقول عبد الرحمن احمد انه قبل يومين قام ببيع دولاب (اربع ضلف) لتسجيل ابنائه في المدرسة التي طلبت منه التسديد، مما جعل حله الوحيد بيع شئ يمتلكه، لأنه ان لجأ الى شخص آخر ليحصل على سلفية، لن يجد من يعينه، ليس بسبب غياب التكافل، ولكن لأن كل الناس اصبحت ظروفها متقاربة لذلك كان حله الوحيد التضحية بـ(الدولاب)..!
سراير رمضان:
والتقيتا به بسوق الكلاكلة اللفة وهو يعرض اثنين من سرايره للحداد، ويقول المواطن محمد علي: (يوجد بمنزلنا اكثر من سرير.. لذلك قررت ان ابيع هذه السراير.).. وعن السبب الاساسي لبيعها قال : (رمضان على الابواب وتبقت له ايام معدودات وانا بحاجة لمستلزمات كثيرة، واضاف: (اناعامل بسيط يعني (دخل اليوم باليوم ).. واضاف ضاحكا :(ممكن تقول دا تقشف ).!
الوقع بيناتنا بنسندو:
ويقول المواطن عثمان علي انه الى هذه اللحظة يقاوم الظروف، ولكنه لايدرك ماذا سيحدث في مقبل الايام، واضاف: (والله اذا دعت الضرورة ببيع اشياء من المنزل، مثل المروحة او التلاجة او المراتب، خصوصا انه لدي مراتب كثيرة لم استعملها، ومن المفترض الناس تواجه مثل هذا الغلاء بكل السبل التي يمكن ان تتخلص منها).. ويضيف : (السودانيون لديهم تكافل في ما بينهم وزي ماقال الفنان (الوقع بيناتنا بنسدو) لذلك السودانيين من اكثر الشعوب صبرا وجلدا على الظروف الاقتصادية.
معادلة صعبة:
ويشير الموظف علي عبد اللطيف انه قبل فترة ليست بالطويلة عرض بعضا من اثاثات منزله بسوق الشجرة، ولكن لم يحصل على السعر المناسب الذي يقارب قيمة هذا الاثات، لان السوق اصبح بالعكس، خصوصاً عندما تأتي للبيع، وليس للشراء، ويضيف:(انا عندما عرضت بعضا من اثاثاتي كانت لدي ضائقة مالية، وهي تسديد ايجارالمنزل ومع افتتاح المدارس وشهر رمضان وارتفاع تعريفة المواصلات، واجهتني صعوبة في تسديد ايجار المنزل لذلك كان هذا هو الشئ الوحيد الذي يخلصني من هذه (الورطة)-علي حد تعبيره- ويضيف : (انا موظف في شركة مرتبي ما يقارب 800 جنيه ولدي ثلاثة ابناء في المدارس وبنت تدرس في الجامعة، ومأجر بــ 500 جنيه اليست هذه معادلة صعبة ...؟؟؟


.

الاخ عامر باضاوي
شكرا للاضافة القيمة

دستة المنقة = 60 الف ( الواحدة 5 الف )
دستة التفاح = 24 الف
كيلو الموز = 3 الف
كيلو البطاطس = 4 الف
كيلو الدقيق = 4 الف

حالتو المنقة بتزرع في السودان بقت اغلي من دول الخليج ( والمعروف ان الفواكه الاستوائية دائما غالية في الدول غير الاستوائية )

تدهور مريع في تحويلات المغتربين

July 18, 2012


كشف الامين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج عن تدهور مريع لتحويلات السودانيين العاملين بالخارج للسودان من العملات الصعبة حيث سجل العام 2009م 3مليارات و100 مليون دولار لتنخفض الى نصف المبلغ في حين بلغت تحويلات المغتربين السودانيين الى دولة مجاورة 4 مليارات دولار لشراء عقارات واستثمارات .
وشدد كرار التهامي فى مخاطبته للجلسة الافتتاحية لمؤتمر اقتصاديات الهجرة الثانى تحت شعار( نحو شراكة بين الدولة والمغترب) على اهمية تغير مفهوم الهجرة والاستفادة من المغتربين باعتبارهم جزءا مهما ومكملا لاقتصاديات البلاد ،وقال ان الجهاز سيظل يتمسك بدور المغترب في الاقتصاد، مبينا ان تحويلات المغتربين وصلت نسبة مساهمتها في الناتج القومي 30%، ،واعتبر الاجراءات الاخيرة وظهور السوق الموازى خطراً يهدد تحويلات المغتربين ، وعزا تراجع تحويلات المغتربين لمنافسة السوق الموازي للسوق الرسمي الي جانب ضعف التشريعات ، حيث بلغت التحويلات فى السودان خلال العام 2009م 3 مليارات و100 مليون دولار، الا انها تراجعت فى الاونة الاخيرة فى وقت بلغت فيه تحويلات السودانيين الى بعض دول الجوار اكثر من اربعة مليار دولار خلال عام واحد، كما بلغت التحويلات التى تصل الى اميركا سنويا حوالى 37 مليار دولار ومصر حوالى 14 مليار دولار خاصة بعد ان اجتهدت جمهورية مصر فى عمل «صكوك للمغتربين،» داعيا الدولة الى ربط التحويلات طواعية بالاقتصاد الداخلى.




.

مصرفيون: استقطاب الصرافات للنقد ضعيف
الخرطوم: هالة حمزة
كشف المصرفي السابق عبدالمنعم نور الدين عن الضعف الكبير الذي يجابه الصرافات العاملة آنيا في استقطاب كميات كبيرة من النقد الأجنبي بعد قرار البنك المركزي الأخير بإيقاف الضخ نهائيا لها وتوجيهها بتغذية مواردها من النقد الأجنبي ذاتيا .
وقال نورالدين لـ(السوداني) أمس ان هذا الضعف ينذر ويهدد بإيقاف أعداد مقدرة من الصرافات من قبل البنك المركزي ، مستشهدا بالقول المسبق لبدر الدين عباس نائب المحافظ بأن الصرافات التي لا تنجح في استقطاب النقد بنسب مقدرة مهددة بالموت والتوقف نهائيا.
وعزا أسباب ضعف الاستقطاب الى انخفاض تحويلات المغتربين فضلا عن سهولة اجراءات السوق الموازي مقارنة بالصرافات والتي تطالب بتوفير كافة المستندات للحصول على النقد الأجنبي ، وأن السعر أصبح غير مجز للمغتربين ، الى جانب ضعف انتشار شبكات الصرافات حول العالم بصورة تمكنها من استقطاب النقد.


.

اعلنت لجنة الطاقة و الصناعة بالمجلس الوطنى انها بصدد التقصى حول ما اثير بشأن اعلان 200 من مصانع الادوية افلاسها.
وقال رئيس لجنة الطاقة والصناعة بالبرلمان عمر رحمة لـ»الصحافة ان اللجنة ستولى اهمية قصوى لقضية مصانع الادوية وماتواجهها من اشكالات

الاخ عامر باضاوي
شكر للاضافات القيمة

العملة السودانية تقترب من مستويات تاريخية منخفضة قبل حلول رمضان
Thu Jul 19, 2012 4:18pm GMT

الخرطوم (رويترز) - تراجعت العملة السودانية مقتربة من مستويات تاريخية منخفضة مقابل الدولار مع ارتفاع الطلب على الأغذية المستوردة قبل شهر رمضان مما دفع الاسعار للارتفاع وزاد الغضب بسبب ازمة اقتصادية حادة.

وتفادى السودان انتفاضات الربيع العربي إلا ان برنامجا تقشفيا شمل خفض دعم الوقود اثار احتجاجات محدودة قبل نحو اربعة اسابيع.

وفقد السودان أغلب موارده النفطية مع انفصال جنوب السودان قبل نحو عام مما أجج أزمة اقتصادية وحرم الدولة من المصدر الرئيسي للايرادات والعملة الصعبة.

ومع بداية شهر رمضان الذي يحل يوم الجمعة أو السبت يخزن السودانيون اللحوم والتوابل والحلوى استعدادا لاقامة ولائم كبيرة عند الإفطار.

والاحتجاجات المناهضة للحكومة محدودة حتى الآن لكن الغضب من ارتفاع اسعار الغذاء يتصاعد. وعادة ما ترتفع الأسعار في رمضان إلا أن الزيادة تضاف هذا العام إلى معدل تضخم بلغ 37.2 في المئة وهو أعلى من ضعفي نظيره قبل نحو عام.

وقالت هدى عبد الله التي تعمل في جامعة حكومية "هذا اصعب رمضان نشهده لأن كل شيء باهظ الثمن. نشتري لحوما اقل كثيرا هذا العام لأننا غير قادرين على تحمل الأسعار."

واضافت بينما كانت تفحص اسعار العنب "أنا وأخواتي الست ووالدي نتشارك في الدخل لكنه أيضا لا يكفي لشراء غذاء يكفي الأسرة."

وتسبب ارتفاع الطلب على الأغذية الضرورية للوجبات الرمضانية مثل اللحوم والسكر في تراجع الجنيه السوداني ليقترب من مستوى تاريخي منخفض.

وبلغ سعر الدولار في السوق السوداء يوم الخميس بين ستة و6.1 جنيه مقتربا من مستوى تاريخي عند 6.2 جنيه بلغه في مايو ايار عندما تصاعدت الاشتباكات الحدودية مع جنوب السودان



.

الاخ عامر
شكرا للاضافات القيمة
وطبعا رمضان حاتكون له اسعار اخري

كرتونة صابون الغسيل = 25 الف
صابونة الحمام رويال = 2 الف
المعجون ابو وردة = 2 الف
كيلو الطحنية = 17 الف
علبة الصلصة الكبيرة = 6 الف
كيلو الدجاج = 24 الف
كيلو السمك ( البحومو بيهو في الحلة بالحمار ) = 15 الف
الكراسات الدستة = 20 الف
اقلام الرصاص الدستة = 5 الف

لم نخلص من الاسعار القديمة فحدثت طفرة جديدة للاسعار
كيلو الطمام = 25 الف ( والناس بقت تقيف ليها صف )
كيلو اللحمة = 50 الف ( وعملوا ليها حملت مقاطعة )

نشطب المداخلة يا جادات و رمضان كريم

سعر البرميل وصل 12 جنيهاً


أزمة مياه حادة تضرب الدامر



الدامر : الزين محمد مصطفي : تشهد مدينة الدامر حاضرة ولاية نهر النيل أزمة حادة في المياه بعد انقطاع الإمداد المائي لمدة ثلاثة أيام متتالية ،مما ادى الى ارتفاع سعر برميل المياه إلي 12 جنيها رغم المحاذير الصحية من تلوث مياه الكارو .
وبحسب مصادر «الصحافة» فان هناك قرارا قد صدر بإيقاف محطة مياه القاضي لأسباب غير معلومة.
وأكد ياسر الجزولي مسؤول الإعلام بالمحلية اأن معتمد المحلية عبد العال خرساني وهيئة مياه الولاية تسعي لاستمرار ضخ المياه بجانب استجلاب بعض التناكر لحل أزمة المياه في المدينة ،وقال الجزولي ان انقطاع إمداد المياه يعود بعد أن غمرت الأطماء المحطة الرئيسية للمدينة


----

رمضان كريم



.

شكرا" أخي عامر باضاوي،

كلها مؤشرات دالة على الحركة حثيثا" نحو إنهيار كامل الإقتصاد و الإدارة .. لا ادري أن كانت دولة المؤتمر الوطني ستظل قادرة على توفير
خدمة المياه و الكهرباء حتى بأسعارها غالية الثمن ؟ !
هي بالاساس دولة أمنية بشكل مطلق و ليست دولة إنتاج و خدمات ..

صقور المؤتمر الوطني يرفضون إعلان إفلاس الدولة The Shut Down : الإقرار بأن موازنة الدولة لا تقف على قدميها و لا تعمل
اوباما عندما واجه معضلة الموازنة الأخيرة لجأ لسندات الحكومة الفيدرالية .. حكومة المؤتمر الوطني ليس لديها سندات حكومية لانها
ليست حكومة نظامية بالمفهوم الدارج .. لو قررت حكومة المؤتمر الوطني التحايل على الازمة، و الركوع امام التضخم،
لو قامت حكومة المؤتمر الوطني بطباعة عملة ذات فئة كبيرة فسيحدث في السودان مالم يحدث في اروبا عشية الحرب العالمية الثانية
عهد الركود الإقتصادي الكبير، الحكومة لن تستطيع الإستدانة من النظام المصرفي إلا لو قررت تأميم البنوك !

.. خيار ( سعد يحي) الضرائبي الذى حدث مدخل التسعينات غير ممكن : فلا يوجد منتج في حقل الصناعة او الزراعة، لا يوجد تاجر
او مقدم خدمة لديه اموال ليدفع ضرائب بطريقة التركية السابقة

الان و إطلاقا" :
لا توجد إيرادات ذاتية و لا توجد قروض خارجية ولا يوجد عون سلعي من السوق الاروبية و لن يمنح اولاد زايد، وآل سعود، و اولاد حمد بن جابر،
البشير دولارا" واحدا" .. و ايران عمرها لم تمنح شخصا" مالا"

حتى خيار موجابي لم يعد متاح امام المؤتمر الوطني : فبعد ان قام موجابي بطباعة ورقة نقدية فئه المليون، لجأ من بعد ذلك
لتأجير و تشغيل إقتصاد زمبابوي عبر طرف خارجي .. لا يوجد من يتجرأ على تأجير و تشغيل إقتصاد عمر البشير
الفرصة الوحيدة و الأخيرة كانت : تشغيل إقتصاد السودان تحت مظلة نيفاشا و إستنادا" على
قوة شرعيتها الدولية ( إنتهت فرصة نيفاشا التاريخية)

خيار ماو تسي تونغ غير مُتاح ايضا" : إغلاق البلد و قطع صلاتها مع السوق الراسمالي العالمي و الإقليمي و فك الإرتباط مع الدولار
و تطبيق نظرية : كلنا فقراء على درب الثورة و البناء .. هذا خيار لن تقبله الحركة الإسلامية ماركة نافع و المتعافي و أخوان و زوجة الرئيس
وهو نفسه خيار سيد المُرسلين المعروف ب ( إقتصاد بيت مال المسلمين) .. لكن المجموعة الحاكمة هذه لا علاقة لها بنبي الإسلام، و لا خيار
عمر بن الخطاب المعروف بسياسات عام الرمادة

صقور المؤتمر الوطني سيواصلون برنامج ( تقشف ) إجرامي فاشل، و قاصد للحفاظ على إمتيازاتهم الطبقية بل مضاعفتها
فيحملون بالتالي المواطن الويلات و يفتحون على الشعب أبواب جهنم

برنامج التقشف اليوناني ظل يعتمد على وجود ضامن دولي Bail Out Agent : بغرض جذب مستثمرين و مشترين لمؤسسات الإنتاج و الخدمات
الوطنية، مستثمرين وفرهم الكوربوريت الامربكي المالي الضخم ( قولدن - شاكس) و المصرف المركزي الاروبي

اما يرنامج التقشف ماركة المؤتمر الوطني فيعتمد على أخذ ما تبقي من اموال الفقراء و منحها لأثرياء الحركة الإسلامية، للمضاربين و مافيا السوق الاسود

تجنب الإنهيار الشامل و حل الازمة الإقتصادية - المالية : في تصفية قاعدتها السياسية .. يجب ان ترحل جماعة المؤتمر الوطني اليوم قبل الغد

الاخ عادل نجيلة سلام
ولك التحية والتقدير
ولك العتبي حتي ترضي
والحمد لله انك نبهتني
يا اخ ليس انت وحدك بل معاك الاخوان
المحسي
وعبد الغفار المهدي
لهم التحية والعتبي حتي يرضوا
والله ما رجعت للبوست فوق تاني
كلو من تحت ( اخر مداخلة )
وان شاء سوف ارد علي كل واحد
واكرر الاسف والاعتذار
ورمضان كريم سامحونا

الاخ المحسي
ناسف لتاخر الرد غصبا عننا
ولك العتبي حتي ترضي
وشكرا للمعلومة
مع العلم ان الاعلام الان يتكلم عن ان البنوك شبه خالية من العملات الصعبة

Quote: داب عدد كبير من التجار في سحب اموالهم من بنك امدرمان الوطنى خوفا من ضياع حقوقهم و قالو ا ان ثقتهم اهتزت في شخص الريس و امكانية بقاء الحكومة.

الاخ عادل نجيلة سلام
ومرة اخري ناسف لتأخير الرد
والحمد لله انك نبهتنا
ولقد قرأت كلاما خطيرا جدا يعضد كلامك للاخ احمد طراوة في هذا البوست
وهو ان الحكومة اذا فشلت في معالجة مشكلة التضخم قد تلجأ الي الاستدانة من البنوك ولن تستطيع ذلك الا اذا قررت تاميم البنوك
فالعجز كبير كما ذكرت وسلوك الحكومة لا يشجع علي استقطاب مساعدات دولية
فهي الان تراهن علي عودة ضخ النفط وسرقة جزء كبير منه لتغطية حاجتها الملحة
او الدخول في صفقات سرية مع الغرب او دول الخليج ومازالوا يراهنون علي قطر
وايضا الان يستنفرون قواعدهم في الخليج لتحويل كل مدخراتهم في البنوك الخليجية الي السودان ووعدهم بتعويض ذلك عن طريق استثمارات مختلفة وتصديقات واراضي وغيرها
وحتي كل هذه الحلول لو نجحوا في واحد منها فنتائجه تحتاج الي وقت حتي تظهر بصورة ملموسة . فهل ينتظر المواطن الي ذلك الحين ؟؟؟
اذن اسرع وانجع حل هو اسقاط النظام ومن ثم العمل بهذه العبارة ::
توقف الحروب الدائرة أولآ ومن ثم تحرك الوضع الدبلوماسي للسودان إقليميآ و دوليا يستعيد ثقة المستثمر والدول الراغبة في مساعدة الإقتصاد السوداني

Quote: شكرآ للزميل جادات .. قراءة الأزمة الحالية لا يستثني الإقتصاد كجزء أساسي منها.. فميزانية الحكومة وضعت على 4 مليار دولار .. ولكن المنتج حتى نهاية العام لن يكمل المليار دولار بعجز قد يصل إلى 2.9 مليار دولار .. وهو رقم سالب ـ 3 .. هذه الموجة من الغلاء ليست سوى البداية فقط .. فإذا إستمر الوضع كما هو عليه فسيشكل ذلك إنهيار إقتصادي شامل .. وستضاعف الأسعار للسلع لخمسة أضعاف بنهاية عام 2012 مالم يحصل تدخل دولي وأقليمي مالي لمساعدة الإقتصاد السوداني عبر برامج إسعافية عاجلة .. ولكن سلوك الحكومة الحالي غير مشجع لهذه الخطط لذلك لابد من البحث عن معادلات سياسية إصلاحية جديدة توقف الحروب الدائرة أولآ ومن ثم تحرك الوضع الدبلوماسي للسودان إقليميآ و دوليا يستعيد ثقة المستثمر والدول الراغبة في مساعدة الإقتصاد السوداني.

الاخ عبد الغفار المهدي سلام
ورمضان كريم
وتأسف لتأخير الرد
نوافقك تماما
وبالفعل الان البنوك شبه خالية من العملات الصعبة فاين ذهبت ؟ الي البيوت استعدادا للهروب ؟ ام سبقتهم الي البلدان التي يريدون اليها الهروب ؟

Quote: جادات تحياتى هذا شىء متوقع خصوصا مع ارتفاع التضخم والانهيار الاقتصادى الذى تتكتم عليه الحكومة وتحاول مضارته باصلاحاتها الوهمية وفى نفس الوقت هذه الحالة تخلق فرصا واسعة للقضاء على السودان اقتصاديا تماما مع التوسع فى غسيل الأموال ومزيد من النهب للمال العام من قبل المسئوليين بداعى تأمين أنفسهم ساعة تالطامة والاستعداد للهروب الجماعى لهذا لابد من الحذر والمتابعة من قبل الشعب ونناشد رجال الأعمال والمستثمرين الوطنيين توخى الحذر

أزمة وقود طاحنة تضرب مدينة نيالا بسبب الإجراءات الأمنية وصفيحة الجازولين تصل إلى 140 جنيها

شكا مواطنى جنوب دارفور من صعوبة الحصول على الوقود بسبب الإجراءات الامنية التى فرضتها السطات الامنية بنيالا على محطات الوقود وقال احد المواطنين لراديو دبنقا، انهم يقفون من الصباح الباكر فى صفوف طويلة من أجل الحصول على جالون أو جالونين من البنزين وذلك بعد ان فرضت السلطات الامنية قيودا شديدة على محطات الوقود ، من بينها اتخاذها قرارا بعمل محطة او محطتين فى اليوم من جملة أكثر من 20 محطة وقود بالمدينة. ومنح جالونين فقط للشخص الواحد، الامر الذى ادى الى تكدس العربات والوقوف فى صفوف طويلة الى وقت متاخر من اليوم. وقال الشاهد ان هذا القرار احدث شللا فى حركة وتنقل المواطنين والسلع والبضائع داخل المدينة والى محليات الولاية المختلفة, مشيرا الى ان اقصر مشوار بالركشة داخل المدينة وصل الى 5 جنيهات . ووصل صحيفة الجازولين بالريف الى 140 جنيها


,

الاخ عامر باضاوي
شكرا للاضافات المتوالية القيمة

الاخ عامر باضاوي
شكرا للاضافة

وننوه ان سعر كيلو اللحم في بعض المدن وصل
60 الف
يعني في ناس مرتبها 5 كيلو

كيلو الليمون = 9 الف
كيلو الخيار = 8 الف