من انجازت الانقاذ تحول السودان الى دولة بوليسية بجدارة

وهذا شئ اصبح ملاحظا وواضحا فى واقع الدولة السودانية

واصبحت العسكرة هى السمة الغالبة فى كل اجهزة الدولة ومؤسساتها

وتم تهميش بقية المهن كالطب والهندسة والقضاء والزراعة وغيرها من المهن

ذذلا ادرى لماذا كل هذا الهلع من جانب السلطة

وفقط لان هناك مظاهرات سلمية تطالب باسقاط النظام

يتم نشر كل هذه الاعداد من الشرطة الدججة بالسلاح والعربات تملا وتجوب الشوارع

لتعتقل او تضرب المواطنين والمواطنات العزل !! ولترهبهم حتى لا يفكروا فى الخروج مرة اخرى

وهذا من انجازات الانقاذ تحويل السودان الى جولة بوليسية

والعسعس تملا الطرقات والرباطة والعنقالة ويتحركون اطواف اطواف

ليواجهون النسوة والطالبات العزل ولتمتلئ السجون بالكنداكيات

والعسعس تملا الطرقات والرباطة والعنقالة ويتحركون اطواف اطواف

ليواجهون النسوة والطالبات العزل ولتمتلئ السجون بالكنداكيات

.

شكرا ودهبانى على المرور

الأخ صابر
بدأت الإنقاذ بمنح القوة والقانون والتنفيذ الفوري لمنسوبيها في الأحياء ( اللجان الشعبية) وأسست لهم المحليات والمنسقيات وجييشت الفقراء المساكين العاطلين عن العمل في خدمة نظامها (شرطة شعبية دفاع شعبي) وعاست هذه الجهات وغيرها فسادا وإفسادا في المجتمع السوداني المسالم ، الكشات ، محاكم النظام العام ، حظر الأفراح إلا بترخيص ، جلد النساء والبنات بتهمة الزي الفاضح ... هذا قليل على المستوى الشعبي .
على المستوى الرسمي ، الصالح العام ، والتمكين ، وتصفية كافة أجهزة الشرطة والجيش من الوطنين الأحرار لمجرد الشك في كونهم لا ينفذون ( الغريق) الآتي ، أصبح دخول كليات الشرطة والجيش والأمن بالتزكية المغلظة ، واصبحت هذه الرتب حكرا على قبيلة أو قبائل بعينها ، مداخيل ومخصصات مالية لا تتوفر وغير متاحة لاستاذة الجامعات وكبار الإخصائيين الأطباء ناهيك عن المعليمن والممرضين وعوام الموظفين .. هذه الشريحة المنتقاة بعناية إنقاذية تعيش أوضاعا مالية عالية الرفاهية بناء في أجمل الأحياء ، دراسة وعلاج لأسرهم بالخارج .. ماذا تتوقع منهم ؟ أدنى شيء رد الجميل لشيوخهم وأولياء نعمتهم وهو حمايتهم والزود عنهم بما هو متاح من عتاد وآليات وعربات واسلحة متعددة الاستخدامات لو تم تخصيص (معشار) قيمتها للمدارس ومستشفيات الولادة والأطفال أو المدارس الابتدائية لما وصلت أمورهم لهذا الواقع المرير التعيس وهم لا يستحون عنه ويتحدثون ويحسون الشغب المغلوب على أمرة باليلاء والصبر وهم في غيهم ماضون .
كم دبابة ومدرعة ودفار أو عربة دفع رباعي التي تحمل لوحات حكومية والتي تحمل لوحات خصوصي والتي تجوب الشوارع بدون لوحات متحركة أو مرابطة ، كم عدد العسكر من كل مسميات هذا الحزب اللعين على ظهر كل آلية أو عربة ؟ كم تبلغ تكلفة النفر الواحد اليومية من هؤلاء نفقات مأكل وملبس ومشرب ونوم وكهرباء ومثلجات ألخ ... ألا تستحى هذه الحكومة وهي تأمر الشعب وتغصبه على الجوع والعطش والمرض وهي تنفق كل هذه الأموال لحماية كراسي سلطتها ؟ وبدون حياء مكونة لجنة دعم تتبع لرئاسة الجمهورية ولها حسابات محلية وبالعملة الأجنبية من يملك المال حتى يتبرع لكم ؟ هل هناك أحد أغتنى واغتنم بكل الطرق الغير مشروعة المال غيركم ؟؟
ياللأسف ... ضياع وظلام وضباب يحيك بالموقف .. الله تعالى وحده يعلم إلي اين تتجهه حكومة الكيزان والشعب الضائع المسكين ؟
الشفيع إبراهيم

استاذ الشفيع لك التحية على هذا التحليل الرائع

وفعلا لقد تكونت طبقة جديدة هى المنتفعين والطفيلية والنتهازية وهى من ابناع الفقراء والمعوزين وبعضهم

قد لا يكون له اصل او قصل واغلبهم من الجهلة والدهماء ومن الذين يطيعون من يعطيهم فقط وناس جوع ######ك يتبعك

وهذه الفئة عندها عدو واحد فقط هو الشعب

وبذا تحول السودان لدولة بوليسية ولكن هل انقذت الكلاب

بانيستا ام انقذ اقوى جهاز امن شاوسيسكو , ام انقذت المليشيا مولوسفيتش

عندما الشعب فهو كالسيل من يقف امام الشيل


ولك تحياتى

ولو لم تكن دولة بزليسية يتم القبض على كل هؤلاء المعتقلين

ويتم ضربهم وتعذيبهم وترهيبهم