عسكري" يغتصب طالبة.. و حرس الجامعة يحملها الجريمة!

بناءً على معلومات تحصلت عليها (جهر) من طبيب موثوق به



تفاصيل جريمة اغتصاب الطالبة م. ا.


المكان داخلية الكوثر للطالبات جامعة الفاشر

التاريخ يوم الثلاثاء 10 يوليو 2012



- بداية الاحداث كانت الساعة الواحدة ونصف صباحاً



- في تمام الساعة الواحدة ونصف صباحا تسلل رجل يرتدي زي الجيش الى الداخلية بعد تسلق سورها الغربي الشاهق.



- دخل جناح( اسماء) القريب من السوربعد دقائق دخل غرفة ووجد بها طالبات مكث اكثر من ثلث ساعة معهن تحت التهديد.



- بعدها خرج من الجناح وتحول شرقا الي جناح (حميراء) حيث الغرفة 2 مسرح الجريمة .وكان ذلك حوالي الساعة1و58 دق ودخلا الغرفة 2 الساعة 2:4 دق



- ووقتها اتصلت البنات بالمشرفة والحرس المناوب "هيثم " ، حيث لم يرد إلا بعد المكالمة الرابعة ، وأخبرنه بوجود رجل مسلح ، وعليه أن يأتي مسلحا ، إلا إنه تأخر لنصف ساعة كاملة .



- وجد الجاني الضحية نائمة فقام باغصابها بوحشة ، قاومته الضحية فاستل سكينه وحاول طعنها ، فامسكت الفتاة بالسكين مما تسبب بجروح في يديها وخدها ، بالاضافة لكدمات في مناطق متفرقة من الجسم مصحوبة بنزيف جراء تهتك غشاء البكارة ،وايضا اثار خنق برباط حول العنق وهذا ما أثبته تقرير الطبيب الشرعي .



- وعندما وصل الحرس " هيثم " والمشرفات " حواء موسى وسلمى وأم النصر ( فرد شرطة ) " وجدوا أن الغرفة مغلقة وبداخلها المجرم والضحية . مما استدعى طلب النجدة من الحرس الجامعي .



- في تلك اللحظة خرج الجاني ولاذ بالفرار ، وقام باطلاق عيار ناري ثم قفز راجعا عبر السور عند الساعة 3:22 دق ، مخلفا قميص ميري والسكين ، ولم يلقى القبض عليه حى الآن .



- وعندما عادالجميع لغرفة الطالبة ، وجدوا كميات من الدم على الارضية والفراش والحوائط ، بما يدل على مقاوة الفتاة للاغتصاب ، كما كانت الطالبة في حالة صحية مدهورة نتيجة النزيف والصدمة .



- وصل نائب قائد الحرس الجامعي " أبو القاسم " بعد سماعه الخبر بصحبته سيارة للشرطة وأخرى للأمن وعربة اسعاف ، وقاموا بأخذ القميص والسكين من مسرح الجريمة !! ، ثم استفردت المشرفات الثلات بالضحية وحاولن إجبارها على الإعتراف بوجود إتفاق مسبق بينها والجاني ، رغم النزيف والصدمة .



- بعدها قامت المشرفات بتغيير ثياب الضحية ونقلها بالإسعاف بدون رفقة أي من المشرفات أو زميلاتها !! .



- وجهت الطالبات عدة تساؤلات للمشرفات والحرس " آدم إدريس " المناوب بكلية الموارد الملاصقة للداخلية من الجانب الشمالي، فكان ردهم كالآتي :



- أكدت المشرفة "ام النصر " على رؤيتها للجاني أثناء نقاشه مع مجموعة من الطالبات ،إلا أنها لم تتدخل لاعتبار الموقف نقاش عادي بين الطالبات والجاني ، كما ردت حين استنكرت الطالبات موقفها بأن الضحية لديها إتفاق مسبق مع الجاني ، وعملت على ترويج روايتها بين الطالبات .



- كان كلام الحرس " آدم " مطابقا لرد المشرفة " أم النصر " بل اضاف ، بأنه يمتلك دليل على ذلك ، واتهم الطالبات بالكذب لصالح الضحية ، الشىء الذي استفز الطالبات أكثر ، فقامت إحداهن بصفعه على وجهه ، فما كان منه إلا أن امسك بيدها وثنى معصمها ، ثم ردد نفس سالكلام بنبرة اكتر تهديدا .



- وعند الثامنة صباحا تجمعت الطالبات ومعهن عدد قليل من الطلاب "50 طالب وطالبة " وساروا متجهين نحو مستشفى النساء والتوليد المجاور للجامعة ، فتصدى لهم الحرس والامن والشرطو ومنعوهم من الخروج بزريعة وجود الوفد الزائر " علي عثمان ورفاقه لغرض موتمر أهل دارفور " ولا يريدون بلبلة بالخارج ، ولما كان الطلاب والطالبات مصممون على الخروج ، هددهم الحرس بقوله : إنتوا مجموعة سياسية ودايرين تخربوا وحنتعامل معاكم بالقوة لو ما رجعتوا " واشهر أحد افراد الامن ال" بوليسين " في وجه الطالبات عندما احتججن على تهديد الحرس ، ثم اردف بلهجة حادة : إنتوا يحرسوكم لي شنو ؟



- توجهت الطالبات والطلاب لمقابلة عمادة شئون الطلاب - رغم تهديدات الحرس بعدم قانونية التجمع مما سيجبره على اتخاذ إجراءات ضدهم - وإجتمعوا بالمشرف ، فتحقق منهم وأخبرهم بالشروع الإدارة في تنفيذ الإجراءات القانونية ، واتفقوا على تكثيف الحراسة بالداخلية لحين انقضاء فترة الإمتحانات .



- وفي العاشرة مساء ، إنضمت طالبات داخليات الريان والفردوس لتجمهر طالبات الكوثر ، خارج الداخلية ، إحتجاجا على عدم وجود حراسة ، ثم جاء مسئول الإسكان بالصندوق "زين العابدين " ومعه " ابو القاسم " نائب الحرس و " سراج " قائد الحرس الجامعي برفقة 7 من الامن ، لغرض إقناع الطالبات بالعودة ، وحين رفضن ذلك لعدم وجود حراسة هددهن باستدعاء قوات مكافحة الشغب باعتبار الامر تجمع غير مشروع . ثم عادت الطالبات ادراجهن في الثانية عشر منتصف الليل .



الجدير بالذكر :



- تزامن الحادث مع إنعقاد مؤتمر أهل دارفور ، الذي يحضره علي عثمان محمد طه

- تقع الجامعة في الطرف الغربي من مدينة الفاشر ، حيث توجد مجمعات كلية الطب والموارد والتربية وداخليات الفردوس" شمال غرب " والريان " جنوب غرب " والكوثر " شرق " للطابات ، وداخلية الرشد للطلاب في الزاوية الشمالية الغربية من حوش الجامعة ، ويقع معسكر للدفاعات الابعة للجيش على مسافة عشرين متر جنوب داخلية الريان .



- تم الحصول على صور للضحية بالإضافة لنسخة من تقرير الطبيب وتسجيل صوتي للفتاة وآخر لحديث زين العابدين نائب امين عام الصندوق الغربي مع الطالبات ، مرفقة مع المستند .



- اسم المجني عليها م.

- كلية الاداب

- المنطقة محلية ودعة شمال دارفور

- للعلم، الجامعة فرغت من الامتحانات الاساسية فقط المتواجدين من الطلاب والطالبات بغرض امتحانات البدائل وهم قلة في العدد.

- يوجد محاولات وتروايج حثيثة من ادارة الجامعة والحكومة لواد الموضوع بالحديث عن ضرورة التريث من جهة ،ومن جهة اخرى بمحاولة تجريم المجني عليها.او تخويف الاسرة من اتجاه اخر.

- سور الداخلية ليس بالقصير وبه سلك شائك ،كما ان الداخلية تعتبر الاكبر من رصيفاتها الكوثر والريان .والحركة فيها صعبه ومضلله للذي لا يقطنها وذلك نتيجة لكبر حجمها

- اشارات كثيرة تدل ان بالقضية اطراف عده متورطين من ضمنهم الحرس المناوبين،وذلك حسب راي احد افراد المباحث .

- لم تسجل أي جهة رسمية زيارة للمجني عليها سواء ان كان ادارة الجامعة او حكومة الولاية او منظمة او غيره سوى الطالبات و الطلاب.

- لا يوجد بمدينه الفاشر جهات ناشطة بشكل حقيقي في مجال العنف ضد المرأة وحقوق الانسان


.

ترجمة التقرير الطبي





الشكوى :التعرض لاغتصاب قبل ساعة

عند الفحص: تؤكد الاختبارات المعملية وقوع الاغتصاب

العلاج: حبوب مانعة حمل

مضاد حيوي ايرثرومايثين

لقاحات للوقاية من الايدز

المريضة تم اعطاءها بالفعل حبوب مانع حمل و مضاد حيوي"Azithromycin" للوقاية من الاصابة بالايدز

قامت بالفحص د/نهله احمد

وتم اعتماد النتيجة من د/صالح طاهراخصائي امراض النساء والتوليد والناسور البولي



· المعلومات من مصدر موثوق به بالمستشفى

يحدث فقط في زمن التتار!

الانقاذ اعطت العساكر سلطات مطلقة تمكنهم من الدخول الي اي مكان و حجز و اعتقال و ترحيل من يريدون الي اي مكان, ثم يرتكبون خياباتهم, و اعوانهم في الحرس الجامعي يغطون على جرائمهم و يحاولون تلبيس الجريمة للضحية!

ثم استفردت المشرفات الثلات بالضحية وحاولن إجبارها على الإعتراف بوجود إتفاق مسبق بينها والجاني ، رغم النزيف والصدمة .
بعدها قامت المشرفات بتغيير ثياب الضحية ونقلها بالإسعاف بدون رفقة أي من المشرفات أو زميلاتها !! .
------------------------------------------
جريمة
جريمة
تضاف لسجل الجبهة الاسلامية الحافل بالجرائم

انها طبيعة الاوغاد والانذال وهم مجرد وحوش في ثياب بشر وقطعا لن تمر مثل هذه الجرائم بلا حساب فحسابهم عند الشعب شديد وعند الله أشد

شكرا يا بدر
يبدو الانهيار شاملا في كل النواحي و في جميع المؤسسات. الغريب في الأمر هو اصرار المسؤولين على التكتم و تضييع حق الضحية.
و بعدين الــAzithromycin لا يقي من الايدز و ليس هناك ما يدعم هذه الممارسة. هو يستخدم للوقاية من الاصابة بالباكتريا "الانتهازية"
التي تصيب مرضى الايدز ذوي المناعة المنخفضة.

لم يتركوا لنا شئ حتي الشهامة انتهت

لم اجد الا كلمة الحضيض لرفع البوست حتى لا ينكر مكابر
جنى

لاحول ولا قوة الا بالله

استوقفني حيوان الحرس الجامعي الذي كان يهدد الطالبات حينما قررن الخروج والذهاب للمستشفى
اين كان هذا الوغد الذي يهدد حينما كان الوحش يغتصب في الفتاة ؟؟؟
ولماذا تتقاعس الجهات الأمنية وتصل متاخرة الى موقع الحادث
سكين شنو وقميص شنو وبطيخ شنو بعد ان تم تنفيذ الجريمة
اتمنى ان يتم معاقبة الحرس الجامعي
ومن ثم فصلهم جميعاً لأنهم غير مؤهلين لحماية الطالبات
أما ذلك الوحش النتن فيجب ان يعدم رميا بالرصاص بنفس الداخلية
كذلك لابد ان تتوفر اتصالات سريعة ومباشرة او وجود أجهزة انذار تحد من هذه الجرائم

حسب التصريح الأخير لوزير العد ل ومن قبله الرئيس البشير تبنيهم محاربة الفساد وهذا ( فساد )
بعدين حكاية الجانى لاذ بالفرار كلام غير موضوعى وهذه قضية جنائية تقدم للعدالة والقانون يأخذ مجراه
أما بالنسبة للجانى الفار على هؤلاء المذكورين أدناه المسئولية وإجبارهم على التعرف عليه وإحضاره ؟!
وينبغى أن يوضعوا تحت الحبس فهم متهمون فى الجريمة على حد ما ذكر هنا إلى أن يأتى الجانى :

Quote: - أكدت المشرفة "ام النصر " على رؤيتها للجاني أثناء نقاشه مع مجموعة من الطالبات ،إلا أنها لم تتدخل لاعتبار الموقف نقاش عادي بين الطالبات والجاني ، كما ردت حين استنكرت الطالبات موقفها بأن الضحية لديها إتفاق مسبق مع الجاني ، وعملت على ترويج روايتها بين الطالبات . - كان كلام الحرس " آدم " مطابقا لرد المشرفة " أم النصر " بل اضاف ، بأنه يمتلك دليل على ذلك ، واتهم الطالبات بالكذب لصالح الضحية ، الشىء الذي استفز الطالبات أكثر ، فقامت إحداهن بصفعه على وجهه ، فما كان منه إلا أن امسك بيدها وثنى معصمها ، ثم ردد نفس سالكلام بنبرة اكتر تهديدا .

هذه مؤامرة على الطالبة مع سبق الاصرار والترصد!!


..

؟

فشلت حكومة الانقاذ فشلا ذريعا في توفير الامن و الطمانينة للمواطن و سلطت عليه عساكرها سواء في الامن او البوليس او الجيش و الذين اعطتهم صلاحيات واسعة بفعل ما يريدون و على المواطن فقط الطاعة

كل الحرس الجامعي متواطئ في هذه الجريمة و ايضا البوليس و الامن
لماذا سمحت المشرفة التي رأت "الرباطي" يتحدث للطالبات ان يذهب للداخليات من غير ان تتصل بالبوليس?

اسقطوا حكومة الانقاذ الفاشلة!

الانقاذ نظام فاشل!
فلتسقط الانقاذ!

لا حول ولا قوّة إلا بالله
حسبها الله ونعم الوكيل!

لهذا حمل الرجال السلاح في جنوب كردفان وفي النيل الأزرق وفي الشرق وقبلها في دارفور نفسها.

لا بديل للكفاح المسلح ضد المنحطين.

بدرالدين ..سلام ..

Quote: بعدها خرج من الجناح وتحول شرقا الي جناح (حميراء) حيث الغرفة 2 مسرح الجريمة .وكان ذلك حوالي الساعة1و58 دق ودخلا الغرفة 2 الساعة 2:4 دق

Quote: في تلك اللحظة خرج الجاني ولاذ بالفرار ، وقام باطلاق عيار ناري ثم قفز راجعا عبر السور عند الساعة 3:22 دق ، مخلفا قميص ميري والسكين ، ولم يلقى القبض عليه حى الآن .

مايقارب الساعة وتلت والحرس المناوب لم يصل الى مسرح الجريمة
وهو زمن كافي لارتكاب اكثر من جريمة بارتياح وهو ماتم ...

الناس بعد ده تتسلح عشان تحمي روحها ..

شىء مؤلم..حاميها حراميها.

لا حول ولا قوة الا بالله

كامل التضامن مع هذه الطالبه

لا بد من القصاص

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
حتي متي نعيش والقلق علي نسائنا وبناتنا واخواتنا من اناس يفترض فيهم الحماية لا انتهاك الحرمة
انا لله وانا اليه راجعون

الاعزاء
خالد العبيد
هشام هباني
سيف النصر محي الدين
سيف مساعد
جني
امجد الزين
ابو حراز
ادم الهلباوي
سيف الدين عوض
محمد عبد الماجد الصايم
حامد بدوي بشرى
فايز ود القاضي
اسماعيل عباس
البشير دفع الله
العوض المسلمي

ما يحدث في السودان اكبر دليل على فشل الدولة فشلا تاما و عجزها عن القيام بدورها!
الانقاذ اعطت عساكرها سلطات دكتاتورية, يستطيعون معها فعل ما يريدون بلا حساب, لذلك الانقاذ مسئولة عما حدث للطالبة الضحية امام الشعب و امام الله.
فليعلم البشير و زبانيته انهم فقدوا كل المبررات الاخلاقية لحكم الناس و دنت ساعة ازاحتهم عن السلطة.

فلتسقط الانقاذ!

Quote: الانقاذ اعطت العساكر سلطات مطلقة تمكنهم من الدخول الي اي مكان و حجز و اعتقال و ترحيل من يريدون الي اي مكان, ثم يرتكبون خياباتهم, و اعوانهم في الحرس الجامعي يغطون على جرائمهم و يحاولون تلبيس الجريمة للضحية!

هذا هو بيت القصيد.

المسئولية تقع على المسئولين حيث يظهر الرباطة و رجال الامن ملثمين كما ظهروا في صفحة الكوز الطبيب أسير هجليج.

تهديد المواطنيين بواسطة عصابات ملثمة هو الجريمة بعينها.

يجب على الشعب السوداني الإستعداد للدفاع عن أعراض احراره.

أي فتاة محتجزة بواسطة رجال الامن في مكان غير معروف فهي في عداد المغتصبة و على أولياء الامور الذود عن شرفهم.

ملعونون في القبل الأربع

الواحد لو صلي ركعة واحدة يقطعها قبل التشهد عشان ما يلمو إسلام بي ناس زي ديل

عهد الانحطاط والفساد حكومة الفساد الوطنى

عمار يسن
حبيب نورا
اماني العجب
حسان سنادة

بالله شفتو المحن?!!!

الحكومة تعطي العساكر كل الحق في فعل ما يريدون و ببساطة عندما يستغل احدهم ما لديه من سلطات مطلقة و يرتكب جريمة, تصبح الضحية هي المجرمة!
منطق لا يسود الا تحت الديكتاتورية العضود!

اسقطوا الديكتاتورة!
اسقطوا الانقاذ!

يا ناس الامن قبضتو زميلكم دا و لا عملتو رايحين?

فلاحتكم في جلد النسوان!
قال عندو بندقية قال!

عندما تقرأ خبراً مثل هذا ....

فالمطلوب ليس دعاءاً، ولا تضامناً، ولا بكاءاً، ولا نحيباً، ولا طلباً من الخالق بسقوط هذا أو ذاك.



المطلوب فعل يسبق القول وينظف البلاد من كل هذه الجراثيم.

طالنا ناس الخرطوم قلعوا سراويلهم لي بنات الداخليه ...

فدا اكيد عاوز يكمل العمل وتماهو ليهم ......... عشان مافي رادع ............

يخسي عليك دي ما اختكــــــ ....!!

ربنا يغتي على ولايانا ..