جابت ليها شــيّــة

كلو منّكم يا بورداب الخرطوم ماشين قندهار ماشين قندهار ومارين بسوق الناقة
لمن خليتو بشبش الليلة ينداح ويقرر أنو الحلقة الجاية حتكون شيّة. هل الرجل يعرف بما يهرف ؟ يبدو أن الرجل فعلاً ملّ من الحكم ويريد أن يحيل الوطن إلى خراب قبل أن يترجل. - إن وجد وقتاً للترجل - ألا يوجد حوله رجل رشيد يقول له كفى ؟ كفى ما صنعت وما تصنع بالوطن الذي مزقته شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً ووسطاً؟
سبحان الله !!!
بعد أن فرغ من حفلات الشواء - على أجساد المواطنين الأبرياء- في الجنوب وفي دارفور وفي الشمالية وفي الشرق / يريد الرجل أن يختم حياته في منصب رقيص الجمهورية بحفلة شواء كبرى في الخرطوم - ويريد أن يكون ضحاياها هذه المرة من شباب الخرطوم الذين ظنوّا دائماً ان النار بعيدة عنهم وأنها مجرد انتصارات يفرحون بها في برامج من شاكلة ساحات الفداء.
إما أن ننتفض كلنا على قلب رجل واحد وينتزعوا هذا النظام وإما أن ينفذ البشير فعلاً وعده ويشوي من تبقى منّا.