الصعود في زمن الغفله - الهندي عز الدين نموذجاً _بقلم ناصر سلمان

الصعود في زمن الغفله - الهندي عز الدين نموذجاً _بقلم ناصر سلمان


07-09-2012, 09:32 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=400&msg=1341822761&rn=0


Post: #1
Title: الصعود في زمن الغفله - الهندي عز الدين نموذجاً _بقلم ناصر سلمان
Author: Osama Mohammed
Date: 07-09-2012, 09:32 AM

Quote: الصعود في زمن الغفله - الهندي عز الدين نموذجاً

لو أن الهندي عز الدين كتب -أو أنه يعرف أن يكتب- عما يجب علي الدولة فعله لرفع المعاناه عن كاهل الشعب "المعلم" مثلما يحاول ابتزازه، بدلاً من أن ينحو منحي "أخوه في الله" صحفي "الأهرام" اليوم، بتحريض ما تبقي من "مظاهر الدولة" علي السودانيين الذين تضامنوا مع أصحاب الحق الأصيل في التعبير عن معاناتهم من طلاب ومهنيين وفئات حقوقيه ناشطة ولو صدقنا إدعائه الواهن أنهم عملاء ومرتزقين، لكان في ثورته الكذوب ونصرته العوجاء بعض من منطق. ولكنها عين الولاء الكسيرة، التي يصيبها عمي الألوان، فتري في "أخضر الوطني" رائحة الدولار، فيصيبها ذلك بالدوار، حتي لا تري في بناتنا سوي "الشورتات" ولا في منابرنا الحره ، إلا "مراحيض"، فتمعن فيما أصبحت الصحافة تحرض عليه، وتأمل في اللغة التي يكتب بها من "يفترض" أنهم يساهمون في تشكيل الوعي العام!

إن الهجرة التي تصاعدت "بعد بلوغ الذين يعلفون الأقلام الصفراء المال الحرام" كانت نتيجة للتضييق الممنهج الذي أعملته سياسة التمكين لبناء الدولة الأمنية، التي سمحت للأقلام الموتورة أن تعتلي سدة الصحافة في أزمان الغفلة، مثلما فعلت في كل مفاصل الدولة، ثم فعلت كذلك حروب الكذب والمكيدة المصطنعة والعمي السياسي القسم الأكبر في خلق "جيل التشيرتات" الذي تعيب عليه أن ضاقت عليه أرضه وبلده، ولا تعيب علي "العلّاف" مسئوليته في أن تشرد، وجنح وتلقفته الأيدي التي تدعي. السؤال الأهم في الترتيب، ليس هو عمالة هؤلاء، ولكنه عن دور الذين يلونك في مصيبتهم، أو عمالتهم، أو حتي جنحهم "للاجرام" الذي تريد أن تجلدهم عليه في ميدان أبو جنزير؟

لو كان الهندي، بربع عقل، لكتب كما يكتب الشرفاء، أن ما إدعته الدولة من تنميه، تم تمويل أغلبه من مصادر ومنح خارجيه، وأن الصرف علي السلام المفتري به، ما أثمر إلا دفع الحرب الي مرحلة جديده، وأن الدولة، أخفقت بالحساب "البلدي" من الايفاء بتعهداتها التي قطعتها علي نفسها، وأن النموذج الموعود "المشروع الحضاري" أساء لمفهوم السياسة والدين أيما إساءة، حتي إن التنصير، لو استمر هؤلاء في السلطة وفوق رقاب الناس، ربما اتجه الناس اليه طواعيه.. كل ذلك، والهندي، لا يعرف من فقه الضرورة الا القدر الذي سمحح لبرلمان "دولة المشروع الحضاري" أو برلمان "الصفقه" أن تستثمر "مال دولة الإسلام" بالربا، لكنه يجيد قراءة فقه اللباس واتبرير سوء لألفاظ.

إن الكلمة مسئولية، وأمانة، والسلطان إلي زوال، ولو طال المقام.. لكن الكلمة تبقي، والحساب الذي تدعو إليه.. أبقي قدرو!!

Post: #2
Title: Re: الصعود في زمن الغفله - الهندي عز الدين نموذجاً _بقلم ناصر سلمان
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-09-2012, 10:08 AM
Parent: #1

الهندي عز الدين معاهو حق.. فقوانين السودان تسمح بجلد المتظاهرين!!

Post: #3
Title: Re: الصعود في زمن الغفله - الهندي عز الدين نموذجاً _بقلم ناصر سلمان
Author: Osama Mohammed
Date: 07-09-2012, 01:46 PM
Parent: #2

هذا المرتزق العميل ..
كنت اراه وهو يجلس الى بائعة شاي بالقرب من المركز الثقافي البريطاني و( يتدهنس ) الى الاستاذ الراحل محمد طه محمد أحمد حتى تنزل له مقال ولم يخب ظني فيه فتسلق حتى اصبح ينادي بالبطش بالشرفاء .
يا هندي
لم يستطع سفير نظامك الهالك ان يتبت اي تهمة ولا اي شئ على اي من الذين تظاهروا امام السفارة وانا واحد منهم.
خسئت يا منافق.

Post: #4
Title: Re: الصعود في زمن الغفله - الهندي عز الدين نموذجاً _بقلم ناصر سلمان
Author: وليد شريف
Date: 07-09-2012, 02:11 PM
Parent: #3

والله فعلاً هذا المتسلق الطفيلي لم نسمع به إلافي هذا العهد
الهالك والذي سيهلك معه كل الطفيلين المتسلقين وفعلاً
فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ....

Post: #5
Title: Re: الصعود في زمن الغفله - الهندي عز الدين نموذجاً _بقلم ناصر سلمان
Author: Osama Mohammed
Date: 07-10-2012, 12:37 PM
Parent: #4

شكراوليد وياسر

Post: #6
Title: Re: الصعود في زمن الغفله - الهندي عز الدين نموذجاً _بقلم ناصر سلمان
Author: أيمن الطيب
Date: 07-10-2012, 01:18 PM
Parent: #5

عزيزى أسامة.

هو أحد رواد ق وادة الفكر فى زمن العهر الثقافى الإنقاذى,,
الحقيقة أنه صاحب مدرسة متفردة تختلف عن مدارس من هم على
شاكلته ويفوقهم تمرسا وتدهنسا..

لولا مثل هذه الأنظمة التى تربى الحثالات وتجعل لهم مناصب
يصلوها بالتسلق والتملق والنفاق لما وجد هذا الهندى من
يرضى أن ينشر له جملة..

ليس أمامه سوى أن يكون معهم فلو ذهبوا فهو لا محالة فى أمرا ضيق,


تحياتى,,

Post: #7
Title: Re: الصعود في زمن الغفله - الهندي عز الدين نموذجاً _بقلم ناصر سلمان
Author: ود الخليفه
Date: 07-10-2012, 02:29 PM
Parent: #6

Quote: كل الذين عرفناهم في الخرطوم منذ ان دخلناها بداية التسعينات يفتخرون بأصلهم وحسبهم ونسبهم الا واحد هو المدعو الهندي عز الدين.. فبينما يفتخر القادمون من الريف بان (فلان) من (القرير) وعلان من (مقاشي) ينكر الهندي أصله مع ان قرية (ام مغد) التي ينحدر منها هي احدي قرى الجزيرة الطاهرة.
لكن عقدة الهندي التي لازمته منذ ان كان طالباً في ثانويات امردمان وحتى بعد ان اصبح كاتباً ، هي الانتماء للمدينة . مع ان الانتماء للمدن ليس شرفاً ، وقد عرف القراء (اللعوتة) عبر د., البوني وعرف القراء (الشرفة) عبر استاذنا المحترم حسين خوجلي.. لكن الهندي الذي كان (يتسكع).. في منتديات امدرمان حتى منتصف التسعينات بينما كان انداده من ابناء الحركة الاسلامية التي يدعي الانتماء لها زوراً وبهتاناً ، كان انداده من ابناء الحركة يقاتلون التمرد في الميل اربعين وفي وانكاي ورساي ، بينما كان المدعو الهندي يبحث عن ثغرة يتسلل اليها الي مكاتب الحركة الاسلامية وحينما تكاثرت الصحف في النصف الثاني من التسعينات ، دخل عليها الهندي بكل امراضه وعقده المزمنة ليجعل نهاراتها وامسياتها الي ليل حالك بالدسائس و (القوالات) ، لا يدخل على مجموعة تتحدث فيما يفيد الوطن ، الا ويظن انها تكيد له لانه يفكر دائماً بما في ذهنه تجاه الاخرين.. تعرفت عليه في مجال الصحافة قبل تسع سنوات وحينما بدأ ملاك الصحف يعرفونه على حقيقته ويتحاشون ان يعمل معهم كنت ارهق نفسي واهدر وقتي في التوسط لديهم حتى لا يعود للتسكع من جديد في منتديات امدرمان ، ظللت لمدة طويلة احاور استاذنا عادل الباز بان يكتب الهندي في صحيفة (الصحافة) ودائماً ما تقابلني صعوبة لان كل من تذهب اليه يقول ان الهندي يفسد اجواء الصحيفة التي يعمل بها لكنني كنت اقول لهم فليرسل الهندي عموده عبر الفاكس لكن ما ان يبدأ يكتب في صحيفة حتى يبدأ اثارة المشاكل ، لماذا يأخذ فلان هذا المرتب ولماذا يكتب علان في الصفحة الثالثة لان ما يجمعني بالاستاذ المحترم عادل الباز عشرة امتدت منذ بداية التسعينات ، فقد استجاب لطلبي وقبل بالهندي.. وبعد ان عكر اجواء الصحافة ولم يعد يطيقه احد هناك ذهبت الي ابن عمنا الاستاذ المحترم سيد احمد خليفة رئيس تحرير الوطن وطلبت منه ان يقبل بالهندي كاتباً معه رغم انه سبق ان عمل بالوطن لمدة شهرواحد وخرج منها.. وكعادة عمنا سيد احمد احتضنه بحنية وفتح له ابواب الصحيفة لكنه لم يحترم قدسية المهنة .. وكما يقول استاذنا اسحق احمد فضل الله ان هناك كتاب ما ان تعرف سيرتهم ، حتى تتقيأ ..
فان حلقاتنا تمتد لكننا سنتجنب ما يتعارض مع ادب المهنة..


جزء من مقال لرحاب طه محمد احمد ولم تكتمل حلقات المقالة وظني بالاجاويد قد تدخلوا

ولولا الصادق محمد سالم محافظ امدرمان السابق - جاره ببيت المال - لظل الهندي متحصلا بالنفايات مشرفا منزلنا كل شهر متابطا شنطته الباليه

وهذا الهندي صنيعة الصادق فقد جاء به لينشر له اخبار تحركاته الميمونه في جريدة تطبع وتوزع باسم انا امدرمان او الطابية لا اذكر

وفي العام 96 راودته احلام الدخول للمجلس التشريعي ولاية الخرطوم فاعتقد زورا ان بعض الملصقات في ازقة الشهداء

تحمله عضوا مستقلا بالمجلس ولم نسمع له حتى ذلك الحين ذكرا بين كيزان امدرمان

ــــــــــ
تحياتي وسلامي اسامة