غابرييل ماركيز... تسلم من العزلة

غابرييل ماركيز... تسلم من العزلة


07-07-2012, 07:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=400&msg=1341690157&rn=0


Post: #1
Title: غابرييل ماركيز... تسلم من العزلة
Author: ناظم ابراهيم
Date: 07-07-2012, 07:42 PM

546566684sdf7275.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #2
Title: Re: غابرييل ماركيز... تسلم من العزلة
Author: ناظم ابراهيم
Date: 07-07-2012, 07:45 PM
Parent: #1

قال شقيق الكاتب الكولمبي العالمي جابريل جارسيا ماركيز إن الكاتب الحائز على جائزة نوبل للآداب لعام 1982 يعاني من الخرف.

ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن جايمى جارسيا ماركيز قوله إن شقيقه جابريل (85 عاما) أضحى يعاني من مشاكل حادة بالذاكرة.
والكاتب جابريل يعيش حاليا بالمكسيك ولم يظهر للعامة منذ سنوات ومن أشهر رواياته (مائة عام من العزلة) عام 1967 والتي بيع منها أكثر من 10 ملايين نسخة وتروى قصة قرية معزولة في أمريكا الجنوبية تقع فيها أحداث غريبة، وكذلك رواية (الحب في زمن الكوليرا ).




Post: #3
Title: Re: غابرييل ماركيز... تسلم من العزلة
Author: سفيان بشير نابرى
Date: 07-07-2012, 08:19 PM
Parent: #2

سلام يا ناظم حالك و اهوالك ؟ (التصحيف مقصود)


نحنا عندنا ناس حصلو ال85 و كتاباتهم
كلها كلام فارغ و لسه عايزين يحكمو
يحكمو يا ناظم مش يكتبو !!!.



المحبة كبيرة لهذا الرجل فقد تعلمنا منه
الكتير .

Post: #4
Title: Re: غابرييل ماركيز... تسلم من العزلة
Author: محمد المرتضى حامد
Date: 07-07-2012, 09:43 PM
Parent: #3

نحنا عندنا ناس حصلو ال85 و كتاباتهم
كلها كلام فارغ و لسه عايزين يحكمو
يحكمو يا ناظم مش يكتبو !!!.


الفارق يا سفيان إنو ناس ماركيز أمتعونا والتانيين لوعونا ..

يا ناظم ..

سلام كتير..

Post: #5
Title: Re: غابرييل ماركيز... تسلم من العزلة
Author: صهيب حامد
Date: 07-07-2012, 10:09 PM
Parent: #4

عليكم الله خرفو دا ذاتو انحنا دايرينو..


ياخ قولوا ليهم يسجلوا الخرف دا ويطبعوا ..



برضو بنشتري منو عشرة ملاييييييين نسخة



------------------------------------------
مائة عام من العزلة والحب في زمن الكوليرا وعشت لاروي قريت اي واحدة فيها اكثر من عشرين مرة (اي والله) ولسع حاقراها ..

المشكلة انو الزول دا بعد ما يموت حنقرا شنو ..عليكم الله خليهم يسجلو الخرف دا والله انا جادي

Post: #6
Title: Re: غابرييل ماركيز... تسلم من العزلة
Author: صهيب حامد
Date: 07-07-2012, 10:12 PM
Parent: #5

سفيان ازيك ..

ووينك ..

عليك الله تعال هنا

http://server16.kproxy.com/servlet/redirect.s...msg=1341344810&rn=69

Post: #7
Title: Re: غابرييل ماركيز... تسلم من العزلة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-08-2012, 03:51 AM
Parent: #6



صهيب سلام ..

تعرف !
قفز لخاطرى وأنا استمع لتقرير هيئة الاذاعة البريطانية ذات ما ذكرته ..
لا أحد يستطيع تصوير العزلة كماركيز, لا احد ..
من كان ليحكى إنشغال ذاكرة رجل فى التسعين بمقولة استمع اليها فى طفولته المبكرة :
أن القمل الذي يتكاثر فى الشعر, يهرب مذعورا على وسائدالموتى, مسببا الحرج لافراد الاسرة *!!!
ليته يكتب يا صهيب ..
ليته يكتب ..

تحياتى لناظم وسفيان ولك


*ذاكرة غانياتى الحزينات ..
** خطر لى لو كنت مصريا ربع مثقف, لهتفت بماركيز: إحنا بتوعك يا ريس !!(:

Post: #8
Title: Re: غابرييل ماركيز... تسلم من العزلة
Author: Ashraf el-Halabi
Date: 07-08-2012, 05:39 AM
Parent: #7

سلامات ناظم والشباب في حضرة "أجمل رجل" مخرف

Post: #13
Title: Re: غابرييل ماركيز... تسلم من العزلة
Author: ناظم ابراهيم
Date: 07-08-2012, 06:18 PM
Parent: #8

اشرف....ده اجمل تعليق فى العالم



Post: #12
Title: Re: غابرييل ماركيز... تسلم من العزلة
Author: ناظم ابراهيم
Date: 07-08-2012, 06:11 PM
Parent: #7

مشرف سلامات

حكى ماركيز اشبه بترتيل كتاب مقدس يغسل الروح ويزيل السقم

...كم هو مدهش

Post: #11
Title: Re: غابرييل ماركيز... تسلم من العزلة
Author: ناظم ابراهيم
Date: 07-08-2012, 06:01 PM
Parent: #6

صهيب تحايا

روايات ماركيز القصص الوحيدة التى تقراءها عشرات المرات اشبه بالكتب السماوية.

دعواتناله فليحفظه الرب.

Post: #10
Title: Re: غابرييل ماركيز... تسلم من العزلة
Author: ناظم ابراهيم
Date: 07-08-2012, 05:51 PM
Parent: #4

لا تتوقف عن الابتسام ،حتى و إن كنت حزينا ..
فلربما فتن أحد بابتسامتك...



مرتضى تذكرنى حكمة ماركيز بك

كتاباتك تمنحنا الامل والابتسام

مودة وتقدير

Post: #9
Title: Re: غابرييل ماركيز... تسلم من العزلة
Author: ناظم ابراهيم
Date: 07-08-2012, 05:35 PM
Parent: #3

(كنت سأمنح الطفل الصغير أجنحة وأتركه يتعلم وحده الطيران
كنت سأجعل المسنين يدركون أن تقدم العمر ليس هو الذي يجعلنا نموت بل :
الموت الحقيقي هو النسيان . )

سفيان محبة لصاحب الحب فى زمن الكوليرا ولك
سعيد بطلتك

Post: #14
Title: Re: غابرييل ماركيز... تسلم من العزلة
Author: yaser mostafa
Date: 07-08-2012, 07:54 PM
Parent: #9

التحية ليكم ياشباب والتحية للعظيم ماركيز.


لو شاء الله أن ينسى إنني دمية وأن يهبني شيئاً من حياة أخرى، فإنني سوف أستثمرها بكل قواي. ربما لن أقول كل ما أفكر به لكنني حتماً سأفكر في كل ما سأقوله..

سأمنح الأشياء قيمتها، لا لما تمثله، بل لما تعنيه.

سأنام قليلاً، وأحلم كثيراً، مدركاً أن كل لحظة نغلق فيها أعيننا تعني خسارة ستين ثانية من النور.

سوف أسير فيما يتوقف الآخرون، وسأصحو فيما الكلّ نيام.

لو شاء ربي أن يهبني حياة أخرى، فسأرتدي ملابس بسيطة واستلقي على الأرض ليس فقط عاري الجسد وإنما عاري الروح أيضاً.

سأبرهن للناس كم يخطئون عندما يعتقدون أنهم لن يكونوا عشاقاً متى شاخوا، دون أن يدروا أنهم يشيخون إذا توقفوا عن العشق.

Post: #15
Title: Re: غابرييل ماركيز... تسلم من العزلة
Author: ناظم ابراهيم
Date: 07-09-2012, 03:35 PM
Parent: #14

يقول غابرييل غارسيا ماركيز في احدى رواياته ......ليس العمر ما يملكه المرء من سنوات, بل ما يملكه من (احاسيس).

ياسر تحايا لك

كل كلمات ماركيز تحمل الحكمه والعمق والبلاغة

نشكرك...

Post: #16
Title: Re: غابرييل ماركيز... تسلم من العزلة
Author: محمد المرتضى حامد
Date: 07-09-2012, 08:33 PM
Parent: #15

كانت تلك الخلاسية الجميلة تقف أمام المرآةعارية تنظر إلى جسدها الجميل وكأنها تعبده.. وإنه ليستحق.

Post: #17
Title: Re: غابرييل ماركيز... تسلم من العزلة
Author: ناظم ابراهيم
Date: 07-11-2012, 03:11 AM
Parent: #16

120709092030092.jpg Hosting at Sudaneseonline.com







ماركيز يدخل «عزلته» محافظاً على ظرفه الساخر
مدريد - شوقي الريّس
هل جفّت محبرة الساحر الكولومبي الذي رصّع المشهد الأدبي العالمي بأجمل اللوحات وأتقنها حرفة؟ وهل نضب زيت القنديل الذي أضاء من مَطَلّ أراكاتاكا الكاريبي دروبَ الرواية الاميركية اللاتينية على امتداد نيّف وخمسين عاماً؟

آخر الأنباء الواردة من المكسيك، والتي يتناقلها بحسرة وذهول مقرّبون من صاحب «مائة عام من العزلة»، تفيد بأن غابرييل غارثيّا ماركيز، الذي بلغ الخامسة والثمانين، دخل مرحلة متقدمة من الخرف، من أبرز عوارضها فقدان الذاكرة، التي كان يشدد على اعتبارها المعين الأساس في كل عمل روائي.

ويقول خايمي، الشقيق الاصغر للكاتب، والذي يعيش في قرطاجة المدينة الاحبّ على قلب «غابو»، والتي ابتنى له منزلاً فيها، إنه يتلقى اتصالاً هاتفياً كلَّ عشيّة تقريباً من غابرييل الذي يعيش في مكسيكو، فيحاول أن يعيد اليه الذكريات التي يسلبها منه المرض. ويضيف: «أبكي احياناً، لكني أشعر بسعادة أليمة لأني أحظى بسماع صوته... ثم أبكي لأنه يتساقط بين يديّ كورقة شجر في الخريف».

لكن فقدان الذاكرة لم يُفقِد مؤلف «خريف البطريرك» شغفه بالمحادثة وحماسته في النقاش وظرفه الساخر المعهود، رغم الوهن الجسدي المبكر الذي جاءه بسبب من العلاج الكيماوي القاسي الذي أنقذه من سرطان ليمفاوي أواخر التسعينات. ويقول أحد اصدقائه: «أشعر أحياناً بأن ثمة من يتمنى له الموت، لأن خبر وفاته سيكون حدثاً هاماً... لكنه باق معنا لفترة طويلة».

ويروي خايمي، في محاضرة ألقاها أخيراً أمام طلاب مؤسسة الصحافة الايبرو-اميركية الجديدة، التي اسسها غابرييل غارثيا ماركيز، أن شقيقه «كان يقظاً متوقد الذهن منذ الصغر، ولم تكن بوادر عبقريته تَخفى على احد... وكان لجدّه، الذي عاش في كنفه سنوات طفولته الاولى، تأثير كبير عليه... فهو الذي حضّه على القراءة ودفعه الى الرسم بالماء الملوّن على ورق الصحف الخام أعماله الاولى كروايات مصوّرة». ويكشف خايمي أن الكاتب الألماني غونتر غراس أجرى له، عندما زاره إبان مرضه، اختباراً للذكاء أظهر معدلاً مرتفعاً جداً. لكن، كما يضيف الشقيق، «سِرّه الأكبر المثابرة».

أذكر في أول حديث أجريته معه في منتجع كانكون بالمكسيك في صيف العام 1981، كيف كان يسهب في الحديث عن تقنية الكتابة ومدى هوسه بالإتقان. كان يستخدم الآلة الكاتبة ولا يطيق رؤية الأخطاء المصححة، مما يضطره الى اعادة ضرب صفحات كثيرة حتى يخرج النص النهائي نظيفاً. ويروى عنه انه عندما بدأ باستخدام الكومبيوتر، لم يكن يخصص ما يكسبه من وقت لكتابة اعمال جديدة بل لهندمة اعماله المكتوبة ودوزنتها واخراجها على اكمل وجه. لم يكن سعيه الى الأكثر بل الى الأفضل.

وفي كانكون، اخبرني أيضاً ان رائعته «وقائع موت معلن» التي كانت صدرت حديثاً، وبطلها المهاجر اللبناني سانتياغو نصّار، ليست سوى سرد حرفي لقصة حقيقية، باستثناء ان الشخصية الرئيسية لم يكن من اصل لبناني بل ايطالي. وعندما سألته عن السبب أجاب: «لن يصدّق احد ان تلك الواقعة في تلك المنطقة من كولومبيا ليس بطلها من اصل لبناني». ثم راح يسترسل في الحديث عن صداقاته اللبنانية، «منهم تعلمت لعب البوكر وأكل التبولة والكبّة... ثم ان زوجتي مرسيديس البرشا، من اصل شامي، هاجر اهلها الى بورسعيد واستقروا فيها».

ويكشف خايمي ان ثمة قصتين غير مكتملتين كان «غابو» منكبّاً عليهما في الفترة الاخيرة. الاولى بعنوان «نمرة»، تروي قصة انثى نمر تثأر من قنّاص نيويوركي ثري قتل نمرها، فتقضي عليه في مكتبه، الذي تصله بعد ان تسافر على متن باخرة وتستقل قطاراً... ثم مصعداً. أما الثانية، فقد وضع خمس مخطوطات مختلفة عنها. ويضيف: «لم يُطلع احداً عليها، وأخشى أنه قد أتلفها... فهو يتلف دائماً ما لا يعجبه».