اعلام العالم صورالسودانيين بانهم اشرار لذلك يتجاهل ثورتهم -رابط F.P

تقديم: كلمة villains تعني اوغاد او اشرار وقد اخترت الثانية.

Quote: Why, then, is the international media ignoring Sudan's uprising? Friday's protests, organized under the wonderfully tongue-in-cheek name "elbow-licking Friday" (in reference to a speech made by dictator Omar al-Bashir, who suggested that efforts to topple his regime were as hopeless as attempting to lick one's elbow), marked the culmination of the past week's protests across the country, which were triggered by recent price hikes that came on top of years of repression of civil liberties. The protests are continuing, and the revolt will probably only grow with time. Yet the international media has largely ignored them, save for the occasional news segment or article that managed to get to the front page. In any case, Sudan has received nowhere near the coverage that Tunisia, Egypt, Libya, or Syria received. And it is imperative that we ask why this is the case. One possible explanation is "revolution fatigue." Newsrooms may believe their readers are tired of the Arab Spring's various manifestations across the Middle East. Yet last Friday, dozens of international TV channels covered Egyptian president-elect Mohamed Morsi's speech in Tahrir Square (which, though important, was not actually an official inauguration speech). Some even broadcast the entire speech live. So perhaps that particular theory doesn't hold water. I believe there's another problem: For the past two decades at least, the international media has chosen to designate Sudan's people as global villains. Now the journalists are finding it impossible to backtrack on that position and hail the Sudanese as normal people aspiring for a better life.

يقول كاتب المقال والتي بعنوان لماذا نتجاهل ثورة السودان التي تحدث في هذه الايام ان احد الاسباب هو الرهق والتعب الذي لازم الاعلام العالمي اثر المد المتكرر لثورات ما يسمى بالربيع العربي رغم ان بعض المحطات افردت مساحات واسعة لظهور الثورة المصرية والتونسية بل بعضها بث في تغطية متواصلة خطاب الرئيس المصري المنتخب في ميدان التحرير .
السبب الثاني والذي جعلت منه عنوان لهذا البوست - كما يقول المحرر- ان الاعلام العالمي ولمدة عقدين متتالين اختار ان يجعل من السودانيين - اشرار عالميون- ولهذا يجد الصحفيون صعوبة في تصديق ان هناك سودانيون (بشر) عاديون يجب متابعتهم و وتحيتهم لما يبذلونه من اجل طموحاتهم في ان يعيشوا حياة افضل .

المقال كاملا
في نسخة الفورن بوليسي على الانترنت في هذا الرابط

يمضي الكاتب في تحليل صمت الاعلام العالمي ويستعرض مشاكل وحروبات السودان والتي جعلت السودانيين نمطا للاشرار العالميين فيذكر حرب الجنوب والتي صنفت بانها حرب بين الشمال المسلم والجنوب المسيحي وكيف تحولت حرب دارفور ( بعد ان اكتشف الغرب انها بين مسلمين ) الى حرب بين العرب والافارقة ورغم ان الكاتب يتساءل عن امكانية فهم المشكل السوداني للصحفيين الغربين الا انه يقول (ان كامل اللوم بطريقة ضمنية واخرى صريحة عاد لاهل شمال السودان وليس لحكومة الخرطوم).ورجح الكاتب الى ان العنصرية في الحروبات وفي جميع الصراعات في السودان كانت اسهل النتائج التي يخرج بها اي متابع للشأن السوداني وذلك لأن شمال السودان اصبح لقمة سائغة لعدم وجود لوبي في الولايات المتحدة يسانده كما جنوب السودان . ايضا يلقي الكاتب باللوم على عدم فهم الحالة السودانية خصوصا من امريكا وعقوباتها الاقتصادية والسياسية والمهللين لها من المشاهير والنشطاء وكيف انهم - عجزوا- في فهم صعوبة وتعقد المشكل السوداني .
ما اهتممت به من ذلك المقال هو اسباب الغيبوبة الاعلامية العالمية والتي كنت لا اعرف سببا مباشرا لها لمعرفتي ويقيني التام بان الوكالات والصحف الغربية تولي اهتماما كبيرا باي فرصة لتحول ديمقراطي في بلد في العالم ولكن الموضوع لمن جاب السودانيين الاوغاد ديل بقت الحسابات حسابات تانية .

بركة من (بركات ) الحكومة

ذكرتني المقولة (لا بواكي عليه).

سلامات يا اسامة
كلام كاتب هذا المقال هو رأيه الشخصي الذي اميل إلى أنه بعيد عن الحقيقة. عندما تكتسب الاحتجاجات في السودان الزخم الثوري
الذي يؤهلها لاحتلال مقدمة نشرات الاخبار و الصفحات الأولى من الصحف العالمية فذلك سيحدث ببساطة و لن نحتاج إلى البحث
عن مبررات لتفسير التجاهل الاعلامي.
من ناحية أخرى في كلام الرجل بعض الحقيقة و أنا بشكل شخصي قد مررت بتجارب احسست معها بأن البعض يفكر في السودانيين
الشماليين كمجموعة عرقية متعصبة تمارس الاستعلاء العرقي و تستخدم العنف ضد المختلفين عنها اثنيا و دينيا ، رغم أن ذلك يصدر
من اناس ليسو على دراية كاملة بحقائق الأمر في السودان. تجاربي أنا حدثت مع اناس عملوا في مجال الاغاثة في دارفور و الجنوب.