كلمة رئيسة(حق) في ندوة البديل: وقعنا على الوثيقة ولكنها ليست كافية!

الحضور الكريم
مساء الخير والسلام عليكم
اسمحوا لي في البداية أن أحيي انتفاضة الشعب المجيدة والتي بدأت في يونيو الماضي ولا زالت مستمرة. اسمحوا لي أن أحيي جميع المعتقلين فرداً فرداً في كل مدن وأصقاع السودان، وأن أقف إجلالاً لبسالتهن وبسالتهم، وأن أؤكد أننا في حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) لن نألو جهداً، ولن يهدأ لنا بال أو يغمض لنا جفن حتى يتم إطلاق سراحهن وسراحهم جميعاً. لقد حاول النظام بكل قوته وجهده أن يوقف هذه الانتفاضة وأن يطفئها في مهدها، ولكنه رغم كل القمع والإرهاب لم يستطع. لقد انطلقت المظاهرات في الخرطوم وفي امدرمان وبحري وكل أحياء ومدن العاصمة القومية وفي الجزيرة في مدني والحصاحيصا وفي الشرق في كسلا والقضارف وبورتسودان وفي الأبيض في الغرب .. لقد انتظمت كل أقاليم السودان. لقد كسر الشعب السوداني حاجز الخوف، ولن يتراجع. قد تهدأ هذه الانتفاضة بعض الشيء .. بعض الوقت.. ولكنها ستندلع من جديد أكثر قوة وضراوة .. وستظل هكذا .. لأن الثورة لا تسير في خط واحد .. وإنما تتقدم وتتراجع .. تتصاعد وتهبط .. تشتعل ثم تخبو وميضاً تحت الرماد .. إلى أن تصل إلى اللحظة الحاسمة .. نحن على ثقة تامة بأن هذا سيحدث، وبأننا سنصل إلى اللحظة الثورية الحاسمة .. قريباً .. للإطاحة النهائية بهذا النظام الدكتاتوري الفاشي الفاسد.. نحن على ثقة تامة من هذا .. لأن النظام لم يعد لديه مساحة للمناورة .. أو للزوغان ناحية اليمين أو ناحية اليسار .. لم يعد أمام النظام إلا طريق واحد فقط، وهو طريق السقوط إلى الهاوية السحيقة.
لأن الثورة باتت على الأبواب.. ولأن ذهاب هذا النظام لم يعد إلا مسألة وقت، فإن مسألة البديل تكتسب أهمية قصوى .. ولهذا لابد من معالجتها بقدر كبير من الجدية والصرامة والحساسية. اليوم قامت القوى المشاركة في تحالف قوى الإجماع الوطني بالتوقيع على ما سمي بوثيقة البديل الديمقراطي. لقد وقعنا على تلك الوثيقة، كغيرنا، ولكنها في رأينا ليست ولا تتضمن البديل المنشود.. إنها مجرد ترتيبات لإدارة الفترة الانتقالية. نعم هذه الترتيبات ضرورية، ولابد من الاتفاق عليها، حتى لا يحدث فراغ عند سقوط النظام، ولكنها ليست كافية. هذه الوثيقة خطوة للأمام ولكنها ليست كافية مطلقاً، وإن لم نتوخى الحرص ونتعامل مع الأمر بحساسية عالية فقد تكون لها آثار سلبية وخيمة. فقبل أيام، على سبيل المثال، في خضم التظاهرات الاحتجاجية التي عمت الخرطوم، وأنا أغادر بيتنا متوجهة لأحد اجتماعات قوى الإجماع، فاجأني أحد الجيران بقوله ".الناس فى شنو وانتو قاعدين تشوفوا ح تحكمونا كيف؟؟. ذلك القول لم يقتصر على جارنا فقط، وإنما كان يتردد على ألسنة الغالبية العظمى من الجماهير، وقد امتلأت به وفاضت صفحات الصحف ومنابر الراى . إذا كان ذلك هو تقسيم العمل الذي نود ترسيخه، أن تقوم القوى الشعبية والقوى الشبابية بالمظاهرات والاعتصامات والمواكب ومواجهة القمع والإرهاب .. بينما تكتفي القيادات السياسية في قوى الإجماع بصياغة البيانات والوثائق.. فذلك تقسيم مجحف. وإذا كانت تلك هي صورتنا لدى الشعب، صورة الانتهازي.. الذي ينتظر أن يقدم الآخرون التضحيات، وأن يحسموا له المعركة، ليتقدم هو في النهاية، وعلى أجساد الضحايا، لينهب الغنيمة.. إذا كانت تلك هي صورة المعارضة ممثلة في قيادات قوى الإجماع، فقد عزمنا مع هذا التوقيع فى قوى الاجماع على تبديل هذه الصورة. إن البديل لا يكون بصياغة ترتيبات الفترة الانتقالية وإنما يبدأ بتبديل تلك الصورة. إذا عجزنا عن تبديل صورتنا لدى الجماهير، فلن نستطيع تقديم البديل لتلك الجماهير.صحيح أن النظام يروج لتلك الصورة، ليدق اسفيناً بين القوى السياسية والقوى الشبابية والشعبية، وإذا كنا في السابق لم نبذل جهداً لتغيير تلك الصورة، فلنجعل من توقيعنا على هذه الوثيقة بداية لطريق مختلف. إننا نحتاج إلى تلاحم قوي بين كل القوى الساعية لإسقاط نظام حزب المؤتمر الوطني، نحتاج إلى وحدة حقيقية بين قوى الإجماع وبين القوى الشبابية والقوى الطلابية والقوى الشعبية وتنظيمات الجماهير المهمشة في كل مكان.
لقد هاجمت قوات الأمن دار حزبنا قبل فترة واعتقلت كل الحضور كما نهبت الدار استباقاً لندوة لتحالف شبابي، أعقب ذلك قيامها بغزو دور أحزاب أخرى انتهاء بإصدار الأوامر لحزب الأمة بإيقاف النشاط الجماهيري داخل داره، كل ذلك في انتهاك صريح للقوانين، ولهامش الحرية الواطئ أصلاً. ولكن أحزابنا جميعاً رفضت تلك الإجراءات وقاومتها وفرضت إرادتها وواصلت ممارسة نشاطها في تحد جريء لقوات الأمن. هذا هو المنهج الذي يجب أن نقدمه لشعبنا وهذا هو الطريق الذي يجب أن نعبده لتسير عليه القوى الشعبية والشبابية حتى إسقاط النظام.
بذات القدر، ولكي تكون وثيقة "البديل الديمقراطي" اسماً على مسمى، فينبغي أن تصحبها خطة عمل واضحة لقوى الإجماع لإسقاط النظام.. لا يمكننا أن نقفز إلى ترتيبات الفترة الانتقالية دون أن نتحدث عن، بل دون أن تكون لنا خطة واضحة عملية لإسقاط النظام، وإلا كان ذلك هروباً للأمام. حينما أتحدث عن إعداد وصياغة خطة عمل، فلا أتحدث عن خطة نصيغها نحن لينفذها الآخرون، وإنما أتحدث عن خطة نضعها نحن.. وننفذها نحن في قوى الإجماع .. بمسئوليات وواجبات والتزامات محددة. فقط بمثل هذه الخطة التي تضعنا في وسط الجماهير وفي صفوفها يمكن لوثيقة البديل الديمقراطي أن تكون مقبولة ومقنعة وملهمة... فقط عندما يجدنا الشعب في مقدمة الصفوف سيحترمنا، وسيحترم البديل الذي نقدمه. البديل القادم لا يستمد قوته من ماهو مكتوب فى الورق من كلمات قوية وبراقة بل يستمد قوته من الاجماع حوله والتفاف واتفاق كل القوى المعارضة ، والفصائل المسلحة ، والشباب ، والطلاب ، والتنظيمات الجماهيرية ، والشعب فى كل مكان ، حوله .
لقد دعيت لهذه الندوة للحديث عن ملامح البديل، ما أود أن أقوله في النهاية أن البديل سيأتي وفيه كل جيناتنا، سيأتي وهو يحمل كل ملامحنا وقسماتنا. إذا كنا أقوياء .. فسيأتي البديل قوياً، وإذا كنا ضعفاء فسيأتي ضعيفاً. إذا كنا واضحين .. فسيأتي البديل واضحاً، وإذا كنا باهتين فسيأتي باهتاً. إذا كنا أسوياء فسيأتي سوياً، وإذا كنا شائهين فسيأتي شائهاً. إذا كنا أصحاء فسيأتي صحيحاً معافى، وإذا كنا مرضى وعاجزين فسيأتي مريضاً وعاجزاً.. وهكذا .. إذا أردنا أن نتعرف على البديل، فإن أسهل وأسرع طريقة هي أن ننظر إلى المرآة.

*

Quote: إذا أردنا أن نتعرف على البديل، فإن أسهل وأسرع طريقة هي أن ننظر إلى المرآة.

كلمة الأستاذة هالة ... تستحق أن نُصفق لها.

سلام يا معروف

من بين كل قيادات قوى "البديل الديمقراطي" المزعوم؛ تبدو استاذة هالة الاقرب لنبض الشارع والشباب

Quote: فقبل أيام، على سبيل المثال، في خضم التظاهرات الاحتجاجية التي عمت الخرطوم، وأنا أغادر بيتنا متوجهة لأحد اجتماعات قوى الإجماع، فاجأني أحد الجيران بقوله ".الناس فى شنو وانتو قاعدين تشوفوا ح تحكمونا كيف؟؟. ذلك القول لم يقتصر على جارنا فقط، وإنما كان يتردد على ألسنة الغالبية العظمى من الجماهير، وقد امتلأت به وفاضت صفحات الصحف ومنابر الراى . إذا كان ذلك هو تقسيم العمل الذي نود ترسيخه، أن تقوم القوى الشعبية والقوى الشبابية بالمظاهرات والاعتصامات والمواكب ومواجهة القمع والإرهاب .. بينما تكتفي القيادات السياسية في قوى الإجماع بصياغة البيانات والوثائق.. فذلك تقسيم مجحف. وإذا كانت تلك هي صورتنا لدى الشعب، صورة الانتهازي.. الذي ينتظر أن يقدم الآخرون التضحيات، وأن يحسموا له المعركة، ليتقدم هو في النهاية، وعلى أجساد الضحايا، لينهب الغنيمة.. إذا كانت تلك هي صورة المعارضة ممثلة في قيادات قوى الإجماع، فقد عزمنا مع هذا التوقيع فى قوى الاجماع على تبديل هذه الصورة. إن البديل لا يكون بصياغة ترتيبات الفترة الانتقالية وإنما يبدأ بتبديل تلك الصورة. إذا عجزنا عن تبديل صورتنا لدى الجماهير، فلن نستطيع تقديم البديل لتلك الجماهير.صحيح أن النظام يروج لتلك الصورة، ليدق اسفيناً بين القوى السياسية والقوى الشبابية والشعبية، وإذا كنا في السابق لم نبذل جهداً لتغيير تلك الصورة، فلنجعل من توقيعنا على هذه الوثيقة بداية لطريق مختلف.

حقيقة صورة الترابي الذي دبر الإنقلاب ثم هو اول الموقيعن على "البديل الديمقراطي " هي اسؤا من صورة الانتهازي ؛ هي صورة المجرم الزنخ والكائن اللااخلاقي الذي لا يتورع عن شيء في سبيل الوصول للسلطة ؛ وهي تعطي صورة سيئة عن ايمان الموقعين بأسس العدالة والحرية والديمقراطية حينما يتحالفون معه.

صورة الصادق الذي عنده رجل في الحكومة ورجل في المعارضة وقاعد شغال علاقات عامة للنظام ؛ وينفس في الانتفاضة ؛ هي صورة الانتهازي البجح ؛ لا مراء في ذلك .

صورة محمد عثمان الميرغني ما لا قي تعبير عنها من شدة قبحها؛ هي صورة الانتهازية العارية ولكن الصامتة ؛ هي صورة الجلافة الكاملة وعدم الاحساس مطلقا بنبض الشارع .

طبعا سيدهم الصادق المهدي ما عجبو حتى كلام استاذة هالة اللطيف دا ؛ قام اول ما ردا ردا عليهو .. عشان تعرفو انكم بتنفخو في قربة مقدودة يا ناس حق ؛ وانكم قاعدين مع "القوى الميتة في المجتمع"؛ والتعبير للراحل العظيم الخاتم عدلان.

كلمة قوية

فبهاحرارة وتماس مع حس الجماهير

شكرا هالة

اننا نحتاج الي تلاحم قوي بين كل القوي الساعيه الي اسقاط نظام حزب المؤتمر الوطني


شكرا معروف

سلاام يا معروف سند

Quote: ولكي تكون وثيقة "البديل الديمقراطي" اسماً على مسمى، فينبغي أن تصحبها خطة عمل واضحة لقوى الإجماع لإسقاط النظام.. لا يمكننا أن نقفز إلى ترتيبات الفترة الانتقالية دون أن نتحدث عن، بل دون أن تكون لنا خطة واضحة عملية لإسقاط النظام، وإلا كان ذلك هروباً للأمام. حينما أتحدث عن إعداد وصياغة خطة عمل، فلا أتحدث عن خطة نصيغها نحن لينفذها الآخرون، وإنما أتحدث عن خطة نضعها نحن.. وننفذها نحن في قوى الإجماع .. بمسئوليات وواجبات والتزامات محددة. فقط بمثل هذه الخطة التي تضعنا في وسط الجماهير وفي صفوفها يمكن لوثيقة البديل الديمقراطي أن تكون مقبولة ومقنعة وملهمة... فقط عندما يجدنا الشعب في مقدمة الصفوف سيحترمنا، وسيحترم البديل الذي نقدمه. البديل القادم لا يستمد قوته من ماهو مكتوب فى الورق من كلمات قوية وبراقة بل يستمد قوته من الاجماع حوله والتفاف واتفاق كل القوى المعارضة ،

كلام جيد جدا

Quote: والفصائل المسلحة ، والشباب ، والطلاب ، والتنظيمات الجماهيرية ، والشعب فى كل مكان ،

مكرر الشكر لتكامل ادوات النضال ،،، ليت البعض الاخر يدرك اهمية تكامل ادوات النضال واستصحاب كل قوى التغيير من اجل تغيير حقيقى وليس شكلى




قاسم المهداوى

سلام للجميع

وشكرا يا معروف

التحية لحركة حق والتحية للأستاذة هالة عبد الحليم، التي كنا نعرفها في هذا المنبر بإسم "هميمة"..

((لا يمكننا أن نقفز إلى ترتيبات الفترة الانتقالية دون أن نتحدث عن، بل دون أن تكون لنا خطة واضحة عملية لإسقاط النظام، وإلا كان ذلك هروباً للأمام.))

التحية لكل المعتقلات والمعتقلين في سجون النظام وبيوت التعذيب سيئة السمعة..

ثورة حتى النصر

ياسر

كانت اقوي الكلمات ...


والاقرب الي عقول وقلوب الشباب والشارع



التحية للأخت هالة

Quote: ولكي تكون وثيقة "البديل الديمقراطي" اسماً على مسمى، فينبغي أن تصحبها خطة عمل واضحة لقوى الإجماع لإسقاط النظام.. لا يمكننا أن نقفز إلى ترتيبات الفترة الانتقالية دون أن نتحدث عن، بل دون أن تكون لنا خطة واضحة عملية لإسقاط النظام، وإلا كان ذلك هروباً للأمام. حينما أتحدث عن إعداد وصياغة خطة عمل، فلا أتحدث عن خطة نصيغها نحن لينفذها الآخرون، وإنما أتحدث عن خطة نضعها نحن.. وننفذها نحن في قوى الإجماع .. بمسئوليات وواجبات والتزامات محددة. فقط بمثل هذه الخطة التي تضعنا في وسط الجماهير وفي صفوفها يمكن لوثيقة البديل الديمقراطي أن تكون مقبولة ومقنعة وملهمة... فقط عندما يجدنا الشعب في مقدمة الصفوف سيحترمنا، وسيحترم البديل الذي نقدمه. البديل القادم لا يستمد قوته من ماهو مكتوب فى الورق من كلمات قوية وبراقة بل يستمد قوته من الاجماع حوله والتفاف واتفاق كل القوى المعارضة ، والفصائل المسلحة ، والشباب ، والطلاب ، والتنظيمات الجماهيرية ، والشعب فى كل مكان ، حوله .

الاخ معروف سند


تحية طيبة

التوقيع على الوثيقة لافتراض ان عدم التوقيع عليها سيترك فراغ سياسى كلام غير مقنع إطلاقا

الوثيقة تذكرنا تماما بوثائق التجمع الوطنى المقبور لانها إشترطت شيئين للمشاركة فى ادارة الفترة الانتقالية بعد اسقاط النظام وهما :

اولا اشترطت التوقيع على الميثاق وليس المشاركة الفعالة فى اسقاط النظام

ثانيا اتباع الحراك االمدنى لاسقاط النظام وهو شىء نتمناه جميعا ولكننا لن نستطيع بأى حال من الاحوال ان نفرض ذلك على القوى التى تحمل السلاح!

الوثيقة تعكس روح الشيوخقراطية التى تتحكم فى قيادات الاحزاب ولذلك فهى هروب الى الامام لان اسقاط النظام يتطلب تضحيات مما يعنى ان القوى ذات المقدرة على ذلك هى صاحبة المشروعية فى تسيير وقيادة الفترة الانتقالية وهى فترة كان يجب تحديدها بمدى قدرتها على انجاز مهامها التى تتمثل فى المحاسبة وتمهيد الارض للممارسة الديمقراطية.

الوثيقة تفضح إدعاء الاحزاب الموقعة عليها بإجترامها للتعددية لان الاحترام الحقيقى فى الاعتراف بحقوق الهامش المظلوم وقضايا السلطة والثروة يتمثل فى المشاركة فى السلطة وليس احتكارها sharing of power.

ما تفعله الشيوخ قراطية عمليا هو ابعاد قوى الهامش عن قيادة المرحلة الانتقالية ( ليتم التكرم بالتنازل لها لاحقا عن بعض السلطات التى لن تؤثر على اداء الفترة الانتقالية التى سوف يقودها الصادق بطريقته التى عرفناها عنه فى التردد والمماحكة) انها وثيقة تعيد التجارب الفاشلة وتضع السلطة فى يد من سيقوم بوأد الديمقراطية فى النهاية

الوثيقة تمارس إقصاء متعمد لاهم فئتين هما :

الشباب قراطية التى تقود المظاهرات الان وتتعرض لكل انواع الاضطهاد والتعذيب والقمع وتدفع الغالى والنفيس من اجل تغيير حقيقى ، وقوى الهامش التى تتمثل فى القوى الموقعة على تحالف كاودا وقوى اخرى ما زالت تناضل بكفاءة ونبل فى ظروف غاية فى القسوة والوحشية!

هذه الاوضاع تفترض على القوى الديمقراطية والقوى الحديثة الانحياز الى هاتين الفئتين من اجل سودان ديمقراطى جديد ،

إعتقد ان موقف الاستاذة هالة ومجمل القوى التى من المفترض ان تكون قوى حديثة او جديدة او لبيرالية ، فى التوقيع هو موقف خطأ وغير مبرر إطلاقا وارجو ان تتراجعوا عنه يا معروف لانه ببساطة يعيد علينا تكرار اخطاء الماضى وتكفينا تجربة التجمع التى ساهمت فى تقسيم البلاد
ولك التحية والتقدير لسعة الصدر

فى تقديرى ان الوثيقة لا تلعب دور(سد فراغ سياسى ) كما تقوم الاستاذة هالة، بل هى تجسد الوجه القبيح فعلا للسودان القديم ،
ثم اين المرأة ? وهى التى صارت تعتقل و( تغتصب) فى مبانى (شذاذ الافاق )!!!!

القول ما قالت هالة

الوثيقة دون طموح الشعب

لكننا نؤيدها حفظا للإجماع


إجهاض ثورتي أكتوبر وأبريل

بدأ منذ لحظات المفاوضات


فلندعم الوثيقة

ونعمل على تطويرها


الباقر موسى

Quote: القول ما قالت هالة الوثيقة دون طموح الشعب لكننا نؤيدها حفظا للإجماع إجهاض ثورتي أكتوبر وأبريل بدأ منذ لحظات المفاوضات فلندعم الوثيقة ونعمل على تطويرها الباقر موسى

الاخ الباقر تحياتى

اعتقد ان من صاغ الوثيقة يراهن على مشاعر الحرص على الاجماع ووجدة المعارضة، انت بذلك صدقنى ترهن التغيير القادم لقيادة الصادق والترابى وهم ناس قد تم تجريبهم من قبل ، لمرحلة الانتقالية تحتاج لان يقودها من له القدرة على تقديم التضحيات ومن له مصلحة حقيقية فى التعددية الديمقراطية !اذا وضعتوا قيادة المرحلة الانتقالية فى يد هؤلاء الشيوخ فإنكم تقومون بوأدها منذ الان فلا تندموا فيما بعد على ما فات حيث لا ينفع الندم!!!

نحن لا نرفض وحدة المعارضة ولكن نتقيد بمشاركة تضمن نجاح المهام الانتقالية وتمثيل القوى ذات المصلحة فى تغيير المعادلات السياسية فى السودان وهى مسؤولية سوف نتحملها بجدارة وندعوا لها بكل ما اوتينا من حماس لانها تستحق، ثم ليلتى من يأتى يعد ذلك بأصوات الناخبين حسب وزنه

العزيزة سارة

والعزيز عاطف

لكما التحايا والشكر الكثير

عزيزي عادل

Quote: عشان تعرفو انكم بتنفخو في قربة مقدودة يا ناس حق ؛ وانكم قاعدين مع "القوى الميتة في المجتمع"؛ والتعبير للراحل العظيم الخاتم عدلان.

إن موقف حق لم يتبدل من هذه القوى يا عادل, ولكن حق لن تتوانى في مد أيديها لأي قوى توافقنا الرأي في اسقاط هذا النظام, وهذا الموقف ليس بالجديد, فقد ظلت حق منذ اليوم الأول تطرق أبواب التجمع رغم اختلافها الكامل
مع قواه, ولكن كان هنالك هدف يمكن أن يجمع بيننا ألا وهو اسقاط هذا النظام والعمل على ترسيخ نظام ديمقراطي. ذلك كان موقف حق أيام الراحل العظيم الخاتم عدلان صاحب تلك المقولة , وهو نفس الموقف الذي تتبناه حق اليوم,
مصطحبة معها ذات المقولات, فالسياسة هي فن الممكن كما يقولون!

الصديق معروف سلامات واحترام

Quote: إن موقف حق لم يتبدل من هذه القوى يا عادل, ولكن حق لن تتوانى في مد أيديها لأي قوى توافقنا الرأي في اسقاط هذا النظام, وهذا الموقف ليس بالجديد, فقد ظلت حق منذ اليوم الأول تطرق أبواب التجمع رغم اختلافها الكامل مع قواه,

بل كانت حق تطرح نفسها بديلا عن تلك القوى الميتة يا صديقي ؛ اما محاولة طرق باب التجمع فقد كان ينبغي ان تقولوا الحمد لله الذي اذهب عنا الاذى وعافانا ؛ واذكر لكم بعد لؤم ومكر التجمعيين - الذين لم تكونوا تحتاجوا لهم - وثائق رصينة رصدت ان هؤلاء القوم متآمرون كذابون انانيون ؛ فما الذي جدّ ؟؟ هل تغيروا هم ام تغيرتم انتم ؟؟ أتغير الكيس ولا والمخدة ؟؟

Quote: ولكن كان هنالك هدف يمكن أن يجمع بيننا ألا وهو اسقاط هذا النظام والعمل على ترسيخ نظام ديمقراطي.

وهل هذا هدفهم يا صديقي؟؟ هل يعمل الانقلابي الترابي على ذلك ؟؟ هل هو اصلا ديمقراطي كيما يعمل على ترسيخ نظام ديمقراطي ؟؟؟ لن أأت لك بكتابات الخاتم فقد قالوا اني اصبحت مملا في ذلك؛ وكأننا نمارس السياسة للتسلية .

Quote: ذلك كان موقف حق أيام الراحل العظيم الخاتم عدلان صاحب تلك المقولة , وهو نفس الموقف الذي تتبناه حق اليوم, مصطحبة معها ذات المقولات,

خطوة الخاتم وحق وقتها بالتوجه نحو التجمع كانت خطأ سياسياً ؛ اصلحه الواقع نفسهم عندما رفضكم التجمعيون .. وهم لم يرفضونكم حينها بسبب لون عيونكم؛ ولكن لأنكم كنتم تمثلون الجديد ... مع ذلك ففي الطرح الفكري لحق في المنطلقات الفكرية الخ ؛ وفي اجتهادات الخاتم العظيم؛ سابقا ولاحقا؛ ما جب تلك الهفوة ؛ التي تؤسسون عليها اليوم لوضع يدكم في يد الشموليين ومنظمي الانقلابات وعجائز السياسة وبؤساء الطائفية الرثة ؛ الذين لهم عصاية قايمة وعصاية نايمة ؛ ابناء في القصر ودجل في بيت الامة ؛ ولعلك سمعت تعليقات مريم الصادق ووثيقتكم لم يجف حبرها تدعو للنموذج اليمني ... يا جماعة لا تكونوا كالشياه تقاد للذبح وهي طائعة ؛ والتعبير ايضا للخاتم .

Quote: فالسياسة هي فن الممكن كما يقولون!

هذه هي السياسة التقليدية التي ليس لها افق ولا طموح يا معروف؛ سياسة الصالونات المغلقة والقيادات المزعومة ؛ سياسة التوازنات واللعب بالبيضة والحجر.

السياسة الجديدة والثورية هي سياسة المبدأ وليس المصالح الضيقة ؛ هي سياسة جعل غير الممكن ممكنا؛ بالاعتماد على الناس لا على مستغلي الناس وقاتلي الناس .

لك الود

.

الآن أحسك تقفين بجانب امي واختي واخي وكل أهلي

قريبة تأخذين بأياديهم نحو الحقيقة

شكراً للصديقة هالة على الكلمة الرصينة

شكراً معروف

Quote: البديل القادم لا يستمد قوته من ماهو مكتوب فى الورق من كلمات قوية وبراقة بل يستمد قوته من الاجماع حوله والتفاف واتفاق كل القوى المعارضة ، والفصائل المسلحة ، والشباب ، والطلاب ، والتنظيمات الجماهيرية ، والشعب فى كل مكان ، حوله .

لك التحية والتجلة الأستاذة هالة عبد الحليم
على كلماتك التي عبرت عني وعن الكثيرين ..
دمت ذخراً للوطن ..

العزيزان
محمد سيد احمد

قاسم المهداوي

والعزيزة منى

شكرا على التعقيب الايجابي

الأكارم

دكتور ياسر الشريف, سعيدين لعودتك, المكان يحتاج لأصحاب البصائر من أمثالك

احمد حنين, طالت غيبتك أيها المقاتل

أشرف الحلبي, شكرا على تأكيدك لما جاء في الكلمة حول ترتيبات الفترة الانتقالية

Up

Up

عزيزي طلعت

تحياتي واحترامي

ليس من السهولة أن تدعي أي جهة أن بمقدورها أن تضع وصفة متكاملة لما يجب أن يكون عليه الحال,
الاتفاق فيه سلبيات كثيرة يجب أن تناقش, كما فيه ايجابيات يجب نؤمن عليها, وهو على كل حال خطوة في
الاتجاه الصحيح وتحريك لبركة المعارضة الراكدة, ولا يجب أن نتعامل معه فقط كشئ قابل للرفض أو القبول في مجمله,
بل يجب أن يكون نواة لعمل جماهيري أوسع وأشمل تشترك فيه كل القوى التي تعمل من أجل اسقاط نظام المؤتمر الوطني,
الحد الأدنى الذي يمكن أن نتفق عليه الآن هو ضرورة العمل على اسقاط نظام المؤتمر الوطني.

الاخ معروف
صباح الخير
الميثاق يعطى شيوخ الاحزاب وعلى رأسهم الصادق شيك على بياض لقيادة المرحلة الانتقالية وهذا فى حد ذاته خميرة لقتل جذوة الانتفاضة التى بدأت تتقد !
ليس لدى موقف ايديولجى من وحدة المعارضة ، ولكن لا بد من ان تصاغ المواثيق لتضع الحد الادنى من الضمانات لمشاركات اوسع لاول مرة فى تاريخ السودان الحديث.
مع تقديرى الذى تعرف

Quote: مع قواه, ولكن كان هنالك هدف يمكن أن يجمع بيننا ألا وهو اسقاط هذا النظام والعمل على ترسيخ نظام ديمقراطي. ذلك كان موقف حق أيام الراحل العظيم الخاتم عدلان صاحب تلك المقولة , وهو نفس الموقف الذي تتبناه حق اليوم

عزيزى معروف

لا اعتقد ان موقفكم الحالى المتجسد فى التوقيع على ما يسمى بوثيقة البديل يمثل إمتداد لافكار الخاتم عليه الرحمة ب هو موقف يأتى على النقيض من سيرة الخاتم ومواقفه ورؤاه حول الكيفية التى يجب ان يتم بها تسخير الديمقراطية لخدمة السودان ..
امامى وثيقة كان قد كتبها الخاتم بخط يده فى نقد مواثيق ما كان يعرف بالتجمع الديمقراطى ، سوف اقوم بإستعراض بعضها ان شئت لتتأكد من مدى صحة كلامى ، ولتعلم ايضا : لم قامت احزاب التجمع وقتها بالتامر على طلب الخاتم فى الانضمام الى التجمع هو وحزبه الناشىئ فى ذلك الوقت 1

اناشد الاحزاب السياسية الموقعة على ميثاق البديل الشيوخ قراطى بأن تترك الامر برمته
مجرد تبنى هذه الوثيقة فيه إضعاف للموقف التفاوضى لقوى الهامش والشباب وهى جريمة سياسية لم تتعظ بالماضى
وتعمل على تقويض المستقبل خاصة بعد ان لاح امل الان فى اسقاط نظام الانقاذ!
الحد الادنى المتوفر فيها لايؤهلها حتى كوثيقة تفاوضية بين فصائل المعارضة

كلمة العزيزة هالة عيد الحليم كانت أكثر كلمة متوازنة صيغت بعناية وحرص ، لأنها حرصت على التنبيه بأن هذه الوثيقة ليست كافية ...
وعبارة (ليست كافية ) هذه يمكن أن ندلق عليها مدادا كثيرا ..
ولكن يكفى أن الأستاذة هالة تكرمت وأبانت بنفسها جوانب من قصور هذه الوثيقة ..
وهذا يحمد لها ولحركة حق .

ولكن وددت لو تريثت حركة حق الحليفة التى نكن لها ولكوادرها ورئيستها كل الإحترام ..
لو تريثت ، وفكرت مليا قبل أن توقع على هذه الوثيقة الشائهة .

Quote: لقد دعيت لهذه الندوة للحديث عن ملامح البديل، ما أود أن أقوله في النهاية أن البديل سيأتي وفيه كل جيناتنا، سيأتي وهو يحمل كل ملامحنا وقسماتنا. إذا كنا أقوياء .. فسيأتي البديل قوياً، وإذا كنا ضعفاء فسيأتي ضعيفاً. إذا كنا واضحين .. فسيأتي البديل واضحاً، وإذا كنا باهتين فسيأتي باهتاً. إذا كنا أسوياء فسيأتي سوياً، وإذا كنا شائهين فسيأتي شائهاً. إذا كنا أصحاء فسيأتي صحيحاً معافى، وإذا كنا مرضى وعاجزين فسيأتي مريضاً وعاجزاً.. وهكذا .. إذا أردنا أن نتعرف على البديل، فإن أسهل وأسرع طريقة هي أن ننظر إلى المرآة.

معليش المقام ليس مقام هذار ..

ولكن هذه الفقرة الأخيرة ذكرتنى بمقولات الأمير الكوشى .

خصوصا حتة النظر فى المرآة ...:)

تحياتى الأخ معروف .

Up

Up

شكراً يا عادل ياخي على تثبيت قواي العقلية

Quote: ولعلك سمعت تعليقات مريم الصادق ووثيقتكم لم يجف حبرها تدعو للنموذج اليمني

يعني الجزيرة لم تفتري عليها!؟
ولا انا كنت مسطول
يا للهول!!

الزولة دي عارفة انو نائب البشير منو!؟
ول قاصدة (مساعده) .. اخوها او بن الميرغني لا فرق!


بس حاكو حاكو ساااي هو!؟













---------

التحية للاستاذة هالة في صفعها للمواهيم ..
وتذكيرها للناس البجهزوا في البردعة، ولا خاصيهم الحمار ذاتو البجيبو ليهم منو وهم متكئين على احلامهم السراب!!

سئمنا بي الله واحد والله!!