أي دستور يا سيادة الميرغني؟

أي دستور يا سيادة الميرغني؟


07-05-2012, 03:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=400&msg=1341498850&rn=3


Post: #1
Title: أي دستور يا سيادة الميرغني؟
Author: Bushra Elfadil
Date: 07-05-2012, 03:34 PM
Parent: #0

في الحوار الذي أجراه الصحفي محمد سعيد محمد الحسن مع زعيم الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني أكثر من فقرة توضح أن حساسية الميرغني أصبحت مفارقة للشعب السوداني الذي يدعو لاسقاط النظام.قال "إن قرار الإنسحاب من المشاركة في السلطة ليس نزوة ، ولا مغامرة ولا استخفافاً إنما هو أيضاً هو مسئولية وطنيةوقوميةبالدرجة الاولى خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي يواجه فيها السودان مهددات ومخاطر حقيقية تتطلب تماسك الجبهة الداخلية". لم نفهم فهل قرار الإنسحاب مسئولية وطنية أم قرار الاستمرار المشاركة؟ وكيف يستمر هذا الزعيم وجزء هام من حزبه في المشاركة والشعب ينتفض؟
ومن أكثر فقرات المقابلة إثارة للعجب ، الفقرة التي تتحدث عن ضرورة التعجيل بالدستور الجديد الذي كما قال يجب أن تشارك فيه كل القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني وأن يتم الفراغ منه ومن الفترة الانتقالية قبل نهاية هذا العام" للتمهيد لتداول السلطة عبر صناديق الإقتراع"فكيف يمكن صياغة دستور تشرف عليه سلطة يسعى الشعب حالياً لاسقاطها؟كيف يغض الميرغني الطرف عن وثيقة البديل الديمقراطي وقد وقعها البعض من قادة حزبه ؟إننا ندعو السيد الميرغني أن يلحق نفسه قبل غرق مركب الإنقاذ فالإنقاذ لن تنقذ حتى نفسها. وإن غداً -الجمعة- لناظره قريب

Post: #2
Title: Re: أي دستور يا سيادة الميرغني؟
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-05-2012, 04:05 PM
Parent: #1

اليس هو من ظل يقول ودائما
"لابد من اجتثاث النظام من جذوره ؟"
يبدو ان الجذور باتت دستورا
دستور يا سيادى

Post: #3
Title: Re: أي دستور يا سيادة الميرغني؟
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-05-2012, 04:06 PM
Parent: #2

عفوا سيدى لم اسلم عليك
سلام وصحة وعافية تغطيك

Post: #4
Title: Re: أي دستور يا سيادة الميرغني؟
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 07-05-2012, 04:06 PM
Parent: #2

عفوا سيدى لم اسلم عليك
سلام وصحة وعافية تغطيك

Post: #5
Title: Re: أي دستور يا سيادة الميرغني؟
Author: Adil Isaac
Date: 07-05-2012, 04:07 PM
Parent: #1

Quote: في الحوار الذي أجراه الصحفي محمد سعيد محمد الحسن مع زعيم الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني أكثر من فقرة توضح أن حساسية الميرغني أصبحت مفارقة للشعب السوداني الذي يدعو لاسقاط النظام.قال "إن قرار الإنسحاب من المشاركة في السلطة ليس نزوة ، ولا مغامرة ولا استخفافاً إنما هو أيضاً هو مسئولية وطنيةوقوميةبالدرجة الاولى خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي يواجه فيها السودان مهددات ومخاطر حقيقية تتطلب تماسك الجبهة الداخلية". لم نفهم فهل قرار الإنسحاب مسئولية وطنية أم قرار الاستمرار المشاركة؟ وكيف يستمر هذا الزعيم وجزء هام من حزبه في المشاركة والشعب ينتفض؟
و

Given everything he ever said in the past, this is very consistent with the kind of talk we accustomed to from Molana :)x

Post: #6
Title: Re: أي دستور يا سيادة الميرغني؟
Author: Bushra Elfadil
Date: 07-06-2012, 10:21 AM
Parent: #5

العزيزان سلمى الشيخ وعادل اسحق
تحياتي شكراً للمشاركة.
يبدو أن مولانا معني بمخاطبةالسلطة لا الشعب ورضاء السلطة التي يشارك فيها يهمه بالدرجة القصوى لهذا فهو يزن كلماته لتؤدي له الهدف المنشود الذي لم يعد ومنذ عقد (اقتلاع النظام من جذوره)ولا (سلم تسلم).

Post: #7
Title: Re: أي دستور يا سيادة الميرغني؟
Author: Hani Arabi Mohamed
Date: 07-06-2012, 10:43 AM
Parent: #6

كم من الوقت سيمضي ...

قبل أن ندرك أن الصادق المهدي ومحمد عثمان المرغني .... وكثيرون غيرهم

هم جزء لا يتجزأ من النظام ؟

Post: #8
Title: Re: أي دستور يا سيادة الميرغني؟
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-06-2012, 10:52 AM
Parent: #7

أتمنى أن أفهم الحكمة من موقف السيد محمد عثمان الميرغني..

يبدو لي أن الحزب الاتحادي الديمقراطي يعبر عنه الأستاذ علي محمود حسنين وهو نائب رئيس الحزب حتى الآن ولم يستطع أحد أن يفصله أو يزيحه..



Post: #9
Title: Re: أي دستور يا سيادة الميرغني؟
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-06-2012, 10:54 AM
Parent: #8

آسف

برضو أنا يا سلمى نسيت أسلم على بشرى وعليكم جميعا

Post: #10
Title: Re: أي دستور يا سيادة الميرغني؟
Author: عوض محمد احمد
Date: 07-06-2012, 11:01 AM
Parent: #7

مولانا الميرغنى رجل عبقرى و فى منتهى الذكاء فيما يختص بمصالحه الشخصية
الرجل يدرك تماما التغيرات الجذرية التى اصابت السودان فى العقود الاخيرة: فالوعى المتزائد فى الوسط و المدن الكبيرة من جهة و الحركات الجهوية فى الشرق لن تترك له اى نصير فى حالة قيام اى استحقاق انتخابى حر و نزيه
لذا فيبدو ان الرجل قرر تغيير تكتيكاته و استراتيجياته معا لاقتصار جهده تركيزا على طريقته الختمية لا
يطمع فى اكثر من حزب صغير بوجود برلمانى محدود (بعيدا عن نقة المثقفين) يهدف فقط للحفاظ على مصالح و ثروات عائلته الصغيرة.
انظروا الى السهولة التى تخلى بها عن قادة حزبه الكبار و العجرفة و التعالى الذى يعاملهم به كانه يريد دفعهم للخروج عن "الحزب"
حسنة واحدة فى افادات الميرغنى للشرق الاوسط, انها ازاحت القناع نهائيا عن رجل ظن فيه الناس خيرا يوما من الايام
الدور و الباقى عليكم انتم ايها المثقفون الشرفاء و انت اولهم يا بشرى فى توعية شعبنا و الا يقع فى مصائد
البهلوانات الاتين من كهوف التاريخ البعيد

Post: #11
Title: Re: أي دستور يا سيادة الميرغني؟
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-06-2012, 11:41 AM
Parent: #10




*
الشريف يتحدث عن الإخوان المسلمين


الشريف حسين الهندي : نذر من تاريخه .
(1924 م ـ 1982 )


*
رجل فقده حزب الوسط ،و كان قامة وطنية سامقة ...
ولم يخلفه في رئاسة حزب الوسط أحد بعد ،
*

وُلد الشريف حسين الهندي في العام الذي استشهد فيه طليعة 1924 م من العسكريين السودانيين بعد أن خذلتهم القوات المصرية وغادرت لمصر . وُلد في بيت الهندي الطائفة الثالثة من بعد الأنصار والختمية . تلقى علوم القرآن في " خلوة " جده لأمه " ود الخير " . درس الأولية في سنجة والوسطى بمدني وثانوية فيكتوريا في الإسكندرية ثم أكمل في كلية غردون التذكارية .
كانت رعاية تعليمه الجامعي بواسطة صديق والده السيد عبد الرحمن المهدي . له صداقة ممتدة بالسيد الهادي المهدي وكان يصغره بعدة سنوات ، مثله درس الهادي المهدي في ثانوية فيكتوريا بالإسكندرية ، وأكمل في كلية غردون التذكارية من بعد غيوم الحرب العالمية الثانية.ِعمل بالتجارة و انتقل للمشروعات الزراعية بحلة كوكو وسوبا والجزيرة .

كان عضو برلمان منتخب قبل انقلاب عبود في 1958 م. كان حزبه الوسط ، وهو من أطلق شعار " لا قداسة مع السياسة " إذ كان يدعو للطائفة أن تنأى عن السياسة المباشرة ، رغم أنه تربى في أسرة طائفية الأصل والهوى وظلّ في ساحة النضال لإعادة الديمقراطية لبلاده ، حتى قيام ثورة أكتوبر الشعبية، التي أطاحت بالحكم العسكري الأول (نظام الفريق إبراهيم عبّود) عام 1964م. . ثم تبوَّأ للمرة الأولى وزارة الري ، ثم بعدها تولَّى وزارة المالية فالحكومات المحلية ، ومرة أخرى وزارة المالية.
كان اتحاديا ولكنه أيضاً من الذين سعوا لتكوين الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي توحد بموجبه الحزب الاتحادي وحزب الشعب الديمقراطي في الستينات ، حيث صار الأزهري بعدها رئيساً للحزب وشيخ على عبد الرحمن نائبه والشريف حسين الهندي الثالث في القيادة .

كان واسع الإطلاع وله اهتمامات ثقافية وكان لصيق الصلة في شبابه بندوة العقاد ومجلس طه حسين أيام دراسته بمصر . نشأت بينه وبين الرئيس عبد الناصر مودة وصلات إذ كان هو من قادة مؤتمر القمة العربي بالخرطوم الذي نصر مصر من بعد هزيمة 1967 م والتي اشتُهرت بقمة اللاءات الثلاثة . كان هو الثالث ضمن ممثلي السودان مع الأزهري والمحجوب ، وكان له دور بارز في صلح الرئيس عبد الناصر والملك فيصل آل سعود بعد خصومة امتدت سنوات.

اشتهر بالذكاء السياسي وإن غلبته أهواء الآخرين والصراعات الحزبية ، ومنها ما تم من تجاوز للدستور وحل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان بعد حادثة ندوة معهد المعلمين في الستينات .
احتمى بالجزيرة " أبا " من بعد فراره من الاعتقال بعد نجاح انقلاب (25) مايو 1969 م ، ومن بعد معركة الجزيرة أبا أوائل العام 1970 م المشهورة انتقل عبر الحدود لأثيوبيا ومنها خارج السودان . كان قوياً مصادماً من أجل الديمقراطية.

كان الشريف حسين الهندي ذكياً نابها ، ودوداً ، كريماً و متواضعاً ، و شديد الحفاوة بالناس ، قريب لقلوب البُسطاء . صاحب أيادٍ ممدودة من يسره على الآخرين من طلاب العلم في مصر والمملكة المتحدة أيام منفاه . كان يقول في وجه من ينعتونه بالتبذير "نحن قوم لسنا للمال بمخازن.. ولكنا محطاته".
كان مهندساً لغزوة الجبهة الوطنية في 1976 م التي احتلت الحركة فيها بقيادة محمد نور سعد العاصمة لمدة ثلاثة أيام قاومت فيها الحكم العسكري الثاني في السودان وهي الحركة التي اصطُلح على تسميتها ( الغزو الليبي ) .

من بعد لقاء السيد الصادق المهدي بالنميري في 1977 م ببور تسودان وإعلان المصالحة ، توجس الهندي كثيراً من النظام العسكري وكانت رؤاه الديمقراطية هي الحل ويتعين ذهاب العسكر.
روج كثيراً لحزبه الاتحادي الديمقراطي كحزب وسط ، ضد غلو اليمين واليسار .
حاول قادة مايو استمالته للعودة للوطن من بعد سنوات المصالحة الأولى ، ولكن شروطه كانت عصية على الذين كسروا شوكة المعارضة بتوقيع اتفاق هش . ظل يتنقل في المنافي ويشرف على مراكز المعارضين خارج السودان إلى أن لقي ربه فجأة في يناير 1982 م.

برحيله تخلخل تيار الوسطية الاتحادية داخل الاتحادي الديمقراطي ، ولونته من بعد طائفة الختمية وصار السيد محمد عثمان الميرغني راع لطائفة الختمية ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي .
جاء اليوم الذي يستحق أمثال الهندي سرد سيرتهم الذاتية فهم جسد من تاريخ الوطن يتعين أن ينال حظه من المباحث .لم يجد الراحل الشريف حسين الهندي القدر اللازم من الضوء على حياته وسيرته وهو علم يستحق الوقفة لمعرفة تاريخه وتاريخ تكوين حزبه وتحالفاته السابقة لوصل تاريخ الحاضر بالماضي ، فقد كان الراحل وإن اختلف الكثيرون حوله: قوي العبارة سديد الرأي ، نبيل الخصومة .

*

Post: #12
Title: Re: أي دستور يا سيادة الميرغني؟
Author: أسامة البلال
Date: 07-06-2012, 11:50 AM
Parent: #10

سلام د. بشري

علي الأقل محمد عثمان الميرغني أكثر وضوحا من الصادق المهدي رغم أن موقف الإثنين من الوضع السياسي متشابه جدا إن لم يكن متماثل ومنسجم لدرجة أني أشك بأنهم ينسقون مواقفهم!

الفرق أن الصادق يراوغ سياسيا ويحاول مسك العصا من النص. رجل في المعارضة ورجل في الحكومة

الإثنان ليسا رؤوساء أحزاب طبيعية ولكنها أحزاب تستند علي طائفية وولاء ديني يعني مواقفهما الآنية لن تؤثر في شعبية أحزابهما

أما باقي القوي السياسية من شعبي الترابي والشيوعي وباقي اليسار ورغم علو صوتهم الآن ومهما يكن لهم من دور في التغيير فالسيدان .يعرفان إنها لن تشكل خطر عليهما ولن تجني شيئا يذكر في أي إنتخابات قادمة

واليسار والشعبي يدركان أنه لن يحدث تغيير دون الحزبين الطائفيين وشغالين بالمثل ضل حزب طائفي ولا ضل حيطة

الخطر الوحيد الكان يكسب سابقا علي حساب قواعدهما هو الجبهة الإسلامية أو االمؤتمر الوطني حاليا يعني في حال سقوط نظام الإنقاذ ستعود قواعده لإحزابها السابقة أمة وإتحادي. يعني لا تتفاجأ إذا رأيت كوادر الإنقاذ في حال ذهاب نظامهم في قيادة الأمة والإتحادي!

يعني السيدين ضامنين النتيجة لذلك ليسا علي عجل ويريدان ترتيب أمورهما ويكتمل إعداد وجاهزية أولياء عهدهما المتواجدان في القصر.

المشكلة الحقيقية التي تواجههما هي حركات الهامش المسلحة فلن يغامر السيدان بالمشاركة في أي تغيير حتي يصلا لترتيب مع هذه الحركات. ويمكن دا السبب الحقيقي في ترددهما من المشاركة الجادة فلا يريدان المغامرة بإدخال أيديهما في الفتة حتي يضمنا أنها قد بردت!

Post: #13
Title: Re: أي دستور يا سيادة الميرغني؟
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-07-2012, 07:25 AM
Parent: #12

تحية لصاحب الملف دكتور بشرى الفاضل

Post: #14
Title: Re: أي دستور يا سيادة الميرغني؟
Author: اسعد الريفى
Date: 07-07-2012, 07:44 AM
Parent: #13

استاذنا د. بشرى
و الاساتذة الكرام
تحياتى و امتتنانى لكل كلمة "كتبت هنا"
فهى من أهل الاستنارة و حاملى المصباح فى زمن " العتمة"
و ليته كان مصباح علاء الدين
لرأينا ما نتمنى واقعا " بعد أن طال ليل الشجن"

كتب الاخ اسامة البلال:
Quote:
علي الأقل محمد عثمان الميرغني أكثر وضوحا من الصادق المهدي رغم أن موقف الإثنين من الوضع السياسي متشابه جدا إن لم يكن متماثل ومنسجم لدرجة أني أشك بأنهم ينسقون مواقفهم!
الفرق أن الصادق يراوغ سياسيا ويحاول مسك العصا من النص. رجل في المعارضة ورجل في الحكومة الإثنان ليسا رؤوساء أحزاب طبيعية ولكنها أحزاب تستند علي طائفية وولاء ديني يعني مواقفهما الآنية لن تؤثر في شعبية أحزابهما ،أما باقي القوي السياسية من شعبي الترابي والشيوعي وباقي اليسار ورغم علو صوتهم الآن ومهما يكن لهم من دور في التغيير فالسيدان .يعرفان إنها لن تشكل خطر عليهما ولن تجني شيئا يذكر في أي إنتخابات قادمة
واليسار والشعبي يدركان أنه لن يحدث تغيير دون الحزبين الطائفيين وشغالين بالمثل ضل حزب طائفي ولا ضل حيطة


لكن ما رأيناه بأم أعيننا شباب هم أبعد ما يكون عن التيارات التقليدية التى ما قتلت "ذبابة"
شباب نسأل الله أن يحفظ نقاءهم و شجاعتهم
و هم ما تبقي للسودان الفضل من أمل

Post: #15
Title: Re: أي دستور يا سيادة الميرغني؟
Author: حسن الملك
Date: 07-07-2012, 11:12 AM
Parent: #14

Quote: علي الأقل محمد عثمان الميرغني أكثر وضوحا من الصادق المهدي رغم أن موقف الإثنين من الوضع السياسي متشابه جدا إن لم يكن متماثل ومنسجم لدرجة أني أشك بأنهم ينسقون مواقفهم!

الفرق أن الصادق يراوغ سياسيا ويحاول مسك العصا من النص. رجل في المعارضة ورجل في الحكومة


تابع موضوع شبيه:
زعماء الاحزاب ارتاحوا في منازلكم بعد قيام الثورة فورا او قبلها أحسن ..

Post: #16
Title: Re: أي دستور يا سيادة الميرغني؟
Author: Mudather Kunna
Date: 07-07-2012, 11:19 AM
Parent: #15

Quote: مولانا الميرغنى رجل عبقرى و فى منتهى الذكاء فيما يختص بمصالحه الشخصية
الرجل يدرك تماما التغيرات الجذرية التى اصابت السودان فى العقود الاخيرة: فالوعى المتزائد فى الوسط و المدن الكبيرة من جهة
و الحركات الجهوية فى الشرق لن تترك له اى نصير فى حالة قيام اى استحقاق انتخابى حر و نزيه
لذا فيبدو ان الرجل قرر تغيير تكتيكاته و استراتيجياته معا لاقتصار جهده تركيزا على طريقته الختمية لا
يطمع فى اكثر من حزب صغير بوجود برلمانى محدود (بعيدا عن نقة المثقفين) يهدف فقط للحفاظ على مصالح و ثروات عائلته الصغيرة.
انظروا الى السهولة التى تخلى بها عن قادة حزبه الكبار و العجرفة و التعالى الذى يعاملهم به كانه يريد دفعهم للخروج عن "الحزب"
حسنة واحدة فى افادات الميرغنى للشرق الاوسط, انها ازاحت القناع نهائيا عن رجل ظن فيه الناس خيرا يوما من الايام
الدور و الباقى عليكم انتم ايها المثقفون الشرفاء و انت اولهم يا بشرى فى توعية شعبنا و الا يقع فى مصائد
البهلوانات الاتين من كهوف التاريخ البعيد

دا كلام فى الصميم









قد سبق وأن قلنا
لاتعولوا على كهول الاحزاب
والذين يحاولن فى هذه اللحظه التاريخيه
وأد الثورة
وقبض الثمن


وبعد ذلك سرقة الثورة

Post: #17
Title: Re: أي دستور يا سيادة الميرغني؟
Author: Bushra Elfadil
Date: 07-07-2012, 12:19 PM
Parent: #16

تحية لكل المشاركين وساعود إليهم إن سمحت الظروف فرداص فرداً.

بوادر الانتفاضة الحالية تتطلب حشد كافة القوى المناهضة للدكتاتورية ، اعني تلك القوى التي ما وهنت منذ بيان الإنقلاب الأول عام 1989 ومن بين هذه القوى أعضاء وقيادات شباب وشيوخ في حزبي الاتحادي الديمقراطي وحزب الأمة.حساب الربح والخسارة إنما يكون بعد الإنتصار.
الأصوات التي تدعو لإخراج عضوية وقيادات هذه الاحزاب كلية لأن بعض قادتها مواقفهم ضبابية أو مشاركون كما في حالة الإتحادي الديمقراطي لا يفيدون الحراك الذي يجعل من بوادر الإنتفاضة جذوة مشتعلة .